Love143
23-01-2006, 09:53 AM
لا إشكالية في توافر طلبات الاكتتاب بـ «الريان»
الدوحة - الشرق :
تواصل الإقبال الكبير من المواطنين القطريين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي أمس للاكتتاب العام في أسهم مصرف الريان (شركة مساهمة قطرية - قيد التأسيس) حيث شهد بنك قطر الوطني وفروعه العاملة بالبلاد والبنوك المعتمدة للاكتتاب ومركز نادي قطر الرياضي خلال الأسبوع الماضي توافد أعداد كبيرة من المكتتبين. وفي متابعتها لسير عملية الاكتتاب، أصدرت اللجنة التأسيسية لمصرف الريان برئاسة د. حسين العبدالله بياناً صحفياً أكدت فيه أن عملية الاكتتاب تسير وفق ما تم التخطيط له تماماً وبسلاسة تامة عبر مراكز الاكتتاب المختلفة.
وقال الدكتور العبدالله: إن اللجنة التأسيسية كانت تتوقع هذا الإقبال الكبير على عملية الاكتتاب من المواطنين القطريين ومن اخواننا أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك استناداً إلى العدد المطروح من أسهم المصرف مقارنة بالاكتتابات السابقة، حيث إن مصرف الريان يطرح حالياً ما مجموعه 330 مليون سهم للمواطنين القطريين و5،82 مليون سهم لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وهذا العدد من الأسهم يفوق أربعة أضعاف ما طرح في آخر اكتتاب في نهاية عام 2005 لشركة بروة العقارية.
وأضاف د. العبدالله: إن هناك جهوداً مميزة تبذلها اللجنة التأسيسية بالتعاون مع مسؤولي بنك قطر الوطني بصفته مديراً للإصدار ووسيطاً معتمداً للبيع والتسويق، وذلك لإدارة هذا الاكتتاب، وقد طلبت اللجنة من بنك قطر الوطني وضع كافة الإمكانيات البشرية والتقنية والإعلامية والخدمية لإنجاح عملية سير الاكتتاب.
وأكد العبدالله: أن اللجنة التأسيسية لمصرف الريان حريصة كل الحرص على أن يلقى اخواننا أبناء دول مجلس التعاون الخليجي أفضل الخدمات وبكل يسر وسهولة، وعلى هذا الأساس تم اختيار نادي قطر الرياضي مركزاً لاستقبال طلباتهم من أجل راحتهم وتجنيبهم عملية البحث والمشقة عن فروع البنوك المعتمدة في عملية الاكتتاب التي ازدحمت هي الأخرى بتوافد المواطنين القطريين، وقد قام بنك قطر الوطني بتجهيز المركز بأحدث المعدات التقنية وبكادر بشري يزيد على 350 موظفاً وتمت اضافة حوالي 100 موظف آخر يوم الخميس الماضي حيث وضعوا جميعاً في خدمة أبناء دول مجلس التعاون.
وقال العبدالله: إنه على الرغم من حصول بعض الإشكاليات البسيطة منها نفاد كميات كبيرة من طلبات الاكتتاب واضطرار البعض للانتظار والوقوف لساعات وحصول بعض عمليات التدافع، إلا أن هذا شيء طبيعي ناجم عن حجم الأعداد الضخمة من الراغبين بالاكتتاب من الاخوة أبناء مجلس التعاون الخليجي، وقد تم تدارك طول فترة الانتظار في الصفوف بتعدد شبابيك توزيع أرقام الدخول لاستلام الطلبات.
كما أشاد د. العبدالله بسرعة تحرك اللجنة التنظيمية في بنك قطر الوطني في معالجة هذا الأمر حيث قامت بتوزيع أرقام تسلسلية على الراغبين بالاكتتاب وضاعفت موظفي الاستقبال حيث خففت من عمليات الانتظار والتدافع، وسهلت الأمور على الراغبين بالاكتتاب.
وناشد د. العبدالله أبناء دول مجلس التعاون الراغبين في الاكتتاب ضرورة التأكد من استكمال جميع البيانات اللازمة وارفاق جميع المستندات المطلوبة حسبما تم النص عليه في نشرة الإصدار حتى لايحدث أي نوع من التأخير والإرباك نظراً لضخامة الإقبال.
وفي معرض حديثه عن الاكتتاب لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي، أشار د. العبدالله إلى ثقة المواطنين من دول مجلس التعاون الخليجي بعملية الاستثمار في هذا الصرح الاقتصادي الجديد في دولة قطر الذي سيقدم خدماته المصرفية والاستثمارية للمواطنين القطريين والخليجيين على حد سواء، وبالنسبة لتوجهات المصرف الجديد قال الدكتور العبدالله إن المصرف سيساهم بدون شك في رفد اقتصاد دول المنطقة مما سيساهم في تنمية العلاقات الأخوية بين دول مجلس التعاون ويساعد مواطني هذه الدول على الاستفادة من الفرص الاستثمارية الموجودة في هذه الدول.
الدوحة - الشرق :
تواصل الإقبال الكبير من المواطنين القطريين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي أمس للاكتتاب العام في أسهم مصرف الريان (شركة مساهمة قطرية - قيد التأسيس) حيث شهد بنك قطر الوطني وفروعه العاملة بالبلاد والبنوك المعتمدة للاكتتاب ومركز نادي قطر الرياضي خلال الأسبوع الماضي توافد أعداد كبيرة من المكتتبين. وفي متابعتها لسير عملية الاكتتاب، أصدرت اللجنة التأسيسية لمصرف الريان برئاسة د. حسين العبدالله بياناً صحفياً أكدت فيه أن عملية الاكتتاب تسير وفق ما تم التخطيط له تماماً وبسلاسة تامة عبر مراكز الاكتتاب المختلفة.
وقال الدكتور العبدالله: إن اللجنة التأسيسية كانت تتوقع هذا الإقبال الكبير على عملية الاكتتاب من المواطنين القطريين ومن اخواننا أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك استناداً إلى العدد المطروح من أسهم المصرف مقارنة بالاكتتابات السابقة، حيث إن مصرف الريان يطرح حالياً ما مجموعه 330 مليون سهم للمواطنين القطريين و5،82 مليون سهم لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وهذا العدد من الأسهم يفوق أربعة أضعاف ما طرح في آخر اكتتاب في نهاية عام 2005 لشركة بروة العقارية.
وأضاف د. العبدالله: إن هناك جهوداً مميزة تبذلها اللجنة التأسيسية بالتعاون مع مسؤولي بنك قطر الوطني بصفته مديراً للإصدار ووسيطاً معتمداً للبيع والتسويق، وذلك لإدارة هذا الاكتتاب، وقد طلبت اللجنة من بنك قطر الوطني وضع كافة الإمكانيات البشرية والتقنية والإعلامية والخدمية لإنجاح عملية سير الاكتتاب.
وأكد العبدالله: أن اللجنة التأسيسية لمصرف الريان حريصة كل الحرص على أن يلقى اخواننا أبناء دول مجلس التعاون الخليجي أفضل الخدمات وبكل يسر وسهولة، وعلى هذا الأساس تم اختيار نادي قطر الرياضي مركزاً لاستقبال طلباتهم من أجل راحتهم وتجنيبهم عملية البحث والمشقة عن فروع البنوك المعتمدة في عملية الاكتتاب التي ازدحمت هي الأخرى بتوافد المواطنين القطريين، وقد قام بنك قطر الوطني بتجهيز المركز بأحدث المعدات التقنية وبكادر بشري يزيد على 350 موظفاً وتمت اضافة حوالي 100 موظف آخر يوم الخميس الماضي حيث وضعوا جميعاً في خدمة أبناء دول مجلس التعاون.
وقال العبدالله: إنه على الرغم من حصول بعض الإشكاليات البسيطة منها نفاد كميات كبيرة من طلبات الاكتتاب واضطرار البعض للانتظار والوقوف لساعات وحصول بعض عمليات التدافع، إلا أن هذا شيء طبيعي ناجم عن حجم الأعداد الضخمة من الراغبين بالاكتتاب من الاخوة أبناء مجلس التعاون الخليجي، وقد تم تدارك طول فترة الانتظار في الصفوف بتعدد شبابيك توزيع أرقام الدخول لاستلام الطلبات.
كما أشاد د. العبدالله بسرعة تحرك اللجنة التنظيمية في بنك قطر الوطني في معالجة هذا الأمر حيث قامت بتوزيع أرقام تسلسلية على الراغبين بالاكتتاب وضاعفت موظفي الاستقبال حيث خففت من عمليات الانتظار والتدافع، وسهلت الأمور على الراغبين بالاكتتاب.
وناشد د. العبدالله أبناء دول مجلس التعاون الراغبين في الاكتتاب ضرورة التأكد من استكمال جميع البيانات اللازمة وارفاق جميع المستندات المطلوبة حسبما تم النص عليه في نشرة الإصدار حتى لايحدث أي نوع من التأخير والإرباك نظراً لضخامة الإقبال.
وفي معرض حديثه عن الاكتتاب لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي، أشار د. العبدالله إلى ثقة المواطنين من دول مجلس التعاون الخليجي بعملية الاستثمار في هذا الصرح الاقتصادي الجديد في دولة قطر الذي سيقدم خدماته المصرفية والاستثمارية للمواطنين القطريين والخليجيين على حد سواء، وبالنسبة لتوجهات المصرف الجديد قال الدكتور العبدالله إن المصرف سيساهم بدون شك في رفد اقتصاد دول المنطقة مما سيساهم في تنمية العلاقات الأخوية بين دول مجلس التعاون ويساعد مواطني هذه الدول على الاستفادة من الفرص الاستثمارية الموجودة في هذه الدول.