ROSE
28-07-2009, 07:21 AM
نائب رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي خالد نجيبي :
بيت إدارة المال سيطلق صندوقين للاستثمار في الأسهم الخليجية والصكوك
نهاية العام الجاري 2009م
الوسط 28/07/2009
يعتزم «بيت إدارة المال»، وهي شركة استثمار إسلامية مقرها البحرين، إطلاق صندوقين، أحدهما صندوق للاستثمار في الأسهم الخليجية، والآخر للتداول في سوق الصكوك برأس مال لا يقل عن 30 مليون دولار أميركي لكل صندوق.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة «بيت إدارة المال» والرئيس التنفيذي، خالد نجيبي، في لقاء مع «الوسط»، إن الشركة ستطلق الصندوقين قبل نهاية العام الجاري 2009 بغية الاستفادة من الفرص المواتية في أسواق المال بمنطفة الخليج والتي هبطت بعض الأسهم فيها إلى نسب متدنية، وخصوصا مع تمتع شركات بملاءة وتدفقات نقدية عالية.
وأشار نجيبي إلى أن الصندوق الآخر، والذي سيخصص للصكوك التي أصدرت في وقت سابق، سيستفيد من رغبة الكثير من الشركات الغربية في التخارج من استثماراتها في الصكوك، من خلال بيعها بأسعار مغرية، في ظل الأزمة المالية العالمية التي تتطلب من بعض الشركات إيجاد السيولة من خلال بيع الاستثمارات والأصول.
وعلى الصعيد المحلي، قال نجيبي، إن «بيت إدارة المال قام بترتيب استحواذ مع شركائنا على حصة 15 في المئة من محطة الدور للكهرباء، وهي أكبر محطة لتوليد الكهرباء في المملكة يتم العمل على تنفيذها، وذلك بالدخول كشريك ثالث مع الأطراف المالكة للمحطة»، معتبرا أن هذا الاستثمار هو استثمار استراتجي ويعبِّر عن توجه الشركة في دعم مرافق البنية التحتية في المملكة.
وأفاد نجيبي كذلك، بأن «بيت إدارة المال» يدرس حاليا إقامة مشروع إسكاني لذوي الدخل المحدود، مشيدا بالتوجهات الحكومية بإشراك القطاع الخاص في حل مشكلة الإسكان، وتوفيرالمسكن للمواطنين؛ لكنه أشار إلى أن المشروع لا يزال في مراحله الأولى.
وعن تحول «بيت إدارة المال» إلى بنك استثماري بعد موافقة الجمعية العمومية وزيادة رأس المال، قال نجيبي، إنه يتوقع صدور الموافقة النهائية على التحول إلى مصرف استثماري إسلامي في وقت قريب، لافتا إلى أن هذه الخطوة ستتيح للبنك مرونة أكثر في التوسعات الإقليمية، وفتح مكاتب وفروع خارجية واستقبال الودائع.
أما على صعيد الاستثمارات الإقليمية، فتحدث نجيبي عن زيادة رأس مال شركة tab energy ltd للخدمات النفطية ومقرها ليبيا، كانت الشركة ساهمت في الاستحواذ عليها من خلال صندوق الاستثمار الليبي الذي أطلقته بالشراكة مع شركة ليبية متخصصة. لافتا إلى أن هذه الأموال ستخدم توسعات الشركة في مجال تشغيل وإدارة منصات الحفر لصالح شركات نفطية عملاقة، مع تدفق العقود على الشركة المتعلقة بذلك.
وبخصوص الصندوق الليبي للاستثمار، كشف نجيبي عن دخول هذا الصندوق في وقت قريب في مجال الاستثمار في المراكز الصحية.
وعن قراءته للأوضاع الاقتصادية في المنطقة والعالم، أقر الرئيس التنفيذي لـ «بيت إدارة المال» بوجود تأثيرات سلبية في مجال الاستثمار والأصول في منطقة الخليج؛ لكنه توقع بالانفراج وبدء عودة الأجواء الاعتيادية في الربع الثاني من العام المقبل.
ودعا نجيبي الصناديق السيادية ومؤسسات التقاعد والمعاشات في منطقة الخليج للاستثمار في أسواق المنطقة لتشجيع المستثمرين، معتبرا أن دور هذه الصناديق في هذه المرحلة «حيوي».
* هل لكم إعطاءنا فكرة عن «بيت إدارة المال»... عن التأسيس والأعمال؟
- بدأ بيت إدارة المال كشركة استثمارية في العام 2006 من الفئة (أ)، ونحن أول شركة تمنح هذا الترخيص برأس مال مدفوع وقدره 47.7 مليون دولار أميركي، ورأس مال مصرح به قدره 200 مليون دولار، وطلبنا تغيير النشاط إلى بنك استثماري، ونأمل أن يتم الانتهاء من الإجراءات الرسمية والتحول قبل نهاية الربع الأخير من العام الجاري 2009.
نعتبر شركة خدمات استثمارية إسلامية وإدارة ثروات توفر الحلول المبتكرة والفريدة وفقا للمتطلبات المالية للزبائن، وذلك من خلال عملية مشتركة تقوم على مبادئ الأخلاق الحميدة وفهم احتياجات الزبائن والثقة المتبادلة.
بالنسبة إلى الأسواق التي نعمل فيها، فإننا نركز على منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وشمال إفريقيا، وذلك إيمانا منا واقتناعنا بوجود فرص في المنطقة، ونحن نعرف تماما طبيعة المنطقة ونستطيع خلق قيمة مضافة للمنتجات التي نقدمها.
بالنسبة إلى السوق الليبية، دخلنا هذه السوق ولكن بالتعاون مع شريك ليبي له باع طويل في المجال الذي يعمل فيه، ومن الصعب الآن أن تجد أحدا يجيد التعامل مع جميع القطاعات وكل الأسواق.
بيت إدارة المال، تحاول تنويع المحفظة الاستثمارية؛ لأن التركيز الأساسي في دول المنطقة انصب على القطاع العقاري، فارتأينا الدخول في أصول مختلفة مثل الطاقة والكهرباء والماء كتنويع للمخاطر.
يصعب على المستثمر الصغير الدخول فى قطاعات مثل النفط، كما هو الحال في قطاعات أخرى مثل العقارات، فدخولنا في قطاعات حيوية مثل النفط هي من باب تنويع الأصول، كما توفر منتجا للمستثمرين للدخول في هذه القطاعات.
وبفضل وجود مجموعة متنوعة من الاستثمارات، بالاضافة الى اعتزازنا بفريقنا الذي يعمل عن كثب مع الزبائن من الشركات الكبرى والأفراد من أصحاب الثروات. وبفضل نموذج الأعمال الاستشارية الفريدة نحن نساعد زبائنا على تحقيق أهدافهم وإدارة المخاطر عن طريق توفير الحلول المالية والاستثمارية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، ووفقا لمتطلبات الزبائن. وتتكون هيئة الرقابة الشرعية للشركة من كبار علماء الشريعة ممن هم على دراية بالحلول المالية المهيكلة وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية الغراء.
* بالنسبة إلى المستثمرين الذين تستقطبهم «بيت إدارة المال» هل هم محصورون في المؤسسات وأصحاب الثروات الخاصة أم عموم المستثمرين؟
- نحن نستهدف أصحاب الثروات ممن لديهم الملاءة المالية؛ إذ ترخيصنا لا يسمح بالبيع على قطاع التجزئة فهذه مهمة بنوك التجزئة، فالمستثمر مع «بيت إدارة المال» ينبغي أن يكون على درجة عالية من الوعي، وعلى معرفة بطرق تقييم المخاطر وسياسة التخارج وجميع الأمور المتعلقة بالاستثمار لتكون لديه القدرة على تقييم الاستثمار عموما، ويشمل تركيزنا على المصارف والمكاتب العائلية وشركات التأمين وصناديق التقاعد وغيرها من المؤسسات المالية.
* ما هي القطاعات التي دخلتم فيها، والأصول الاستثمارية التي تعملون عليها؟
- دخلنا في مختلف القطاعات، وكمثال، فإن محطة الدُّور لتوليد الكهرباء وإنتاج الماء في مملكة البحرين التي تكلف 2.1 مليار دولار، وبتوفيق من الله تم تسويق التمويل الذي يقارب 1.6 مليار دولار في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، وأعتقد أنها أول عملية تمويل في المنطقة بهذا الحجم يكتب لها النجاح بعد الأزمة المالية العالمية.
إن اقتصاد مملكة البحرين محدود مقارنة مع الدول المجاورة، لكنها استطاعت أن تكسب اهتماما من بنوك عالمية؛ إذ إن المصارف المحلية لا تستطيع الدخول في هذه التمويلات الكبيرة.
بالنسبة إلى «بيت إدارة المال» رتب مع شركاء محليين للدخول بحصة تعادل 15 في المئة في المشروع كمساهمين مع الملاك؛ إذ أصبحنا طرفا ثالثا في الملكية مع مؤسسة الخليج للاستثمار الصناعي وسويس إنرجي، لنكون بذلك أول مؤسسة بحرينية تدخل في مجال الاستثمار في الطاقة الكهربائية في مملكة البحرين.
هناك محطتان خاصتان هي، الحد، والعزل، وهما مملوكتان لأطراف غير بحرينية، ودخولنا في محطة الكهرباء الجديدة يدل على اقتحامنا مجال إنتاج الكهرباء والماء الذي لم يسبق للمصارف التجارية والاستثمارية الدخول فيه من قبل.
ورتبنا لمحطة الدور قرضا بقيمة 50 مليون دولار، ضمن 300 مليون هي الشريحة الإسلامية من إجمالي مبلغ تمويل المحطة البالغ 1.6 مليار دولار.
وما جعلنا نحرص على الدخول للاستثمار في محطة الدور، هو أهمية المشروع باعتباره مرفقا حيويا واستراتيجيا لمملكة البحرين؛ إذ نحرص على دعم المشروعات ذات القيمة المضافة، وتعتبر الكهرباء والماء من المتطلبات التي لا يمكن الاستغناء عنها.
إن هذه المحطة ستوفر 50 في المئة طاقة استيعابية إضافية لما تنتجه البحرين لتكون أكبر محطة إنتاج كهرباء في المملكة.
إن أعمال الإنشاء في المحطة حققت تقدما ملموسا بفضل وجود شركة «هيونداي» والتى تقوم بالأعمال الإنشائية ومن جانب آخر تم استيراد التوربينات من «جنرال الكتريك» بمبلغ نصف مليار دولار.
.
بيت إدارة المال سيطلق صندوقين للاستثمار في الأسهم الخليجية والصكوك
نهاية العام الجاري 2009م
الوسط 28/07/2009
يعتزم «بيت إدارة المال»، وهي شركة استثمار إسلامية مقرها البحرين، إطلاق صندوقين، أحدهما صندوق للاستثمار في الأسهم الخليجية، والآخر للتداول في سوق الصكوك برأس مال لا يقل عن 30 مليون دولار أميركي لكل صندوق.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة «بيت إدارة المال» والرئيس التنفيذي، خالد نجيبي، في لقاء مع «الوسط»، إن الشركة ستطلق الصندوقين قبل نهاية العام الجاري 2009 بغية الاستفادة من الفرص المواتية في أسواق المال بمنطفة الخليج والتي هبطت بعض الأسهم فيها إلى نسب متدنية، وخصوصا مع تمتع شركات بملاءة وتدفقات نقدية عالية.
وأشار نجيبي إلى أن الصندوق الآخر، والذي سيخصص للصكوك التي أصدرت في وقت سابق، سيستفيد من رغبة الكثير من الشركات الغربية في التخارج من استثماراتها في الصكوك، من خلال بيعها بأسعار مغرية، في ظل الأزمة المالية العالمية التي تتطلب من بعض الشركات إيجاد السيولة من خلال بيع الاستثمارات والأصول.
وعلى الصعيد المحلي، قال نجيبي، إن «بيت إدارة المال قام بترتيب استحواذ مع شركائنا على حصة 15 في المئة من محطة الدور للكهرباء، وهي أكبر محطة لتوليد الكهرباء في المملكة يتم العمل على تنفيذها، وذلك بالدخول كشريك ثالث مع الأطراف المالكة للمحطة»، معتبرا أن هذا الاستثمار هو استثمار استراتجي ويعبِّر عن توجه الشركة في دعم مرافق البنية التحتية في المملكة.
وأفاد نجيبي كذلك، بأن «بيت إدارة المال» يدرس حاليا إقامة مشروع إسكاني لذوي الدخل المحدود، مشيدا بالتوجهات الحكومية بإشراك القطاع الخاص في حل مشكلة الإسكان، وتوفيرالمسكن للمواطنين؛ لكنه أشار إلى أن المشروع لا يزال في مراحله الأولى.
وعن تحول «بيت إدارة المال» إلى بنك استثماري بعد موافقة الجمعية العمومية وزيادة رأس المال، قال نجيبي، إنه يتوقع صدور الموافقة النهائية على التحول إلى مصرف استثماري إسلامي في وقت قريب، لافتا إلى أن هذه الخطوة ستتيح للبنك مرونة أكثر في التوسعات الإقليمية، وفتح مكاتب وفروع خارجية واستقبال الودائع.
أما على صعيد الاستثمارات الإقليمية، فتحدث نجيبي عن زيادة رأس مال شركة tab energy ltd للخدمات النفطية ومقرها ليبيا، كانت الشركة ساهمت في الاستحواذ عليها من خلال صندوق الاستثمار الليبي الذي أطلقته بالشراكة مع شركة ليبية متخصصة. لافتا إلى أن هذه الأموال ستخدم توسعات الشركة في مجال تشغيل وإدارة منصات الحفر لصالح شركات نفطية عملاقة، مع تدفق العقود على الشركة المتعلقة بذلك.
وبخصوص الصندوق الليبي للاستثمار، كشف نجيبي عن دخول هذا الصندوق في وقت قريب في مجال الاستثمار في المراكز الصحية.
وعن قراءته للأوضاع الاقتصادية في المنطقة والعالم، أقر الرئيس التنفيذي لـ «بيت إدارة المال» بوجود تأثيرات سلبية في مجال الاستثمار والأصول في منطقة الخليج؛ لكنه توقع بالانفراج وبدء عودة الأجواء الاعتيادية في الربع الثاني من العام المقبل.
ودعا نجيبي الصناديق السيادية ومؤسسات التقاعد والمعاشات في منطقة الخليج للاستثمار في أسواق المنطقة لتشجيع المستثمرين، معتبرا أن دور هذه الصناديق في هذه المرحلة «حيوي».
* هل لكم إعطاءنا فكرة عن «بيت إدارة المال»... عن التأسيس والأعمال؟
- بدأ بيت إدارة المال كشركة استثمارية في العام 2006 من الفئة (أ)، ونحن أول شركة تمنح هذا الترخيص برأس مال مدفوع وقدره 47.7 مليون دولار أميركي، ورأس مال مصرح به قدره 200 مليون دولار، وطلبنا تغيير النشاط إلى بنك استثماري، ونأمل أن يتم الانتهاء من الإجراءات الرسمية والتحول قبل نهاية الربع الأخير من العام الجاري 2009.
نعتبر شركة خدمات استثمارية إسلامية وإدارة ثروات توفر الحلول المبتكرة والفريدة وفقا للمتطلبات المالية للزبائن، وذلك من خلال عملية مشتركة تقوم على مبادئ الأخلاق الحميدة وفهم احتياجات الزبائن والثقة المتبادلة.
بالنسبة إلى الأسواق التي نعمل فيها، فإننا نركز على منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وشمال إفريقيا، وذلك إيمانا منا واقتناعنا بوجود فرص في المنطقة، ونحن نعرف تماما طبيعة المنطقة ونستطيع خلق قيمة مضافة للمنتجات التي نقدمها.
بالنسبة إلى السوق الليبية، دخلنا هذه السوق ولكن بالتعاون مع شريك ليبي له باع طويل في المجال الذي يعمل فيه، ومن الصعب الآن أن تجد أحدا يجيد التعامل مع جميع القطاعات وكل الأسواق.
بيت إدارة المال، تحاول تنويع المحفظة الاستثمارية؛ لأن التركيز الأساسي في دول المنطقة انصب على القطاع العقاري، فارتأينا الدخول في أصول مختلفة مثل الطاقة والكهرباء والماء كتنويع للمخاطر.
يصعب على المستثمر الصغير الدخول فى قطاعات مثل النفط، كما هو الحال في قطاعات أخرى مثل العقارات، فدخولنا في قطاعات حيوية مثل النفط هي من باب تنويع الأصول، كما توفر منتجا للمستثمرين للدخول في هذه القطاعات.
وبفضل وجود مجموعة متنوعة من الاستثمارات، بالاضافة الى اعتزازنا بفريقنا الذي يعمل عن كثب مع الزبائن من الشركات الكبرى والأفراد من أصحاب الثروات. وبفضل نموذج الأعمال الاستشارية الفريدة نحن نساعد زبائنا على تحقيق أهدافهم وإدارة المخاطر عن طريق توفير الحلول المالية والاستثمارية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، ووفقا لمتطلبات الزبائن. وتتكون هيئة الرقابة الشرعية للشركة من كبار علماء الشريعة ممن هم على دراية بالحلول المالية المهيكلة وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية الغراء.
* بالنسبة إلى المستثمرين الذين تستقطبهم «بيت إدارة المال» هل هم محصورون في المؤسسات وأصحاب الثروات الخاصة أم عموم المستثمرين؟
- نحن نستهدف أصحاب الثروات ممن لديهم الملاءة المالية؛ إذ ترخيصنا لا يسمح بالبيع على قطاع التجزئة فهذه مهمة بنوك التجزئة، فالمستثمر مع «بيت إدارة المال» ينبغي أن يكون على درجة عالية من الوعي، وعلى معرفة بطرق تقييم المخاطر وسياسة التخارج وجميع الأمور المتعلقة بالاستثمار لتكون لديه القدرة على تقييم الاستثمار عموما، ويشمل تركيزنا على المصارف والمكاتب العائلية وشركات التأمين وصناديق التقاعد وغيرها من المؤسسات المالية.
* ما هي القطاعات التي دخلتم فيها، والأصول الاستثمارية التي تعملون عليها؟
- دخلنا في مختلف القطاعات، وكمثال، فإن محطة الدُّور لتوليد الكهرباء وإنتاج الماء في مملكة البحرين التي تكلف 2.1 مليار دولار، وبتوفيق من الله تم تسويق التمويل الذي يقارب 1.6 مليار دولار في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، وأعتقد أنها أول عملية تمويل في المنطقة بهذا الحجم يكتب لها النجاح بعد الأزمة المالية العالمية.
إن اقتصاد مملكة البحرين محدود مقارنة مع الدول المجاورة، لكنها استطاعت أن تكسب اهتماما من بنوك عالمية؛ إذ إن المصارف المحلية لا تستطيع الدخول في هذه التمويلات الكبيرة.
بالنسبة إلى «بيت إدارة المال» رتب مع شركاء محليين للدخول بحصة تعادل 15 في المئة في المشروع كمساهمين مع الملاك؛ إذ أصبحنا طرفا ثالثا في الملكية مع مؤسسة الخليج للاستثمار الصناعي وسويس إنرجي، لنكون بذلك أول مؤسسة بحرينية تدخل في مجال الاستثمار في الطاقة الكهربائية في مملكة البحرين.
هناك محطتان خاصتان هي، الحد، والعزل، وهما مملوكتان لأطراف غير بحرينية، ودخولنا في محطة الكهرباء الجديدة يدل على اقتحامنا مجال إنتاج الكهرباء والماء الذي لم يسبق للمصارف التجارية والاستثمارية الدخول فيه من قبل.
ورتبنا لمحطة الدور قرضا بقيمة 50 مليون دولار، ضمن 300 مليون هي الشريحة الإسلامية من إجمالي مبلغ تمويل المحطة البالغ 1.6 مليار دولار.
وما جعلنا نحرص على الدخول للاستثمار في محطة الدور، هو أهمية المشروع باعتباره مرفقا حيويا واستراتيجيا لمملكة البحرين؛ إذ نحرص على دعم المشروعات ذات القيمة المضافة، وتعتبر الكهرباء والماء من المتطلبات التي لا يمكن الاستغناء عنها.
إن هذه المحطة ستوفر 50 في المئة طاقة استيعابية إضافية لما تنتجه البحرين لتكون أكبر محطة إنتاج كهرباء في المملكة.
إن أعمال الإنشاء في المحطة حققت تقدما ملموسا بفضل وجود شركة «هيونداي» والتى تقوم بالأعمال الإنشائية ومن جانب آخر تم استيراد التوربينات من «جنرال الكتريك» بمبلغ نصف مليار دولار.
.