المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ((تحلق الدين)) للحاسد و المحسود....منت اسوأ منه و يمكن هو موب احسن منك!!؟



عابر سبيل
28-07-2009, 02:13 PM
عن الزبير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء ، والبغضاء هي الحالقة ، وأما إني لا أقول تحلق الشعر ، ولكن تحلق الدين } .



وفي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال { لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا } .

وفي صحيح ابن حبان { لا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد } ورواه البيهقي أيضا من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا .

وأخرج أبو داود والبيهقي عن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أو قال العشب } . [ ص: 284 ] ورواه ابن ماجه والبيهقي أيضا وغيرهما من حديث أنس رضي الله عنه ولفظه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ، والصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، والصلاة نور المؤمن ، والصيام جنة من النار } .

وروى الطبراني بسند رجاله ثقات عن ضمرة بن ثعلبة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا } .



لا اجد مقدمة افضل مما ورثناه عن نبينا- صلى الله عليه و سلم-.

قبل عدة سنوات....كانت احدى الصحف (يغلب على ظني انها الوطن
و لربما تكون الشرق)...
كانت تنشر سلاسل مترجمة لكتب مختارة...
و هاهنا شيء مما تداركت حفظه...
لعلنا جميعا بعد الذي جاء اعلاه (و يا حظه من
كان رادعا له و كفاه)...
لعلنا نقف (بيننا و انفسنا) وقفات مع ما سيأتي في
ثنايا المقال ادناه...

عابر سبيل
28-07-2009, 02:14 PM
نص المقال
----


القاعدة الـ (46): أكبر الأخطار التظاهر بأنك بلا عيوب وأخطاء

عندما تبدو بأنك أفضل من سواك تثير حولك الأخطار دائماً. فأكبر الأخطار تحيق بك عندما تتظاهر بأنك بلا عيوب وأخطاء. ولأن الحسد يخلق أعداء صامتين لذلك تقتضي الحكمة والذكاء أن تبدي أحياناً بعض عيوبك وتعترف ببعض الهفوات غير المؤذية من أجل أن ترد عنك الحسد وتبدو أكثر انسجاماً مع الطبيعة البشرية مثل غيرك، فالكمال لله وحده.


يعاني الانسان من جراء الاحساس بالدونية أمام إنسان آخر وأفضل منه مهارة أو موهبة أو نفوذاً. أما سبب ذلك فيرجع إلى أن معظمنا يبالغ في تقييمنا لأنفسنا بأكثر ما تستحق فعلياً. فعندما نصادف شخصاً أفضل منا نشعر باضطراب في صورتنا الذاتية وهذا الإحساس سرعان ما يثير مشاعر مشبعة. ففي البداية نشعر بالحسد. ولكن الحسد لا يجلب لنا الراحة ولا يجعلنا متكافئين ولا نستطيع الاعتراف به لأن الحسد ممقوت اجتماعياً. كما ان اظهار احساسك بالحسد يعني اعترافك بدونيتك. فقد نعترف الى اقرب اصدقائنا برغباتنا السرية غير المتحققة ولكننا لا نعترف لهم ابداً باحساسنا بالحسد. ولذلك نبقيه سراً دفيناً ونموهه بطرق مختلفة مثل العثور على مبررات وعيوب لانتقاد الشخص الذي يجعلنا نشعر بالحسد تجاهه. فنقول: قد يكون أذكى ولكنه بدون اخلاق او قد يكون اقوى ولكن لأنه يغش ويخادع. وربما يتخذ تمويه الحسد صورة المبالغة او الافراط في مديح الشخص الذي يسبب لنا الإحساس بالحسد.

إن الاحساس بالحسد يمكن ان يكون مدمراً إذا تم توجيهه إلى الدواخل النفسية فيسمم الروح ولذلك اطرده للخارج واجعل منه حافزاً لك لتحقيق انجازات أكبر.

توقع بأن الناس الذين يحسدونك سوف يعملون ضدك بمكر وغدر. وسوف يضعون العقبات في طريقك لا تستطيع التكهن بها سلفاً او لا تستطيع معرفة انهم هم الذين وضعوها. وكثيراً ما يكون صعباً الدفاع عن نفسك ضد هذا النوع من الهجمات وبحلول الوقت الذي تكتشف بأن الحسد المتجذر في نفس شخص ما هو مصدر تلك الهجمات يكون الوقت أصبح متأخراً لاتقاء مضارها.

لذلك من الأفضل تجنب خلق الحسد لك، من قضاء حياتك كلها تدافع عن نفسك ضد مكائد ومكر هجمات الحاسدين ومن خلال وعيك بالاعمال التي تثير حسد الآخرين تستطيع ان تتجنبها لكي تعفي نفسك من مكرهم ومكائدهم.

اكبر الاخطار في عالم السلطة يتمثل في الثروة المفاجئة أو الترقية غير المتوقعة فالنجاح او الفوز الذي يبدو مقطوع الجذور سيثير بالتأكيد الحسد في نفوس الآخرين.

من اجل الا تثير حسد زملائك بسبب نجاحك او تفوقك في مهارة أو موهبة ما عليك أن تخفف من تلك المهارة او الموهبة احياناً عامداً متعمداً لكي تشعرهم بأنك لست فوق البشر وانك اقرب اليهم فالكمال لله وحده واما البشر فهم خطاءون وليس هناك أحد منهم بدون عيوب. فإذا اشعرتهم بأنك مثلهم فإنك تتقي اثارة الحسد في نفوسهم وينبغي ان تدرك بأن بعض المناخات او البيئات اكثر خصوبة لتفريخ مشاعر الحسد. كما ان تأثير الحسد اكثر فتكاً في أوساط الاتراب والزملاء حيث توجد درجة عالية من الاحساس بالمساواة بينهم. كما ان الحسد مدمر في البيئات الديمقراطية حيث الاستعراض العلني للسلطة ينظر إليه بعدم ارتياح. ولذلك ينبغي ان تكون اكثر حساسية في مثل هذه البيئات.

اخيراً حينما تشعر بوجود الحساد حولك عبر بأقسى العبارات عن احتقارك للحسد واحرص على استغلال كل فرصة لنجاحك لتكون ناراً تأكل حقدهم فطالما لا تستطيع ان تنزع حسدهم من نفوسهم ولا تستطيع منعهم من تدبير المكائد ضدك. لتكن المعركة مفتوحة إذن بينك وبينهم واعلم ان الحسود لا يسود ابداً

عابر سبيل
28-07-2009, 02:22 PM
و ابو الطيب المتنبي...قد يجدر بنا
ان ناتي على ابداعه...كخاتمة...
بعد المقدمة....لهذا المقال..



سوى وجع الحساد داو فإنه *** إذا حل في قلب فليس يحول

ولا تطمعن من حاسد في مودة *** وإن كنت تبديها له وتنيل

وإنا لنلقى الحادثات بأنفس *** كثير الرزايا عندهن قليل

يهون علينا أن تصاب جسومنا *** وتسلم أعراض لنا وعقول




تمنياتي بان يكون العرض
فيه نوع من التكامل في طرح اكثر من جانب...
لهذا الداء العضال...داء الحقد...او الحسد..

الذي يستشري بين الناس..
كانتشار النار في هشيم الحطب...

اكانوا غرباء ام اقارب في النسب..
ام هم من بيت واحد...و ربما من نفس الام و الأب...

هذا..عوضا عن الزملاء في مدرسة او جامعة....او حتى
الزملاء في مجتمع الكتروني...فيا للعجب.

اسأل الله ان يغفر لكل مسلم...فهو مطلع على سرائر
البواطن..يغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء..
و رجاءنا ان رحمته اوسع..و قد سبق وعده بها
للغضب.

ROSE
28-07-2009, 03:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دائماً احتار في اختيار الكلمات التي تعبر عن مدى اعجابي وامتناني

لاطروحاتك واختياراتك الرائعه عابر

موضوع وكأنه اتى كي لايمس الواقع الذي نعيشه ويدور حولنا

الحسد صفة ربما تكون صالحة في بعض الاحيان ولكنها مقيته في البعض الاخر

وما طرحته هنا يصف الجانب الاخر

(( لولا الحسد ،، ما مات احد ))

يتردد المثل هذا على لسان الاوليين،، فوصفوا الحاسد باحساس الميت


وفقت في هذا الطرح ياعابر واليك بعض الحقائق التي ربما لم تمر على احد

هل رأيت عدوا في ثوب صديق

يتقرب منك بالكلمات المعسوله ويظن بأن الطرف الاخر غير واعي

ولا ملم بما يجري حوله او ربما بأنه غبي ويؤخذ بالكلام المعسول ؟

في حين انه يكيد له المكائد ويلوك في سمعته لدرجة الدناءة للاسف

هذا ما يدور حالياً من بعض الحساد فللاسف فعلا ان الحسد

او الحقد صفة مقيته مميته لصاحبها تجعله يظن نفسه ذكياً

والاخرين اغبياء في حين انه قد اكتسب هذه الصفة (( الحسود ))

من خلال غيرته من نجاح وذكاء الطرف الاخر ولكنه بلا ادراك ووعي


من منا لا يملك عيوباً ،، ومن منا لا يخطئ ؟ جميعنا بالطبع ،، فنحن في الاخير بشر

لنا ايجابياتنا وسلبياتنا ونحاول اصلاح السلبيات والاخطاء قدر ما نستطيع فلسنا معصومون

من الخطأ (( هذه الفقرة ردا على - على الجميع اظاهر عيوبه ولو قليلاً حتى يتفادى كيد الحساد ))



ونأتي الآن للجانب الصحي من الحسد او الجانب الاول والمفيد

ربما احسد شخصاً ما على نجاحه وهنا احاول ان اصبح مثله وافضل منه

وربما احسد شخص اخر على ذكاءه فأحاول ان اجاريه فاكون اذكى منه

وهذا الحسد هو اقرب الى الغيره



شاكرة لك مرة اخرى طرحك الموفق

سوى وجع الحساد داو فإنه *** إذا حل في قلب فليس يحول

ولا تطمعن من حاسد في مودة *** وإن كنت تبديها له وتنيل

وإنا لنلقى الحادثات بأنفس *** كثير الرزايا عندهن قليل

يهون علينا أن تصاب جسومنا *** وتسلم أعراض لنا وعقول


مااروع المتنبي في جميع قصائده :nice:

مطيع الله
28-07-2009, 04:33 PM
الكاتب حسود
ومريضاً نفسياً























































































العفو:shy:
احسدك على تميزك
ولكن لن اكيد لك...إن استطعت:)

Bu Rashid
28-07-2009, 06:04 PM
سلمت يمناك أخي عابر سبيل ...
الله يكفينا شر الحاسديين

بنت سيف
28-07-2009, 06:19 PM
موضوع بالفعل متميز ..

مراعاة شعور الآخرين .. في قدراتهم وإمكانياتهم أمر مطلوب .. ويكفي عن الحسد ..
لا داعي للتباهي عنوة بما نمتلك من أمور وأشياء .. فالتباهي يعرض للحسد والحقد أيضاً ..

جزاك الله خير ..

تحياتي

بنت سيف

عابر سبيل
29-07-2009, 12:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



وفقت في هذا الطرح ياعابر واليك بعض الحقائق التي ربما لم تمر على احد

هل رأيت عدوا في ثوب صديق

يتقرب منك بالكلمات المعسوله ويظن بأن الطرف الاخر غير واعي

ولا ملم بما يجري حوله او ربما بأنه غبي ويؤخذ بالكلام المعسول ؟

في حين انه يكيد له المكائد ويلوك في سمعته لدرجة الدناءة للاسف

هذا ما يدور حالياً من بعض الحساد فللاسف فعلا ان الحسد

او الحقد صفة مقيته مميته لصاحبها تجعله يظن نفسه ذكياً

والاخرين اغبياء في حين انه قد اكتسب هذه الصفة (( الحسود ))

من خلال غيرته من نجاح وذكاء الطرف الاخر ولكنه بلا ادراك ووعي

:nice:


اهلا و مرحبا بك الاخت(العضوة حاااااااف)/ روز

كل ما أتيت به هو توصيف لحالة "الجهل" التي
اما هي صفة متأصلة في بعضنا...او انها حالة
تعتري البعض الاخر منا...عندما تسطوا على عقله
سكرة الحقد و البغض و الحسد...

و من علامات الجهل او الجهالة التي
ينبغي ان ندركها و نعرف مداخلها لتجنب الاتصاف
بها ..او لمعرفة من تلبست به حالة الجهل...

ما جاء في هذه المقولة الوافية:
"
من هو الجاهل


الجاهل يظلم من خالطه ، ويعتدي على من دونه ، ويتطاول على من هو فوقه ،
ويتكلم بغير تمييز ، وإن رأى كريمة أعرض عنها ، وإن عرضت فتنة أردته وتهور فيها .
"








ونأتي الآن للجانب الصحي من الحسد او الجانب الاول والمفيد

ربما احسد شخصاً ما على نجاحه وهنا احاول ان اصبح مثله وافضل منه


:nice:



ربما ان استخدام كلمة "غبطة" فيها تخفيف من
المعنى السلبي الذي دائما ما يلازم كلمة "حسد"..
و قد قيل...المؤمن يغبط...و المنافق يحسد..

عابر سبيل
29-07-2009, 12:20 AM
العفو:shy:
احسدك على تميزك
ولكن لن اكيد لك...إن استطعت:)



لانك يا مطيع استاذا (بخيلا ) في الشعر...
اهديك وكل منهو صافي النفس....
احدى روائع امير الشعراء حين قال:


وما زلنا إذا دَهَت الرزايا

كأرحم ما يكون البيتُ آلا

وقد أنسى الإساءة من حسودٍ

ولا أنسى الصنيعة والفعالا

عابر سبيل
29-07-2009, 01:17 PM
سلمت يمناك أخي عابر سبيل ...
الله يكفينا شر الحاسديين




و كلتا يداك يا اخي الكبير...بوراشد..

و اقول "امين" لدعوتك"...
و الحسد شره مستطير على الطرفين..
الحاسد و المحسود..

هذاما يفيدنا به كل ما نعايشه
في هذه الحياة...سواءا ما كتب اعلاه..
او ما زخرت به الكتب و عقول و قلوب الخلق حول هذا الخطر...

من هنا....من تفكر سيتفهم قول المصطفى (تحلق)...
فالحسد و الحقد...خاصةً اذا ما استشرى بين الناس و انتشر..
فانه يحلق الكثييييير ...و اخطر ما يحرقه و يزيله
هو جذوة الايمان و الدين!.

نسأل الله السلامة و الشفاء يا اخي بوراشد...
للمحسود....و الحاسد :) !!..!!

هتـان قطر
29-07-2009, 01:20 PM
موضوع بالفعل متميز ..

مراعاة شعور الآخرين .. في قدراتهم وإمكانياتهم أمر مطلوب .. ويكفي عن الحسد ..
لا داعي للتباهي عنوة بما نمتلك من أمور وأشياء .. فالتباهي يعرض للحسد والحقد أيضاً ..

جزاك الله خير ..

تحياتي

بنت سيف

فعلا احيانا الشخص يجني على نفسه ويخلي اللي حوله يحسدونه

من كثرة ما يتكلم عن نفسه وعن حياته الخاصة وعياله..

لولا الحسد ما مات احد..الله يكافينا واياكم شر الحاسدين

عابر سبيل
29-07-2009, 01:27 PM
موضوع بالفعل متميز ..

مراعاة شعور الآخرين .. في قدراتهم وإمكانياتهم أمر مطلوب .. ويكفي عن الحسد ..
لا داعي للتباهي عنوة بما نمتلك من أمور وأشياء .. فالتباهي يعرض للحسد والحقد أيضاً ..

جزاك الله خير ..

تحياتي

بنت سيف



صحيح كل ما اوردتي....لنحذر اشد الحذر من التظاهر و التباهي..

لكن...بعض الاحيان و إن لم يكن هنالك من يتباهى
يا اختي/بنت سيف...
فانه متى ما استشرى المرض في قلب صاحبه...
فللأسف...
قد يكون من الصعب علاجه مما به من شقاء...

هذا ما يشير اليه بجلاء...
امبراطور الشعر... المتنبي...

لكن...بالرجاء و التعلق بالله..
بانه بيده وحده هداية القلوب....

من هنا...

نسأل الله ان يشفي
كل القلوب المكتوية مما المّ بها من
مثل هذا البلاء..اكان قلب المحسود....
ام هو القلب المجخي كالكوز اسودا ...للاسف....

قلب الحسود!!.

عابر سبيل
30-07-2009, 12:27 AM
الكاتب حسود
ومريضاً نفسياً




تحية لك مرة اخرى اخي/مطيع الله..

نَمَا لعلمي ان جملتك/اعلاه...
فهمها البعض....ربما بشكل
غير واضح...

ما و دي اشرح نيابة عنك..
اذا انك يا اخي/مطيع... موجود و تكفيني
شرح جملتك ثلاثية الابعاد...

اعتقد انك بتشيل عنك و عني و عن "اخرين"
ربما شكوك او غموض مريب....

و جزاك الله خير!.

تـاجر الـذهب
30-07-2009, 12:37 AM
بارك الله فيك . موضوع مميز وكلام من ذهب

وهذة عادتك اخوي عابر


الله يكفينا شر الحسد والحساد

ابن الجزيره
30-07-2009, 12:42 AM
عن الزبير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء ، والبغضاء هي الحالقة ، وأما إني لا أقول تحلق الشعر ، ولكن تحلق الدين } .



وفي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال { لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا } .

وفي صحيح ابن حبان { لا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد } ورواه البيهقي أيضا من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا .

وأخرج أبو داود والبيهقي عن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أو قال العشب } . [ ص: 284 ] ورواه ابن ماجه والبيهقي أيضا وغيرهما من حديث أنس رضي الله عنه ولفظه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ، والصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، والصلاة نور المؤمن ، والصيام جنة من النار } .

وروى الطبراني بسند رجاله ثقات عن ضمرة بن ثعلبة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا } .



لا اجد مقدمة افضل مما ورثناه عن نبينا- صلى الله عليه و سلم-.

قبل عدة سنوات....كانت احدى الصحف (يغلب على ظني انها الوطن
و لربما تكون الشرق)...
كانت تنشر سلاسل مترجمة لكتب مختارة...
و هاهنا شيء مما تداركت حفظه...
لعلنا جميعا بعد الذي جاء اعلاه (و يا حظه من
كان رادعا له و كفاه)...
لعلنا نقف (بيننا و انفسنا) وقفات مع ما سيأتي في
ثنايا المقال ادناه...



مدري صراحه كانه يصير؟ مايصير؟
لكن على كل حال .. كلك فهامه
دام الضرورة تستبيح المحاذير
من بعدها تصبح وتمسي ..على خير
يانوور عيني .. رافقتك السلامه
(مشاري البواريد) ...

بوخالد911
30-07-2009, 12:44 AM
اللهم احمنا من شر كل حاسد


لا هنت اخووي للطرح الجميل



تحياتي قبل أن تجف كلماتي
؛؛؛

مسيوو/ بوخالد911

غناتي1
30-07-2009, 12:50 AM
كالعادة -- مميز ورائع في اطروحاتك دائما

كل التوفيق لك اخي الكريم

مطيع الله
30-07-2009, 01:12 AM
تحية لك مرة اخرى اخي/مطيع الله..

نَمَا لعلمي ان جملتك/اعلاه...
فهمها البعض....ربما بشكل
غير واضح...

ما و دي اشرح نيابة عنك..
اذا انك يا اخي/مطيع... موجود و تكفيني
شرح جملتك ثلاثية الابعاد...

اعتقد انك بتشيل عنك و عني و عن "اخرين"
ربما شكوك او غموض مريب....

و جزاك الله خير!.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يصبحك بالخير اخوي عابر
يطيب الحديث معك على قلته من جهتي،
حقيقة لا أذكر تلك اللحظة في ذاكرتي، او العقل الباطن كما يقولون التي شدتني لكتاباتك، وأعطتني الجرأة في الكلام معك،
لا أعلم،
أهي الأرواح،
ما تعارف منها أئتلفن كما في الحديث المأثور،
أم هي العقول،
هي التي شدتني للكلام بلا تحفظ،

بودي التنبيه لمن خانه الفهم،
أن كاتبنا، استاذنا عابر سبيل،
هو من ركائز هذا المنتدى،
ومن العقول المعدودة،
النادرة، في عالم الانترنت
ندعو الله له بالهداية والتوفيق،
في دنياه واخراه

بخصوص الحسد،
هو من طبائع النفس أو هي الروح،
التي نفخها الله، في كل مخلوق،

الحسد كان هو السبب،
والطمع كان هو الوسيلة
حسدنا ابليس،
وطمع ابانا وامنا عليهما السلام في الخلود في الجنة كملكين في ملك لا يفنى،

من ذلك الحسد الأول،
كانت كل المصائب والرزايا،

إذا نقول إن الحسد هو أبو المصائب في هذا الكون،
هو الذي أخرجنا، بعد أمر الله جل جلاله،
من الجنة ونعيمها،
إلى هذه الأرض القاسية، بحروبها، وأمراضها، ومصائبها
من نجح في الاختبار والامتحان،
عاد إلى بيته الأول،
ومن فشل كان معاده إلى النار وبئست،


اشكرك،

عابر سبيل
30-07-2009, 02:06 PM
تحية ود لكل من شارك اعلاه...
مطيع الله،
غناتي1،
بوخالد911،
ابن الجزيرة،
تاجر الذهب
و الاخت الفاضلة هتان.







اكبر الاخطار في عالم السلطة يتمثل في الثروة المفاجئة أو الترقية غير المتوقعة فالنجاح او الفوز الذي يبدو مقطوع الجذور سيثير بالتأكيد الحسد في نفوس الآخرين.


بعض المناخات او البيئات اكثر خصوبة لتفريخ مشاعر الحسد. كما ان تأثير الحسد اكثر فتكاً في أوساط الاتراب والزملاء حيث توجد درجة عالية من الاحساس بالمساواة بينهم.

[/size]

احب (مترددا) ان استرسل في
قراءة ما حوته هاتين الجملتين...
لعل فيها ما يثري و ينبه غفلتنا عن مصالح انفسنا...

و نحن على ابواب رمضان (بلغنا الله اياه)
اذكر من القفشات او اللمحات الخفية التي اعجبني شدة التدقيق فيها،
كانت لشيخ (داعية عندنا في قطر) في موعظة له في احد المساجد في رمضان فائت...

و كان يشرح فيها الفرق الشاسع بين رحمة و فرحة الرب – سبحانه- عندما يحصل الخير
لاي من عباده...حتى العُصاة ...
و الصورة العكسية التي تاتي على قلوب بعض الناس عندما يصيب احد خوتهم
(غيرهم هم) خيرا و تبدل او تترقى احواله...

مما فهمته من شرح الشيخ:

"ان اكثر الناس حزنا/حنقا عندما يصبح احد الفقراء غنيا، هم الاغنياء!!!."

ليدع كل من يقرأ عنه سرحان الخيال في محاولة تصور حال الشيخ القائل
اواخوكم (و محبكم) الناقل ...

اتمنى ان يركز كل قارئ في نفسه...افقيرا كان ام غنيا...
و ان كان متوسطا...فليحاول تفهم ما قد يكون
جرى امام عينيه من احداث ربما بين جاريه او اثنين
من ابناء عمومته....الغني الذي على يمينه
او الفقير الي يسكن على يمين جاره الاغنى!!؟؟.

و ليفتح المرء منا ابواب ذاكرته....فسيجد عنده (من نفسه) ما يغنيه
عن السرد في الشرح...لتتضح له ما في هذه اللفتة من دقة اصابة!.

ان التصور الغالب...ان الفقير هو من يحسد الغني ( او الاغنياء)...
اما بغبطته لنيل شيء مماثل لما عنده...(و هذا لا شيء فيه....لكنه يضايق الاغنياء)..

او يحسده (معترضا على قسمة ربه!!)...متمنيا انتقال ما في يد
ذلك الغني (او كلهم) الى يده هو...لينتقم من ايامه و يسخر من كل الاغنياء من اقرانه!!!.
((طبعا البعض منهم...لكن بنسبة فد تصل الى 90% منهم؟؟؟))).

لكن على النقيض.....
فللاغنياء ايضا...نـَهَم و تصور "لذواتهم" بانهم – بحكم غناهم- يملكون كنوز المعرفة و الحكمة...
خاصة..اذا ما ربطنا ذلك بما جاء في صلب المقال..
حين قال الكاتب

" أما سبب ذلك فيرجع إلى أن معظمنا يبالغ في تقييمنا لأنفسنا بأكثر ما تستحق فعلياً.
"
فالاغنيا..او بعضهم...لسان تقييمه لحاله و حال المساكين من اقرانه الاغنياء..
انهم هم الاحق (دائما) من هؤلاء المتطفلين الفقراء؛
اي الغنياء هم الاحق بكل ما في هذه الدنيا من خير و ثراء!.

و يمكننا القياس على ذلك....
كل احوال المقارنة التي تستشري بين النظائر و القرناء..
الشباب في مقاعد الدراسة (بين الشطار و الكسالى)
الفتيات بعد عمر الخامسة عشر ( بين من ابتلاها الله بالجمال و من ابتليت
بقدر اقل منه)..
الشباب بعد سن الثامنة عشر ( بين من وفر له اهله سيارة فارهة اخر موديل...
رنج روفر مثلا...و من لم يتوفر له الا "عراوي" ام قمارتين..نوع
دتسون حتى موب نيسان:()

وفي العمل و التوظيف..و تسلق سلم الدرجات..

في حفلات الزواج و الخطوبه.. بين الامهات قبل البنات..

حتى ..للاسف..أن بلغ السيل الزبى عندما يتنافس البعض..
في الفشخرة في الاعلان في الجرايد...للـ "العزاء"
(هذي مالها حل...ناس حزنانه على ميتهم...
و ناس تتفاخر بكثرة المعزين -بالذات في الجرايد- من معارفها..
دققوا في عقر خوافي القلووووووووب!!
بالذات ما يعنون بـ " شكر على تعاز"!!!؟؟؟)

اتمنى ان يكون في مثل هذا الاسترسال تحقيق للمعادلة...
بان الحاسد و المحسود...
قد لا يتبين من هو الأسوأ و لا من هو الاخير من اخيه الاخر!!..
أمحسودا كان... ام هو بعينة...رئيسا للحساد!!.

( تذكير:
الكلام ليس موجه من احد ضد اي احد...
و لا نتمنى ان يوججه الاخرين تجاه اي احد :) )

راعي المواجيب
30-07-2009, 04:27 PM
كعادتك مبدع في اختيارك

ومن وجد ي قلبه شئ فليدع بالبركة لأخيه ولايلتفت لوساوس النفس والشيطان

صمت القلوب
31-07-2009, 03:40 AM
مقاله رائعه جداااا ...وواقعيه ومؤلمه بصراحه ....

وفعلا لايجتمع في عبد الايمان والحسد ....

لكن اخوي ...

((((توقع بأن الناس الذين يحسدونك سوف يعملون ضدك بمكر وغدر. وسوف يضعون العقبات في طريقك لا تستطيع التكهن بها سلفاً او لا تستطيع معرفة انهم هم الذين وضعوها. وكثيراً ما يكون صعباً الدفاع عن نفسك ضد هذا النوع من الهجمات وبحلول الوقت الذي تكتشف بأن الحسد المتجذر في نفس شخص ما هو مصدر تلك الهجمات يكون الوقت أصبح متأخراً لاتقاء مضارها.))))

واذا اكتشفناها مؤخرا ...مالعمل ...؟؟ واذا عرفنا الشخص اللي يحسد ويكن مشاعر بشعه وحاقده...
واذا عرفنا شعوره مالعمل ...هل نستمر معاهم ...هل نواجههم ؟؟؟؟؟ ...نفسي الاقي اجوبه لاسالتي ...

وجزاك الله كل خير عابر سبيل ...


اختكـ
صمت القلوب

الشاااهين
31-07-2009, 02:52 PM
لولا الحسد ما مات أحد

البغضاء سبب لعدم رفع الأعمال إلى الله في شعبان .. تخيل لأي درجة قبح هذا الأكر

الله يكفينا شر كل حاسد ومباغض


جزاك الله الجنة

عابر سبيل
01-08-2009, 12:50 AM
ومن وجد في قلبه شئ فليدع بالبركة لأخيه ولايلتفت لوساوس النفس والشيطان


تسلم يا راعي المواجيب
على هذه الاطلالة و المشاركة ..

لفتة عملية (قلبية) منك اخي...
اسلم و انسب الاساليب لِلَجْم ما قد
ينقضّ على القلوب من تمني شيء محبب
للنفس..أو ما قد تُوغر به الصدور ( كأي احد من البشر)
على احد من الناس...

الدعااااااااء..له او لهم!
و نزيدعلى ذلك...الاستغفاااار

و نعم ما جئت به..
يشفي السقم و يعظم الاجر ( باذن الله)...

عابر سبيل
02-08-2009, 10:20 AM
مقاله رائعه جداااا ...وواقعيه ومؤلمه بصراحه ....

وفعلا لايجتمع في عبد الايمان والحسد ....

لكن اخوي ...

((((توقع بأن الناس الذين يحسدونك سوف يعملون ضدك بمكر وغدر. وسوف يضعون العقبات في طريقك لا تستطيع التكهن بها سلفاً او لا تستطيع معرفة انهم هم الذين وضعوها. وكثيراً ما يكون صعباً الدفاع عن نفسك ضد هذا النوع من الهجمات وبحلول الوقت الذي تكتشف بأن الحسد المتجذر في نفس شخص ما هو مصدر تلك الهجمات يكون الوقت أصبح متأخراً لاتقاء مضارها.))))

واذا اكتشفناها مؤخرا ...مالعمل ...؟؟ واذا عرفنا الشخص اللي يحسد ويكن مشاعر بشعه وحاقده...
واذا عرفنا شعوره مالعمل ...هل نستمر معاهم ...هل نواجههم ؟؟؟؟؟ ...نفسي الاقي اجوبه لاسالتي ...

وجزاك الله كل خير عابر سبيل ...


اختكـ
صمت القلوب


و لك بمثل ما دعوت اختي/صمت القلوب..
الواقعية في المقال يستصعب ان تجدي
من يعلن اقراره بها...
مع ان بها علاجا لاسقام لا بد من التخلص منها!.

احوال... ببساطة و حقيقة "مُرة" ...وااااقعية!.

احترت في الاجابة على استفسارك...
و كتبت اجابة ثم اعرضت عنها...
لذلك تأخرت في العودة لانني احترت!.

لكن، في الاخير...
اجد ان الامر يمكن تبسيطه (رغم مرارته)
اذا فككنا رموز التعقيد فيه:

اولا)
ان يعلم المرء عدوه او خصمه او من يحقد عليه...
فهذا تقريبا فيه نصف العلاج..باذن الواحد الاحد.

ثانيا)
التعامل مع الحالة و الخصم.

كما ترين اختي في نهاية المقال (اعلاه)...فان الكاتب
بنفسه يوجه الى حتميةالمواجهة خاصة في مثل الحالة التي
تضعينها امامنا..

اعيدي قراءة هالجملة بتأمل و تكرار حتى تتولد الشجاعة
و الرغبة في خوض المواجهة الى النهاية
"
اخيراً حينما تشعر بوجود الحساد حولك عبر بأقسى العبارات عن احتقارك للحسد واحرص على استغلال كل فرصة لنجاحك لتكون ناراً تأكل حقدهم فطالما لا تستطيع ان تنزع حسدهم من نفوسهم ولا تستطيع منعهم من تدبير المكائد ضدك. لتكن المعركة مفتوحة إذن بينك وبينهم واعلم ان الحسود لا يسود ابداً
"

و المواجهة يا اختي لها اسس حسب ما اظنه و اعتقده:
اعلمي بداية ان الحاسد الحاقد في الغالب هو شخص ضعيف
و ان تصور لنا بصورة الضرغام...الا ان هؤلاء للاسف
هم من الضباع التي تنهش ...في الاشلاء! و تخاف من قوة
الاحياء!

فالخصم هو بسبب مرض قلبه...ضعيف لابعد مما تتصورين..
لكن المكر و الخداع و الحيل التي يحترفها اهل القلوب السوداء..
تعمي النظر عن العين و تجعل البعض يرهبهم...و هم ليسوا
الا "غربانا"!.

بعد المقدمة..
فاود لان انبه لمسألة "مكانة او تمكين الخصم"
و التي تكون على:

1) اما ان يكون الخصم -لسبب ما- له سلطان او نفوذ
باي شكل على المحسود(رئيس في العمل..بحكم علاقة
القربى.. اخ كبير..زوج احد كبارالعائلة الخ الخ)

2) انه زميل او مكافئ
3) انه شخص لك عليه نفوذ او نوع من السيادة.

اكثر المواجهات تعقيدا هي مع الخصم الذي له من النفوذ
المهني او الاجتماعي...ما يحيطه بهالات من سدود الحماية
التي تصعّب من المهمة.

في هذه الحالة...على المرء ان يتحلى بالحكمة و التريث...و بدرجات عالية...

و على المرء ان يختلق المواقف او يهيء هو بنفسه
ميدان المواجهة...بحيث تكون عناصر الغلبة اكبر له
من العناصر التي قد يستخدمها خصمه (الشرس).

هذه النوعية اختي...فيها لؤم او ما نسميه (قوة وجه) فوق
ما تتصورين و ما تتخيلين..
لذلك..المواجهة صعبة معهم...و يفضل اغلب الناس
الانسحاب منها اتقاء الشرور او لكي لا تفتح ابوب
النار في كل الاتجاهات...هالناس يا صمت القلوب
يتفننون في التشتيت (بحكم نفوذهم) فترين ان الموقف
ينقلب على "المحسود" و يتردد في دعمه حتى من كان
في صفه..

الشراسة في ال"حقارة" صفة واحدة من الصفات التي يجب التحوط
لها قبل المواجهة..في هالحالة.

لكن، كما تعلمين...بان الله يمهل...و الظالم
له يوم طال امده ام قصر..

على ذلك، و باستذكار ما بدأت به اعلاه بان هؤلاء الحاقدين
في الاصل انهم ضعفاء...
فيجب ان يرتاح القلب "المكلوم"
و يوقن بان النصر على الظالم هو امر محسوم...
اكان بمواجهته هو معهم ام بتركها للايام ..و الايام دول
بينناو بينهم!.

اقل شيء لتقليل الضرر هو تجنب اعطائهم مزيدا من الفرص
لالحاق الضرر بنا...
يعني لا يستسلم المرء لهم و يحاول التصالح معهم
(ما داموا على غيّهم)..فهالنوعية تفهم ذلك
بانه فرصتهم للانقضاض على الخصم و شرب دمه
بلا تردد!!! فالحذر واجب منهم..

ما اعنيه ان لا نهيء لهم ما يقوّي من ضرباتهم التي
ستستمر ما دمنا نتعايش او نتقابل(و لو صدفة) معهم!

---

اما ان كان الخصم من النوعية الاقل نفوذا على المحسود...
فالامور باذن الله اقل تعقيدا...
ببساطة اذا استقوى المرء على نفسه و ازال تردده...
و اهم شيء استحضر تهيأة الاجواء و تنبيه الناس اللي يهمونه
ممن لهم ارتباط او علاقة بالطرفين ( في البيت او العمل..الخ)..
فان قوة الايمان و التشاور مع اهل الحكمة ستعين المرءا
على التغلب على الخصم..

و في هذا كلام يطول شرحه ..اتمنى ان تكون افكاره الرئيسية اتضحت!

لكن اعلمي..ان الطيبة او طيبة القلب...لا تتنافى مع القوة
في الدفاع و دفع ضرر الخصوم الحاقدين..
ما لهم حل الا بتخويفهم و اظهار القوة..."اتطزين عيونهم":).

---
اختم،
مواجهة الموقف حتمية و لا خيار فيها...
اما مواجهة الخصم الحاقد..فهي بحسب الامكانيات
و الظروف...و راي اهل الشور و الحكمة ممن يعرف
الظروف التفصيلية للحدث!.

في الاخير، على الانسان ان ينوي بهذه المواجهة...
ان يحفظ نفسه و يبعد الخطر عنه...و ان لا يسمح للحقد
ان يستشري في قلبه..حتى على مثل هؤلاء...
فسيصبح اخا لهم...و بئس الاخوة هم!.

متى ما تمكن المرء من زمام المسألة و اوقف
حقد الحاقدين و شر الحاسدين...
عليه ان يتوقف عن مطاردتهم..الا ان يُجبر المرء
على اعادة المواجهة..فحينها..لا يلام من طحنهم!.

صمت القلوب
02-08-2009, 12:10 PM
و لك بمثل ما دعوت اختي/صمت القلوب..
الواقعية في المقال يستصعب ان تجدي
من يعلن اقراره بها...
مع ان بها علاجا لاسقام لا بد من التخلص منها!.

احوال... ببساطة و حقيقة "مُرة" ...وااااقعية!.

احترت في الاجابة على استفسارك...
و كتبت اجابة ثم اعرضت عنها...
لذلك تأخرت في العودة لانني احترت!.

لكن، في الاخير...
اجد ان الامر يمكن تبسيطه (رغم مرارته)
اذا فككنا رموز التعقيد فيه:

اولا)
ان يعلم المرء عدوه او خصمه او من يحقد عليه...
فهذا تقريبا فيه نصف العلاج..باذن الواحد الاحد.

ثانيا)
التعامل مع الحالة و الخصم.

كما ترين اختي في نهاية المقال (اعلاه)...فان الكاتب
بنفسه يوجه الى حتميةالمواجهة خاصة في مثل الحالة التي
تضعينها امامنا..

اعيدي قراءة هالجملة بتأمل و تكرار حتى تتولد الشجاعة
و الرغبة في خوض المواجهة الى النهاية
"
اخيراً حينما تشعر بوجود الحساد حولك عبر بأقسى العبارات عن احتقارك للحسد واحرص على استغلال كل فرصة لنجاحك لتكون ناراً تأكل حقدهم فطالما لا تستطيع ان تنزع حسدهم من نفوسهم ولا تستطيع منعهم من تدبير المكائد ضدك. لتكن المعركة مفتوحة إذن بينك وبينهم واعلم ان الحسود لا يسود ابداً
"

و المواجهة يا اختي لها اسس حسب ما اظنه و اعتقده:
اعلمي بداية ان الحاسد الحاقد في الغالب هو شخص ضعيف
و ان تصور لنا بصورة الضرغام...الا ان هؤلاء للاسف
هم من الضباع التي تنهش ...في الاشلاء! و تخاف من قوة
الاحياء!

فالخصم هو بسبب مرض قلبه...ضعيف لابعد مما تتصورين..
لكن المكر و الخداع و الحيل التي يحترفها اهل القلوب السوداء..
تعمي النظر عن العين و تجعل البعض يرهبهم...و هم ليسوا
الا "غربانا"!.

بعد المقدمة..
فاود لان انبه لمسألة "مكانة او تمكين الخصم"
و التي تكون على:

1) اما ان يكون الخصم -لسبب ما- له سلطان او نفوذ
باي شكل على المحسود(رئيس في العمل..بحكم علاقة
القربى.. اخ كبير..زوج احد كبارالعائلة الخ الخ)

2) انه زميل او مكافئ
3) انه شخص لك عليه نفوذ او نوع من السيادة.

اكثر المواجهات تعقيدا هي مع الخصم الذي له من النفوذ
المهني او الاجتماعي...ما يحيطه بهالات من سدود الحماية
التي تصعّب من المهمة.

في هذه الحالة...على المرء ان يتحلى بالحكمة و التريث...و بدرجات عالية...

و على المرء ان يختلق المواقف او يهيء هو بنفسه
ميدان المواجهة...بحيث تكون عناصر الغلبة اكبر له
من العناصر التي قد يستخدمها خصمه (الشرس).

هذه النوعية اختي...فيها لؤم او ما نسميه (قوة وجه) فوق
ما تتصورين و ما تتخيلين..
لذلك..المواجهة صعبة معهم...و يفضل اغلب الناس
الانسحاب منها اتقاء الشرور او لكي لا تفتح ابوب
النار في كل الاتجاهات...هالناس يا صمت القلوب
يتفننون في التشتيت (بحكم نفوذهم) فترين ان الموقف
ينقلب على "المحسود" و يتردد في دعمه حتى من كان
في صفه..

الشراسة في ال"حقارة" صفة واحدة من الصفات التي يجب التحوط
لها قبل المواجهة..في هالحالة.

لكن، كما تعلمين...بان الله يمهل...و الظالم
له يوم طال امده ام قصر..

على ذلك، و باستذكار ما بدأت به اعلاه بان هؤلاء الحاقدين
في الاصل انهم ضعفاء...
فيجب ان يرتاح القلب "المكلوم"
و يوقن بان النصر على الظالم هو امر محسوم...
اكان بمواجهته هو معهم ام بتركها للايام ..و الايام دول
بينناو بينهم!.

اقل شيء لتقليل الضرر هو تجنب اعطائهم مزيدا من الفرص
لالحاق الضرر بنا...
يعني لا يستسلم المرء لهم و يحاول التصالح معهم
(ما داموا على غيّهم)..فهالنوعية تفهم ذلك
بانه فرصتهم للانقضاض على الخصم و شرب دمه
بلا تردد!!! فالحذر واجب منهم..

ما اعنيه ان لا نهيء لهم ما يقوّي من ضرباتهم التي
ستستمر ما دمنا نتعايش او نتقابل(و لو صدفة) معهم!

---

اما ان كان الخصم من النوعية الاقل نفوذا على المحسود...
فالامور باذن الله اقل تعقيدا...
ببساطة اذا استقوى المرء على نفسه و ازال تردده...
و اهم شيء استحضر تهيأة الاجواء و تنبيه الناس اللي يهمونه
ممن لهم ارتباط او علاقة بالطرفين ( في البيت او العمل..الخ)..
فان قوة الايمان و التشاور مع اهل الحكمة ستعين المرءا
على التغلب على الخصم..

و في هذا كلام يطول شرحه ..اتمنى ان تكون افكاره الرئيسية اتضحت!

لكن اعلمي..ان الطيبة او طيبة القلب...لا تتنافى مع القوة
في الدفاع و دفع ضرر الخصوم الحاقدين..
ما لهم حل الا بتخويفهم و اظهار القوة..."اتطزين عيونهم":).

---
اختم،
مواجهة الموقف حتمية و لا خيار فيها...
اما مواجهة الخصم الحاقد..فهي بحسب الامكانيات
و الظروف...و راي اهل الشور و الحكمة ممن يعرف
الظروف التفصيلية للحدث!.

في الاخير، على الانسان ان ينوي بهذه المواجهة...
ان يحفظ نفسه و يبعد الخطر عنه...و ان لا يسمح للحقد
ان يستشري في قلبه..حتى على مثل هؤلاء...
فسيصبح اخا لهم...و بئس الاخوة هم!.

متى ما تمكن المرء من زمام المسألة و اوقف
حقد الحاقدين و شر الحاسدين...
عليه ان يتوقف عن مطاردتهم..الا ان يُجبر المرء
على اعادة المواجهة..فحينها..لا يلام من طحنهم!.


كلاااااامك اخوي عين العقل ...وسليم ومثل ماكنت ابيه واكثر ...
بالنقاط هاذي وضحت لي اشياء كثيره غفلت عنها بصراحه ... والله تاملت في كل سطر ..وحاولت تطبيقها في حياتي ..وانشالله لها المنفعه الكبيره باذن الله ...
جزاااااااك اله كل خير لطرحك موضوع مهم جدا ...وجى في وقته ..
والله كان ودي اعقب على كل فقره ...لكن بندخل بتفاصيل ممله ومالها داعي ...ومن هنا نبدا تطبيق اول شي ..اللي هم تجاهلهم ... ونعلم ان الله موجود ويمهل ولايهمل ...

بوركت اخوي عابر سبيل هالطرح ...ووفقك ويسر امرك ..

تحياااااتي وتقديري لمجهوودك ..

اختكـ
صمت

عابر سبيل
03-08-2009, 01:17 PM
لولا الحسد ما مات أحد

البغضاء سبب لعدم رفع الأعمال إلى الله في شعبان .. تخيل لأي درجة قبح هذا الأكر

الله يكفينا شر كل حاسد ومباغض


جزاك الله الجنة


اللهم امين..
و اسال الله لك بمثل ما سالت اخي الشااهين.


الاخت/ صمت القلوب...
الله يكتب اللي فيه الخير...

نتمنى للكل السلامة من كل شر و من حسد الحاسدين!

نووون
03-08-2009, 01:26 PM
عن الزبير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء ، والبغضاء هي الحالقة ، وأما إني لا أقول تحلق الشعر ، ولكن تحلق الدين } .



وفي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال { لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا } .

وفي صحيح ابن حبان { لا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد } ورواه البيهقي أيضا من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا .

وأخرج أبو داود والبيهقي عن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أو قال العشب } . [ ص: 284 ] ورواه ابن ماجه والبيهقي أيضا وغيرهما من حديث أنس رضي الله عنه ولفظه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ، والصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، والصلاة نور المؤمن ، والصيام جنة من النار } .

وروى الطبراني بسند رجاله ثقات عن ضمرة بن ثعلبة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا } .



لا اجد مقدمة افضل مما ورثناه عن نبينا- صلى الله عليه و سلم-.

قبل عدة سنوات....كانت احدى الصحف (يغلب على ظني انها الوطن
و لربما تكون الشرق)...
كانت تنشر سلاسل مترجمة لكتب مختارة...
و هاهنا شيء مما تداركت حفظه...
لعلنا جميعا بعد الذي جاء اعلاه (و يا حظه من
كان رادعا له و كفاه)...
لعلنا نقف (بيننا و انفسنا) وقفات مع ما سيأتي في
ثنايا المقال ادناه...



تحدثت عن عظيم عابر سبيل :(

ولي عوده ان كان في العمر بقية وإن شاءالله تعالى

(الفيصل)
03-08-2009, 09:20 PM
تحدثت عن عظيم عابر سبيل :(

بالفعل تحدث عن عظيم ... جزاه الله عنا كل خير
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : "يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلع رجل من الأنصار ينظف لحيته من وضوئه قد تعلق نعليه في يده الشمال فلما كان الغد قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضا فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص فقال إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت قال نعم قال أنس وكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئا غير أنه إذا تعار وتقلب على فراشه ذكر الله عز وجل وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر قال عبد الله غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرا فلما مضت الثلاث ليال وكدت أن أحتقر عمله قلت يا عبد الله إني لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجر ثم ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك ثلاث مرات يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الثلاث مرات فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي به فلم أرك تعمل كثير عمل فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما هو إلا ما رأيت قال فلما وليت دعاني فقال ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه فقال عبد الله هذه التي بلغت بك وهي التي لا نطيق " رواه أحمد

عابر سبيل
05-08-2009, 01:12 AM
في انتظار ما قد تكمل به موضوعنا الاخت الكريمة/ نوون..

اقول لك يا اخي(الكبير) في الله...الفيصل...
بارك الله بك على اضافتك...و هي اضافة مؤلمة
و طيبة في الوقت ذاته..
لم يقدرها كبار الصحابة..
فهل تتطلبها من اناس (غلابه)؟..

و تطهير القلب و تنقيته مما يعلوه و يعتريه
من شوائب...فيه الكثير من الاثار الحاثة عليه..

نقدر ان نقول...انك يا اخي الفيصل..
تشير بجلاء الى ان "اعمال القلوب"
هي اقوى في تاثيرها و تبعاتها من
اعمال الاجساد او الجوارح!.

(الفيصل)
05-08-2009, 01:28 AM
اسف على المداخله الخارجة ربما عن الموضوع
ولكن لمحبتي لكم أضعها هنا .. فلتسمحوا لي بارك الله فيكم



بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،


بعد اذن اخونا قطري .. وباقي المشرفين الكرام

أريد ان افتح باب المزايدة على المبلغ المتبقي (8.988)ريال من الان وحتى اذان الفجر ان شاء الله
واسئل الله تعالى ان ُنغطي المبلغ بحوله وقوته
فيااخوان نحن باسماء مستعاره فلازيد يعرف عبيد .. ولاعبيد يعرف زيد
فلايأتي من يقول هذا رياء.. فاالله اعلم بالنيات وكما اسلفت نحن باسماء مستعاره .. وبامكان كل شخص فينا ان بتبرع بإسم (فاعل خير) بقدر استطاعته ويكون ذالك في ثواب والده او من يعز عليه من الاموات تريح ظلمة قبره .. وتتجاوز عن سيئاته ان شاء الله .

اذكر قصة لقسيس كان يخطب في قومه ووضع سلة أمامه وقال لاأريد ان أنهي خطبتي الا وبهذه السلة مليون دولار
أكرر مليون دولار
اي 3 مليون 650 الف ريال
وبالفعل تحقق له ذالك
فاياأمة محمد .. يانسل الكرام .. يااحفاد ابابكر وعمر وعثمان وعلي
نحن على عتبة من شهر فضيل وايام مباركة تتكاثر فيه الحسنات .. ويزيد فيها الاجر ان شاء الله
وماتبقى على مشروعنا الا مبلغ زهيد نستطيع والله ان نغطيه قبل حلول هذا الفجر
وتبرعاتنا لن تكون باسمائنا الحقيقية ولا باسماءنا المستعاره ،، نستطيع التبرع بكلمة(فاعل خير) اسئل الله أن يمن علينا بالخير
لاتترددوا يااخوان والله انها لفرصة عظيمه وقد جاء موعدها

اتمنى ارسال رابط هذا الموضوع بالمواضيع والرسائل خاصة لاصدقائكم ولمن تحبون ان يلقى الاجر ان شاء الله
والمبالغ تبدأ من ريال وما فوق


فلنبدأً بسم الله الرحمن الرحيماتبرع بأسم (فاعل خير ) بمبلغ 100 ريال أو أكثر
واعاهد الله واعاهدكم ان يكون المبلغ في حساب مؤسسة عيد الخيرية غداً بمشيئة الله.


ياباغي الخير أقبل :nice:

http://qatarshares.com/vb/showthread.php?p=4554401&posted=1#post4554401


:nice:

نووون
06-08-2009, 12:59 AM
عدت ُ :)


بداية أود أن أشيد بمقدمة الموضوع التي يعجز الشرح والبيان عن استيفاءها حقها
في الإعجاز النبوي لقول الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه وفي دقة وصف
الحسد والبغضاء بالحالقة وهي كذلك بالقول والفعل حلقت الدين .

الحاسد لا يمكنه أن يعترف ويقر ويحب في قرارة نفسه الشخص الآخر ذو النعمة او ذو المركز المركز المرموق والناجح ..
في حين إن مبادئ الاسلام ولبنة أساسية من لبنات المجتمع الاسلامي هي الأخوة اللي حث عليها أصحابه وقام بها فعليا عند مآخاة المهاجرين والآنصار في المدينة وكانت مثلا رائعاً لم يذكر في أي تاريخ أمة من الأمم السابقة سوى التاريخ الاسلامي .

حينما تكون الأخوة .. يكون الحب والايثار والتسامح والتعاضد والتآزر والتعاون على البر والتقوى
بعكس حينما تكون الأنا هي الطاغية فيكون الحسد والبغضاء والتي نراها حتى بين الأشقاء من أب وأم !

الحسد وقانا الله واياكم علامة صلاح المرء من فساده فإن كان يطهر نفسه ويزكيها فقد أفلح من زكاها
و إن كان ممن ابتغى أن يكون للحسد في قلبه مكان فمسكين ذلك الحسود .. فلن يذق طعم النعيم وإن كان في قصور مشيدة لضيق نفسه ومرض قلبه وقد خاب من دساها .



مقتطف الكتاب المترجم .. مقتطف رائع جداً بالإجمال
وشدني كثير هذا المقطع :
اكبر الاخطار في عالم السلطة يتمثل في الثروة المفاجئة أو الترقية غير المتوقعة فالنجاح او الفوز الذي يبدو مقطوع الجذور سيثير بالتأكيد الحسد في نفوس الآخرين.
(( ياخي ينطبق على بعض الناس من عقب اسهم صناعات:nice:))


شكرا لك على الموضوع االشيق وأبعد الله عنا وعنك الحساد وعذا للإطالة

عابر سبيل
09-08-2009, 12:10 AM
عدت ُ :)


(( ياخي ينطبق على بعض الناس من عقب اسهم صناعات:nice:))


شكرا لك على الموضوع االشيق وأبعد الله عنا وعنك الحساد وعذا للإطالة


حياكِ الله يا نووون....
و جعل الجنة هي مثواك و مأواك و دارا لقرارك
و اقر بها عيناك!.

شاكر لك هاللمحة (الاجتماعية) التي تنم بلا مواربة
عن مراقب دقيق لمجتمعه!

اسهم صناعات و ما تبعها من "طفرات" اجتماعية و مالية على المجتمع..
فيها الكثير من الدروس و العبر لمن دقق النظر...

حتما...ايجابياتها كانت كثيرة و محمودة...
لكن كاي جهد او اجتهاد من البشر...
صاحَبَ تلك المرحلة او الظاهرة ما صاحبها..
و منها ما ترشدنا له اختنا نوون...انتشار الحسد
بين فئات من الناس...بسب تغيير الاحوال و التطور
الذي شابه تطورا"سرطانيا/غير طبيعي/ متسارعا"
في جوانب من نسيجنا و بنائنا الاجتماعي هنا في قطر...

حقيقة...هذه اللفتة تذكرني بالايات التالية

"
{وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ،
وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِؤُونَ، وَزُخْرُفًا وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ، وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ}.

"

عابر سبيل
10-08-2009, 04:16 PM
نص المقال
----




توقع بأن الناس الذين يحسدونك سوف يعملون ضدك بمكر وغدر. وسوف يضعون العقبات في طريقك [/size]


التذكير ينفع المؤمنين....

و اشكر من كل قلبي من قام مشكورا بنقل الموضوع لمنتدى اخر
بارك الله به...و الله ياجره و ينفع كل مسلم به.

و الشكر موصول حق "قوقل" اللي نبهني على هالمعلومه!
-------------

حقيقة....هالجملة دائما اعيد قرائتها...
لاني احيانا اتشكك ان تصل الحالة المزرية من الغل و الحقد و الحسد
باحد..ان يقوم بتتبع خطوات ابليس لهالحد...

هل يبلغ الامر بمسلم ان يَعمَى عن آخرته
و يقوم بتدمير نفسه وتسويد صحيفة اعماله....
بعمل الدسائس لمن بدا انه متفوق عليه...
او تملك قلبه الحقد بسببه.

الحسد...كما قالت بعض الحِكَم....ما هو الا (و العياذ بالله)
نوع من انواع الاعتراض على القدر ومشيأة الرحمن.

الله يخلق هذا ذكرا و تلك انثى...
الله يعطي هذا طولا و ذلك قصرا...

الله يعطي هذا مالا و ذلك قوة جسم...

كل شي من الله...

حقيقة...الحسد متى ما تفكر به المرء...
خاصة ان كان مسلما....فسيرى ان به
اكبر باب من ابواب عدم الرضى بالقضاء و القدر...

و هذه مسألة جدا خطيييرة...

لان اعمال القلوووب تراها تدخل النار او تدخل الجنة.

لا اعلم...ان كان احد قد مرت عليه مثل هالنوعية
اللي تحفر بالخفاء و تحاول كسر و طعن من تحسدهم..
بالدسائس او حتى بايميلات او رسائل "مسنجراتية"
لا يعلم كنهها الا الله!.

تـاجر الـذهب
10-08-2009, 09:51 PM
لافض فوك اخوي عابر سبيل

الله يجزيك خير

عابر سبيل
29-08-2009, 03:04 PM
لافض فوك اخوي عابر سبيل

الله يجزيك خير

و من قال يا تاجر الذهب...
ارحم الله والديك و و الدي كل مسلم...

وعسى الله يجعل الخير بقلوب كل المسلمين
و ان لا يجعل بيننا غلا و لا اي من الحاقدين..
خاصة في هذا الشهر الكريم!.

عابر سبيل
30-08-2009, 02:32 AM
عل الله ينفع بهالموضوع و بنا و بكل من شارك..
مزيدا من المسلمين

عابر سبيل
03-09-2009, 03:06 PM
و نحن في شهر الصيام ...
شهر العتق من النيران..

تذكرت حديثا اجده لهذا الموضوع مفيدا...

لعل الله ان يهدي كل من يجد في قلبه هما او حقدا او ضيقا..

صفاء القلب..جزاؤه الجنه...

فيما أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير".

و للحديث شروح طيبة لمن احب الاستزاده

بوحارب
03-09-2009, 05:12 PM
بارك الله فيك اخوي عابر سبيل على الموضوع الطيب والله يجعله في ميزان حسناتك يارب

عابر سبيل
04-09-2009, 03:31 AM
بارك الله فيك اخوي عابر سبيل على الموضوع الطيب والله يجعله في ميزان حسناتك يارب

حياك الله يا بو حارب
و اسأل الله لك بمثل ما دعوت