ROSE
25-07-2009, 12:08 PM
نافيا تأثير الأزمة العالمية على مجموعته ..رئيس البنك الإسلامي لـ «عكاظ»: الصكوك لتلبية طلبات التمويل
عكاظ 25/07/2009
نفى رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي أن تكون الصكوك التي يطرحها البنك للمستثمرين لعلاج أية تأثيرات سلبية على البنك من جراء الأزمة العالمية وأكد لـ «عكاظ» أن البنك لم يتأثر من جراء الأزمة المالية العالمية. وقال إن البنك مصنف من قبل الجهات المختصة بالتصنيف الائتماني الدولي بأنه «صفر المخاطر» ( Zero Risk Weighting )، حسب تصنيف لجنة بازل للإشراف المصرفي والمفوضية الأوروبية للاتحاد الأوروبي، وأن التصنيف المالي الذي حصل عليه البنك لسنوات عدة من أعلى التصنيفات الائتمانية(AAA)التي تمنحها وكالات التصنيف العالمية الرئيسة الثلاث ستاندرد أند بورز،وفيتش، وموديز. ولكون البنك عديم المخاطر فهذا ما يجعل صكوك البنك جذابة جدا للمستثمرين.
وأوضح أن إصدار هذه الصكوك يأتي في إطار سعي البنك لتوفير المزيد من الموارد لدعم احتياجات التنمية الاقتصادية في الدول الأعضاء، واستجابة للتحديات التي فرضتها الأزمة الاقتصادية العالمية. وقال الدكتور أحمد محمد علي إن الأزمة بدأت كأزمة مالية، ثم مالبثت أن تحولت إلى أزمة اقتصادية أثرت على عدد كبير من الدول الأعضاء في البنك التي ازداد احتياجها إلى التمويل ، ماجعل مجلس محافظي البنك، الذي عقد في عشق أباد الشهر الماضي يتخذ قرارا بأن يرفع البنك التمويل بزيادة نسبتها 30 في المائة، بعد أن كان مقدرا أن تكون زيادة التمويل في حدود 15في المائة فقط، وهذا بالطبع يتطلب اجتذاب أموال من السوق، لذلك البنك في الطريق إلى أن يصدر كميات من الصكوك؛ لكي تغطي زيادة طلبات التمويل من الدول الأعضاء لتلبية احتياجاتها التمويلية.
وكانت الدورة 260 لمجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية عقدت في الخامس من يوليو 2009 في مقر البنك في جدة، برئاسة الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك.
ووافق مجلس المديرين التنفيذيين في ختام تلك الاجتماعات على تقديم تمويلات جديدة بأكثر من 426 مليون دولار أمريكي، تمثلت في المساهمة في مشاريع إنمائية جديدة لصالح دول الأعضاء
عكاظ 25/07/2009
نفى رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي أن تكون الصكوك التي يطرحها البنك للمستثمرين لعلاج أية تأثيرات سلبية على البنك من جراء الأزمة العالمية وأكد لـ «عكاظ» أن البنك لم يتأثر من جراء الأزمة المالية العالمية. وقال إن البنك مصنف من قبل الجهات المختصة بالتصنيف الائتماني الدولي بأنه «صفر المخاطر» ( Zero Risk Weighting )، حسب تصنيف لجنة بازل للإشراف المصرفي والمفوضية الأوروبية للاتحاد الأوروبي، وأن التصنيف المالي الذي حصل عليه البنك لسنوات عدة من أعلى التصنيفات الائتمانية(AAA)التي تمنحها وكالات التصنيف العالمية الرئيسة الثلاث ستاندرد أند بورز،وفيتش، وموديز. ولكون البنك عديم المخاطر فهذا ما يجعل صكوك البنك جذابة جدا للمستثمرين.
وأوضح أن إصدار هذه الصكوك يأتي في إطار سعي البنك لتوفير المزيد من الموارد لدعم احتياجات التنمية الاقتصادية في الدول الأعضاء، واستجابة للتحديات التي فرضتها الأزمة الاقتصادية العالمية. وقال الدكتور أحمد محمد علي إن الأزمة بدأت كأزمة مالية، ثم مالبثت أن تحولت إلى أزمة اقتصادية أثرت على عدد كبير من الدول الأعضاء في البنك التي ازداد احتياجها إلى التمويل ، ماجعل مجلس محافظي البنك، الذي عقد في عشق أباد الشهر الماضي يتخذ قرارا بأن يرفع البنك التمويل بزيادة نسبتها 30 في المائة، بعد أن كان مقدرا أن تكون زيادة التمويل في حدود 15في المائة فقط، وهذا بالطبع يتطلب اجتذاب أموال من السوق، لذلك البنك في الطريق إلى أن يصدر كميات من الصكوك؛ لكي تغطي زيادة طلبات التمويل من الدول الأعضاء لتلبية احتياجاتها التمويلية.
وكانت الدورة 260 لمجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية عقدت في الخامس من يوليو 2009 في مقر البنك في جدة، برئاسة الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك.
ووافق مجلس المديرين التنفيذيين في ختام تلك الاجتماعات على تقديم تمويلات جديدة بأكثر من 426 مليون دولار أمريكي، تمثلت في المساهمة في مشاريع إنمائية جديدة لصالح دول الأعضاء