Love143
23-01-2006, 10:21 AM
هيئة الاستثمار تسأل الصناديق: ما رأيكم بالبورصة راهناً ومستقبلاً... وما دوركم عند النزول غير الطبيعي... وكيف ترون أوجه الدعم عند الحاجة؟
كتبت أمل عاطف: عقدت الهيئة العامة للاستثمار يوم أمس اجتماعاً مع مدراء عدد من الصناديق الاستثمارية التي تساهم بها، حيث كان سوق الكويت للأوراق المالية محور الاجتماع الذي حضره رئيس احدى الشركات الاستثمارية ومديرو عدد من الصناديق الاستثمارية التي تساهم بها الهيئة.
وذكرت مصادر مطلعة لـ «الرأي العام» ان الهيئة وجهت أسئلة للحاضرين عن رأيهم بسوق الأسهم، وعن دورهم في حال شهد السوق نزولاً غير طبيعي.
وأضافت المصادر ان الأسئلة امتدت إلى معرفة رأي الحضور بوضع السوق للسنة الحالية، وكذلك معرفة وجهة نظرهم في آلية وكيفية دعم السوق في حال احتاج إلى هذا الدعم.
وتابعت المصادر ان ممثلي الشركات الاستثمارية الحاضرة سيردون على أسئلة الهيئة في مذكرات سيتم رفعها من كل شركة على حدة، لافتة إلى انه لم تكن هناك توجهات أو توجيهات لكن كانت مجرد استفسارات.
وأوضح عدد من الحضور الذين سألتهم «الرأي العام» عن أجواء الاجتماع أنهم لمسوا وجود حرص من الهيئة على استقرار السوق، وألا يكون للجهات ذات الصلة بهيئة الاستثمار دور في اشاعة الهلع، وألا تنقاد للقيام بعمليات بيع لأسباب غير مبررة.
وأضافوا انه تم التأكيد على أن الهيئة العامة للاستثمار هي مستثمر طويل الأجل وليست مضارب أو متعامل قصير الأجل وبالتالي فإنها ترفض فكرة المسارعة للبيع بهدف تجنب الخسائر.
وبين أحد الحضور أنه لم تكن هناك وعود بضخ أموال أو زيادة مساهمة الهيئة في الصناديق، لكنهم لمسوا توجها لضخ مزيد من السيولة في الصناديق في حال استدعى الأمر.
وأكد مدراء الصناديق في الاجتماع أن أداء السوق، وعلى رغم نزوله أول من أمس كان ايجابيا، وان المشكلة غالبا تكون في الصغار الذين يتدافعون للبيع لأسباب غير مبررة.
وأعرب أحد الحاضرين عن اعتقاده في أن الاجتماع كان هدفه أخذ الاحتياطات وأن الهيئة تريد أن تراقب الأوضاع في السوق عن كثب سواء في فترة الأزمة أو بعدها، إذ ان الهيئة كانت تريد معرفة رأي الصناديق في وضع السوق ومستويات الاسعار فيه بعيدا عن المؤثرات غير الطبيعية، وتريد أن تعرف رأي الصناديق ان كانت مستويات الأسعار الحالية مرتفعة أم لا، مشيراً إلى ان مذكرة الحاضرين ستتضمن رأيهم في عدد من المسائل سواء الحالية أو المستقبلية.
كتبت أمل عاطف: عقدت الهيئة العامة للاستثمار يوم أمس اجتماعاً مع مدراء عدد من الصناديق الاستثمارية التي تساهم بها، حيث كان سوق الكويت للأوراق المالية محور الاجتماع الذي حضره رئيس احدى الشركات الاستثمارية ومديرو عدد من الصناديق الاستثمارية التي تساهم بها الهيئة.
وذكرت مصادر مطلعة لـ «الرأي العام» ان الهيئة وجهت أسئلة للحاضرين عن رأيهم بسوق الأسهم، وعن دورهم في حال شهد السوق نزولاً غير طبيعي.
وأضافت المصادر ان الأسئلة امتدت إلى معرفة رأي الحضور بوضع السوق للسنة الحالية، وكذلك معرفة وجهة نظرهم في آلية وكيفية دعم السوق في حال احتاج إلى هذا الدعم.
وتابعت المصادر ان ممثلي الشركات الاستثمارية الحاضرة سيردون على أسئلة الهيئة في مذكرات سيتم رفعها من كل شركة على حدة، لافتة إلى انه لم تكن هناك توجهات أو توجيهات لكن كانت مجرد استفسارات.
وأوضح عدد من الحضور الذين سألتهم «الرأي العام» عن أجواء الاجتماع أنهم لمسوا وجود حرص من الهيئة على استقرار السوق، وألا يكون للجهات ذات الصلة بهيئة الاستثمار دور في اشاعة الهلع، وألا تنقاد للقيام بعمليات بيع لأسباب غير مبررة.
وأضافوا انه تم التأكيد على أن الهيئة العامة للاستثمار هي مستثمر طويل الأجل وليست مضارب أو متعامل قصير الأجل وبالتالي فإنها ترفض فكرة المسارعة للبيع بهدف تجنب الخسائر.
وبين أحد الحضور أنه لم تكن هناك وعود بضخ أموال أو زيادة مساهمة الهيئة في الصناديق، لكنهم لمسوا توجها لضخ مزيد من السيولة في الصناديق في حال استدعى الأمر.
وأكد مدراء الصناديق في الاجتماع أن أداء السوق، وعلى رغم نزوله أول من أمس كان ايجابيا، وان المشكلة غالبا تكون في الصغار الذين يتدافعون للبيع لأسباب غير مبررة.
وأعرب أحد الحاضرين عن اعتقاده في أن الاجتماع كان هدفه أخذ الاحتياطات وأن الهيئة تريد أن تراقب الأوضاع في السوق عن كثب سواء في فترة الأزمة أو بعدها، إذ ان الهيئة كانت تريد معرفة رأي الصناديق في وضع السوق ومستويات الاسعار فيه بعيدا عن المؤثرات غير الطبيعية، وتريد أن تعرف رأي الصناديق ان كانت مستويات الأسعار الحالية مرتفعة أم لا، مشيراً إلى ان مذكرة الحاضرين ستتضمن رأيهم في عدد من المسائل سواء الحالية أو المستقبلية.