المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( قارن بين المقالين وعطني رأيك)



rashid-1
28-07-2009, 08:26 AM
هذا المقال نشر بتاريخ 27 / 5 / 2009 وتناقلته المنتديات

أين يعيشون؟ ولماذا أضيفت كلمة "الحزين" إليهم؟


فإليك نبذة عنهم:



شعب الإيغور يعيش في جمهورية تركستان الشرقية أو إيغورستان (Uyghurstan) التي تقع تحت الحكم الصيني حالياً،
تعادل مساحة تركستان الشرقية ثلاثة أضعاف مساحة فرنسا،
وتشكل خُمس المساحة الإجمالية للصين،
تحدُّها منغوليا من الشمال الشرقي والصين شرقًا وكازاخستان وطاجكستان شمالاً وغربًا، والهند وباكستان والتبت وكشمير جنوبًا.
وتضم تلك الأرض بين جنباتها صحراء "تكلمكات" المعروفة " بالمهد الذهبي للحضارة الإنسانية"، ومتنزهات "التون داغ" الطبيعية التي تعتبر جنة من جنان الدنيا، وطريق الحرير وهو الجسر الذي طالما ربط قارة آسيا وأوروبا، وبحيرتي "طانري" و"بوغدا" وهما من أجمل البحيرات في العالم، كما أنها تحوي العديد والعديد من الآثار القديمة للحضارات غير المكتشفة.


ارتفعت بلاد الإيغور في النواحي الحضارية لا سيما في عهد "هارون بوغراخان" حفيد الزعيم ستوف بغراخان) السالف الذكر، وكانت أوقاف المدارس تشكل خُمس الأراضي الزراعية، وقد سُمِّي القائد هارون (شهاب الدولة وظهير الدعوة)، وكان ينقش لقبه هذا على النقود.


استولت الحكومة الشيوعية في الصين على تركستان عام 1949 لتغير اسمها بعد ذلك إلى إقليم "كسينجيانغ" (Xinjiang) أي الأرض الجديدة. ويضم الإقليم 86 مدينة، يقوم الصينيون بإعادة تقسيمها وتسميتها، وتدار تحت مظلة الحكم الذاتي (اسمًا)، وتزعم الإحصائيات الرسمية أن العدد الحالي للسكان المسلمين هو 35 مليون مسلم، بينما عدد المسلمين الحقيقي في تركستان الشرقية قد تجاوز الـ95 مليون!!!


تم تقسيم تركستان الشرقية إلى 6 مناطق، حكمتها الصين بقبضة من حديد؛ فأغلقت المساجد وجرَّمت اقتناء المصاحف، والتعليم الديني وإقامة العبادات وأُجبر المسلمون على تعلم الإلحاد وتناول الأطعمة المحرمة وتحديد النسل، وبُنيت سجون عديدة تم إلقاء الآلاف منهم داخلها باعتبارهم أخطر المجرمين على أراضيها، وعملت الصين على إلحاق الأذى بمسلمي تركستان..ولنأتي لمحور الموضوع: لماذا سمي الإيغور بالحزيـــــــــــــن؟؟



ذكرت تقارير منظمات حقوق الإنسان في الصين أن الحكومة الصينية تقود حملة شاملة من القمع الديني ضد المسلمين الإيغور، تحت ذريعة محاربة النزعة الانفصالية والإرهاب، فالصين تنظر إلى الإيغور على أنهم تهديد عرقي قومي على الدولة الصينية. ولأن الصين ترى في الإسلام دعامة للهوية العرقية الإيغورية، فإنها اتخذت خطوات قاسية جداً لإخماد الإسلام بهدف إخضاع المشاعر القومية عند الإيغور. وتمتد الرقابة الدينية والتدخل القسري ليطال تنظيم النشاطات الدينية وممارسي النشاطات الدينية والمدارس والمؤسسات الثقافية ودور النشر وحتى المظهر والسلوك الشخصي لأفراد الشعب الإيغوري. وتقوم السلطات المركزية بتقييم كل الأئمة سياسياً بشكل منتظم وتطالب بجلسات "نقد ذاتي"، وتفرض رقابة على المساجد، وتطهّر المدارس من المعلمين والطلاب المتدينين، وتراقب الأدب والشعر بحثاً عن إشارات سياسية معادية، وتعتبر كل تعبير عن عدم الرضى إزاء سياسات بكين "نزوعاً انفصالياً" وهو يعتبر حسب القانون الصيني جريمة ضد أمن الدولة تصل عقوبتها إلى الإعدام.


وفي الحد الأقصى، فإن الناشطين المسلمين الذين يمارسون دينهم بطرق لا تروق للحكومة والحزب يعتقلون ويعذبون وأحياناً يعدمون. ويتم توجيه أقسى العقوبات لمن يتهمون بالتورط في ما يسمى النشاط الانفصالي، الذي يميل المسؤولون أكثر فأكثر إلى تسميته "إرهاباً" وذلك للاستهلاك الداخلي والخارجي.


وعلى المستوى الاعتيادي، يتعرض الإيغور للمضايقات في حياتهم اليومية. إذ من المحظور عليهم تماماً، في مؤسسات الدولة بما فيها المدارس، الاحتفال في أيام عطلهم الدينية أو دراسة النصوص الدينية أو أن يظهر الشخص دينه من خلال مظهر شخصي ما، فـ "لا يجوز للأهل والأوصياء الشرعيين السماح للصغار بالمشاركة في النشاطات الدينية".. فالحكومة الصينية هي التي تختار من يمكن أن يصبح رجل دين، وما هي النسخة المقبولة من ترجمة معاني القرآن، وأين يمكن أن تعقد التجمعات الدينية، وماذا يمكن أن يقال فيها.



وهناك وثائق رسمية تذكر تزايد كبير في عدد الإيغور المسجونين أو الموقوفين إدارياً لمخالفات دينية مزعومة ومخالفات تمس أمن الدولة، بما فيها "إعادة التربية من خلال نظام العمل" سيئة الذكر. وتعتبر القوانين التي تفصل في كيفية تصنيف شؤون الأقليات العرقية والدينية على أنها "أسرار دولة".
و"تعتبر هذه الوثائق شديدة الحساسية ولذلك تم حصرها بالتداول الداخلي الحزبي والحكومي. وهي تستخدم بشكل تعسفي لخلق أساس قانوني لاستهداف الإيغور ولتوليد الخوف لديهم من التجمع والتحدث في المشاكل التي يواجهونها أو التعبير عن هوية ثقافية بأسلوب مستقل".




*شاهد* الإيغور سلسلة من العذابات والاضطهاد *شاهد*




*شاهد* الإيغور جزء من أمتنا يمزق بصمت *شاهد*




هذا غـيـض من فـيـض عذابات إخواننا فما خفي عنا بالتأكيد أعـظـمفهل سنطالب حكومتنا الإسلامية -وهي العاجزة- بمد يد العون لأهلنا وإخواننا في تركستان كي نمحو عنهم الحزن والاضطهاد!!!!وهل سيسامحنا الإيغور باعتذاراتنا بالعجز عن إنقاذهم؟أم هناك وسائل يمكن أن نخدم بها أهلنا وإخواننا؟؟هل نكتفي بالدعاء لهم أم نعمل وندعو؟!؟!

rashid-1
28-07-2009, 08:27 AM
وهذا المقال نشر بتاريخ 28 / 7/ 2009 بجريدة الراية

مجرد رأي ...الويغور
بقلم/نواف بن مبارك آل ثاني-كاتب وقانوني قطري:

وتعني هذه الكلمة (التضامن) أو (التكاتف) باللغة الويغورية وهي لغة الأقلية المسلمة في الصين المعروفة بالويغور والتي ترجع أصولها إلى جذور تركية عثمانية ممن كانوا قد نشروا الإسلام في الشرق في دول مثل تركمانستان وطاجيكستان وكرغستان ومن ثم الصين ، ولطالما عاشت هذه الأقلية في ظلال الدولة الشيوعية الكبرى دون أذى أو ممارسات تذكر بخلاف ما هو متوقع من أي دولة بنظام شيوعي وبقدر لا بأس به من الحكم الذاتي في مقاطعتهم مقاطعة شينجيانغ وخاصة في الشمال ولكن مع إلقاء الضوء عليهم من قبل الإعلام الأمريكي من خلال المظاهرات التي أقيمت في شينجيانغ ودمج ذلك الحدث مع إطلاق سراح مجموعة من مسلمي الويغور ممن كانوا قد اعتقلوا ظلماً في غوانتنامو نما الفضول حول هذه الأقلية التي لطالما كانت تعيش بمعزل عن الأضواء العالمية رغم عددهم البالغ أكثر من أحد عشر مليون شخص منهم سبعة ملايين على الأقل يسكنون في منطقة الحكم الذاتي داخل الصين ، وحتى على المستوى الإسلامي لم يتعرض الشارع الإسلامي لقضايا قومية الويغور ربما لأنهم يختلطون في أذهاننا مع بقية الإثنا عشر قومية الأخرى والذين هم بالنسبة لنا مسلمو الصين دون أن نفرق بين الأعراق أو الأجناس أو القوميات المسلمة هناك.
ربما تكون حالات العنف الأخيرة ضد هذه الأقلية لا مبرر لها كما يدعي أبرز ناشطي الويغور ، وربما كما صرحت الحكومة الصينية أن هذه فئة صغيرة خارجة عن القانون لا تمثل الأغلبية الويغورية الصينية وكأي خارج عن القانون أو مخالف له يجب ردعه ، نعم نحن لا نعلم ما هي حقيقة الأمور لأن السلطات الصينية ومن خلال التعتيم الإعلامي ومن خلال قطع خدمات اتصال عدة على الإنترنت لخروج المعلومات إلى خارج الصين أومراقبة بث قنوات مثل cnn لمنع أي خبر من الدخول إلى الصين بهذه التصرفات كلها قد وضعت نفسها في موضع حرج وشبهة حتى إن كانت صادقة فيما تقول.
قبل أن ننتهي.
كان لأجدادنا وأجدادهم من قبل الفضل بعد الله في المساندة في نشر الدين الإسلامي إلى عدة مناطق بالتجارة كالهند بوابة آسيا للإسلام أو من خلال بلاد فارس قديماً، ولكننا نجد أنفسنا اليوم لا نوليهم الاهتمام المطلوب أو حتى التوعية اللازمة لنا أو لأبنائنا لمعرفة هؤلاء ممن نشرنا ديننا الحنيف إليهم.
(لكي نضمن أن كل رجل ينطق بالحق يجب علينا جميعاً أن نضمن الاستماع إلى كلمة الحق) ... إلى اللقاء في رأي آخ

حمد
28-07-2009, 08:09 PM
what do u mean?