إنتعاش
23-01-2006, 06:18 AM
ناشد السيد محمد بن علي الخليفي مساعد المدير العام لعمليات الأفراد في البنك الوطني المكتتبين الخليجيين توزيع توافدهم للاكتتاب في مصرف الريان خلال الأيام الأربعة الباقية محذرا من خطورة تأجيلهم الاكتتاب الى اليوم الأخير‚
وقال الخليفي ان معظم الناس تأتي في عطلة نهاية الأسبوع او تؤجل اكتتابها الى اليوم الأخير وهذا ما قد يؤدي الى عدم تمكن المكتتب من الحصول على فرصته بسبب تضييقه الفرصة عليه علما اننا نضع على رأس أولوياتنا طمأنة ضيوفنا على حصولهم على حقوقهم بالتساوي وان نهتم بأمنهم وسلامتهم وكما أتمنى عليهم معاونتنا في انجاز هذا الاكتتاب على افضل صورة وان يلتزموا بدورهم لتفادي الازدحام الذي قد يسبب نوعا من الإرباك‚ مشيرا إلى ان الاجراءات الأمنية تعكس الحرص على تمتع جميع الوافدين بأعلى قدر من السلامة والمسؤولية‚
وعن عدد المكتتبين الخليجيين الذين سجلوا حتى يوم أمس امتنع الخليفي عن تقديم أرقام مرجعا السبب إلى التزام الوطني أمام مؤسسي «مصرف الريان» بعدم اظهار أو التصريح بهذه الأرقام قبل نهاية الاكتتاب‚ وعن تقييمه لآلية سير الاكتتاب قال الخليفي‚ كانت نيتنا ان يحضر كل مكتتب معه جوازات تعود لقرابات من الدرجة الأولى فقط‚ وذلك حتى لا نتعب جميع أفراد الأسرة الواحدة‚ وأما بخصوص الشيكات المصرفية فأؤكد على التزام الوطني بالتأكد من صلاحية الشيك من خلال اتصالات أوتوماتيكية بيننا وبين جميع البنوك المصدرة لهذه الشيكات خصوصا ان رقم الشيك لا يصح لان يتكرر في أي شكل من الأشكال‚
ومع اقتراب الاكتتاب في مصرف الريان من نهايته تباينت آراء المكتتبين حول مدى جاهزية الجهات المشرفة على الاكتتاب لإنجازه بصورة مشرفة حيث أكد عدد منهم على أنه الأفضل من بين جميع الاكتتابات التي انطلقت مؤخرا في بعض الدول الخليجية إلا أنه وفي نفس الوقت كان ينقصه بعض الترتيبات الأخرى للقول بأنه كان ناجحا فعلا في حين رآه عدد آخر متجاهلا شروط أو واجبات ضرورية كان على القائمين عليه أن يتنبهوا لهذه الواجبات حتى ينطبع لدى الضيوف الوضع الحضاري المشرف الذي تتمتع به دولة قطر‚
جشع المكتتبين
تركي محمد الغامدي مكتتب سعودي وصل السبت وأنهى معاملته في اليوم التالي لكنه سجل بعضا من الملاحظات التي نصح بتفاديها في الاكتتابات القادمة فكان أول ما اشتكى منه ندرة الاستثمارات الواجب توافرها بشكل مضاعف لأنه يؤكد على أن جميع الخليجيين أصبحوا يدركون أن ثمة الكثير من المكتتبين يسيئون استخدام تلك الطلبات حيث نجدهم يخبئونها إلى ما بعد نهاية الاكتتاب كنوع من الجشع لافتا إلى ضرورة أخذ الحيطة تجاه ذلك وطباعة عدد أكبر بكثير من العدد المتوقع تسجيله في الاكتتاب ولو كلف ذلك أموالا زائدة كما علق الغامدي على غلاء أسعار الفنادق والشقق الفندقية والشقق المفروشة متمنيا ردع هذه الحالة في المستقبل‚
صلاح الفرماوي مستثمر كويتي كان مستغربا في البداية من تفاوت نسبة الاقبال بين يوم الاحد والسبت الا أنه شرح أنه علم أن بعض الخليجيين اعتقد أن الموظفين سيعطلون عطلة نهاية الاسبوع وعن متابعته لعملية الاكتتاب قال الفرماوي لقد عمد المنظمون الى اتباع خطة جديدة لمنع عمليات بيع الارقام حيث سمع مكبرات الصوت تنادي بأرقام عشوائية حتى تضيع الفرصة على بعض الانتهازيين مؤكدا أنه تعرف على مكتب اشترى رقما تسلسليا بـ 3500 ريال‚
محمد الدوسري من السعودية بهدف الاكتتاب علق على ندرة الخدمات الاخرى كبوفيهات الطعام وندرة دورات المياه وقلة عدد الكاونترات الذي بلغ ثلاثة مخصصة لدخول 20 الف مكتتب‚
ومن جهة عبر مطلق مرزوق العتيبي عن اعجابه بالتنظيم الذي وجده في قطر واصفا اياه بالافضل على المستوى الخليجي وهو يعكس نجاح التجربة القطرية وطالب محمد الانصاري بتأمين الماء للمكتتبين في مدرجات الملعب اضافة الى ضرورة السماح لبعض الجهات بتقديم «السندويتش» الامر الذي يقدم ربحا لهذه الجهات ويحقق عونا لنا‚
وكان اللافت من بين هؤلاء تعليق المكتتب البحريني محمد التميمي عندما اكد على وجود التعليمات كاملة على الاستمارة فلم تتحدد امكانية قبول اكثر من طلب بصورة واحدة عن جواز «مقدم الطلب» بمعنى انه من غير الممكن ان ينجز «مقدم الطلب» معاملة قريب له من الدرجة الاولى بصورة واحدة عن جواز السفر وهذا الامر كان يجب التنويه عنه سابقا‚
وبدوره وصف المكتتب السعودي صلاح البقشي عملية الاكتتاب بانها بطيئة نسبيا مؤكدا انه انتظر اكثر من خمس ساعات حتى ينجز قبله 500 طلب في وقت يؤكد فيه المنظمون على انهم خصصوا اكثر من 350 موظفا لهذا الاكتتاب لذلك اطالبهم بزيادة العدد حتى يتسنى للجميع انجاز الاكتتاب اما مشعل المري فوصف الاكتتاب بغير المنظم مع انه وصل اليوم وانهى معاملته بسرعة فائقة على حد قوله‚
قال سالم محمد ان المكتتبين كانوا غير متعاونين مع الجهات المعنية التي وصفها انها ادت واجبها بالشكل المطلوب‚ واضاف : اما بالنسبة لي فقد انهيت اكتتابي بشكل سريع لان لي صديقا هنا حجز لي رقما مسبقا حتى قبل انطلاقي من بلادي علما بانني كنت مستعدا لدفع 1000 ريال قطري مقابل رقم اقرب الى الكاونتر كما شدد على عدم حصولي على الاستمارات من موقع الانترنت بسبب الضغط الكبير الذي يتعرض له‚ ولفت سالم الى ان بعض المكتتبين اخذوا اكثر من حاجتهم من الاستمارات مما ادى الى فقدانها على الحدود‚
تبعات الخبر
واشار سالم الى ان ما اثاره بعض الصحف المحلية والخليجية حول وجود ارقام كبيرة في عدد الجوازات التي يحملها بعض المكتتبين اثر بشكل ملحوظ على التشديد الذي فرضته الاجهزة الامنية الحدودية لمنع اخراج هذه الجوازات من الدول الخليجية‚ متمنيا ان يكون هذا الاجراء قد طبق منذ مدة لا سيما ان عددا ممن ضبطت جوازاتهم تخرج الى خارج البلاد تعرض للعقوبة وتم تغريمه غرامة قدرها 5000 ريال‚
قلة أجهزة التصوير
وبدوره قيّم ابراهيم عايش الحرز تنظيم الاكتتاب بأنه يستحق نسبة 50% من نسبة التصويت اذا اعدت احصائية لذلك مؤكدا على ضرورة توفير الطلبات عند المنافذ الحدودية حيث وجد صعوبة كبيرة في تحصيل الاستمارات كما ان اجهزة التصوير المخصصة للمكتتبين غير كافية وتجد عليها ازدحاما كبيرا كما كان ينقص الاكتتاب بوفيهات الطعام في حين كانت الاجراءات الامنية على احسن صورة‚
حالة إغماء
وجاء رأي نواف الحربي مماثلا الى حد ما عندما وصف الاكتتاب بالمتأرجح تنظيميا محملا بعض المكتتبين مسؤولية ضعف التنظيم بسبب كثرتهم وسرعة تدافعهم في حين شدد على ضرورة تكثيف عناصر الامن للحد من التزاحم الحاصل ومؤكدا مشاهدته لحالة إغماء نتيجة هذا التزاحم‚
تنويع الأماكن
وطالب حسين المكينة بتنويع الأماكن المخصصة للاكتتاب وتخصيصها في أكثر من مكان متسائلا عن الكادر المخصص لهذا الاكتتاب الذي تحدث عنه المسؤولون وأكد على وجود مكتتبين يدخلون إلى صالات الاكتتاب دون أرقام بسبب الفوضى التي تحدث في بعض الأحيان في حين نجد آخرين ينتظرون لساعات مع أرقامهم حتى تأتيهم الفرصة المنتظرة
وقال الخليفي ان معظم الناس تأتي في عطلة نهاية الأسبوع او تؤجل اكتتابها الى اليوم الأخير وهذا ما قد يؤدي الى عدم تمكن المكتتب من الحصول على فرصته بسبب تضييقه الفرصة عليه علما اننا نضع على رأس أولوياتنا طمأنة ضيوفنا على حصولهم على حقوقهم بالتساوي وان نهتم بأمنهم وسلامتهم وكما أتمنى عليهم معاونتنا في انجاز هذا الاكتتاب على افضل صورة وان يلتزموا بدورهم لتفادي الازدحام الذي قد يسبب نوعا من الإرباك‚ مشيرا إلى ان الاجراءات الأمنية تعكس الحرص على تمتع جميع الوافدين بأعلى قدر من السلامة والمسؤولية‚
وعن عدد المكتتبين الخليجيين الذين سجلوا حتى يوم أمس امتنع الخليفي عن تقديم أرقام مرجعا السبب إلى التزام الوطني أمام مؤسسي «مصرف الريان» بعدم اظهار أو التصريح بهذه الأرقام قبل نهاية الاكتتاب‚ وعن تقييمه لآلية سير الاكتتاب قال الخليفي‚ كانت نيتنا ان يحضر كل مكتتب معه جوازات تعود لقرابات من الدرجة الأولى فقط‚ وذلك حتى لا نتعب جميع أفراد الأسرة الواحدة‚ وأما بخصوص الشيكات المصرفية فأؤكد على التزام الوطني بالتأكد من صلاحية الشيك من خلال اتصالات أوتوماتيكية بيننا وبين جميع البنوك المصدرة لهذه الشيكات خصوصا ان رقم الشيك لا يصح لان يتكرر في أي شكل من الأشكال‚
ومع اقتراب الاكتتاب في مصرف الريان من نهايته تباينت آراء المكتتبين حول مدى جاهزية الجهات المشرفة على الاكتتاب لإنجازه بصورة مشرفة حيث أكد عدد منهم على أنه الأفضل من بين جميع الاكتتابات التي انطلقت مؤخرا في بعض الدول الخليجية إلا أنه وفي نفس الوقت كان ينقصه بعض الترتيبات الأخرى للقول بأنه كان ناجحا فعلا في حين رآه عدد آخر متجاهلا شروط أو واجبات ضرورية كان على القائمين عليه أن يتنبهوا لهذه الواجبات حتى ينطبع لدى الضيوف الوضع الحضاري المشرف الذي تتمتع به دولة قطر‚
جشع المكتتبين
تركي محمد الغامدي مكتتب سعودي وصل السبت وأنهى معاملته في اليوم التالي لكنه سجل بعضا من الملاحظات التي نصح بتفاديها في الاكتتابات القادمة فكان أول ما اشتكى منه ندرة الاستثمارات الواجب توافرها بشكل مضاعف لأنه يؤكد على أن جميع الخليجيين أصبحوا يدركون أن ثمة الكثير من المكتتبين يسيئون استخدام تلك الطلبات حيث نجدهم يخبئونها إلى ما بعد نهاية الاكتتاب كنوع من الجشع لافتا إلى ضرورة أخذ الحيطة تجاه ذلك وطباعة عدد أكبر بكثير من العدد المتوقع تسجيله في الاكتتاب ولو كلف ذلك أموالا زائدة كما علق الغامدي على غلاء أسعار الفنادق والشقق الفندقية والشقق المفروشة متمنيا ردع هذه الحالة في المستقبل‚
صلاح الفرماوي مستثمر كويتي كان مستغربا في البداية من تفاوت نسبة الاقبال بين يوم الاحد والسبت الا أنه شرح أنه علم أن بعض الخليجيين اعتقد أن الموظفين سيعطلون عطلة نهاية الاسبوع وعن متابعته لعملية الاكتتاب قال الفرماوي لقد عمد المنظمون الى اتباع خطة جديدة لمنع عمليات بيع الارقام حيث سمع مكبرات الصوت تنادي بأرقام عشوائية حتى تضيع الفرصة على بعض الانتهازيين مؤكدا أنه تعرف على مكتب اشترى رقما تسلسليا بـ 3500 ريال‚
محمد الدوسري من السعودية بهدف الاكتتاب علق على ندرة الخدمات الاخرى كبوفيهات الطعام وندرة دورات المياه وقلة عدد الكاونترات الذي بلغ ثلاثة مخصصة لدخول 20 الف مكتتب‚
ومن جهة عبر مطلق مرزوق العتيبي عن اعجابه بالتنظيم الذي وجده في قطر واصفا اياه بالافضل على المستوى الخليجي وهو يعكس نجاح التجربة القطرية وطالب محمد الانصاري بتأمين الماء للمكتتبين في مدرجات الملعب اضافة الى ضرورة السماح لبعض الجهات بتقديم «السندويتش» الامر الذي يقدم ربحا لهذه الجهات ويحقق عونا لنا‚
وكان اللافت من بين هؤلاء تعليق المكتتب البحريني محمد التميمي عندما اكد على وجود التعليمات كاملة على الاستمارة فلم تتحدد امكانية قبول اكثر من طلب بصورة واحدة عن جواز «مقدم الطلب» بمعنى انه من غير الممكن ان ينجز «مقدم الطلب» معاملة قريب له من الدرجة الاولى بصورة واحدة عن جواز السفر وهذا الامر كان يجب التنويه عنه سابقا‚
وبدوره وصف المكتتب السعودي صلاح البقشي عملية الاكتتاب بانها بطيئة نسبيا مؤكدا انه انتظر اكثر من خمس ساعات حتى ينجز قبله 500 طلب في وقت يؤكد فيه المنظمون على انهم خصصوا اكثر من 350 موظفا لهذا الاكتتاب لذلك اطالبهم بزيادة العدد حتى يتسنى للجميع انجاز الاكتتاب اما مشعل المري فوصف الاكتتاب بغير المنظم مع انه وصل اليوم وانهى معاملته بسرعة فائقة على حد قوله‚
قال سالم محمد ان المكتتبين كانوا غير متعاونين مع الجهات المعنية التي وصفها انها ادت واجبها بالشكل المطلوب‚ واضاف : اما بالنسبة لي فقد انهيت اكتتابي بشكل سريع لان لي صديقا هنا حجز لي رقما مسبقا حتى قبل انطلاقي من بلادي علما بانني كنت مستعدا لدفع 1000 ريال قطري مقابل رقم اقرب الى الكاونتر كما شدد على عدم حصولي على الاستمارات من موقع الانترنت بسبب الضغط الكبير الذي يتعرض له‚ ولفت سالم الى ان بعض المكتتبين اخذوا اكثر من حاجتهم من الاستمارات مما ادى الى فقدانها على الحدود‚
تبعات الخبر
واشار سالم الى ان ما اثاره بعض الصحف المحلية والخليجية حول وجود ارقام كبيرة في عدد الجوازات التي يحملها بعض المكتتبين اثر بشكل ملحوظ على التشديد الذي فرضته الاجهزة الامنية الحدودية لمنع اخراج هذه الجوازات من الدول الخليجية‚ متمنيا ان يكون هذا الاجراء قد طبق منذ مدة لا سيما ان عددا ممن ضبطت جوازاتهم تخرج الى خارج البلاد تعرض للعقوبة وتم تغريمه غرامة قدرها 5000 ريال‚
قلة أجهزة التصوير
وبدوره قيّم ابراهيم عايش الحرز تنظيم الاكتتاب بأنه يستحق نسبة 50% من نسبة التصويت اذا اعدت احصائية لذلك مؤكدا على ضرورة توفير الطلبات عند المنافذ الحدودية حيث وجد صعوبة كبيرة في تحصيل الاستمارات كما ان اجهزة التصوير المخصصة للمكتتبين غير كافية وتجد عليها ازدحاما كبيرا كما كان ينقص الاكتتاب بوفيهات الطعام في حين كانت الاجراءات الامنية على احسن صورة‚
حالة إغماء
وجاء رأي نواف الحربي مماثلا الى حد ما عندما وصف الاكتتاب بالمتأرجح تنظيميا محملا بعض المكتتبين مسؤولية ضعف التنظيم بسبب كثرتهم وسرعة تدافعهم في حين شدد على ضرورة تكثيف عناصر الامن للحد من التزاحم الحاصل ومؤكدا مشاهدته لحالة إغماء نتيجة هذا التزاحم‚
تنويع الأماكن
وطالب حسين المكينة بتنويع الأماكن المخصصة للاكتتاب وتخصيصها في أكثر من مكان متسائلا عن الكادر المخصص لهذا الاكتتاب الذي تحدث عنه المسؤولون وأكد على وجود مكتتبين يدخلون إلى صالات الاكتتاب دون أرقام بسبب الفوضى التي تحدث في بعض الأحيان في حين نجد آخرين ينتظرون لساعات مع أرقامهم حتى تأتيهم الفرصة المنتظرة