ROSE
30-07-2009, 09:29 AM
توقع انحسار الطلب على العقارات في أبوظبي خلال النصف الثاني من العام
في ظل تراجع المبيعات - "سي بي ريتشارد إليس"
المصدر: داو جونز
دبي (زاويا داو جونز) – من المرجح أن يسير الطلب على العقارات في أبوظبي خلال النصف الثاني من العام 2009 على خطى النمط المنحسر الذي شوهد خلال الأشهر الستة الأولى من العام نفسه، في ظل تدني الطلب ومستويات عمليات البيع، وفقاً لما ذكرته شركة "سي بي ريتشارد إليس" المتخصصة في مجال الاستشارات العقارية في تقرير صدر يوم الخميس.
ويرجح مات غرين وهو المدير المشارك في قسم الأبحاث والاستشارات في "سي بي ريتشارد إليس" في الشرق الأوسط أن تسجل أسعار البيع استقراراً فيما يلتزم المزيد من المستثمرين بالاحتفاظ بعقاراتهم في ظل تدني الأسعار الذي يسود السوق اليوم.
وتابع غرين قائلاً إن الربع الثاني من العام قد أثبت أنه كان بمثابة فترة تجريبية للسوق العقاري الظبياني في ظل انحسار الطلب في القطاعات كافة. غير أن بعض المؤشرات المشجعة قد برزت من حيث استقرار الأسعار وكذلك انحسار موجة التراجع خلال الربع الثاني بالمقارنة مع الفترات السابقة.
أمّا بالنسبة إلى سوق المكاتب في الإمارة فقد بلغت معدلات الإيجار خلال الربع الثاني نحو 300 درهم إماراتي (82 دولاراً) للقدم المربع خلال العام الواحد، فسجلت تراجعاً طفيفاً عن المعدل السائد خلال الربع الأول والبالغ 310 دراهم.
إلى ذلك، أسهم النقص المزمن في عدد الوحدات السكنية في السوق السكني الظبياني في الحفاظ على المعدلات غير الواقعية على الرغم من انحدار المستويات في أصناف الأصول كافة.
وفي هذا الإطار، أفاد غرين أن "المبيعات في السوق السكني في الربع الثاني قد بقيت طي الكتمان، إلا أن تدهور المبيعات قد بدأ بالظهور للعيان وبشكل جلي فيما يلتزم المستثمرون بخيار التمسك بعقاراتهم".
وترى "سي بي ريتشارد إليس" أنه من المرجح أن تسجل معدلات الإيجار في المستقبل المزيد من التراجع فيما تزداد عروض الوحدات الإضافية وتفرض المنافسة بين المؤجرين المزيد من الضغوط من أجل تأجير عقاراتهم.
وذكر غرين أخيراً أن "وفرة الحوافز المتزايدة لا سيما في السوق التجاري ستؤدي إلى تحسن شروط الاستئجار في ظل تقدم السنة ما يؤدي بدوره إلى اطمئنان المستأجرين".
في ظل تراجع المبيعات - "سي بي ريتشارد إليس"
المصدر: داو جونز
دبي (زاويا داو جونز) – من المرجح أن يسير الطلب على العقارات في أبوظبي خلال النصف الثاني من العام 2009 على خطى النمط المنحسر الذي شوهد خلال الأشهر الستة الأولى من العام نفسه، في ظل تدني الطلب ومستويات عمليات البيع، وفقاً لما ذكرته شركة "سي بي ريتشارد إليس" المتخصصة في مجال الاستشارات العقارية في تقرير صدر يوم الخميس.
ويرجح مات غرين وهو المدير المشارك في قسم الأبحاث والاستشارات في "سي بي ريتشارد إليس" في الشرق الأوسط أن تسجل أسعار البيع استقراراً فيما يلتزم المزيد من المستثمرين بالاحتفاظ بعقاراتهم في ظل تدني الأسعار الذي يسود السوق اليوم.
وتابع غرين قائلاً إن الربع الثاني من العام قد أثبت أنه كان بمثابة فترة تجريبية للسوق العقاري الظبياني في ظل انحسار الطلب في القطاعات كافة. غير أن بعض المؤشرات المشجعة قد برزت من حيث استقرار الأسعار وكذلك انحسار موجة التراجع خلال الربع الثاني بالمقارنة مع الفترات السابقة.
أمّا بالنسبة إلى سوق المكاتب في الإمارة فقد بلغت معدلات الإيجار خلال الربع الثاني نحو 300 درهم إماراتي (82 دولاراً) للقدم المربع خلال العام الواحد، فسجلت تراجعاً طفيفاً عن المعدل السائد خلال الربع الأول والبالغ 310 دراهم.
إلى ذلك، أسهم النقص المزمن في عدد الوحدات السكنية في السوق السكني الظبياني في الحفاظ على المعدلات غير الواقعية على الرغم من انحدار المستويات في أصناف الأصول كافة.
وفي هذا الإطار، أفاد غرين أن "المبيعات في السوق السكني في الربع الثاني قد بقيت طي الكتمان، إلا أن تدهور المبيعات قد بدأ بالظهور للعيان وبشكل جلي فيما يلتزم المستثمرون بخيار التمسك بعقاراتهم".
وترى "سي بي ريتشارد إليس" أنه من المرجح أن تسجل معدلات الإيجار في المستقبل المزيد من التراجع فيما تزداد عروض الوحدات الإضافية وتفرض المنافسة بين المؤجرين المزيد من الضغوط من أجل تأجير عقاراتهم.
وذكر غرين أخيراً أن "وفرة الحوافز المتزايدة لا سيما في السوق التجاري ستؤدي إلى تحسن شروط الاستئجار في ظل تقدم السنة ما يؤدي بدوره إلى اطمئنان المستأجرين".