ROSE
28-07-2009, 07:35 AM
معلومات عن وجود سوق سوداء تشغل
الطائرات الخاصة في نقل الركاب
المدينة 28/07/2009
تضاربت واختلفت المعلومات بين الخطوط السعودية و هيئة الطيران المدني للطيران والسلامة حول وجود سوق سوداء للطائرات في المملكة في حين كشف مدير عام الرحلات الخاصة بالإنابة احمد مفتى للمدينة عن وجود سوق سوداء للطائرات في المملكة ومنطقة الخليج في حين نفى وبشدة الكابتن محمد على جمجوم مساعد رئيس هيئة الطيران المدني للطيران والسلامة وجود هذه السوق التي يتم فيها تأجير طائرات شخصية لغرض التجارة من الباطن وقال إن هذا الأمر غير وارد وغير قانوني ، وجاء حديثه انطلاقا من مسؤولية الهيئة كجهة مخولة لتحديد هذه السوق.
وشرح مفتي نشاط السوق السوداء بأنها عبارة عن أشخاص يمتلكون طائرات معينة لاستخدامهم الشخصي ويشغلونها تجاريا لنقل ركاب ويكون هناك عملية تأجير لهذه الطائرات من الباطن مشيرا إلى أن هناك حصرا لهذه الطائرات ورئاسة الطيران المدني هي الجهة المخولة لتحديد هذه السوق وبين أن هذه السوق لن يكون لها تأثير على الخطوط السعودية كناقل جوي لكن وحدة الطيران الخاص فيما لاشك فيه إنها ستتأثر لوجود منافسة في الخفاء ولكن النقطة الرئيسة التي لابد أن يشار لها ان وجود وحدة الطيران الخاص هي خطوة ضمن الخطوات التي ستسهم في إنهاء السوق ا والتي وجودها يمكن أن يتعارض مع أنظمة ومتطلبات السلامة العالمية ففي حين تقدم الخطوط السعودية طيرانا يتماشى مع هذه المتطلبات والأنظمة والتصاريح المخولة للعمل تؤجر طائرات من الباطن وليس بالضرورة أن تلتزم بكل ماسبق لأنها طائرات لغرض الاستخدام الشخصي ولذلك وجود الطائرات الجديدة ضمن وحدة طيران (السعودية) الخاص والأسعار التي وضعت بناء على الخطة التسويقية يفترض أن تنهى هذا السوق في حين تداخل معه الكابتن محمد على جمجوم مساعد رئيس هيئة الطيران المدني للطيران والسلامة في تصريح هاتفي للمدينة نافياً ماذكرته الخطوط السعودية بأنه لو وجد طائرات خاصة فيمتلكها شخص محدد لاستخدامه الشخصي ولايمكن استخدامها لأي غرض ربحي وان وجد فهو يتم مثل أي شيء خارج عن القانون يمكن أن يتم في أي مكان في العالم وبدون علم السلطات.
وعن صفقة الطيران (السعودية )الخاص اشار إلى ان سوق الطائرات المسمى (التاكسي الجوي) انتعش في السنوات الأخيرة بشكل كبير والخطوط السعودية وجدت انه أصبح ذا مجال تجاري واسع خاصة بعد أن وجدت عدة شركات أجنبية مثل الأردن وغيرها تغطي احتياجات الشريحة المستفيدة من هذا النوع من الطيران لذلك أوجدت الآن الخطوط هذه الخدمة والآن الفرصة سنحت لهم لتقوي هذا المجال وتأخذ حصة من السوق.
وعن بدء رحلات الطائرات بركاب فعليا، قال: اعتقد أنها إلى فترة قريبة لازالت في مرحلة الترخيص للطيران الفعلي لان طائرة جديدة تحتاج للتراخيص لتثبت فعاليتها للتشغيل وهذا لابد أن يتم بعد التجربة في عدد من الرحلات كتشغيل حقيقي دون أن يكون هناك ركاب على الطائرة ليثبتوا بذلك قدرتهم على استئناف اخذ ركاب في رحلات وعن كون الطائرة من الطائرات التي يتجاوز عمرها 40 سنة ذكر أن الطائرة قديمة عمرا كتصميم لكنها كبقية الطائرات، ولازالت تطير ويتم التحديث في أجهزتها الآلية ومحركاتها من الطراز الأحدث ، وبالتالي الطائرة فعالة للغرض المراد استخدامها فيه وهي التاكسي الطائر .
وأشار مدير عام الرحلات الخاصة بالإنابة في الخطوط السعودية إلى أن وحدة الطيران الخاص كانت قد أسستها الخطوط الجوية السعودية ضمن إطار مشروع الخصخصة وبهدف تسيير رحلات داخل وخارج المملكة كخدمة جديدة ومتميزة لفئة رجال الأعمال والمسؤولين التنفيذيين في الشركات وتأمين احتياجات هذا القطاع والعمل على تقديم خدمات جديدة لشرائح مختلفة ولذلك قامت الخطوط بتوقيع عقود لشراء 10 طائرات بعد دراسة مستفيضة للسوق المحلية والسوق الإقليمية ووضعت الخطة التي تهدف إلى تقديم مستوى خدمة منافسة في المنطقة ويليق بعميل الخدمة السعودية وبين المفتى أن الخطوط استلمت طائرتين من طراز (هوكر) لتكون نواة أسطول وحدة طيران (السعودية)الخاص ويتكون أسطولها في مرحلته الأولى من 10 طائرات منها 6 طائرات (هوكر) استلم منها اثنين وسيتم استلام اثنين خلال الشهر القادم وهي أمريكية الصنع وتسع لستة مقاعد وتستخدم للمسافات المتوسطة المدى وستغطى منطقة الخليج والشرق الأوسط وأشار انه من المتوقع اكتمال أسطول (الهوكر) بوصول الطائرات الست بنهاية 2009 الجاري بالإضافة إلى 4طائرات من طراز (فالكون) (x7 ) بنهاية 2009 سنستلم أول طائرة منها وهي فرنسية الصنع وتسع 14 مقعدا ومخصصة للمسافات الطويلة المدى وستغطي دول أوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية وبين المفتى انه والى الآن لم تستلم كل الطائرات ذلك أن التسليم يكون ضمن جدولة محددة مشيرا إلى أن العامل الأساسي لتحديد نوعية الطائرات المشتراة من قبل الخطوط السعودية هي الدراسة الميدانية التي قامت الخطوط السعودية مع شريحة كبيرة من رجال الأعمال السعوديين والأسر في منطقة السعودية الخليج، مضيفا أننا نرحب بالمنافسة لأنها هي التي تستطيع أن تميز خدماتنا عن غيرها فمن غير المعقول والمنطقي أن نقدم خدمة على مستوى عال من السلامة والجودة، ويبحث الراكب عن طيران لايعرف مظلته وكيفية وضع طائراته وماهيتها وصلاحيتها وعن عمر طائرات هوكر والتي تصل إلى 40 سنة أوضح احمد مفتى أن الطيران الخاص كل طائرة فيه لها عمر افتراضي عادة يرجع للجهة المصنعة ويتم إخبارنا بعمرها الافتراضي وللمعلومية العمر الافتراضي للطائرة يكون أمرا نسبيا فلو تكلمنا عن عمر افتراضي لطائرة يتراوح مابين مدة 40- 50 سنة عادة معظم المشغلين في العالم لاينتظرون أن تصل الطائرات لنهاية عمرها الافتراضي وهذا الكلام ليس له علاقة بتشغيل الطائرة والخطوط السعودية كان لها توجه قوى بدعم خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم خصخصة الخطوط السعودية بما يقدم للراكب من خدمة باعتبارها الناقل الوطنى ولذلك وضعت هذه الخطة لخدمة شريحة معينة وهناك خطة توسعية بهدف مضاعفة عدد الأسطول بنهاية عام 2020 .
الطائرات الخاصة في نقل الركاب
المدينة 28/07/2009
تضاربت واختلفت المعلومات بين الخطوط السعودية و هيئة الطيران المدني للطيران والسلامة حول وجود سوق سوداء للطائرات في المملكة في حين كشف مدير عام الرحلات الخاصة بالإنابة احمد مفتى للمدينة عن وجود سوق سوداء للطائرات في المملكة ومنطقة الخليج في حين نفى وبشدة الكابتن محمد على جمجوم مساعد رئيس هيئة الطيران المدني للطيران والسلامة وجود هذه السوق التي يتم فيها تأجير طائرات شخصية لغرض التجارة من الباطن وقال إن هذا الأمر غير وارد وغير قانوني ، وجاء حديثه انطلاقا من مسؤولية الهيئة كجهة مخولة لتحديد هذه السوق.
وشرح مفتي نشاط السوق السوداء بأنها عبارة عن أشخاص يمتلكون طائرات معينة لاستخدامهم الشخصي ويشغلونها تجاريا لنقل ركاب ويكون هناك عملية تأجير لهذه الطائرات من الباطن مشيرا إلى أن هناك حصرا لهذه الطائرات ورئاسة الطيران المدني هي الجهة المخولة لتحديد هذه السوق وبين أن هذه السوق لن يكون لها تأثير على الخطوط السعودية كناقل جوي لكن وحدة الطيران الخاص فيما لاشك فيه إنها ستتأثر لوجود منافسة في الخفاء ولكن النقطة الرئيسة التي لابد أن يشار لها ان وجود وحدة الطيران الخاص هي خطوة ضمن الخطوات التي ستسهم في إنهاء السوق ا والتي وجودها يمكن أن يتعارض مع أنظمة ومتطلبات السلامة العالمية ففي حين تقدم الخطوط السعودية طيرانا يتماشى مع هذه المتطلبات والأنظمة والتصاريح المخولة للعمل تؤجر طائرات من الباطن وليس بالضرورة أن تلتزم بكل ماسبق لأنها طائرات لغرض الاستخدام الشخصي ولذلك وجود الطائرات الجديدة ضمن وحدة طيران (السعودية) الخاص والأسعار التي وضعت بناء على الخطة التسويقية يفترض أن تنهى هذا السوق في حين تداخل معه الكابتن محمد على جمجوم مساعد رئيس هيئة الطيران المدني للطيران والسلامة في تصريح هاتفي للمدينة نافياً ماذكرته الخطوط السعودية بأنه لو وجد طائرات خاصة فيمتلكها شخص محدد لاستخدامه الشخصي ولايمكن استخدامها لأي غرض ربحي وان وجد فهو يتم مثل أي شيء خارج عن القانون يمكن أن يتم في أي مكان في العالم وبدون علم السلطات.
وعن صفقة الطيران (السعودية )الخاص اشار إلى ان سوق الطائرات المسمى (التاكسي الجوي) انتعش في السنوات الأخيرة بشكل كبير والخطوط السعودية وجدت انه أصبح ذا مجال تجاري واسع خاصة بعد أن وجدت عدة شركات أجنبية مثل الأردن وغيرها تغطي احتياجات الشريحة المستفيدة من هذا النوع من الطيران لذلك أوجدت الآن الخطوط هذه الخدمة والآن الفرصة سنحت لهم لتقوي هذا المجال وتأخذ حصة من السوق.
وعن بدء رحلات الطائرات بركاب فعليا، قال: اعتقد أنها إلى فترة قريبة لازالت في مرحلة الترخيص للطيران الفعلي لان طائرة جديدة تحتاج للتراخيص لتثبت فعاليتها للتشغيل وهذا لابد أن يتم بعد التجربة في عدد من الرحلات كتشغيل حقيقي دون أن يكون هناك ركاب على الطائرة ليثبتوا بذلك قدرتهم على استئناف اخذ ركاب في رحلات وعن كون الطائرة من الطائرات التي يتجاوز عمرها 40 سنة ذكر أن الطائرة قديمة عمرا كتصميم لكنها كبقية الطائرات، ولازالت تطير ويتم التحديث في أجهزتها الآلية ومحركاتها من الطراز الأحدث ، وبالتالي الطائرة فعالة للغرض المراد استخدامها فيه وهي التاكسي الطائر .
وأشار مدير عام الرحلات الخاصة بالإنابة في الخطوط السعودية إلى أن وحدة الطيران الخاص كانت قد أسستها الخطوط الجوية السعودية ضمن إطار مشروع الخصخصة وبهدف تسيير رحلات داخل وخارج المملكة كخدمة جديدة ومتميزة لفئة رجال الأعمال والمسؤولين التنفيذيين في الشركات وتأمين احتياجات هذا القطاع والعمل على تقديم خدمات جديدة لشرائح مختلفة ولذلك قامت الخطوط بتوقيع عقود لشراء 10 طائرات بعد دراسة مستفيضة للسوق المحلية والسوق الإقليمية ووضعت الخطة التي تهدف إلى تقديم مستوى خدمة منافسة في المنطقة ويليق بعميل الخدمة السعودية وبين المفتى أن الخطوط استلمت طائرتين من طراز (هوكر) لتكون نواة أسطول وحدة طيران (السعودية)الخاص ويتكون أسطولها في مرحلته الأولى من 10 طائرات منها 6 طائرات (هوكر) استلم منها اثنين وسيتم استلام اثنين خلال الشهر القادم وهي أمريكية الصنع وتسع لستة مقاعد وتستخدم للمسافات المتوسطة المدى وستغطى منطقة الخليج والشرق الأوسط وأشار انه من المتوقع اكتمال أسطول (الهوكر) بوصول الطائرات الست بنهاية 2009 الجاري بالإضافة إلى 4طائرات من طراز (فالكون) (x7 ) بنهاية 2009 سنستلم أول طائرة منها وهي فرنسية الصنع وتسع 14 مقعدا ومخصصة للمسافات الطويلة المدى وستغطي دول أوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية وبين المفتى انه والى الآن لم تستلم كل الطائرات ذلك أن التسليم يكون ضمن جدولة محددة مشيرا إلى أن العامل الأساسي لتحديد نوعية الطائرات المشتراة من قبل الخطوط السعودية هي الدراسة الميدانية التي قامت الخطوط السعودية مع شريحة كبيرة من رجال الأعمال السعوديين والأسر في منطقة السعودية الخليج، مضيفا أننا نرحب بالمنافسة لأنها هي التي تستطيع أن تميز خدماتنا عن غيرها فمن غير المعقول والمنطقي أن نقدم خدمة على مستوى عال من السلامة والجودة، ويبحث الراكب عن طيران لايعرف مظلته وكيفية وضع طائراته وماهيتها وصلاحيتها وعن عمر طائرات هوكر والتي تصل إلى 40 سنة أوضح احمد مفتى أن الطيران الخاص كل طائرة فيه لها عمر افتراضي عادة يرجع للجهة المصنعة ويتم إخبارنا بعمرها الافتراضي وللمعلومية العمر الافتراضي للطائرة يكون أمرا نسبيا فلو تكلمنا عن عمر افتراضي لطائرة يتراوح مابين مدة 40- 50 سنة عادة معظم المشغلين في العالم لاينتظرون أن تصل الطائرات لنهاية عمرها الافتراضي وهذا الكلام ليس له علاقة بتشغيل الطائرة والخطوط السعودية كان لها توجه قوى بدعم خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم خصخصة الخطوط السعودية بما يقدم للراكب من خدمة باعتبارها الناقل الوطنى ولذلك وضعت هذه الخطة لخدمة شريحة معينة وهناك خطة توسعية بهدف مضاعفة عدد الأسطول بنهاية عام 2020 .