تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا لا تستجيب أسواقنا للأخبار الجيدة؟



سماري
29-07-2009, 07:16 PM
لماذا لا تستجيب أسواقنا للأخبار الجيدة؟
بقلم حسن عبد الرحمن

من الواضح أن أسواق المال في المنطقة لا تستجيب للأخبار السارة. فمعظم هذه الأسواق لم تحقق المكاسب المتوقعة بعد الإرتفاع الواضح للبورصات العالمية مؤخرا. وباستثناء السوق السعودية، فإن أسواقنا الأخرى وقفت عند مستوياتها، أو حققت ارتفاعات طفيفة.

بما أن أسواقنا تمشي خلف مجموعة من المضاربين، فلن نشهد على الأرجح استجابة طبيعية للأخبار الجيدة. وهذا ما كان يحصل دائما. فهناك مجموعة من أصحاب المصلحة الذين يلعبون بشاشات التداول. ترتفع عندما يريدون وتتراجع عندما يريدون. وفقط عندما يحققون مكاسب سريعة، تعوّضهم عن أيام الفرص وأيام الطفرة، عندما كانت أرباحهم تنطلق بسرعة البرق ومكاسبهم لايعرفون كيف يستغلونها.

ومادام هؤلاء وراء ما يحدث يوميا على شاشات التداول، سنبقى نحن المستثمرون البسطاء نتعجب متى ارتفعت الأسعار ومتى انخفضت. فهم من يملك السيولة الكبيرة وهم من يملك المعلومة وهم من يعرف متى يشترون ومتى يبيعون، وقد لانلحق ببراعتهم ومفاجآتهم مهما أوتينا من شطاره. حتى المحلليين الماليين الذين يحللون كما يحلو لهم، تجدهم في حيرة من أمرهم حول ماذا يقولون؟

وماذا يكتبون؟، إلا اذا أسعف الحظ بعضهم وكان على علاقة وثيقة مع بعض هؤلاء، أو كان صاحب مصلحة في ما سيقول. إنها مسرحية تتكرر فصولها، ونقع فيها نحن الصغار من حاملي الأسهم. في ظل غياب الشفافية والمحاسبة وغياب التقاليد وضحالة الأسواق، ومع ذلك فقد ننجح أحيانا ونحقق بعض المنافع، فقد تمرسنا وتعززت خبرتنا فأصبحنا نتوقع ما الذي سيفعله الكبار، أو نتبع القاعدة الذهبية فنتعلق بثياب من يمسك بمقبض السكين وقت صعودها ونترك معه عندما تتجه نزولا. فالتجربة تعلم ومن لايتعلم يضيع في زحمة الكبار. خاصة اذا كانت الغلطة خسارة مدخرات لايمكن تعويضها أو الوقوع تحت ديون القروض في بنوك لا ترحم.
منقول

فرصه ضايعه
02-08-2009, 11:18 PM
وحتى السوق السعودي انهار الى مستى يعادل 25%
حيث انه سقط من 21000 نقطة الى ان لامس 4900 والان حول 5700