إنتعاش
23-01-2006, 06:21 AM
http://www.al-sharq.com/mritems/images/2006/1/22/1_174095_1_7.gif
يشهد منفذ أبو سمرة الحدودي حركة عبور نشطة منذ انطلاق عمليات الاكتتاب في أسهم مصرف الريان في الخامس عشر من الشهر الجاري. وبلغ عدد السيارات الخصوصية التي عبرت الحدود السعودية-القطرية للاكتتاب في أسهم المصرف منذ 14 الجاري وحتى بعيد ظهر أمس الأحد نحو 22314 سيارة تقريبا، من بينها 8643 سيارة قطرية و13671 سيارة تعود لغير المواطنين. ومن بين هذه السيارات، هناك
10690 سيارة تعود لسعوديين
و1201 سيارة إماراتية
و816 سيارة كويتية
و673 سيارة بحرينية
و300 سيارة عمانية
أما عدد السيارات الخليجية التي دخلت الدوحة خلال الفترة من مطلع العام وحتى الثالث عشر من الشهر الجاري، أي خلال 13 يوما، فبلغ 12789 سيارة من ضمنها 4145 سيارة تعود لمواطنين سعوديين، منها 2873 سيارة سعودية، و668 سيارة إماراتية، و237 كويتية، و233 بحرينية، و134 عمانية، إضافة إلى 8644 سيارة قطرية.
وبقسمة أعداد السيارات التي دخلت الدوحة عبر منفذ أبو سمرة خلال فترة الاكتتاب على عدد أيام الاكتتاب حتى يوم أمس مقارنة مع الأيام التي سبقت انطلاق عمليات الاكتتاب، يتضح أن متوسط عدد السيارات التي دخلت الدوحة عبر منفذ أبو سمرة يوميا بلغ 2479 سيارة، في حين بلغ متوسط عدد هذه السيارات قبل بدء الاكتتاب 983 سيارة يوميا.
وقال السيد محمد الخليفي مساعد مدير مركز جمرك أبو سمرة إن المركز قام باتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة لاستقبال القادمين عبر مركز جمرك أبو سمرة مع انطلاق الاكتتاب في مصرف الريان، موضحا أن العاملين في المركز يبذلون كل جهودهم وإمكاناتهم من أجل تسهيل حركة عبور القادمين والمغادرين وإنجاز معاملاتهم بأقصى سرعة ممكنة.
وأضاف الخليفي لـ " الشرق " أن ازدياد حركة العبور عبر مركز جمرك أبو سمرة لا يعود سببه فقط إلى الاكتتاب في مصرف الريان وإن كان هذا السبب هو الرئيسي، لكن عودة الحجاج والعديد من المواطنين الذين كانوا يقضون إجازاتهم نصف السنوية في الخارج ساهم بشكل كبير في زيادة حركة العبور.
وشدد الخليفي على أن الأعداد المتزايدة من القادمين والمغادرين عبر مركز جمرك أبو سمرة لا تؤثر على سير العمل، ولا تسبب أي تأخير، وإنما يحدث بعض الانتظار إذا كان هناك ازدحام كبير في أوقات معينة.
وأكد أننا وضعنا ترتيبات خاصة لتسهيل مرور المواطنين الخليجيين القادمين إلى الدوحة للاكتتاب في مصرف الريان، والحيلولة دون أن يضطروا للانتظار لأوقات طويلة حتى تنتهي معاملاتهم، حيث تمت زيادة أعداد الموظفين والعاملين في المنفذ، كما تمت زيادة أوقات العمل، إضافة إلى تقنين إجازات العاملين.
وقال إننا توقعنا هذه الأعداد الكبيرة من القادمين عبر منفذ أبو سمرة، لذلك قمنا بالاستعداد بشكل جيد.
ولفت الخليفي القول إلى أن معظم العاملين والموظفين في مركز جمرك أبو سمرة لم يتمكنوا حتى الآن من الاكتتاب في مصرف الريان بسبب ضغط العمل.
وأضاف الخليفي قوله إننا عملنا على توفير كل ما يتطلبه إنجاز العمل بسرعة وسهولة حتى لا يتم تأخير القادمين أو المغادرين.
وأكد على أهمية التعاون والتنسيق المستمر بين المسؤولين في منفذ أبو سمرة واللجنة المشرفة على المنفذ والمكونة من عدة جهات رسمية في الدولة.
وقال إن هذا التعاون والتنسيق يثمر باستمرار تطوير العمل في منفذ أبو سمرة إلى الأفضل، موضحا أن التعاون يمتد إلى جميع أقسام العمل في منفذ أبو سمرة.
وتوقع الخليفي أن تشهد أعداد القادمين عبر منفذ أبو سمرة ارتفاعا كبيرا في أواخر الأسبوع الجاري، مع قرب موعد إغلاق الاكتتاب في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
وقال إنه لن يكون هناك أي تأخير، بل سيحظى القادمون والمغادرون بكل إجراءات سهلة وميسرة، لافتا إلى أن السيارة التي تدخل البلاد لأول مرة تحتاج أحيانا إلى بعض الوقت لتسجيلها، في حين أن السيارة التي دخلت البلاد أكثر من مرة يتم إنجاز إجراءاتها بسرعة.
وتعليقا على قيام العديد من المسافرين بحمل جوازات سفر تخص الغير للاكتتاب بموجبها في مصرف الريان، قال الخليفي إننا ندقق بهذه الجوازات ونتأكد منها ومن بياناتها، لافتا إلى أنه لم يصادف أي مواطن خليجي يحمل أكثر من خمسة أو عشرة جوازات سفر.
لكن الخليفي أكد أن قيام السعودية بالتشديد على مواطنيها الذين يحملون جوازات سفر للغير وتعريضهم للعقوبة ساهم في الحد من هذه الظاهرة وزيادة أعداد المواطنين السعوديين القادمين إلى الدوحة بعد أن أصبح العديد منهم يفضل حمل جواز سفره بنفسه.
وشدد الخليفي على أن منفذ أبو سمرة الحدودي بعد تطويره أصبح مهيأ لاستقبال أي عدد من القادمين دون أية مشاكل أو صعوبات
يشهد منفذ أبو سمرة الحدودي حركة عبور نشطة منذ انطلاق عمليات الاكتتاب في أسهم مصرف الريان في الخامس عشر من الشهر الجاري. وبلغ عدد السيارات الخصوصية التي عبرت الحدود السعودية-القطرية للاكتتاب في أسهم المصرف منذ 14 الجاري وحتى بعيد ظهر أمس الأحد نحو 22314 سيارة تقريبا، من بينها 8643 سيارة قطرية و13671 سيارة تعود لغير المواطنين. ومن بين هذه السيارات، هناك
10690 سيارة تعود لسعوديين
و1201 سيارة إماراتية
و816 سيارة كويتية
و673 سيارة بحرينية
و300 سيارة عمانية
أما عدد السيارات الخليجية التي دخلت الدوحة خلال الفترة من مطلع العام وحتى الثالث عشر من الشهر الجاري، أي خلال 13 يوما، فبلغ 12789 سيارة من ضمنها 4145 سيارة تعود لمواطنين سعوديين، منها 2873 سيارة سعودية، و668 سيارة إماراتية، و237 كويتية، و233 بحرينية، و134 عمانية، إضافة إلى 8644 سيارة قطرية.
وبقسمة أعداد السيارات التي دخلت الدوحة عبر منفذ أبو سمرة خلال فترة الاكتتاب على عدد أيام الاكتتاب حتى يوم أمس مقارنة مع الأيام التي سبقت انطلاق عمليات الاكتتاب، يتضح أن متوسط عدد السيارات التي دخلت الدوحة عبر منفذ أبو سمرة يوميا بلغ 2479 سيارة، في حين بلغ متوسط عدد هذه السيارات قبل بدء الاكتتاب 983 سيارة يوميا.
وقال السيد محمد الخليفي مساعد مدير مركز جمرك أبو سمرة إن المركز قام باتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة لاستقبال القادمين عبر مركز جمرك أبو سمرة مع انطلاق الاكتتاب في مصرف الريان، موضحا أن العاملين في المركز يبذلون كل جهودهم وإمكاناتهم من أجل تسهيل حركة عبور القادمين والمغادرين وإنجاز معاملاتهم بأقصى سرعة ممكنة.
وأضاف الخليفي لـ " الشرق " أن ازدياد حركة العبور عبر مركز جمرك أبو سمرة لا يعود سببه فقط إلى الاكتتاب في مصرف الريان وإن كان هذا السبب هو الرئيسي، لكن عودة الحجاج والعديد من المواطنين الذين كانوا يقضون إجازاتهم نصف السنوية في الخارج ساهم بشكل كبير في زيادة حركة العبور.
وشدد الخليفي على أن الأعداد المتزايدة من القادمين والمغادرين عبر مركز جمرك أبو سمرة لا تؤثر على سير العمل، ولا تسبب أي تأخير، وإنما يحدث بعض الانتظار إذا كان هناك ازدحام كبير في أوقات معينة.
وأكد أننا وضعنا ترتيبات خاصة لتسهيل مرور المواطنين الخليجيين القادمين إلى الدوحة للاكتتاب في مصرف الريان، والحيلولة دون أن يضطروا للانتظار لأوقات طويلة حتى تنتهي معاملاتهم، حيث تمت زيادة أعداد الموظفين والعاملين في المنفذ، كما تمت زيادة أوقات العمل، إضافة إلى تقنين إجازات العاملين.
وقال إننا توقعنا هذه الأعداد الكبيرة من القادمين عبر منفذ أبو سمرة، لذلك قمنا بالاستعداد بشكل جيد.
ولفت الخليفي القول إلى أن معظم العاملين والموظفين في مركز جمرك أبو سمرة لم يتمكنوا حتى الآن من الاكتتاب في مصرف الريان بسبب ضغط العمل.
وأضاف الخليفي قوله إننا عملنا على توفير كل ما يتطلبه إنجاز العمل بسرعة وسهولة حتى لا يتم تأخير القادمين أو المغادرين.
وأكد على أهمية التعاون والتنسيق المستمر بين المسؤولين في منفذ أبو سمرة واللجنة المشرفة على المنفذ والمكونة من عدة جهات رسمية في الدولة.
وقال إن هذا التعاون والتنسيق يثمر باستمرار تطوير العمل في منفذ أبو سمرة إلى الأفضل، موضحا أن التعاون يمتد إلى جميع أقسام العمل في منفذ أبو سمرة.
وتوقع الخليفي أن تشهد أعداد القادمين عبر منفذ أبو سمرة ارتفاعا كبيرا في أواخر الأسبوع الجاري، مع قرب موعد إغلاق الاكتتاب في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
وقال إنه لن يكون هناك أي تأخير، بل سيحظى القادمون والمغادرون بكل إجراءات سهلة وميسرة، لافتا إلى أن السيارة التي تدخل البلاد لأول مرة تحتاج أحيانا إلى بعض الوقت لتسجيلها، في حين أن السيارة التي دخلت البلاد أكثر من مرة يتم إنجاز إجراءاتها بسرعة.
وتعليقا على قيام العديد من المسافرين بحمل جوازات سفر تخص الغير للاكتتاب بموجبها في مصرف الريان، قال الخليفي إننا ندقق بهذه الجوازات ونتأكد منها ومن بياناتها، لافتا إلى أنه لم يصادف أي مواطن خليجي يحمل أكثر من خمسة أو عشرة جوازات سفر.
لكن الخليفي أكد أن قيام السعودية بالتشديد على مواطنيها الذين يحملون جوازات سفر للغير وتعريضهم للعقوبة ساهم في الحد من هذه الظاهرة وزيادة أعداد المواطنين السعوديين القادمين إلى الدوحة بعد أن أصبح العديد منهم يفضل حمل جواز سفره بنفسه.
وشدد الخليفي على أن منفذ أبو سمرة الحدودي بعد تطويره أصبح مهيأ لاستقبال أي عدد من القادمين دون أية مشاكل أو صعوبات