Love143
23-01-2006, 09:54 AM
الزحام يعود على الاكتتاب في الريان.. واستمرار بيع الأرقام
محمد طلبة :
استمر أمس تدفق آلاف الخليجيين على الاكتتاب في اسهم مصرف الريان المطروحة بمقر نادي قطر الريان، وكان أمس الأول قد شهد هدوءا من الخليجيين بسبب الاجازة الاسبوعية حيث تم الانتهاء من جميع الارقام المسلسلة التي صرفت خلال الىومين السابقين، وتواصلت أمس طوابير الحصول على الارقام لعشرات الامتار منذ الصباح الباكر حيث اندفع مئات الاشخاص الذين باتوا وقضوا ليلهم امام النادي في سياراتهم بمجرد فتح الباب لحجز اماكنهم كأسبقية في الطوابير ثم تبعهم الآلاف خلال الساعات اللاحقة.. كما استمر توافد السيدات الى النادي في اعداد كبيرة، خاصة أن الاجراءات لهن يتم الانتهاء منها بسرعة.
واستمر بنك قطر الوطني في الدفع باعداد اضافية من الموظفين المدربين لتلقي طلبات الاكتتاب من الخليجيين في الوقت الذي استمرت فيه ظاهرة بيع الارقام ذات الاسبقية ووصلت إلى حوالي 1800 ريال رغم الوجود الامني الفعال الا ان هذه المساومات تتم في سرية بالغة وخارج النادي بعد اكتشاف عدد من الحالات واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها خلال الايام السابقة.
وأكد محمد علي الخليفي مساعد المدير العام للخدمات المصرفية للافراد بالبنك الوطني انه لم يتم حتى الآن حصر عدد المكتتبين سواء القطريون او الخليجيون لأن الاكتتاب مازال مستمرا، كما ان الاعلان من مسؤولية اللجنة المؤسسة للمصرف، واضاف ان الهدوء الذي شهده الاكتتاب يوم السبت جاء بسبب الاجازة الاسبوعية ورجوع الآلاف الى دول الخليج بعد الزحام الكبير الايام السابقة له، كما ان جميع المكتتبين دخلوا بسرعة وانهوا الاجراءات بدون أي تكدس، وناشد الخليفي المكتتبين توزيع انفسهم على ايام الاكتتاب وليس على الاجازات فقط حتى تتثنى خدمتهم وعدم انتظارهم وقتا طويلا حتى اتمام المعاملات. ويضيف ان ما حدث أمس الاحد من زيادة في الإقبال جاء بعد الاعلان عن الهدوء الذي حدث يوم السبت وتمكن الخليجيون من الاكتتاب بدون أي زحام، ويوضح ان النظام المطبق حالىا هو تقسيم الارقام الصادرة على ايام الاكتتاب حتى يمكن الانتهاء منها وفقا للطاقة الاستيعابية للموظفين، مؤكدا ان صرف الارقام مستمر وان اي خليجي حصل على رقم سيتمكن من الاكتتاب وفقا للنظام المعمول به.
وجدد الخليفي تأكيده ان الغرض من هذا النظام هو توفير السلامة والامن للاخوة الخليجيين القادمين وتلافي حدوث اية عواقب من الزحام لذلك كان اتباع نظام الارقام حتى يتمكن المكتتب من الراحة في المدرجات وانتظار دوره.
وحول ظاهرة الاعداد الكبيرة من الخليجيين الذين يحملون مئات جوازات السفر قال الخليفي ان البنك قرر ذلك على امل وقصد ان يحمل القادمون جوازات سفر اقاربهم من الدرجة الاولى والثانية ولكننا فوجئنا باشخاص يحملون المئات لاقاربهم وغيرهم واضطررنا الى السماح لهم نتيجة تحملهم عناء السفر وانتظار دورهم في الاكتتاب.
ونفى الخليفي مانشرته بعض الصحف الخليجية من اكتشاف حالات تزوير للبيانات والشيكات، مؤكدا ان الشيك لا يمكن تزويره لأن الشخص المكتتب يقوم بسداد قيمته الى البنك المراسل، كما ان البنك بالخارج يرسل رسالة الى بنك قطر الوطني تحمل بيانات الشيك وقيمته الصحيحة.
من ناحية اخرى طالب عدد كبير من مواطني الخليج بزيادة منافذ صرف الارقام بدلا من المنفذين الحالىين مما يتسبب في طوابير طويلة تمتد لعشرات الامتار ووجود عدد كبير من المسنين الذين لايستطيعون الانتظار، ويقول خليفة مهدي من السعودية انه دخل منذ فتح باب النادي ولكنه لم يستطع حجز مكان في المقدمة وانه انتظر حوالي ساعتين قبل اعادة صرف الارقام من جديد واضاف ان هذا العدد الكبير يمثل ضغطا ومسؤولية على العاملين الذين لم يقصروا في واجبهم ونلتمس لهم العذر في ذلك، خاصة أنهم لم يتوقعون هذه الآلاف القادمة من دول الخليج.
حطم الرقم القياسي
خليجي يحمل ألف جواز سفر
استمرت أمس ظاهرة حمل الخليجيين لمئات من جوازات السفر للاكتتاب في أسهم الريان حيث حطم مواطن خليجي الرقم القياسي بحملة ألف جواز دفعة واحدة واستمر امام الموظف المختص ليوم كامل لإنهاء الاجراءات وتقديم الشيكات المطلوبة وصورة من كل جواز على حدة، كما حمل مواطن خليجي آخر 800 جواز سفر وآخر 700 جواز واصبح رقم 500 عاديا لدى الموظفين بعد ان كان كبيرا خلال الايام الماضية، ومن المنتظر ان تستمر ظاهرة تحطيم الارقام القياسية لإعداد الجوازات المحمولة خلال الايام القادمة ولانستبعد ان يحمل مواطن جميع جوازات مدينته مثلا!!
والسؤال هل هذه العملية تتم كخدمة نبيلة بدون اية مصاريف؟ ام ان الاكتتاب في المصرف تحول إلى تجارة رائجة بالخارج، خاصة أن البنك الوطني ليس له سلطة في هذه العملية وينفذ التعليمات الواردة في كتاب الاكتتاب.
محمد طلبة :
استمر أمس تدفق آلاف الخليجيين على الاكتتاب في اسهم مصرف الريان المطروحة بمقر نادي قطر الريان، وكان أمس الأول قد شهد هدوءا من الخليجيين بسبب الاجازة الاسبوعية حيث تم الانتهاء من جميع الارقام المسلسلة التي صرفت خلال الىومين السابقين، وتواصلت أمس طوابير الحصول على الارقام لعشرات الامتار منذ الصباح الباكر حيث اندفع مئات الاشخاص الذين باتوا وقضوا ليلهم امام النادي في سياراتهم بمجرد فتح الباب لحجز اماكنهم كأسبقية في الطوابير ثم تبعهم الآلاف خلال الساعات اللاحقة.. كما استمر توافد السيدات الى النادي في اعداد كبيرة، خاصة أن الاجراءات لهن يتم الانتهاء منها بسرعة.
واستمر بنك قطر الوطني في الدفع باعداد اضافية من الموظفين المدربين لتلقي طلبات الاكتتاب من الخليجيين في الوقت الذي استمرت فيه ظاهرة بيع الارقام ذات الاسبقية ووصلت إلى حوالي 1800 ريال رغم الوجود الامني الفعال الا ان هذه المساومات تتم في سرية بالغة وخارج النادي بعد اكتشاف عدد من الحالات واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها خلال الايام السابقة.
وأكد محمد علي الخليفي مساعد المدير العام للخدمات المصرفية للافراد بالبنك الوطني انه لم يتم حتى الآن حصر عدد المكتتبين سواء القطريون او الخليجيون لأن الاكتتاب مازال مستمرا، كما ان الاعلان من مسؤولية اللجنة المؤسسة للمصرف، واضاف ان الهدوء الذي شهده الاكتتاب يوم السبت جاء بسبب الاجازة الاسبوعية ورجوع الآلاف الى دول الخليج بعد الزحام الكبير الايام السابقة له، كما ان جميع المكتتبين دخلوا بسرعة وانهوا الاجراءات بدون أي تكدس، وناشد الخليفي المكتتبين توزيع انفسهم على ايام الاكتتاب وليس على الاجازات فقط حتى تتثنى خدمتهم وعدم انتظارهم وقتا طويلا حتى اتمام المعاملات. ويضيف ان ما حدث أمس الاحد من زيادة في الإقبال جاء بعد الاعلان عن الهدوء الذي حدث يوم السبت وتمكن الخليجيون من الاكتتاب بدون أي زحام، ويوضح ان النظام المطبق حالىا هو تقسيم الارقام الصادرة على ايام الاكتتاب حتى يمكن الانتهاء منها وفقا للطاقة الاستيعابية للموظفين، مؤكدا ان صرف الارقام مستمر وان اي خليجي حصل على رقم سيتمكن من الاكتتاب وفقا للنظام المعمول به.
وجدد الخليفي تأكيده ان الغرض من هذا النظام هو توفير السلامة والامن للاخوة الخليجيين القادمين وتلافي حدوث اية عواقب من الزحام لذلك كان اتباع نظام الارقام حتى يتمكن المكتتب من الراحة في المدرجات وانتظار دوره.
وحول ظاهرة الاعداد الكبيرة من الخليجيين الذين يحملون مئات جوازات السفر قال الخليفي ان البنك قرر ذلك على امل وقصد ان يحمل القادمون جوازات سفر اقاربهم من الدرجة الاولى والثانية ولكننا فوجئنا باشخاص يحملون المئات لاقاربهم وغيرهم واضطررنا الى السماح لهم نتيجة تحملهم عناء السفر وانتظار دورهم في الاكتتاب.
ونفى الخليفي مانشرته بعض الصحف الخليجية من اكتشاف حالات تزوير للبيانات والشيكات، مؤكدا ان الشيك لا يمكن تزويره لأن الشخص المكتتب يقوم بسداد قيمته الى البنك المراسل، كما ان البنك بالخارج يرسل رسالة الى بنك قطر الوطني تحمل بيانات الشيك وقيمته الصحيحة.
من ناحية اخرى طالب عدد كبير من مواطني الخليج بزيادة منافذ صرف الارقام بدلا من المنفذين الحالىين مما يتسبب في طوابير طويلة تمتد لعشرات الامتار ووجود عدد كبير من المسنين الذين لايستطيعون الانتظار، ويقول خليفة مهدي من السعودية انه دخل منذ فتح باب النادي ولكنه لم يستطع حجز مكان في المقدمة وانه انتظر حوالي ساعتين قبل اعادة صرف الارقام من جديد واضاف ان هذا العدد الكبير يمثل ضغطا ومسؤولية على العاملين الذين لم يقصروا في واجبهم ونلتمس لهم العذر في ذلك، خاصة أنهم لم يتوقعون هذه الآلاف القادمة من دول الخليج.
حطم الرقم القياسي
خليجي يحمل ألف جواز سفر
استمرت أمس ظاهرة حمل الخليجيين لمئات من جوازات السفر للاكتتاب في أسهم الريان حيث حطم مواطن خليجي الرقم القياسي بحملة ألف جواز دفعة واحدة واستمر امام الموظف المختص ليوم كامل لإنهاء الاجراءات وتقديم الشيكات المطلوبة وصورة من كل جواز على حدة، كما حمل مواطن خليجي آخر 800 جواز سفر وآخر 700 جواز واصبح رقم 500 عاديا لدى الموظفين بعد ان كان كبيرا خلال الايام الماضية، ومن المنتظر ان تستمر ظاهرة تحطيم الارقام القياسية لإعداد الجوازات المحمولة خلال الايام القادمة ولانستبعد ان يحمل مواطن جميع جوازات مدينته مثلا!!
والسؤال هل هذه العملية تتم كخدمة نبيلة بدون اية مصاريف؟ ام ان الاكتتاب في المصرف تحول إلى تجارة رائجة بالخارج، خاصة أن البنك الوطني ليس له سلطة في هذه العملية وينفذ التعليمات الواردة في كتاب الاكتتاب.