ROSE
30-07-2009, 08:36 AM
تقرير نفط الهلال: مستويات مخزونات النفط تنفرد في التأثير على تحركات الأسواق
بيان صحفي 30/07/2009
أوجدت حالة الفراغ التي يعيشها الاقتصاد العالمي في الظروف الراهنة مجموعة من المتغيرات تتسم بدرجة كبيرة من التعقيد والتداخل وعدم القدرة على المتابعة، نتيجة سرعة التغير والانتقال من وضع إلى آخر خلال فترة قصيرة، حيث نجد أن ما كان مؤثرا أصبح ثانويا والعكس بالعكس، دون أن تكون كافة تلك التوقعات خاطئة أو بعيدة عن صحة التقدير، ويأتي ذلك كله نتيجة حالة الانفراد التي سجلتها مخزونات النفط لدى الولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص ومستوياتها لدى الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بشكل عام في التأثير على حركة الأسعار اليومية والأسبوعية للنفط والتوقعات المصاحبة لها مع تسجيل درجة اكبر من المتابعة لهذا المتغير بشكل أسبوعي مع الأخذ بعين الاعتبار أن مقدار زيادة المخزون أو انخفاضه لا تتعدي 4 مليون برميل لكافة المشتقات عن مستوياتها السابقة، وهذا المستوى لن يجد له مكانا مؤثرا في سجل الأسعار والتوقعات عند الحديث عن إجمالي الإنتاج والاستهلاك العالمي، والذي يتجاوز حاليا 84 مليون برميل يوميا في الوقت الحالي، فيما نجد أن إجمالي تأثير عامل المخزون ارتفاعا وصل إلى 40% منذ بداية العام الجاري وعند أعلى مستوى سجله برميل للنفط بواقع 73 دولار، بالمقابل فقد بلغ التأثير الأسبوعي لعامل المخزون والطلب أعلى درجات التأثير بتحقيق أسعار البترول الخام ارتفاعا بنسبة 8.7% خلال الفترة بين 14 إلى 21 يوليو الحالي فقط، وهذا إن دل على شيء فانه يدل على أن هذا العامل ينطوي على تأثيرات أخرى غير مباشرة تستطيع التأثير والتحكم بأسواق النفط بشكل لافت ودائم.
في المقابل نجد أن الأهمية النسبية لتأثير العوامل الأخرى بدأت بالتراجع دون التلاشي على ساحة أسواق الطاقة، ويأتي في مقدمتها التأثيرات الجيوسياسية في كافة أنحاء العالم وتطورات المناخ والأعاصير والتعديلات التي تجريها منظمة أوبك على مستوياتها الإنتاج من فترة إلى أخرى وضمن قياسات للأسواق ومتابعة لحركة الطلب على النفط والغاز لدى كافة الدول، والتي تأثرت منذ بداية الأزمة المالية نتيجة تأثيراتها على وتيرة النشاط الصناعي والتجاري لكافة الدول مع الأخذ بعين الاعتبار حجم التأثير الذي سيحدثه انخفاض الاستثمارات الموجهة لقطاع الطاقة نتيجة انخفاض العوائد وانخفاض الطلب، فيما تحدثت تقارير البنك الدولي عن تسجيل الاقتصاد العالمي انكماشا يصل الى1.3% خلال العام الحالي بالإضافة إلى توقع منظمة التجارة العالمية أن يتراجع حجم الصادرات العالمية بواقع 9% خلال العام 2009 وعند توقع وكالة الطاقة الدولية أن ينخفض الطلب العالمي على النفط بحدود 3%، هذه التوقعات تنسجم مع توقعات منظمة اوبك وتتكامل مع إجراءاتها فيما يتعلق بمستويات الإنتاج الحالية دون تعديله وبغض النظر عن مستوى المخزونات الأمريكية والدول الصناعية الكبرى.
وفي المحصلة نجد أن قدرة المخزونات على التأثير قد تجاوزت حيز العدد والحصر لتصل إلى قياس تطور الطلب العالمي في ظل الأزمة في الإطار العام وترتبط بشكل وثيق بمؤشرات التباطؤ والانتعاش على مستوى الاقتصاديات الكبرى وتؤثر وتتأثر بحركة أسواق المال العالمية وأدائها اليومي الحالي والقادم وينتج عنها قياس التطور الحاصل على معدلات البطالة وأسعار الخدمات والمساكن، ذلك أننا نتحدث عن حركة الاقتصاديات الكبرى وفي مقدمتها اكبر مستهلك للنفط وهي الولايات المتحدة وثانيها الصين، وبالتالي فانه من الطبيعي أن يستحوذ عامل المخزون على هذا التأثير الكبير على حركة الأسعار والأسواق في الوقت الذي نتحدث فيه عن الطلب والنشاط والتجارة ونتائج التحفيز الاقتصادي وما إلى هنالك.
أهم الأحداث في قطاع النفط والغاز خلال الأسبوع (في منطقة الخليج)
الإمارات
تجري شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" محادثات مع شركات الهندسة العالمية بشأن عقد تصميم نظام ضخ النيتروجين في مشروع حقل حبشان والتقدم بعروضها الفنية والتجارية متضمنة تكلفة المشروع وذلك قبل نهاية أغسطس آب المقبل، حيث يتضمن العقد تصميم نظام لضخ الغاز المستخرج من مصنع النيتروجين الجديد في منطقة ميرفا بغرض تكثيف الضغط داخل مكامن النفط ورفع الإنتاجية، وذكرت مصادر في شركات الهندسة أن "أدنوك" طلبت منها.
العراق
من المتوقع أن تسيطر شركة النفط الوطنية الصينية (سي.ان.بي.سي) على حصة الأغلبية من بي.بي في مشروع لتطوير حقل الرميلة النفطي العملاق في العراق. حيث ستظل بي.بي شريكا في المشروع الذي تمت ترسيته عليهما لتطوير حقل الرميلة في جنوب البلاد والذي تبلغ احتياطياته 17 مليار برميل في جولة منح عقود في نهاية يونيو حزيران الماضي، لكن ليس بحصة الأغلبية التي سيطرت عليها بموجب العرض الأولي الذي قدمته بالمشاركة مع الشركة الصينية. يذكر أن عقد تطوير أكبر حقول العراق النفطية كان الوحيد الذي تمت ترسيته من بين ثمانية عقود كانت مطروحة في الجولة.
من جهة ثانية استبعد العراق حقل سيبا للغاز في محافظة البصرة الجنوبية من قائمة من 11 حقلا للنفط والغاز ستعرض في جولة ثانية للمنافسة على عقود تطوير واستغلال الحقول، حيث أن العراق سيمضي قدما بعرض المواقع العشرة الأخرى، وعزت بعض المصادر السبب إلى صغر حجم الحقل وانه بمقدور شركة نفط الجنوب تطويره بنفسها.
الكويت
تخطط شركة نفط الكويت لطرح أكبر مناقصة في تاريخها، حيث تعتزم طرح عطاء خاص بتوريد 27 منصة حفر بقيمة 7.2 مليارات دولار كجزء من خططها لزيادة طاقة إنتاج النفط في البلاد بمعدل مليون برميل إضافي يومياً في غضون الأعوام العشرة المقبلة. يذكر أن الشركة تشغل حالياً 25 منصة حفر في الكويت، لكنها تخطط لتعزيز الرقم بنسبة 140% إلى 60 منصة في عام 2011، كجزء من خططها لزيادة طاقة الإنتاج إلى 4 ملايين برميل يومياً في عام 2020 من المستوى الحالي الذي يبلغ حوالي 3 ملايين برميل يومياً.
من جانب آخر، فازت شركة سينوبك الصينية بعقد قيمته 150 مليون دولار لإمداد شركة نفط الكويت بحفارات، ويشمل العقد الإمداد بحفارات والأعمال المساندة لزيادة حجم الإنتاج في الحقول.
كما أرست شركة نفط الكويت عقوداً بقيمة 79.84 مليون دينار لشركتين أميركيتين للتزويد وصيانة معدات ضخ بالنيتروجين، وفازت شركة بي جيه بالعقد الأول الذي تبلغ قيمته 29.84 مليون دينار، بينما فازت شركة شلومبرغر بالعقد الثاني وبلغت قيمته 50 مليون دينار، وسيتم تركيب المعدات في جميع منشآت نفط الكويت وسيتم ضخ النيتروجين داخل الآبار النفطية للحفاظ على الضغط في الأحواض.
وأبرمت شركة الصناعات الهندسية الثقيلة وبناء السفن "السفن" عقداً مع العمليات المشتركة في الوفرة ـ شركة نفط الكويت بقيمة 1.17 مليون دينار وذلك لتنفيذ أعمال العقد والخاص بأعمال الصيانة الميكانيكية و بمدة تنفيذ تبلغ 12 شهراً.
البحرين
كشفت الإحصاءات الصادرة عن الهيئة الوطنية للنفط والغاز في مملكة البحرين إلى أن إجمالي الكمية المصدرة من المشتقات النفطية التي تم تصديرها من المملكة عبر مرفأ ستره التابع لشركة نفط البحرين بابكو خلال النصف الأول من العام الحالي بواقع 4.474 مليون طن متري. واشتملت الشحنات على 5 أنواع من المشتقات البترولية وهي النفثا، الجازولين، الكيروسين، والديزل، وكذلك زيت الوقود. وتمثل كمية الشحنات من منتج الديزل أعلى كمية حيث وصلت إلى 1.724 مليون طن متري وهي تعادل 31.1% من إجمالي الشحنات التي تم تصديرها إلى خارج مملكة البحرين يلي ذلك زيت الوقود الذي بلغت كميته المصدرة 1.242 مليون طن متري، ثم كمية الشحنات المصدرة من النفثا والكيروسين والجازولين حيث بلغت الكمية 795 ألف طن متري، 619 ألف طن متري و94 ألف طن متري على التوالي، أما عدد الناقلات التي تم تفتيشها خلال الفترة من يناير - يونيو 2009 فقد بلغ 155 ناقلة.
عمان
أغلقت شركة تنمية نفط عمان الأسبوع الماضي عملية تأهيل الشركات المهتمة بالفوز بعقود تصل قيمتها إلى سبعة مليارات دولار للعمل في حقول النفط بالبلاد، حيث طرحت الشركة أربعة عقود تشمل عقدين بالحقول الشمالية وعقدين بالحقول الجنوبية أمام الشركات المهتمة لتقديم أوراقها إلى الشركة، ويغطي عقد واحد في كل منطقة الأعمال الهندسية وصيانة الحقول وتصل الإيرادات السنوية لكل عقد منها إلى 200 مليون دولار. وتبلغ مدة العقود سبع سنوات مع خيار لتمديدها ثلاث سنوات أخرى، ومن المقرر طرح العقود في مناقصة خلال الربع الأخير من العام الحالي وترسيتها في الربع الثالث من العام المقبل. ويشمل عقدين آخرين للأعمال خارج حقول النفط مثل توصيل خطوط الأنابيب وذلك بالمنطقتين الشمالية والجنوبية. وتصل إيرادات كل عقد منها إلى 150 مليون دولار على مدى سبع سنوات مع خيار لتمديدها ثلاث سنوات أخرى.
وين قطر :omen2:
بيان صحفي 30/07/2009
أوجدت حالة الفراغ التي يعيشها الاقتصاد العالمي في الظروف الراهنة مجموعة من المتغيرات تتسم بدرجة كبيرة من التعقيد والتداخل وعدم القدرة على المتابعة، نتيجة سرعة التغير والانتقال من وضع إلى آخر خلال فترة قصيرة، حيث نجد أن ما كان مؤثرا أصبح ثانويا والعكس بالعكس، دون أن تكون كافة تلك التوقعات خاطئة أو بعيدة عن صحة التقدير، ويأتي ذلك كله نتيجة حالة الانفراد التي سجلتها مخزونات النفط لدى الولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص ومستوياتها لدى الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بشكل عام في التأثير على حركة الأسعار اليومية والأسبوعية للنفط والتوقعات المصاحبة لها مع تسجيل درجة اكبر من المتابعة لهذا المتغير بشكل أسبوعي مع الأخذ بعين الاعتبار أن مقدار زيادة المخزون أو انخفاضه لا تتعدي 4 مليون برميل لكافة المشتقات عن مستوياتها السابقة، وهذا المستوى لن يجد له مكانا مؤثرا في سجل الأسعار والتوقعات عند الحديث عن إجمالي الإنتاج والاستهلاك العالمي، والذي يتجاوز حاليا 84 مليون برميل يوميا في الوقت الحالي، فيما نجد أن إجمالي تأثير عامل المخزون ارتفاعا وصل إلى 40% منذ بداية العام الجاري وعند أعلى مستوى سجله برميل للنفط بواقع 73 دولار، بالمقابل فقد بلغ التأثير الأسبوعي لعامل المخزون والطلب أعلى درجات التأثير بتحقيق أسعار البترول الخام ارتفاعا بنسبة 8.7% خلال الفترة بين 14 إلى 21 يوليو الحالي فقط، وهذا إن دل على شيء فانه يدل على أن هذا العامل ينطوي على تأثيرات أخرى غير مباشرة تستطيع التأثير والتحكم بأسواق النفط بشكل لافت ودائم.
في المقابل نجد أن الأهمية النسبية لتأثير العوامل الأخرى بدأت بالتراجع دون التلاشي على ساحة أسواق الطاقة، ويأتي في مقدمتها التأثيرات الجيوسياسية في كافة أنحاء العالم وتطورات المناخ والأعاصير والتعديلات التي تجريها منظمة أوبك على مستوياتها الإنتاج من فترة إلى أخرى وضمن قياسات للأسواق ومتابعة لحركة الطلب على النفط والغاز لدى كافة الدول، والتي تأثرت منذ بداية الأزمة المالية نتيجة تأثيراتها على وتيرة النشاط الصناعي والتجاري لكافة الدول مع الأخذ بعين الاعتبار حجم التأثير الذي سيحدثه انخفاض الاستثمارات الموجهة لقطاع الطاقة نتيجة انخفاض العوائد وانخفاض الطلب، فيما تحدثت تقارير البنك الدولي عن تسجيل الاقتصاد العالمي انكماشا يصل الى1.3% خلال العام الحالي بالإضافة إلى توقع منظمة التجارة العالمية أن يتراجع حجم الصادرات العالمية بواقع 9% خلال العام 2009 وعند توقع وكالة الطاقة الدولية أن ينخفض الطلب العالمي على النفط بحدود 3%، هذه التوقعات تنسجم مع توقعات منظمة اوبك وتتكامل مع إجراءاتها فيما يتعلق بمستويات الإنتاج الحالية دون تعديله وبغض النظر عن مستوى المخزونات الأمريكية والدول الصناعية الكبرى.
وفي المحصلة نجد أن قدرة المخزونات على التأثير قد تجاوزت حيز العدد والحصر لتصل إلى قياس تطور الطلب العالمي في ظل الأزمة في الإطار العام وترتبط بشكل وثيق بمؤشرات التباطؤ والانتعاش على مستوى الاقتصاديات الكبرى وتؤثر وتتأثر بحركة أسواق المال العالمية وأدائها اليومي الحالي والقادم وينتج عنها قياس التطور الحاصل على معدلات البطالة وأسعار الخدمات والمساكن، ذلك أننا نتحدث عن حركة الاقتصاديات الكبرى وفي مقدمتها اكبر مستهلك للنفط وهي الولايات المتحدة وثانيها الصين، وبالتالي فانه من الطبيعي أن يستحوذ عامل المخزون على هذا التأثير الكبير على حركة الأسعار والأسواق في الوقت الذي نتحدث فيه عن الطلب والنشاط والتجارة ونتائج التحفيز الاقتصادي وما إلى هنالك.
أهم الأحداث في قطاع النفط والغاز خلال الأسبوع (في منطقة الخليج)
الإمارات
تجري شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" محادثات مع شركات الهندسة العالمية بشأن عقد تصميم نظام ضخ النيتروجين في مشروع حقل حبشان والتقدم بعروضها الفنية والتجارية متضمنة تكلفة المشروع وذلك قبل نهاية أغسطس آب المقبل، حيث يتضمن العقد تصميم نظام لضخ الغاز المستخرج من مصنع النيتروجين الجديد في منطقة ميرفا بغرض تكثيف الضغط داخل مكامن النفط ورفع الإنتاجية، وذكرت مصادر في شركات الهندسة أن "أدنوك" طلبت منها.
العراق
من المتوقع أن تسيطر شركة النفط الوطنية الصينية (سي.ان.بي.سي) على حصة الأغلبية من بي.بي في مشروع لتطوير حقل الرميلة النفطي العملاق في العراق. حيث ستظل بي.بي شريكا في المشروع الذي تمت ترسيته عليهما لتطوير حقل الرميلة في جنوب البلاد والذي تبلغ احتياطياته 17 مليار برميل في جولة منح عقود في نهاية يونيو حزيران الماضي، لكن ليس بحصة الأغلبية التي سيطرت عليها بموجب العرض الأولي الذي قدمته بالمشاركة مع الشركة الصينية. يذكر أن عقد تطوير أكبر حقول العراق النفطية كان الوحيد الذي تمت ترسيته من بين ثمانية عقود كانت مطروحة في الجولة.
من جهة ثانية استبعد العراق حقل سيبا للغاز في محافظة البصرة الجنوبية من قائمة من 11 حقلا للنفط والغاز ستعرض في جولة ثانية للمنافسة على عقود تطوير واستغلال الحقول، حيث أن العراق سيمضي قدما بعرض المواقع العشرة الأخرى، وعزت بعض المصادر السبب إلى صغر حجم الحقل وانه بمقدور شركة نفط الجنوب تطويره بنفسها.
الكويت
تخطط شركة نفط الكويت لطرح أكبر مناقصة في تاريخها، حيث تعتزم طرح عطاء خاص بتوريد 27 منصة حفر بقيمة 7.2 مليارات دولار كجزء من خططها لزيادة طاقة إنتاج النفط في البلاد بمعدل مليون برميل إضافي يومياً في غضون الأعوام العشرة المقبلة. يذكر أن الشركة تشغل حالياً 25 منصة حفر في الكويت، لكنها تخطط لتعزيز الرقم بنسبة 140% إلى 60 منصة في عام 2011، كجزء من خططها لزيادة طاقة الإنتاج إلى 4 ملايين برميل يومياً في عام 2020 من المستوى الحالي الذي يبلغ حوالي 3 ملايين برميل يومياً.
من جانب آخر، فازت شركة سينوبك الصينية بعقد قيمته 150 مليون دولار لإمداد شركة نفط الكويت بحفارات، ويشمل العقد الإمداد بحفارات والأعمال المساندة لزيادة حجم الإنتاج في الحقول.
كما أرست شركة نفط الكويت عقوداً بقيمة 79.84 مليون دينار لشركتين أميركيتين للتزويد وصيانة معدات ضخ بالنيتروجين، وفازت شركة بي جيه بالعقد الأول الذي تبلغ قيمته 29.84 مليون دينار، بينما فازت شركة شلومبرغر بالعقد الثاني وبلغت قيمته 50 مليون دينار، وسيتم تركيب المعدات في جميع منشآت نفط الكويت وسيتم ضخ النيتروجين داخل الآبار النفطية للحفاظ على الضغط في الأحواض.
وأبرمت شركة الصناعات الهندسية الثقيلة وبناء السفن "السفن" عقداً مع العمليات المشتركة في الوفرة ـ شركة نفط الكويت بقيمة 1.17 مليون دينار وذلك لتنفيذ أعمال العقد والخاص بأعمال الصيانة الميكانيكية و بمدة تنفيذ تبلغ 12 شهراً.
البحرين
كشفت الإحصاءات الصادرة عن الهيئة الوطنية للنفط والغاز في مملكة البحرين إلى أن إجمالي الكمية المصدرة من المشتقات النفطية التي تم تصديرها من المملكة عبر مرفأ ستره التابع لشركة نفط البحرين بابكو خلال النصف الأول من العام الحالي بواقع 4.474 مليون طن متري. واشتملت الشحنات على 5 أنواع من المشتقات البترولية وهي النفثا، الجازولين، الكيروسين، والديزل، وكذلك زيت الوقود. وتمثل كمية الشحنات من منتج الديزل أعلى كمية حيث وصلت إلى 1.724 مليون طن متري وهي تعادل 31.1% من إجمالي الشحنات التي تم تصديرها إلى خارج مملكة البحرين يلي ذلك زيت الوقود الذي بلغت كميته المصدرة 1.242 مليون طن متري، ثم كمية الشحنات المصدرة من النفثا والكيروسين والجازولين حيث بلغت الكمية 795 ألف طن متري، 619 ألف طن متري و94 ألف طن متري على التوالي، أما عدد الناقلات التي تم تفتيشها خلال الفترة من يناير - يونيو 2009 فقد بلغ 155 ناقلة.
عمان
أغلقت شركة تنمية نفط عمان الأسبوع الماضي عملية تأهيل الشركات المهتمة بالفوز بعقود تصل قيمتها إلى سبعة مليارات دولار للعمل في حقول النفط بالبلاد، حيث طرحت الشركة أربعة عقود تشمل عقدين بالحقول الشمالية وعقدين بالحقول الجنوبية أمام الشركات المهتمة لتقديم أوراقها إلى الشركة، ويغطي عقد واحد في كل منطقة الأعمال الهندسية وصيانة الحقول وتصل الإيرادات السنوية لكل عقد منها إلى 200 مليون دولار. وتبلغ مدة العقود سبع سنوات مع خيار لتمديدها ثلاث سنوات أخرى، ومن المقرر طرح العقود في مناقصة خلال الربع الأخير من العام الحالي وترسيتها في الربع الثالث من العام المقبل. ويشمل عقدين آخرين للأعمال خارج حقول النفط مثل توصيل خطوط الأنابيب وذلك بالمنطقتين الشمالية والجنوبية. وتصل إيرادات كل عقد منها إلى 150 مليون دولار على مدى سبع سنوات مع خيار لتمديدها ثلاث سنوات أخرى.
وين قطر :omen2: