ROSE
28-07-2009, 07:48 AM
«بلومبيرغ»: التحقيقات مستمرة في لجنة الأوراق المالية الأميركية
القبس 28/07/2009
ذكرت نشرة «بلومبيرغ» أن موت حازم البريكان قد لا يوقف التحقيق في الأرباح التي جناها وشركات في الشرق الأوسط بطريقة غير شرعية في صفقات استحواذ مزيفة، والتحقيق تجريه لجنة الأوراق المالية الأميركية.
وأشارت «بلومبيرغ» إلى الدعوى التي وجهتها اللجنة ضد البريكان وثلاث شركات في المنطقة.
وأضافت أنه على الأرجح ستستمر اللجنة برفع دعواها على أملاك البريكان بحسب ما ذكره المحامي السابق في اللجنة والمفتش الفدرالي حالياً جاكوب فرينكل الذي يجري حالياً تحقيقاً خاصاً في ميريلاند.
ويقول فرينكل: «الأمر يختلف عن المسألة الجنائية، حيث تطوي الحكومة القضية بالكامل في حال وفاة الشخص، لكن وبسبب اعتبار الدعوى مدنية، فإن اللجنة ستستمر بجهودها لمتابعة جمع المكاسب التي تربحها البريكان والشركات بطريقة غير مشروعة».
في أثناء ذلك، قالت النشرة ان المتحدث باسم اللجنة كيفن كالان رفض التعليق، في حين لم ترد هواتف شركة الراية للاستثمار أول من أمس.
وحضّ قاضي المحكمة الفدرالية في مانهاتن على تجميد أصول تشمل شركة الراية، وكيبكو لإدارة الأصول، وبنك الخليج المتحد.
والجدير بالذكر أن اللجنة التي لا تزال مستمرة بالتحقيق لم تتهم حتى الآن أي أحد بترتيب التقارير الزائفة التي نشرتها صحيفة كويتية.
من ناحية أخرى، ذكرت شركة أوغيلفي للعلاقات العامة في بيان نشر في الرابع والعشرين من يوليو نيابة عن شركة كيبكو، أن تداولات الأخيرة على سهمي شركتي تكسترون وهارمان انترناشيونال للصناعات جاءت بناء على تعليمات محددة من عميل لها.
أما بنك الخليج المتحد فقد أنكر أيضاً التربح من الصفقات، وقال أنها كانت لعميل له.
والجدير بالذكر أن سهم شركة تكسترون وصل إلى أكبر ارتفاع له منذ 28 عاماً في التاسع من إبريل، إذ ارتفع بأكثر من 58 في المائة إثر خبر نشر في صحيفة كويتية محلية مفاده أن مجموعة تستعد لشراء الشركة، ولم تحدد الصحيفة مصدر الخبر.
أما شركة هارمان، فقد قفز سهمها بنسبة أكثر من 10 في المائة في 20 يوليو، بعد أنباء نشرتها صحيفة كويتية وذكرها موقع خدمات إخبارية عن نية مجموعة تدعى شبه الجزيرة العربية عرض صفقة على الشركة الأميركية.
وتحمل القضية المرفوعة من لجنة الصرف والأوراق المالية الأميركية ضد البريكان رقم 09-cv-6533، الولايات المتحدة، محكمة مقاطعة نيويورك، المقاطعة الجنوبية في نيويورك (مانهاتن).
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن حازم البريكان وشركة الراية للاستثمار اشتروا أسهماً في شركة هارمان بقيمة 8.8 ملايين دولار في الأسبوع الماضي، تبعاً للجنة الصرف والأوراق المالية الأميركية، وأن بنك الخليج المتحد أيضاً اشترى أسهماً في الشركة، في حين استخدمت «كامكو» عقد خيار الشراء call options على أسهم «هارمان».
وبحسب اللجنة التي تقول في دعواها التي رفعتها ضد البريكان وشركات أخرى انه في العشرين من يوليو تخارجت بعض الأطراف عبر تسييل الأسهم.
وأضافت أن البريكان حقق أرباحاً بأكثر من 1.1 مليون دولار.
وقالت اللجنة في دعواها ان المخالفات ذاتها ارتكبت في شركة تكسترون عندما ارتفعت أسهمها إثر خبر نشرته جريدة محلية كويتية عن تحالف شركات إماراتية وشركة كويتية لاستحواذ الشركة الأميركية.
وكانت اللجنة ذكرت أن قيمة الأرباح التي تحققت من الأخبار الملفقة عن الشركتين الأميركيتين تجاوزت خمسة ملايين دولار.
سمعة البلاد «مو ناقصة!»
ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن قضية البريكان تمثل إحراجاً لسمعة الكويت، التي تعاني مشاكل داخلية في قطاعها المالي بعد عجز شركتي استثمار محليتين عن سداد ديونهما، وتدخل الحكومة لإنقاذ أحد البنوك.
القبس 28/07/2009
ذكرت نشرة «بلومبيرغ» أن موت حازم البريكان قد لا يوقف التحقيق في الأرباح التي جناها وشركات في الشرق الأوسط بطريقة غير شرعية في صفقات استحواذ مزيفة، والتحقيق تجريه لجنة الأوراق المالية الأميركية.
وأشارت «بلومبيرغ» إلى الدعوى التي وجهتها اللجنة ضد البريكان وثلاث شركات في المنطقة.
وأضافت أنه على الأرجح ستستمر اللجنة برفع دعواها على أملاك البريكان بحسب ما ذكره المحامي السابق في اللجنة والمفتش الفدرالي حالياً جاكوب فرينكل الذي يجري حالياً تحقيقاً خاصاً في ميريلاند.
ويقول فرينكل: «الأمر يختلف عن المسألة الجنائية، حيث تطوي الحكومة القضية بالكامل في حال وفاة الشخص، لكن وبسبب اعتبار الدعوى مدنية، فإن اللجنة ستستمر بجهودها لمتابعة جمع المكاسب التي تربحها البريكان والشركات بطريقة غير مشروعة».
في أثناء ذلك، قالت النشرة ان المتحدث باسم اللجنة كيفن كالان رفض التعليق، في حين لم ترد هواتف شركة الراية للاستثمار أول من أمس.
وحضّ قاضي المحكمة الفدرالية في مانهاتن على تجميد أصول تشمل شركة الراية، وكيبكو لإدارة الأصول، وبنك الخليج المتحد.
والجدير بالذكر أن اللجنة التي لا تزال مستمرة بالتحقيق لم تتهم حتى الآن أي أحد بترتيب التقارير الزائفة التي نشرتها صحيفة كويتية.
من ناحية أخرى، ذكرت شركة أوغيلفي للعلاقات العامة في بيان نشر في الرابع والعشرين من يوليو نيابة عن شركة كيبكو، أن تداولات الأخيرة على سهمي شركتي تكسترون وهارمان انترناشيونال للصناعات جاءت بناء على تعليمات محددة من عميل لها.
أما بنك الخليج المتحد فقد أنكر أيضاً التربح من الصفقات، وقال أنها كانت لعميل له.
والجدير بالذكر أن سهم شركة تكسترون وصل إلى أكبر ارتفاع له منذ 28 عاماً في التاسع من إبريل، إذ ارتفع بأكثر من 58 في المائة إثر خبر نشر في صحيفة كويتية محلية مفاده أن مجموعة تستعد لشراء الشركة، ولم تحدد الصحيفة مصدر الخبر.
أما شركة هارمان، فقد قفز سهمها بنسبة أكثر من 10 في المائة في 20 يوليو، بعد أنباء نشرتها صحيفة كويتية وذكرها موقع خدمات إخبارية عن نية مجموعة تدعى شبه الجزيرة العربية عرض صفقة على الشركة الأميركية.
وتحمل القضية المرفوعة من لجنة الصرف والأوراق المالية الأميركية ضد البريكان رقم 09-cv-6533، الولايات المتحدة، محكمة مقاطعة نيويورك، المقاطعة الجنوبية في نيويورك (مانهاتن).
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن حازم البريكان وشركة الراية للاستثمار اشتروا أسهماً في شركة هارمان بقيمة 8.8 ملايين دولار في الأسبوع الماضي، تبعاً للجنة الصرف والأوراق المالية الأميركية، وأن بنك الخليج المتحد أيضاً اشترى أسهماً في الشركة، في حين استخدمت «كامكو» عقد خيار الشراء call options على أسهم «هارمان».
وبحسب اللجنة التي تقول في دعواها التي رفعتها ضد البريكان وشركات أخرى انه في العشرين من يوليو تخارجت بعض الأطراف عبر تسييل الأسهم.
وأضافت أن البريكان حقق أرباحاً بأكثر من 1.1 مليون دولار.
وقالت اللجنة في دعواها ان المخالفات ذاتها ارتكبت في شركة تكسترون عندما ارتفعت أسهمها إثر خبر نشرته جريدة محلية كويتية عن تحالف شركات إماراتية وشركة كويتية لاستحواذ الشركة الأميركية.
وكانت اللجنة ذكرت أن قيمة الأرباح التي تحققت من الأخبار الملفقة عن الشركتين الأميركيتين تجاوزت خمسة ملايين دولار.
سمعة البلاد «مو ناقصة!»
ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن قضية البريكان تمثل إحراجاً لسمعة الكويت، التي تعاني مشاكل داخلية في قطاعها المالي بعد عجز شركتي استثمار محليتين عن سداد ديونهما، وتدخل الحكومة لإنقاذ أحد البنوك.