ROSE
28-07-2009, 07:26 AM
مجموعة الطشاني القابضة تستثمر 60 مليون دولار في العقارات وترفع رأس مالها إلى 5 ملايين دينار بنهاية 2010
الوسط 28/07/2009
كشفت مجموعة الطشاني القابضة البحرينية، أنها تستثمر نحو 25 مليون دينار (نحو 60 مليون دولار) لبناء وتطوير العديد من العقارات، من ضمنها 3 أبراج لمكاتب في منطقة السيف الحديثة، مخالفة بذلك اتجاه الصناعة التي تأثرت بالأزمة المالية العالمية.
كما ذكرت المجموعة الخاصة، أنها تنوي زيادة رأس مالها المدفوع ليصل إلى 5 ملايين دينار قبل نهاية العام المقبل، من 250 ألف دينار بدأت به المجموعة عند بدء نشاطها في العام 1996.
وقام وزير الصناعة والتجارة، حسن فخرو بافتتاح المقر الرئيسي للمجموعة في منطقة الزنج، ضمن خطط وطموحات لمواكبة تطور عملياتها، والمحافظة على موقع الشركة، وهي واحدة من الشركات البحرينية الناجحة، والتي لم تتأثر بالأزمة المالية التي بدأت في سبتمبر/ أيلول 2008 في الولايات المتحدة الأميركية.
وأكد فخرو، أهمية المبادرات المتقدمة والخطوات الإيجابية التي تنتهجها الشركات الوطنية في مجال تنشيط الاقتصاد الوطني وتعزيز الحركة التجارية والاستثمارية، والدور الحيوي الذي تلعبه هذه المبادرات في ترسيخ أسس الاقتصاد الوطني والبنية التحتية في البحرين.
ونسب بيان رسمي إلى الوزير إشادته «بالخطوات المتميزة التي تنتهجها مجموعة شركات الطشاني التي تعد واحدة من كبريات الشركات الاستثمارية النشطة والعاملة في قطاع الأعمار والتشييد وعدد من القطاعات التجارية والصناعية المختلفة.
أما مدير عام المجموعة، عادل الحبيشي، فقد أبلغ الصحافيين على هامش الافتتاح الرسمي للمقر، أن لدى المجموعة ستة مشروعات رئيسية تبلغ كلفتها الإجمالية نحو 25 مليون دينار، من ضمنها بناء برج الضاحية الذي يشتمل على 13 طابقا، والمقرر أن يكتمل في نهاية الشهر الجاري، وتبلغ كلفة المشروع 4 ملايين دينار.
أما المشروع الثاني فهو برج La President أو (مبني الرئيس) والذي يتكون من 15 طابقا بكلفة 5 ملايين دينار، وكذلك برج Tj المكون من 20 طابقا والملاصق لمبنى وزارة التجارة والصناعة، بكلفة تبلغ 13 مليون دينار.
أما المشروع الرابع للمجموعة، والذي يقع أيضا في منطقة السيف، فهو برج Tj2، ويتكون من 32 طابقا وسيكتمل في منتصف العام المقبل.
وتقع جميع الأبراج في منطقة السيف، وستستخدم للمكاتب؛ إذ لا يوجد مشروع سكني بينها، لكن المجموعة لديها مشروعات سكنية في مناطق أخرى من ضمنها 37 فيلا في منطقة سرايا 2، وقال الحبيشي، إن 35 فيلا تم بيعها حتى الآن.
وأجاب الحبيشي على سؤال بشأن تمويل هذه المشروعات، فقال، إن جزءا من المبلغ يمول ذاتيا، والباقي عن طريق قروض من المصارف، بالإضافة إلى تمويل من مستثمرين داخل البحرين وخارجها. وأضاف أن 3 مشروعات جديدة لا تزال قيد الدراسة، من ضمنها مشروعان معروضة على المجموعة لتطويرها من شركات عقارية.
ونسب بيان رسمي إلى رئيس مجلس الإدارة، علي الطشاني، القول، إن المجموعة «تترقب وتتابع تطورات السوق لاقتناص الفرص الاستثمارية المناسبة التي تتلاءم مع سياسة الشركة، وتدرس السوق الخليجية الأخرى، إضافة إلى استمرارها في تطوير وإدارة المنتجات والمشاريع العقارية للمستثمرين».
أما الرئيس التنفيذي للمجموعة، جعفر الطشاني، فقد بين أنه «على رغم الأزمة المالية العالمية وتأثيرها على الوضع العام للسوق، فقد استطاعت المجموعة تجاوز المرحلة الصعبة وأثبتت قدرتها على الاستمرار». وأفاد «تعتزم مجموعة شركات الطشاني القابضة مواصلة جهودها الحثيثة بهدف جذب المزيد من المستثمرين، والتركيز بشكل أكبر على تنويع منتجاتها من خلال استقطاب الوكالات العالمية التي تبحث عن وكلاء لها في مملكة البحرين، وتأسيس المزيد من الشركات الفرعية التابعة».
وأضاف «بدأنا في ذلك من خلال إنشاء أولى هذه الشركات وهي شركة «آرت وود»، واستطعنا في الفترة الأخيرة بناء مصنع للأسطح الرخامية في البحرين ليكون نموذجا للصناعة المحلية بحسب المقاييس العالمية والقدرة التنافسية».
وشرح مدير المشاريع العقارية في المجموعة، ماريا دوس، تطور العمل في المشروعات، فبين أن المجموعة قامت ببناء أكثر من 100 مشروع عقاري تشمل فيللا سكنية ومبان وأبراجا، وأنها انتهت بالفعل من بناء «برج الضاحية»، وكذلك برج «تي جي 2»، في حين تقوم بوضع اللمسات الأخيرة لبرج «لي بريسدنت». أما برج تي جي 1، فسيكتمل في مطلع 2010.
وجاء الكشف عن هذه المشروعات في وقت تمر فيه السواق بموجة صعبة ناتجة عن أزمة الائتمان التي أدت إلى خسائر كبيرة بين المصارف والشركات. كما أدت إلى زعزعة الثقة وتأخير أو إلغاء العديد من المشروعات العقارية في البحرين وبقية دول المنطقة.
الوسط 28/07/2009
كشفت مجموعة الطشاني القابضة البحرينية، أنها تستثمر نحو 25 مليون دينار (نحو 60 مليون دولار) لبناء وتطوير العديد من العقارات، من ضمنها 3 أبراج لمكاتب في منطقة السيف الحديثة، مخالفة بذلك اتجاه الصناعة التي تأثرت بالأزمة المالية العالمية.
كما ذكرت المجموعة الخاصة، أنها تنوي زيادة رأس مالها المدفوع ليصل إلى 5 ملايين دينار قبل نهاية العام المقبل، من 250 ألف دينار بدأت به المجموعة عند بدء نشاطها في العام 1996.
وقام وزير الصناعة والتجارة، حسن فخرو بافتتاح المقر الرئيسي للمجموعة في منطقة الزنج، ضمن خطط وطموحات لمواكبة تطور عملياتها، والمحافظة على موقع الشركة، وهي واحدة من الشركات البحرينية الناجحة، والتي لم تتأثر بالأزمة المالية التي بدأت في سبتمبر/ أيلول 2008 في الولايات المتحدة الأميركية.
وأكد فخرو، أهمية المبادرات المتقدمة والخطوات الإيجابية التي تنتهجها الشركات الوطنية في مجال تنشيط الاقتصاد الوطني وتعزيز الحركة التجارية والاستثمارية، والدور الحيوي الذي تلعبه هذه المبادرات في ترسيخ أسس الاقتصاد الوطني والبنية التحتية في البحرين.
ونسب بيان رسمي إلى الوزير إشادته «بالخطوات المتميزة التي تنتهجها مجموعة شركات الطشاني التي تعد واحدة من كبريات الشركات الاستثمارية النشطة والعاملة في قطاع الأعمار والتشييد وعدد من القطاعات التجارية والصناعية المختلفة.
أما مدير عام المجموعة، عادل الحبيشي، فقد أبلغ الصحافيين على هامش الافتتاح الرسمي للمقر، أن لدى المجموعة ستة مشروعات رئيسية تبلغ كلفتها الإجمالية نحو 25 مليون دينار، من ضمنها بناء برج الضاحية الذي يشتمل على 13 طابقا، والمقرر أن يكتمل في نهاية الشهر الجاري، وتبلغ كلفة المشروع 4 ملايين دينار.
أما المشروع الثاني فهو برج La President أو (مبني الرئيس) والذي يتكون من 15 طابقا بكلفة 5 ملايين دينار، وكذلك برج Tj المكون من 20 طابقا والملاصق لمبنى وزارة التجارة والصناعة، بكلفة تبلغ 13 مليون دينار.
أما المشروع الرابع للمجموعة، والذي يقع أيضا في منطقة السيف، فهو برج Tj2، ويتكون من 32 طابقا وسيكتمل في منتصف العام المقبل.
وتقع جميع الأبراج في منطقة السيف، وستستخدم للمكاتب؛ إذ لا يوجد مشروع سكني بينها، لكن المجموعة لديها مشروعات سكنية في مناطق أخرى من ضمنها 37 فيلا في منطقة سرايا 2، وقال الحبيشي، إن 35 فيلا تم بيعها حتى الآن.
وأجاب الحبيشي على سؤال بشأن تمويل هذه المشروعات، فقال، إن جزءا من المبلغ يمول ذاتيا، والباقي عن طريق قروض من المصارف، بالإضافة إلى تمويل من مستثمرين داخل البحرين وخارجها. وأضاف أن 3 مشروعات جديدة لا تزال قيد الدراسة، من ضمنها مشروعان معروضة على المجموعة لتطويرها من شركات عقارية.
ونسب بيان رسمي إلى رئيس مجلس الإدارة، علي الطشاني، القول، إن المجموعة «تترقب وتتابع تطورات السوق لاقتناص الفرص الاستثمارية المناسبة التي تتلاءم مع سياسة الشركة، وتدرس السوق الخليجية الأخرى، إضافة إلى استمرارها في تطوير وإدارة المنتجات والمشاريع العقارية للمستثمرين».
أما الرئيس التنفيذي للمجموعة، جعفر الطشاني، فقد بين أنه «على رغم الأزمة المالية العالمية وتأثيرها على الوضع العام للسوق، فقد استطاعت المجموعة تجاوز المرحلة الصعبة وأثبتت قدرتها على الاستمرار». وأفاد «تعتزم مجموعة شركات الطشاني القابضة مواصلة جهودها الحثيثة بهدف جذب المزيد من المستثمرين، والتركيز بشكل أكبر على تنويع منتجاتها من خلال استقطاب الوكالات العالمية التي تبحث عن وكلاء لها في مملكة البحرين، وتأسيس المزيد من الشركات الفرعية التابعة».
وأضاف «بدأنا في ذلك من خلال إنشاء أولى هذه الشركات وهي شركة «آرت وود»، واستطعنا في الفترة الأخيرة بناء مصنع للأسطح الرخامية في البحرين ليكون نموذجا للصناعة المحلية بحسب المقاييس العالمية والقدرة التنافسية».
وشرح مدير المشاريع العقارية في المجموعة، ماريا دوس، تطور العمل في المشروعات، فبين أن المجموعة قامت ببناء أكثر من 100 مشروع عقاري تشمل فيللا سكنية ومبان وأبراجا، وأنها انتهت بالفعل من بناء «برج الضاحية»، وكذلك برج «تي جي 2»، في حين تقوم بوضع اللمسات الأخيرة لبرج «لي بريسدنت». أما برج تي جي 1، فسيكتمل في مطلع 2010.
وجاء الكشف عن هذه المشروعات في وقت تمر فيه السواق بموجة صعبة ناتجة عن أزمة الائتمان التي أدت إلى خسائر كبيرة بين المصارف والشركات. كما أدت إلى زعزعة الثقة وتأخير أو إلغاء العديد من المشروعات العقارية في البحرين وبقية دول المنطقة.