QATAR 11
29-07-2009, 04:21 AM
354 مليون ريال إيرادات أعمال..الأوراق المالية تدعم قاعدة العملاء وخطط دمج "الملاحة والبحري" مستمرة
53 % من أرباح الشركة تشغيلية..السليطي: لجنة لمتابعة خطط اندماج الملاحة مع النقل البحري
تسلم برج الملاحة نهاية الشهر الجاري
أكد السيد محمد إبراهيم بويعقوب السليطي نائب المدير العام للشؤون المالية والإدارية بشركة الملاحة القطرية ، أن الشركة استطاعت تحقيق نتائج جيدة في النصف الأول من عام 2009 رغم الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية ، مشيرا إلى أن هذه النتائج جاءت مرضية وفاقت التوقعات ، حيث حققت الشركة أرباحا صافية عن النصف الأول من 2009 بلغت ( 348 مليون ريال ) ،أى بنسبة نمو (13,5 % ) عن الربع الأول لعام 2009 ، فيما بلغ العائد على السهم عن الربع الثانى من العام الجارى ( 2,56 ) ريال مقابل ( 2,27 ) ريال عن الربع الأول للعام.
وبلغ إجمالى حقوق المساهمين ( 5,6 ) مليار ريال مقابل (4,5) مليار في الربع الأول ، فيما تمكنت الشركة في النصف الأول من العام الجاري من تحقيق زيادة مضطردة في نقل الحاويات بلغت ( 162 ألف ) حاوية مقابل 135 ألف حاوية في نفس الفترة من العام الماضي مما شكل زيادة نسبتها ( 20 % ) .
كما قامت الشركة بعمليات الشحن والتفريغ حيث قامت بمناولة (10 مليون طن) شحن وتفريغ البضائع في الموانئ القطرية .
وفي رده على سؤال عن مدى تأثير الأزمة المالية على نتائج أعمال الشركة وهل دفعتها لتقليص العمالة ، أوضح السليطي في المؤتمر الصحفي الذي نظمته الشركة أمس لتسليط الضوء على النتائج النصفية أنه من واقع الأرقام نجد أن تاثير هذه الأزمة المالية العالمية على نشاط الشركة كان محدودا وانحصر في تراجع عائد الاستثمارات ، مشيرا إلى أن الشركة لديها محفظة كبيرة من الأسهم ورغم ذلك فإن نسبة الأرباح التشغيلية بلغت 53 % ، فيما مثلت نسبة الأرباح من عوائد الاستثمارات 47 % ، منوها إلى أن أرباح النصف الأخير من السنة ستعتمد بدرجة كبيرة على الأنشطة التشغيلية ، أما بخصوص تقليص الوظائف ، أكد السليطي أن الشركة لم تقلص أي من الوظائف أو العمالة عندها ، ولا حتى التكاليف ، مشيرا إلى الظروف تحسنت وكذلك الأسعار وبالتالي نتوقع تحقيق نتائج جيدة
وبخصوص تراجع الأرباح في النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع النصف الأول من عام 2008 ، شدد السليطي على أنه لايمكن مقارنة أرباح النصفين الأولين من العام الحالي والعام الماضي نظرا لاختلاف الظروف وتأثير الأزمة المالية العالمية وتراجع الأسواق المالية ، هذا بالإضافة إلى أن الشركة قامت السنة الماضية بتسييل بعض استثماراتها مما ساهم في ارتفاع الأرباح ، بينما هذه السنة لم نقم بتسييل استثمارات
وكشف السليطي أن الملاحة ستستلم مع نهاية الشهر الجاري برجها ، حيث من المقرر أن تنتهي الأعمال من البرج خلال هذا الأسبوع ، وستنتقل إليه الشركة قبل نهاية العام ، حيث ستستغل جزءا منه ويتم تأجير الجزء الآخر ، فيما ستقوم بتأجير مقرها الحالي
وفي رده علي سؤال حول اندماج الشركة مع الشركة القطرية للنقل البحري وخططها المستقبلية ، أوضح السليطي أن عملية الاندماج ودراستها كلف بأعدادها بنك اتش اس بي سي ، وهناك لجنة لمتابعة هذا الموضوع والأمور تسير وفق المخطط له ، مشيرا إلى أنه بعد دمج الشركتين ستكون هناك إدارة جديدة هي التي ستضع السياسات والخطط المستقبلية
وكان سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة الملاحة القطرية قد صرح في وقت سابق بأن الشركة استطاعت أن تحقق العديد من الإنجازات في النصف الأول من العام تمثلت في تسلم الشركة السفينة (Qatar Spirit) مخصصة لشحن ونقل البضائع السائبة بطاقة استيعابية قدرها 57,000 طن وقد تم تأجيرها مباشرة في السوق العالمى.
بالإضافة إلى استلام السفينة (اليسرة) المخصصة لنقل الحاويات و باستكمال السفن الثلاث الباقية و المقدر استلامها قبل نهاية العام الجاري التي تقوم الشركة ببنائها في كوريا الجنوبية سيمثل إنجازا بارزا حيث سترتفع الطاقة الاستيعابية لأسطول الشركة من 2810 إلى 7210 حاوية نمطية مشيرا في هذا الصدد إلى استمرار الشركة في تنفيذ خططها المستقبلية للمحافظة على الاستمرار في موقعها الريادي من خلال تزويد الأسطول البحري للشركة بسفن جديدة ستدعم تجارة نقل الحاويات وزيادة نسبة استئثار الشركة من مجمل الحاويات المستوردة والمصدرة من وإلى قطر.
كما أكد رئيس مجلس الإدارة حرص الشركة على تطوير خدماتها للتماشي مع حركة النهوض الاقتصادى القطري مشيرا في هذا الصدد للعقد الذي جرى توقيعه في أبريل الماضي مع شركة قطر للالمونيوم لنقل منتجاتها من ميناء مسيعيد إلى موانئ الإمارات العربية المتحدة واستيراد بعض المنتجات الخاصة بقطر للالمونيوم حيث ستبدأ الشحنات المصدرة في الربع الأخير من عام 2009 عن طريق ميناء خاص تبنيه مدينة مسيعيد لهذا الغرض ويستخدم رافعتين عملاقتين للشحن والتفريغ حيث إن هذه الجهود سوف تنعكس على أهمية تطوير أداء أنشطة الشركة والاستثمارات المختلفة بالإضافة إلى التوسع في مكتب الشركة بدبي بهدف زيادة إيرادات الشركة وتعظيم الأرباح وزيادة حقوق المساهمين من خلال تفعيل أكثر للأداء وانتهاج مناهج استثمارية جديدة،و يتوقع الانتهاء من إيجار برج الملاحة المكون من (52)طابقا خلال الفترة القادمة وقد يكون لذلك نتائج إيجابية ملحوظة على الأداء المالي للشركة.
كما أشار إلى أن الشركة تمتلك حصة تعادل 50 % من شركة حالول للخدمات البحرية (ذ.م.م) وهي تعد أكبر شركة من نوعها في الشرق الأوسط لتقديم خدمات مميزة في مجال الخدمات البحرية لقطاع خدمات البترول والغاز.
من جانبه وصف السيد خليفة علي الهتمي مدير عام شركة الملاحة القطرية النتائج المالية التي حققت الشركة فى النصف الأول من العام بأنها إشارة واضحة لقدرة الشركة على التعاطي الإيجابي لانعكاسات الأزمة المالية والتي تمكنت من التغلب عليها بفضل قوة الاقتصاد القطري وجهود الحكومة وإجراءتها الاستباقية مما انعكس على مجمل الأوضاع الاقتصادية وباعد بين الشركات الوطنية وأي انعكاسات سالبة.
وقال الهتمي إن الشركة مستمرة في تقديم خدماتها المتميزة في كافة المجالات مشيرا في هذا الصدد إلى زيادة أسطول الشر كة من السفن بهدف زيادة نشاط الشحن مشيرا في هذا الصدد إلى دخول السفينة الجديدة (اليسرة) والتي باشرت خدماتها الملاحية بين قطر والإمارات العربية المتحدة.
وأكد الهتمي على سعي الشركة الذي لا يتوقف في مجال الخدمة والصيانة المميزة منوها بمنح شركة هينو موتورز اليابنية العام الماضي شركة الملاحة القطرية جائزة التميز العالمية والتي تمنح سنويا للذين يقومون بخدمات ونشاطات متميزة في خدمة العملاء.
تعزيز الخدمات الإلكترونية والدعم الفني وتنفيذ نظام "كول سنتر".. الإسلامية للأوراق المالية: خطة جديدة لتوسيع قاعدة العملاء
محمد طلبة:
بدأت الشركة الإسلامية للأوراق المالية خطة جديدة لتوسيع قاعدة العملاء ترتكز على تعزيز الخدمات الإلكترونية والدعم الفني للعملاء إضافة إلى تطوير النظام الإلكتروني ليصبح 16 جيجا بهدف سرعة تلبية أوامر العملاء .. وصرح محمد عبد الله محمد المدير العام للشركة بأنه يجري حاليا إعداد المراحل النهائية لبرنامج " كول سنتر" لتلبية كافة متطلبات العملاء والرد على الاستفسارات بجانب وضع قواعد جديدة للتعامل مع العملاء لتيسير الخدمات المقدمة . وكانت الشركة قد كشفت أمس في مؤتمر صحفي عن النتائج المالية للربع الأول والتي شهدت انخفاضا في الأرباح من 5ر15 مليون ريال في النصف الأول من 2008 إلى 9ر3 مليون ريال في النصف الأول من العام الحالي .. وأرجع عبد الله هذا الانخفاض إلى الأزمة المالية العالمية التي انعكست على أسواق المنطقة ومنها السوق القطري وأدت إلى عزوف الكثير من المستثمرين عن الدخول في الأسواق المالية وانعدام الثقة لدى قطاع كبير منهم رغم الإجراءات الحكومية الجادة التي اتخذتها الدولة وادت الي التخفيف من اثار الازمة اضافة الي النتائج الجيدة التي حققتها الشركات خلال النصف الأول .. وأوضح أن شركات الوساطة المالية تأثرت بصورة كبيرة بحركة السوق التي تراجعت بشكل كبير خاصة إحجام التداول .. مشيرا إلى أن نسبة تداول الشركة من السوق بلغت 5ر3 % في النصف الأول مقابل 8ر8 % في الفترة المماثلة لعام 2008 .. كما تراجعت نسبة تداول الأسهم المجازة من 14 % إلى 6 % خلال نفس الفترة .. وأكد عبد الله ارتفاع الأرباح التشغيلية خلال النصف الأول والتي تؤكد قدرة الشركة على النمو والتطور وتنفيذ إستراتيجية مناسبة أدت إلى السيطرة على المصاريف .. وتوقع عبد الله ارتفاع أرباح الشركة في النصف الثاني مع تحول البورصة القطرية إلى العالمية وإعادة تنظيم السوق .. مشيرا إلى أن السوق القطري من أقل الأسواق تأثرا بالأزمة العالمية حيث انخفض 30 % فقط ما بين عامي 2007 و2008 مقارنة ببعض الأسواق التي فقدت 70 % .. إضافة إلى استمرار النتائج الطيبة للشركات .. مطالبا المستثمرين بالخروج من حالة عدم الثقة التي تتنافي مع الأداء الجيد للاقتصاد القطري ونتائج الشركات . وحول الإجراءات المطلوبة للبورصة خلال الفترة القادمة أوضح عبد الله أنه مع تحول البورصة إلى العالمية فإن الإدارة الجديدة تعمل على تطوير البورصة والسوق المالي وخلق منتجات جديدة أبرزها المشتقات المالية التي تحتاج إلى فترة طويلة لتأهيل السوق ليكون قادرا على استيعابها .. إضافة إلى تنفيذ النظام العالمي للتداول .. مؤكدا أن الإدارة الجديدة تعمل على التواصل مع الوسطاء وإطلاعهم بالتطورات المستمرة .. بجانب التباحث قبل اتخاذ أية قرارات من شأنها التأثير على السوق ووضع الأطر القانونية لحماية المستثمرين والمتعاملين في السوق .
وكانت الإسلامية للأوراق المالية قد أفصحت عن النتائج المالية في النصف الأول حيث تراجعت الأرباح من 5ر15 مليون ريال إلى 9ر3 مليون بنسبة انخفاض 75 % في النصف الأول .. كما تراجعت الإيرادات التشغيلية من 7ر21 مليون ريال إلى 9 ملايين ريال وانخفضت المصاريف من 2ر6 مليون إلى 5ر5 مليون في المقابل ارتفع حجم تداول الأسهم المجازة ونسبة التداول من السوق ونسبة التداول من المجاز. حضر المؤتمر الصحفي ياسر إبراهيم حماد نائب المدير العام وعبد الرحمن درويش مدير فرع السوق ووائل محمد سلوت مدير الشؤون المالية والإدارية .
53 % من أرباح الشركة تشغيلية..السليطي: لجنة لمتابعة خطط اندماج الملاحة مع النقل البحري
تسلم برج الملاحة نهاية الشهر الجاري
أكد السيد محمد إبراهيم بويعقوب السليطي نائب المدير العام للشؤون المالية والإدارية بشركة الملاحة القطرية ، أن الشركة استطاعت تحقيق نتائج جيدة في النصف الأول من عام 2009 رغم الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية ، مشيرا إلى أن هذه النتائج جاءت مرضية وفاقت التوقعات ، حيث حققت الشركة أرباحا صافية عن النصف الأول من 2009 بلغت ( 348 مليون ريال ) ،أى بنسبة نمو (13,5 % ) عن الربع الأول لعام 2009 ، فيما بلغ العائد على السهم عن الربع الثانى من العام الجارى ( 2,56 ) ريال مقابل ( 2,27 ) ريال عن الربع الأول للعام.
وبلغ إجمالى حقوق المساهمين ( 5,6 ) مليار ريال مقابل (4,5) مليار في الربع الأول ، فيما تمكنت الشركة في النصف الأول من العام الجاري من تحقيق زيادة مضطردة في نقل الحاويات بلغت ( 162 ألف ) حاوية مقابل 135 ألف حاوية في نفس الفترة من العام الماضي مما شكل زيادة نسبتها ( 20 % ) .
كما قامت الشركة بعمليات الشحن والتفريغ حيث قامت بمناولة (10 مليون طن) شحن وتفريغ البضائع في الموانئ القطرية .
وفي رده على سؤال عن مدى تأثير الأزمة المالية على نتائج أعمال الشركة وهل دفعتها لتقليص العمالة ، أوضح السليطي في المؤتمر الصحفي الذي نظمته الشركة أمس لتسليط الضوء على النتائج النصفية أنه من واقع الأرقام نجد أن تاثير هذه الأزمة المالية العالمية على نشاط الشركة كان محدودا وانحصر في تراجع عائد الاستثمارات ، مشيرا إلى أن الشركة لديها محفظة كبيرة من الأسهم ورغم ذلك فإن نسبة الأرباح التشغيلية بلغت 53 % ، فيما مثلت نسبة الأرباح من عوائد الاستثمارات 47 % ، منوها إلى أن أرباح النصف الأخير من السنة ستعتمد بدرجة كبيرة على الأنشطة التشغيلية ، أما بخصوص تقليص الوظائف ، أكد السليطي أن الشركة لم تقلص أي من الوظائف أو العمالة عندها ، ولا حتى التكاليف ، مشيرا إلى الظروف تحسنت وكذلك الأسعار وبالتالي نتوقع تحقيق نتائج جيدة
وبخصوص تراجع الأرباح في النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع النصف الأول من عام 2008 ، شدد السليطي على أنه لايمكن مقارنة أرباح النصفين الأولين من العام الحالي والعام الماضي نظرا لاختلاف الظروف وتأثير الأزمة المالية العالمية وتراجع الأسواق المالية ، هذا بالإضافة إلى أن الشركة قامت السنة الماضية بتسييل بعض استثماراتها مما ساهم في ارتفاع الأرباح ، بينما هذه السنة لم نقم بتسييل استثمارات
وكشف السليطي أن الملاحة ستستلم مع نهاية الشهر الجاري برجها ، حيث من المقرر أن تنتهي الأعمال من البرج خلال هذا الأسبوع ، وستنتقل إليه الشركة قبل نهاية العام ، حيث ستستغل جزءا منه ويتم تأجير الجزء الآخر ، فيما ستقوم بتأجير مقرها الحالي
وفي رده علي سؤال حول اندماج الشركة مع الشركة القطرية للنقل البحري وخططها المستقبلية ، أوضح السليطي أن عملية الاندماج ودراستها كلف بأعدادها بنك اتش اس بي سي ، وهناك لجنة لمتابعة هذا الموضوع والأمور تسير وفق المخطط له ، مشيرا إلى أنه بعد دمج الشركتين ستكون هناك إدارة جديدة هي التي ستضع السياسات والخطط المستقبلية
وكان سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة الملاحة القطرية قد صرح في وقت سابق بأن الشركة استطاعت أن تحقق العديد من الإنجازات في النصف الأول من العام تمثلت في تسلم الشركة السفينة (Qatar Spirit) مخصصة لشحن ونقل البضائع السائبة بطاقة استيعابية قدرها 57,000 طن وقد تم تأجيرها مباشرة في السوق العالمى.
بالإضافة إلى استلام السفينة (اليسرة) المخصصة لنقل الحاويات و باستكمال السفن الثلاث الباقية و المقدر استلامها قبل نهاية العام الجاري التي تقوم الشركة ببنائها في كوريا الجنوبية سيمثل إنجازا بارزا حيث سترتفع الطاقة الاستيعابية لأسطول الشركة من 2810 إلى 7210 حاوية نمطية مشيرا في هذا الصدد إلى استمرار الشركة في تنفيذ خططها المستقبلية للمحافظة على الاستمرار في موقعها الريادي من خلال تزويد الأسطول البحري للشركة بسفن جديدة ستدعم تجارة نقل الحاويات وزيادة نسبة استئثار الشركة من مجمل الحاويات المستوردة والمصدرة من وإلى قطر.
كما أكد رئيس مجلس الإدارة حرص الشركة على تطوير خدماتها للتماشي مع حركة النهوض الاقتصادى القطري مشيرا في هذا الصدد للعقد الذي جرى توقيعه في أبريل الماضي مع شركة قطر للالمونيوم لنقل منتجاتها من ميناء مسيعيد إلى موانئ الإمارات العربية المتحدة واستيراد بعض المنتجات الخاصة بقطر للالمونيوم حيث ستبدأ الشحنات المصدرة في الربع الأخير من عام 2009 عن طريق ميناء خاص تبنيه مدينة مسيعيد لهذا الغرض ويستخدم رافعتين عملاقتين للشحن والتفريغ حيث إن هذه الجهود سوف تنعكس على أهمية تطوير أداء أنشطة الشركة والاستثمارات المختلفة بالإضافة إلى التوسع في مكتب الشركة بدبي بهدف زيادة إيرادات الشركة وتعظيم الأرباح وزيادة حقوق المساهمين من خلال تفعيل أكثر للأداء وانتهاج مناهج استثمارية جديدة،و يتوقع الانتهاء من إيجار برج الملاحة المكون من (52)طابقا خلال الفترة القادمة وقد يكون لذلك نتائج إيجابية ملحوظة على الأداء المالي للشركة.
كما أشار إلى أن الشركة تمتلك حصة تعادل 50 % من شركة حالول للخدمات البحرية (ذ.م.م) وهي تعد أكبر شركة من نوعها في الشرق الأوسط لتقديم خدمات مميزة في مجال الخدمات البحرية لقطاع خدمات البترول والغاز.
من جانبه وصف السيد خليفة علي الهتمي مدير عام شركة الملاحة القطرية النتائج المالية التي حققت الشركة فى النصف الأول من العام بأنها إشارة واضحة لقدرة الشركة على التعاطي الإيجابي لانعكاسات الأزمة المالية والتي تمكنت من التغلب عليها بفضل قوة الاقتصاد القطري وجهود الحكومة وإجراءتها الاستباقية مما انعكس على مجمل الأوضاع الاقتصادية وباعد بين الشركات الوطنية وأي انعكاسات سالبة.
وقال الهتمي إن الشركة مستمرة في تقديم خدماتها المتميزة في كافة المجالات مشيرا في هذا الصدد إلى زيادة أسطول الشر كة من السفن بهدف زيادة نشاط الشحن مشيرا في هذا الصدد إلى دخول السفينة الجديدة (اليسرة) والتي باشرت خدماتها الملاحية بين قطر والإمارات العربية المتحدة.
وأكد الهتمي على سعي الشركة الذي لا يتوقف في مجال الخدمة والصيانة المميزة منوها بمنح شركة هينو موتورز اليابنية العام الماضي شركة الملاحة القطرية جائزة التميز العالمية والتي تمنح سنويا للذين يقومون بخدمات ونشاطات متميزة في خدمة العملاء.
تعزيز الخدمات الإلكترونية والدعم الفني وتنفيذ نظام "كول سنتر".. الإسلامية للأوراق المالية: خطة جديدة لتوسيع قاعدة العملاء
محمد طلبة:
بدأت الشركة الإسلامية للأوراق المالية خطة جديدة لتوسيع قاعدة العملاء ترتكز على تعزيز الخدمات الإلكترونية والدعم الفني للعملاء إضافة إلى تطوير النظام الإلكتروني ليصبح 16 جيجا بهدف سرعة تلبية أوامر العملاء .. وصرح محمد عبد الله محمد المدير العام للشركة بأنه يجري حاليا إعداد المراحل النهائية لبرنامج " كول سنتر" لتلبية كافة متطلبات العملاء والرد على الاستفسارات بجانب وضع قواعد جديدة للتعامل مع العملاء لتيسير الخدمات المقدمة . وكانت الشركة قد كشفت أمس في مؤتمر صحفي عن النتائج المالية للربع الأول والتي شهدت انخفاضا في الأرباح من 5ر15 مليون ريال في النصف الأول من 2008 إلى 9ر3 مليون ريال في النصف الأول من العام الحالي .. وأرجع عبد الله هذا الانخفاض إلى الأزمة المالية العالمية التي انعكست على أسواق المنطقة ومنها السوق القطري وأدت إلى عزوف الكثير من المستثمرين عن الدخول في الأسواق المالية وانعدام الثقة لدى قطاع كبير منهم رغم الإجراءات الحكومية الجادة التي اتخذتها الدولة وادت الي التخفيف من اثار الازمة اضافة الي النتائج الجيدة التي حققتها الشركات خلال النصف الأول .. وأوضح أن شركات الوساطة المالية تأثرت بصورة كبيرة بحركة السوق التي تراجعت بشكل كبير خاصة إحجام التداول .. مشيرا إلى أن نسبة تداول الشركة من السوق بلغت 5ر3 % في النصف الأول مقابل 8ر8 % في الفترة المماثلة لعام 2008 .. كما تراجعت نسبة تداول الأسهم المجازة من 14 % إلى 6 % خلال نفس الفترة .. وأكد عبد الله ارتفاع الأرباح التشغيلية خلال النصف الأول والتي تؤكد قدرة الشركة على النمو والتطور وتنفيذ إستراتيجية مناسبة أدت إلى السيطرة على المصاريف .. وتوقع عبد الله ارتفاع أرباح الشركة في النصف الثاني مع تحول البورصة القطرية إلى العالمية وإعادة تنظيم السوق .. مشيرا إلى أن السوق القطري من أقل الأسواق تأثرا بالأزمة العالمية حيث انخفض 30 % فقط ما بين عامي 2007 و2008 مقارنة ببعض الأسواق التي فقدت 70 % .. إضافة إلى استمرار النتائج الطيبة للشركات .. مطالبا المستثمرين بالخروج من حالة عدم الثقة التي تتنافي مع الأداء الجيد للاقتصاد القطري ونتائج الشركات . وحول الإجراءات المطلوبة للبورصة خلال الفترة القادمة أوضح عبد الله أنه مع تحول البورصة إلى العالمية فإن الإدارة الجديدة تعمل على تطوير البورصة والسوق المالي وخلق منتجات جديدة أبرزها المشتقات المالية التي تحتاج إلى فترة طويلة لتأهيل السوق ليكون قادرا على استيعابها .. إضافة إلى تنفيذ النظام العالمي للتداول .. مؤكدا أن الإدارة الجديدة تعمل على التواصل مع الوسطاء وإطلاعهم بالتطورات المستمرة .. بجانب التباحث قبل اتخاذ أية قرارات من شأنها التأثير على السوق ووضع الأطر القانونية لحماية المستثمرين والمتعاملين في السوق .
وكانت الإسلامية للأوراق المالية قد أفصحت عن النتائج المالية في النصف الأول حيث تراجعت الأرباح من 5ر15 مليون ريال إلى 9ر3 مليون بنسبة انخفاض 75 % في النصف الأول .. كما تراجعت الإيرادات التشغيلية من 7ر21 مليون ريال إلى 9 ملايين ريال وانخفضت المصاريف من 2ر6 مليون إلى 5ر5 مليون في المقابل ارتفع حجم تداول الأسهم المجازة ونسبة التداول من السوق ونسبة التداول من المجاز. حضر المؤتمر الصحفي ياسر إبراهيم حماد نائب المدير العام وعبد الرحمن درويش مدير فرع السوق ووائل محمد سلوت مدير الشؤون المالية والإدارية .