الوعب
25-07-2009, 01:21 PM
أخبار الخليج 25/07/2009
علمت وكالة الأنباء الألمانية أمس من مصادر مسئولة أن دولة قطر اقتربت من الاستحواذ على نسبة 17% من مجموعة فولكس فاجن الألمانية، كبرى شركات السيارات من أوروبا ، لتصبح قطر بذلك ثاني أكبر مساهم في المجموعة الألمانية.
ومن المنتظر أن ترفع هيئة الاستثمار القطرية حصتها في فولكس فاجن في مرحلة تالية إلى 19% في أعقاب اندماج بورش الألمانية للسيارات مع مجموعة فولكس فاجن.
وأشارت المصادر أن هيئة الاستثمار القطرية ستصبح أكبر المساهمين في فولكس فاجن من خلال شراء حصص تملكها بورش في الوقت الحالي في فولكس فاجن، كما ستقدم الهيئة القطرية قرضا لبورش بقيمة 750 مليون يورو لسداد دين مستحق لصالح فولكس فاجن بنفس القيمة.
ومن المنتظر أن تقوم قطر في عام 2011 وقبل اندماج الشركتين بشراء حصة تصل إلى 10% في شركة (بورش هولدينج) القابضة تمهيدا لزيادة حصتها في مجموعة فولكس فاجن من 17 إلى 19%.
واستنادا إلى دوائر مصرفية فإن عائلة بورش وبيتش سيكون لها في هذه الحالة حصة في فولكس فاجن تقل عن النصف بينما سيكون لولاية سكسونيا السفلى حصة أقل من 20% بالإضافة إلى 19% حصة قطر.
وكانت بورش التي تمتلك أسهما تزيد على 50% في فولكس فاجن تملك حق شراء حصة إضافية في فولكس فاجن نسبتها 24% غير أنها عجزت عن ذلك. واستنادا إلى الدوائر المصرفية فإن هيئة الاستثمار القطرية ستدفع مبلغ خمسة مليارات يورو لشراء هذه الحصة الإضافية وهو ما سيخفف الأعباء عن بورش. وأعلن مجلس الإشراف عن بورش في أعقاب جلسة ماراثونية حول مستقبل الشركة صباح أمس أنه كلف مجلس إدارة الشركة بإتمام التفاوض الخاص بعرض هيئة الاستثمار القطرية.
وكان مجلس الإشراف والإدارة لشركة بورش قد قرر اليوم الخميس إقالة الرئيس التنفيذي للشركة فيندلين فيدكينج من منصبه. ويصبح فيدكينج (56 عاما) بذلك أول عضو بارز في الشركة يخسر في معركة الاستحواذ الدائرة بين شركتي بورش وفولكس فاجن منذ شهور.
يذكر أن فيدكينج تولى عام 1993 رئاسة الشركة التي تتخذ من مدينة شتوتجارت جنوبي ألمانيا مقرا لها. ومن المقرر أن يخلف فيدكينج في منصبه ميشائيل ماخت المسئول عن قطاع الإنتاج بالشركة، كما قرر مجلس الإشراف والإدارة بالشركة إقالة المسئول المالي بالشركة هولجر هيرتر. ومن المتوقع تنفيذ قرار إقالة المديرين بشكل سريع ، كما من المقرر أن يتخلى المديران عن عضويتهما في مجلس الإشراف والإدارة لدى شركتي فولكس فاجن وأودي. وسيحصل فيدكينج على تعويض مالي قياسي قدره 50 مليون يورو، يذهب نصفه لصالح مؤسسة اجتماعية. وكان من المفترض أن يستمر عقد فيدكينج حتى عام 2012، كما سيحصل هيرتر على تعويض مالي قدره 5،12 مليون يورو.
وعللت الشركة قرار إقالتها للمديرين بأن فيدكينج وهيرتر يريدان بهذه الخطوة تقديم مساهمة مهمة لتهدئة الوضع.
وبعد إقالة المديرين، أصبح من المؤكد أن فولكس فاجن ستستحوذ تدريجيا على بورش لتصبح عاشر ماركة سيارات تمتلكها فولكس فاجن. يذكر أن بورش تمتلك حصة تزيد على 50% في فولكس فاجن وكانت تسعى إلى الاستحواذ الكامل عليها الأمر الذي أدى إلى تفاقم ديون بورش لتصل إلى عشرة مليارات يورو (2،14 مليار دولار).
وكان مجلس إدارة شركة بورش قد فشل في التوصل إلى اتفاق من أجل إنقاذ الشركة وذلك بعد عدة ساعات من الاجتماع المغلق الذي عقد في وقت متأخر مساء يوم الأربعاء.
ويأتي ذلك في أعقاب التحركات التي قامت بها فولكس فاجن للاستحواذ الكامل على مجموعة الشركات المتخصصة في صناعة السيارات الرياضية.
علمت وكالة الأنباء الألمانية أمس من مصادر مسئولة أن دولة قطر اقتربت من الاستحواذ على نسبة 17% من مجموعة فولكس فاجن الألمانية، كبرى شركات السيارات من أوروبا ، لتصبح قطر بذلك ثاني أكبر مساهم في المجموعة الألمانية.
ومن المنتظر أن ترفع هيئة الاستثمار القطرية حصتها في فولكس فاجن في مرحلة تالية إلى 19% في أعقاب اندماج بورش الألمانية للسيارات مع مجموعة فولكس فاجن.
وأشارت المصادر أن هيئة الاستثمار القطرية ستصبح أكبر المساهمين في فولكس فاجن من خلال شراء حصص تملكها بورش في الوقت الحالي في فولكس فاجن، كما ستقدم الهيئة القطرية قرضا لبورش بقيمة 750 مليون يورو لسداد دين مستحق لصالح فولكس فاجن بنفس القيمة.
ومن المنتظر أن تقوم قطر في عام 2011 وقبل اندماج الشركتين بشراء حصة تصل إلى 10% في شركة (بورش هولدينج) القابضة تمهيدا لزيادة حصتها في مجموعة فولكس فاجن من 17 إلى 19%.
واستنادا إلى دوائر مصرفية فإن عائلة بورش وبيتش سيكون لها في هذه الحالة حصة في فولكس فاجن تقل عن النصف بينما سيكون لولاية سكسونيا السفلى حصة أقل من 20% بالإضافة إلى 19% حصة قطر.
وكانت بورش التي تمتلك أسهما تزيد على 50% في فولكس فاجن تملك حق شراء حصة إضافية في فولكس فاجن نسبتها 24% غير أنها عجزت عن ذلك. واستنادا إلى الدوائر المصرفية فإن هيئة الاستثمار القطرية ستدفع مبلغ خمسة مليارات يورو لشراء هذه الحصة الإضافية وهو ما سيخفف الأعباء عن بورش. وأعلن مجلس الإشراف عن بورش في أعقاب جلسة ماراثونية حول مستقبل الشركة صباح أمس أنه كلف مجلس إدارة الشركة بإتمام التفاوض الخاص بعرض هيئة الاستثمار القطرية.
وكان مجلس الإشراف والإدارة لشركة بورش قد قرر اليوم الخميس إقالة الرئيس التنفيذي للشركة فيندلين فيدكينج من منصبه. ويصبح فيدكينج (56 عاما) بذلك أول عضو بارز في الشركة يخسر في معركة الاستحواذ الدائرة بين شركتي بورش وفولكس فاجن منذ شهور.
يذكر أن فيدكينج تولى عام 1993 رئاسة الشركة التي تتخذ من مدينة شتوتجارت جنوبي ألمانيا مقرا لها. ومن المقرر أن يخلف فيدكينج في منصبه ميشائيل ماخت المسئول عن قطاع الإنتاج بالشركة، كما قرر مجلس الإشراف والإدارة بالشركة إقالة المسئول المالي بالشركة هولجر هيرتر. ومن المتوقع تنفيذ قرار إقالة المديرين بشكل سريع ، كما من المقرر أن يتخلى المديران عن عضويتهما في مجلس الإشراف والإدارة لدى شركتي فولكس فاجن وأودي. وسيحصل فيدكينج على تعويض مالي قياسي قدره 50 مليون يورو، يذهب نصفه لصالح مؤسسة اجتماعية. وكان من المفترض أن يستمر عقد فيدكينج حتى عام 2012، كما سيحصل هيرتر على تعويض مالي قدره 5،12 مليون يورو.
وعللت الشركة قرار إقالتها للمديرين بأن فيدكينج وهيرتر يريدان بهذه الخطوة تقديم مساهمة مهمة لتهدئة الوضع.
وبعد إقالة المديرين، أصبح من المؤكد أن فولكس فاجن ستستحوذ تدريجيا على بورش لتصبح عاشر ماركة سيارات تمتلكها فولكس فاجن. يذكر أن بورش تمتلك حصة تزيد على 50% في فولكس فاجن وكانت تسعى إلى الاستحواذ الكامل عليها الأمر الذي أدى إلى تفاقم ديون بورش لتصل إلى عشرة مليارات يورو (2،14 مليار دولار).
وكان مجلس إدارة شركة بورش قد فشل في التوصل إلى اتفاق من أجل إنقاذ الشركة وذلك بعد عدة ساعات من الاجتماع المغلق الذي عقد في وقت متأخر مساء يوم الأربعاء.
ويأتي ذلك في أعقاب التحركات التي قامت بها فولكس فاجن للاستحواذ الكامل على مجموعة الشركات المتخصصة في صناعة السيارات الرياضية.