ROSE
29-07-2009, 07:05 AM
السفير الياباني: اتفاق التجارة الحرة بين «الخليج» واليابان في 2010م
الوسط 29/07/2009
قال السفير الياباني لدى المنامة تاكيشي كوندو: إنه يأمل أن يتم إبرام اتفاق التجارة الحرة بين اليابان ودول مجلس التعاون الخليجي في العام المقبل، معلقا «المفاوضات جارية بين الطرفين ونحن نأمل أن تنتهي مع العام المقبل، إذ ارتفعت الواردات من اليابان إلى دول الخليج بنسبة 28.4 في المئة لتصل إلى أكثر من 27 مليار دولار أميركي، فيما ارتفعت نسبة الصادرات إلى اليابان بنسبة 46.3 في المئة لتصل إلى أكثر من 144 مليار دولار أميركي».
في الوقت نفسه أكد كوندو أن اليابان تعد حاليا ثاني أكبر شريك تجاري للبحرين بعد الولايات المتحدة الأميركية، إذ نمت الزيادة بمقدار 37.8 في المئة في حجم الواردات من اليابان بينما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 1.3 مليار دولار أميركي.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده السفير الياباني بمقر سفارته بالعاصمة البحرينية صباح أمس، موضحا بان بعض الأمور التقنية والفنية هي ما أخرت الطرفين ولابد من الوصول إلى نتيجة تلاءم جميع الاطراف.
وفي سؤال لـ «الوسط» عن اختيار اليابان كبديل عن دول الاتحاد الأوروبي التي طالت مفاوضاتهم مع دول الخليج بشأن اتفاقية التجارة الحرة أجاب السفير الياباني قائلا: «نحن ننظر إلى اتفاق التجارة الحرة كاتفاق اقتصادي بحت دون مطالب سياسية أو غير ذلك والتأخير كما ذكرت عائد لبعض الأمور الفنية التي تحتاج إلى صورة متفقة لهذه الاتفاقية الاقتصادية المهمة التي لن تأخذ زمنا طويلا».
وعلى الصعيد العلاقات اليابانية البحرينية، أوضح السفير الياباني أنه خلال العام 2008 بلغت 1,3 مليار دولار أميركي أي ما يعادل نسبة نمو 20 في المئة وهي نسبة قابلة لزيادة لأن كلا الطرفين حريصين على توسيع دائرة التعاون. منوها إلى أن البحرين تحتضن 12 من أكبر وأشهر الشركات اليابانية التي تتخذ البحرين كمركز اقليمي.
وأضاف أن وفدا من جمعية الصداقة اليابانية البحرينية التي تأسست في العام 2007 سيزور العاصمة طوكيو خلال نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. مشيرا إلى أن الإحصائيات الصادرة عن منظمة التجارة الخارجية اليابانية (جترو) تشير إلى أن واردات البحرين من اليابان قد شهدت ارتفاعا في جميع المجلات، ومنها السيارات والآلات إذ بلغت 932.2 مليون دولار أميركي في العام 2008.
وقال السفير الياباني: إن البحرين تحتضن حاليا لكثير من الشركات اليابانية التي تشرف على كثير من المشاريع الحيوية ولا سيما في مجال صناعة الحديد مثل التوقيع على إنشاء مصنع كريات الحديد من قبل «كوبي ستيل» في العام 2007 متوقعا أن ترتفع أعدادها مع الأعوام المقبلة. موضحا أن الإقبال على الشركات اليابانية في زيادة وخاصة أن القطاع الصناعي في بلاده لم يتضرر بالأزمة المالية مقارنة ببعض دول العالم لكون هناك فجوة بين الإنتاج والطلب كما هو الإبداع المرغوب في السوق العالمية.
أما على صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين، فقد أشار السفير الياباني إلى أنها مميزة وقديمة، إذ تم تشكيل اللجنة الاقتصادية المشتركة بين وزارة المالية وبنك اليابان الدولي، إذ جرى التوقيع على مذكرة تفاهم لتأسيس شراكة مالية استراتيجية إلى جانب تشكلت مجموعات صداقة برلمانية وأخرى مع القطاع الخاص.
يذكر أن عدد الجالية اليابانية في البحرين يصل إلى 220 شخصا بينما من المتوقع أن يصل السفير الياباني الجديد هدوا ساتو إلى المنامة قادما من كابل خلال سبتمبر/ أيلول المقبل.
الوسط 29/07/2009
قال السفير الياباني لدى المنامة تاكيشي كوندو: إنه يأمل أن يتم إبرام اتفاق التجارة الحرة بين اليابان ودول مجلس التعاون الخليجي في العام المقبل، معلقا «المفاوضات جارية بين الطرفين ونحن نأمل أن تنتهي مع العام المقبل، إذ ارتفعت الواردات من اليابان إلى دول الخليج بنسبة 28.4 في المئة لتصل إلى أكثر من 27 مليار دولار أميركي، فيما ارتفعت نسبة الصادرات إلى اليابان بنسبة 46.3 في المئة لتصل إلى أكثر من 144 مليار دولار أميركي».
في الوقت نفسه أكد كوندو أن اليابان تعد حاليا ثاني أكبر شريك تجاري للبحرين بعد الولايات المتحدة الأميركية، إذ نمت الزيادة بمقدار 37.8 في المئة في حجم الواردات من اليابان بينما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 1.3 مليار دولار أميركي.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده السفير الياباني بمقر سفارته بالعاصمة البحرينية صباح أمس، موضحا بان بعض الأمور التقنية والفنية هي ما أخرت الطرفين ولابد من الوصول إلى نتيجة تلاءم جميع الاطراف.
وفي سؤال لـ «الوسط» عن اختيار اليابان كبديل عن دول الاتحاد الأوروبي التي طالت مفاوضاتهم مع دول الخليج بشأن اتفاقية التجارة الحرة أجاب السفير الياباني قائلا: «نحن ننظر إلى اتفاق التجارة الحرة كاتفاق اقتصادي بحت دون مطالب سياسية أو غير ذلك والتأخير كما ذكرت عائد لبعض الأمور الفنية التي تحتاج إلى صورة متفقة لهذه الاتفاقية الاقتصادية المهمة التي لن تأخذ زمنا طويلا».
وعلى الصعيد العلاقات اليابانية البحرينية، أوضح السفير الياباني أنه خلال العام 2008 بلغت 1,3 مليار دولار أميركي أي ما يعادل نسبة نمو 20 في المئة وهي نسبة قابلة لزيادة لأن كلا الطرفين حريصين على توسيع دائرة التعاون. منوها إلى أن البحرين تحتضن 12 من أكبر وأشهر الشركات اليابانية التي تتخذ البحرين كمركز اقليمي.
وأضاف أن وفدا من جمعية الصداقة اليابانية البحرينية التي تأسست في العام 2007 سيزور العاصمة طوكيو خلال نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. مشيرا إلى أن الإحصائيات الصادرة عن منظمة التجارة الخارجية اليابانية (جترو) تشير إلى أن واردات البحرين من اليابان قد شهدت ارتفاعا في جميع المجلات، ومنها السيارات والآلات إذ بلغت 932.2 مليون دولار أميركي في العام 2008.
وقال السفير الياباني: إن البحرين تحتضن حاليا لكثير من الشركات اليابانية التي تشرف على كثير من المشاريع الحيوية ولا سيما في مجال صناعة الحديد مثل التوقيع على إنشاء مصنع كريات الحديد من قبل «كوبي ستيل» في العام 2007 متوقعا أن ترتفع أعدادها مع الأعوام المقبلة. موضحا أن الإقبال على الشركات اليابانية في زيادة وخاصة أن القطاع الصناعي في بلاده لم يتضرر بالأزمة المالية مقارنة ببعض دول العالم لكون هناك فجوة بين الإنتاج والطلب كما هو الإبداع المرغوب في السوق العالمية.
أما على صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين، فقد أشار السفير الياباني إلى أنها مميزة وقديمة، إذ تم تشكيل اللجنة الاقتصادية المشتركة بين وزارة المالية وبنك اليابان الدولي، إذ جرى التوقيع على مذكرة تفاهم لتأسيس شراكة مالية استراتيجية إلى جانب تشكلت مجموعات صداقة برلمانية وأخرى مع القطاع الخاص.
يذكر أن عدد الجالية اليابانية في البحرين يصل إلى 220 شخصا بينما من المتوقع أن يصل السفير الياباني الجديد هدوا ساتو إلى المنامة قادما من كابل خلال سبتمبر/ أيلول المقبل.