واقعية
29-07-2009, 12:26 AM
ارجو ان تنال القصه على اعجابكم
ما ان ياتي الليل و يستلقي ذلك الجسد المنهك ..
تتسلل هي بعيدا ، بعد ان ظلت محبوسة بداخله طوال اليوم.
فهي تتوق للحرية و الانطلاق ، اما هو فيكون متعبا
فقد قضى يومه طوع امرها، و منفذا لرغباتها.
و عند حلول الليل يفترقان فراقا لا يدوم طويلا،، فيحن كل منهما للاخر ليجتمعا مجددا
.. فهما وجهان لعملة واحدة .
و لكن هناك شي غريب يحدث هذه الليلة
هناك شئ غامض يدعوها للتحليق بعيدا و استكشاف عالم مجهول
انه شئ لطيف و مرح .. و لا يدعو للخوف
و لكنها تشعر بانها لا تستطيع مقاومه هذه الدعوة..
من هذا الغريب، الذي يشبه وميضا ، يشع سعادة
هي تود الذهاب، و لكنها تخشى ان تتأخر في العودة ..
تلقي نظرة على الجسد المُلقى ...
نظرة فيها شعور بالذنب ..
ومع هذا تنطلق وراء ذلك الوميض مبتعدة شيئا فشيئا
و تعود لتنظر الى الوراء فترى ذلك الجسد المُمدد يصغر ..
تخشى ان تكون ابتعدت كثيرا و لكنها سعيدة بهذه المغامرة
حتى وصلت الى مكان اللاعودة..
فانتبهت لذلك الحاجز الذي يمنعها من الرجوع ... الى من ينتظرها في الاسفل
تحاول اختراق الحاجز او تحطيمه ..
ولكن هيهات ان تستطيع ..
تحطيم القدر
اما ذلك الجسد الذي نام و هو واثق من عودتها
لا يستطيع الصمود اكثر
انتظر كثيرا فلم تعد اليه ، لتبعث فيه الحياة
حتى بدأ يذبل امام عينيها
و هي في الافق البعيد .. عاجزه عن مساعدته
و امام ناظريها ... دُفن ذلك الجسد العزيز في الرمال
فأيقنت بأنه سيظل في الارض .. و ستظل هي في السماء للأبد
تنظر اليه ، و تحن له
ما ان ياتي الليل و يستلقي ذلك الجسد المنهك ..
تتسلل هي بعيدا ، بعد ان ظلت محبوسة بداخله طوال اليوم.
فهي تتوق للحرية و الانطلاق ، اما هو فيكون متعبا
فقد قضى يومه طوع امرها، و منفذا لرغباتها.
و عند حلول الليل يفترقان فراقا لا يدوم طويلا،، فيحن كل منهما للاخر ليجتمعا مجددا
.. فهما وجهان لعملة واحدة .
و لكن هناك شي غريب يحدث هذه الليلة
هناك شئ غامض يدعوها للتحليق بعيدا و استكشاف عالم مجهول
انه شئ لطيف و مرح .. و لا يدعو للخوف
و لكنها تشعر بانها لا تستطيع مقاومه هذه الدعوة..
من هذا الغريب، الذي يشبه وميضا ، يشع سعادة
هي تود الذهاب، و لكنها تخشى ان تتأخر في العودة ..
تلقي نظرة على الجسد المُلقى ...
نظرة فيها شعور بالذنب ..
ومع هذا تنطلق وراء ذلك الوميض مبتعدة شيئا فشيئا
و تعود لتنظر الى الوراء فترى ذلك الجسد المُمدد يصغر ..
تخشى ان تكون ابتعدت كثيرا و لكنها سعيدة بهذه المغامرة
حتى وصلت الى مكان اللاعودة..
فانتبهت لذلك الحاجز الذي يمنعها من الرجوع ... الى من ينتظرها في الاسفل
تحاول اختراق الحاجز او تحطيمه ..
ولكن هيهات ان تستطيع ..
تحطيم القدر
اما ذلك الجسد الذي نام و هو واثق من عودتها
لا يستطيع الصمود اكثر
انتظر كثيرا فلم تعد اليه ، لتبعث فيه الحياة
حتى بدأ يذبل امام عينيها
و هي في الافق البعيد .. عاجزه عن مساعدته
و امام ناظريها ... دُفن ذلك الجسد العزيز في الرمال
فأيقنت بأنه سيظل في الارض .. و ستظل هي في السماء للأبد
تنظر اليه ، و تحن له