Love143
23-01-2006, 11:08 AM
تدخلت عند مستوى دعم محدد وتوسعت في ممارسة حق الشراء.. ومكاسب تتجاوز الألف نقطة بعد الحسم
»الصناديق« سبحت عكس اتجاه السوق فاشترت يوم البيع وباعت بتعقل يوم الشراء
كتب الأمير يسري:
كشفت مصادر استثمارية موثوقة لـ »الوطن« عن ملامح خارطة الطريق التي تحركت من خلالها الصناديق الاستثمارية ومعها صناع السوق على مدار تداولات اليومين الماضيين حيث أشارت الى ان الصناديق تحركت عكس اتجاه السوق خلال اليومين الماضيين حيث اشترت يوم السبت عندما سيطر البيع وبدأت تبيع على خفيف امس عندما صعد السوق.
وأشارت المصادر الى ان السوق شهد تحركات لافتة من قبل صناع السوق لمنحه الاتزان في الوقت الذي تمكنوا فيه من تحقيق ربحيات ايضا.
ووفقا للمصادر فانه بعد مرور ساعة ونصف الساعة من تداولات السبت حين اتضحت ملامح البيع تحركت الصناديق نحو الشراء المنظم والمحسوب فاتجهت صناديق بعض الشركات في شراء نسبة الـ 10% من اسهمها في حين اتجهت بعض الصناديق لشراء اسهم شركاتها لصالح عملاء هذه الصناديق.
وعن ملامح تحركات الصناديق وصناع السوق خلال تداولات الامس فان المصادر تشير الى ان الصناديق سبحت عكس تيار السوق حيث اتجهت للبيع المنظم الخفيف عندما غلب جانب الشراء على تداولات الامس لجني الارباح التي تم تجميعها بأسعار رخيصة من تداولات السبت وهو الأمر الذي كشفه تراجع المؤشر نسبيا عن مستوى ارتفاعه الذي حققه خلال التداول والذي تجاوز الـ 125 نقطة.
وعن تحركات صناديق الهيئة العامة للاستثمار اوضحت المصادر ان هذه التحركات كانت ايجابية وموفقة وتحسب للهيئة مشيرا الى ان اتجاه تحرك صناديق هيئة الاستثمار اعطى الاطمئنان للسوق تماما حيث قامت صناديق الهيئة بدعم الاسعار عند حد معين حيث كانت تدخل هذه الصناديق بالشراء على اي سهم يصل حدا معينا.
وأكدت هذه المصادر ان الاسهم المجمعة بأسعار اليومين الماضيين ستمثل استثمارا مجديا جدا على المدى المتطور على اعتبار ان ردة الفعل المتوقعة للبورصة في حالة انفراج الازمة ستكون ايجابية وضمن نطاق الـ 15% اي بحدود 1000 نقطة نحو الارتفاع بعد الحسم.
وأوضحت المصادر ان ارتفاع السوق بحدود 1000 نقطة على الاقل آت لا محال، لأن ردة الفعل الايجابية المتوقعة للحسم ستكون اكبر بكثير من تداعيات الضغط الحالية والمؤقتة.
»الصناديق« سبحت عكس اتجاه السوق فاشترت يوم البيع وباعت بتعقل يوم الشراء
كتب الأمير يسري:
كشفت مصادر استثمارية موثوقة لـ »الوطن« عن ملامح خارطة الطريق التي تحركت من خلالها الصناديق الاستثمارية ومعها صناع السوق على مدار تداولات اليومين الماضيين حيث أشارت الى ان الصناديق تحركت عكس اتجاه السوق خلال اليومين الماضيين حيث اشترت يوم السبت عندما سيطر البيع وبدأت تبيع على خفيف امس عندما صعد السوق.
وأشارت المصادر الى ان السوق شهد تحركات لافتة من قبل صناع السوق لمنحه الاتزان في الوقت الذي تمكنوا فيه من تحقيق ربحيات ايضا.
ووفقا للمصادر فانه بعد مرور ساعة ونصف الساعة من تداولات السبت حين اتضحت ملامح البيع تحركت الصناديق نحو الشراء المنظم والمحسوب فاتجهت صناديق بعض الشركات في شراء نسبة الـ 10% من اسهمها في حين اتجهت بعض الصناديق لشراء اسهم شركاتها لصالح عملاء هذه الصناديق.
وعن ملامح تحركات الصناديق وصناع السوق خلال تداولات الامس فان المصادر تشير الى ان الصناديق سبحت عكس تيار السوق حيث اتجهت للبيع المنظم الخفيف عندما غلب جانب الشراء على تداولات الامس لجني الارباح التي تم تجميعها بأسعار رخيصة من تداولات السبت وهو الأمر الذي كشفه تراجع المؤشر نسبيا عن مستوى ارتفاعه الذي حققه خلال التداول والذي تجاوز الـ 125 نقطة.
وعن تحركات صناديق الهيئة العامة للاستثمار اوضحت المصادر ان هذه التحركات كانت ايجابية وموفقة وتحسب للهيئة مشيرا الى ان اتجاه تحرك صناديق هيئة الاستثمار اعطى الاطمئنان للسوق تماما حيث قامت صناديق الهيئة بدعم الاسعار عند حد معين حيث كانت تدخل هذه الصناديق بالشراء على اي سهم يصل حدا معينا.
وأكدت هذه المصادر ان الاسهم المجمعة بأسعار اليومين الماضيين ستمثل استثمارا مجديا جدا على المدى المتطور على اعتبار ان ردة الفعل المتوقعة للبورصة في حالة انفراج الازمة ستكون ايجابية وضمن نطاق الـ 15% اي بحدود 1000 نقطة نحو الارتفاع بعد الحسم.
وأوضحت المصادر ان ارتفاع السوق بحدود 1000 نقطة على الاقل آت لا محال، لأن ردة الفعل الايجابية المتوقعة للحسم ستكون اكبر بكثير من تداعيات الضغط الحالية والمؤقتة.