QATAR 11
29-07-2009, 06:13 AM
أظهر قياس لثقة المستثمرين في اقتصادات منطقة الخليج أجراه البنك الاستثماري شعاع كابيتال، الذي يتخذ من دبي مقرا له تراجع معدل الثقة %7.8 في يوليو مقارنة بالشهر السابق.
وقال شعاع في تقرير أصدره أمس إن المؤشر الشهري لثقة المستثمرين الخليجيين تراجع إلى 123 نقطة في يوليو بانخفاض 10.5 نقطة مقارنة مع يونيو. وأشار البنك في التقرير الذي أعده والذي يعد الوحيد من نوعه للأسواق الخليجية إلى أنه رغم ذلك كانت توقعات المستثمرين المستقبلية للدول الست الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي إيجابية إذ توقعوا أن تتحسن اقتصادات كافة دول المجلس بنهاية عام 2009.
وفي تعليق له على النتائج قال أوليفر شوتزمان، رئيس الاتصال المؤسسي في شعاع كابيتال ومؤلف التقرير إن مؤشر شعاع كابيتال القطري حافظ على مكانته كأعلى مؤشر في المنطقة وأكثر الأسواق استقطاباً للاستثمار ليسجل 137.5 نقطة رغم تراجعه بواقع 4.1 نقطة، وذلك بسبب التغير في نظرة المستثمرين للأوضاع الاقتصادية الراهنة».
وأضاف أن المستثمرين يرون أن الاقتصاد القطري هو الأكثر متانة في المنطقة كما أن المستثمرين أكثر تفاؤلاً بالأوضاع الاقتصادية، حيث سجل في هذا الشهر تفاؤلاً بلغ %20 لافتا إلى أن المستثمرين يتوقعون أن يستمر الاقتصاد القطري على وضعه الحالي وكان لدى %58.3 منهم نظرة إيجابية للستة أشهر المقبلة».
تراجع
وأظهرت نتائج تقرير شعاع كابيتال الخليجي لثقة المستثمرين خلال شهر يوليو 2009 أن مؤشر شعاع كابيتال الخليجي ظل إيجابياً، حيث أغلق عند 123 نقطة برغم تراجعه بـ 10.5 نقطة، مضيفا أن الانخفاض الذي شهده المؤشر الخليجي يعود بشكل رئيسي إلى النظرة للأوضاع الاقتصادية الحالية والتي تراجعت بشكل ملحوظ هذا الشهر».
وتابع التقرير: «شهد شهر يوليو الكثير من التحديات لاقتصاديات دول مجلس التعاون، حيث تغيرت نظرة المستثمرين للوضع الاقتصادي الحالي مسجلةً انخفاضاً بنسبة %30 لتصل إلى - %15 (سلبي) خلال هذا الشهر. ولكن هذا الهبوط لم يقتصر على دول مجلس التعاون الخليجية فحسب، حيث انخفضت نظرة المستثمرين للأسواق العالمية الناشئة من %14 لتصل إلى -%5 (سلبي)، كما انخفضت نظرة المستثمرين للبرازيل وروسيا والهند والصين بنسبة %9.1 لتصبح %13.3».
وأشار: «بالنسبة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، فقد بقي المنظور المستقبلي للمستثمرين إيجابياً للأشهر الستة المقبلة، حيث بلغت النسبة خلال هذا الشهر %53.3 مقارنة بـ %65.2 في الشهر الماضي، ورغم هذا الانخفاض البالغ %11.8 فإن المنظور المستقبلي للمنطقة ما زال إيجابياً مقارنة بالأسواق العالمية الناشئة التي حصلت على نسبة %55 والبرازيل وروسيا والهند والصين والتي حصلت على %56.7».
وقال شوتزمان «واجهت الاقتصادات الخليجية تحديا كبيرا خلال الشهر مع تراجع نظرة المستثمرين للأوضاع الاقتصادية الحالية بصورة كبيرة إلى درجة سلبية».
وسجلت الثقة في اقتصاد الإمارات أدنى مستوياتها هذا الشهر إذ تراجع مؤشر ثقة المستثمرين إلى 113.9 نقطة من 123.8 نقطة في يونيو, وتم تسجيل أعلى مستويات للثقة في كل من قطر والسعودية، بينما سجلت أدنى المستويات في الكويت.
وإختتم شوتزمان: «بشكل عام، استمر المنظور المستقبلي للمستثمرين إيجابياً بالنسبة إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وبشكل خاص السوق المالية السعودية «تداول»، حيث يتوقع المستثمرون أن يكون أداء السوق هو الأفضل في المنطقة وإنه سيتحسن بواقع %56.7».
1500 مؤسسة
يشمل المسح الشهري 1500 من المؤسسات الاستثمارية والمستثمرين الإقليميين ويركز على الأوضاع الاقتصادية وأسعار الأسهم، وكذلك على القطاعات والسلع الأولية.
ويتضمن التقرير مشاركات من مؤسسات استثمارية إقليمية ودولية، حيث تشكل هذه البيانات المجمعة مؤشر شعاع كابيتال الخليجي لثقة المستثمرين.
ويعد المؤشر المعيار الوحيد لثقة المستثمرين في المنطقة وقد تم احتسابه لمتابعة التغيرات في سلوك المستثمرين بشكل شهري في دول مجلس التعاون الخليجي.
إن تقرير شعاع كابيتال الخليجي لثقة المستثمرين هو تقرير شهري يعكس توقعات المستثمرين الراهنة والمستقبلية للاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي، وتشكل هذه البيانات المجمعة مؤشر شعاع كابيتال الخليجي لثقة المستثمرين والمؤشرات شعاع كابيتال الفرعية لثقة المستثمرين في الست دول الخليجية، وقد تم إجراء التقرير الحالي بين 5 و16 يوليو 2009 حيث شمل مجموعة أسئلة حول الأوضاع الاقتصادية الراهنة والمستقبلية وأسواق المال والقطاعات والسلع.
إن مؤشر شعاع كابيتال الخليجي لثقة المستثمرين والمؤشرات الفرعية في الدول الخليجية الستة تحتسب بناء على الأسئلة التي يتضمنها تقرير شعاع كابيتال الخليجي لثقة المستثمرين وهي: نظرة المستثمرين الراهنة للأوضاع الاقتصادية والمنظور المستقبلي للأشهر الستة المقبلة، نظرة المستثمرين الراهنة لأسواق الأسهم والمنظور المستقبلي للأشهر الستة المقبلة. ويتراوح مدى المؤشر الرئيسي والمؤشرات الفرعية بين 0 و200 نقطة. ويعد المؤشر إيجابياً إذا تجاوز مستوى الـ 100 نقطة، بينما يعد سلبياً إذا انخفض عن مستوى الـ 100 نقطة.
من جانب آخر أظهر مؤشر تفاؤل الأعمال الذي أنجزته مؤخرا مؤسسة دان أند برادستريت جنوب آسيا والشرق الأوسط (d&b) بالتعاون مع هيئة مركز قطر للمال، تحسنا كبيرا في المشاعر تجاه الأعمال في الربع الثالث من العام 2009 عن مؤشر التفاؤل بالأعمال في قطر للربع الثالث 2009 في كل قطاعات الأعمال بدولة قطر بعد أن كان المؤشر قد أظهر تراجعا للتفاؤل في الربع الثاني، وهو ما عكسته النتائج التي أعلنتها الشركات المدرجة في البورصة القطرية على الأقل، وأبرز عناصر التفاؤل تكمن في توقع ارتفاع الطلب على منتجات وخدمات الشركات في الربع الثالث.
وتماشيا مع التوقعات بالانتعاش الاقتصادي العالمي، توقع المستجوبون في دراسة دان أند برادستريت من غير قطاع النفط والغاز زيادة في المبيعات والطلبيات الجديدة في الربع الثالث.
وبلغ المؤشر المركب لتفاؤل الأعمال للربع الثالث 70.40 للشركات من خارج قطاع المحروقات، وبلغت قيمته الإجمالية لكل الشركات بما فيها شركات قطاع المحروقات 52.13.
وقال شعاع في تقرير أصدره أمس إن المؤشر الشهري لثقة المستثمرين الخليجيين تراجع إلى 123 نقطة في يوليو بانخفاض 10.5 نقطة مقارنة مع يونيو. وأشار البنك في التقرير الذي أعده والذي يعد الوحيد من نوعه للأسواق الخليجية إلى أنه رغم ذلك كانت توقعات المستثمرين المستقبلية للدول الست الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي إيجابية إذ توقعوا أن تتحسن اقتصادات كافة دول المجلس بنهاية عام 2009.
وفي تعليق له على النتائج قال أوليفر شوتزمان، رئيس الاتصال المؤسسي في شعاع كابيتال ومؤلف التقرير إن مؤشر شعاع كابيتال القطري حافظ على مكانته كأعلى مؤشر في المنطقة وأكثر الأسواق استقطاباً للاستثمار ليسجل 137.5 نقطة رغم تراجعه بواقع 4.1 نقطة، وذلك بسبب التغير في نظرة المستثمرين للأوضاع الاقتصادية الراهنة».
وأضاف أن المستثمرين يرون أن الاقتصاد القطري هو الأكثر متانة في المنطقة كما أن المستثمرين أكثر تفاؤلاً بالأوضاع الاقتصادية، حيث سجل في هذا الشهر تفاؤلاً بلغ %20 لافتا إلى أن المستثمرين يتوقعون أن يستمر الاقتصاد القطري على وضعه الحالي وكان لدى %58.3 منهم نظرة إيجابية للستة أشهر المقبلة».
تراجع
وأظهرت نتائج تقرير شعاع كابيتال الخليجي لثقة المستثمرين خلال شهر يوليو 2009 أن مؤشر شعاع كابيتال الخليجي ظل إيجابياً، حيث أغلق عند 123 نقطة برغم تراجعه بـ 10.5 نقطة، مضيفا أن الانخفاض الذي شهده المؤشر الخليجي يعود بشكل رئيسي إلى النظرة للأوضاع الاقتصادية الحالية والتي تراجعت بشكل ملحوظ هذا الشهر».
وتابع التقرير: «شهد شهر يوليو الكثير من التحديات لاقتصاديات دول مجلس التعاون، حيث تغيرت نظرة المستثمرين للوضع الاقتصادي الحالي مسجلةً انخفاضاً بنسبة %30 لتصل إلى - %15 (سلبي) خلال هذا الشهر. ولكن هذا الهبوط لم يقتصر على دول مجلس التعاون الخليجية فحسب، حيث انخفضت نظرة المستثمرين للأسواق العالمية الناشئة من %14 لتصل إلى -%5 (سلبي)، كما انخفضت نظرة المستثمرين للبرازيل وروسيا والهند والصين بنسبة %9.1 لتصبح %13.3».
وأشار: «بالنسبة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، فقد بقي المنظور المستقبلي للمستثمرين إيجابياً للأشهر الستة المقبلة، حيث بلغت النسبة خلال هذا الشهر %53.3 مقارنة بـ %65.2 في الشهر الماضي، ورغم هذا الانخفاض البالغ %11.8 فإن المنظور المستقبلي للمنطقة ما زال إيجابياً مقارنة بالأسواق العالمية الناشئة التي حصلت على نسبة %55 والبرازيل وروسيا والهند والصين والتي حصلت على %56.7».
وقال شوتزمان «واجهت الاقتصادات الخليجية تحديا كبيرا خلال الشهر مع تراجع نظرة المستثمرين للأوضاع الاقتصادية الحالية بصورة كبيرة إلى درجة سلبية».
وسجلت الثقة في اقتصاد الإمارات أدنى مستوياتها هذا الشهر إذ تراجع مؤشر ثقة المستثمرين إلى 113.9 نقطة من 123.8 نقطة في يونيو, وتم تسجيل أعلى مستويات للثقة في كل من قطر والسعودية، بينما سجلت أدنى المستويات في الكويت.
وإختتم شوتزمان: «بشكل عام، استمر المنظور المستقبلي للمستثمرين إيجابياً بالنسبة إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وبشكل خاص السوق المالية السعودية «تداول»، حيث يتوقع المستثمرون أن يكون أداء السوق هو الأفضل في المنطقة وإنه سيتحسن بواقع %56.7».
1500 مؤسسة
يشمل المسح الشهري 1500 من المؤسسات الاستثمارية والمستثمرين الإقليميين ويركز على الأوضاع الاقتصادية وأسعار الأسهم، وكذلك على القطاعات والسلع الأولية.
ويتضمن التقرير مشاركات من مؤسسات استثمارية إقليمية ودولية، حيث تشكل هذه البيانات المجمعة مؤشر شعاع كابيتال الخليجي لثقة المستثمرين.
ويعد المؤشر المعيار الوحيد لثقة المستثمرين في المنطقة وقد تم احتسابه لمتابعة التغيرات في سلوك المستثمرين بشكل شهري في دول مجلس التعاون الخليجي.
إن تقرير شعاع كابيتال الخليجي لثقة المستثمرين هو تقرير شهري يعكس توقعات المستثمرين الراهنة والمستقبلية للاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي، وتشكل هذه البيانات المجمعة مؤشر شعاع كابيتال الخليجي لثقة المستثمرين والمؤشرات شعاع كابيتال الفرعية لثقة المستثمرين في الست دول الخليجية، وقد تم إجراء التقرير الحالي بين 5 و16 يوليو 2009 حيث شمل مجموعة أسئلة حول الأوضاع الاقتصادية الراهنة والمستقبلية وأسواق المال والقطاعات والسلع.
إن مؤشر شعاع كابيتال الخليجي لثقة المستثمرين والمؤشرات الفرعية في الدول الخليجية الستة تحتسب بناء على الأسئلة التي يتضمنها تقرير شعاع كابيتال الخليجي لثقة المستثمرين وهي: نظرة المستثمرين الراهنة للأوضاع الاقتصادية والمنظور المستقبلي للأشهر الستة المقبلة، نظرة المستثمرين الراهنة لأسواق الأسهم والمنظور المستقبلي للأشهر الستة المقبلة. ويتراوح مدى المؤشر الرئيسي والمؤشرات الفرعية بين 0 و200 نقطة. ويعد المؤشر إيجابياً إذا تجاوز مستوى الـ 100 نقطة، بينما يعد سلبياً إذا انخفض عن مستوى الـ 100 نقطة.
من جانب آخر أظهر مؤشر تفاؤل الأعمال الذي أنجزته مؤخرا مؤسسة دان أند برادستريت جنوب آسيا والشرق الأوسط (d&b) بالتعاون مع هيئة مركز قطر للمال، تحسنا كبيرا في المشاعر تجاه الأعمال في الربع الثالث من العام 2009 عن مؤشر التفاؤل بالأعمال في قطر للربع الثالث 2009 في كل قطاعات الأعمال بدولة قطر بعد أن كان المؤشر قد أظهر تراجعا للتفاؤل في الربع الثاني، وهو ما عكسته النتائج التي أعلنتها الشركات المدرجة في البورصة القطرية على الأقل، وأبرز عناصر التفاؤل تكمن في توقع ارتفاع الطلب على منتجات وخدمات الشركات في الربع الثالث.
وتماشيا مع التوقعات بالانتعاش الاقتصادي العالمي، توقع المستجوبون في دراسة دان أند برادستريت من غير قطاع النفط والغاز زيادة في المبيعات والطلبيات الجديدة في الربع الثالث.
وبلغ المؤشر المركب لتفاؤل الأعمال للربع الثالث 70.40 للشركات من خارج قطاع المحروقات، وبلغت قيمته الإجمالية لكل الشركات بما فيها شركات قطاع المحروقات 52.13.