المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هيييييييييييييه انتي.....هل تريدين الطلاق !!



فرانسـ كوفي
30-07-2009, 10:05 AM
http://up.arab-x.com/July09/zkp36944.jpg (http://up.arab-x.com/)


.



.


.
"عندما ينعدم الامان فى الحياه الزوجيه..
وتصبح الطمانينه حلم بعيد المنال..

ويصبح كل همكِ واملكِ ان يمر اليوم..
دون ان تنزفى قطرة دم من جسدك
فيكفيكِ نزيفك الداخلى..

فهنا لابد من ابغض الحلال..
حتى تعيشي أنتِ.. وما تبقى منكِ فى أمان.."

http://up.arab-x.com/July09/NDu37063.gif (http://up.arab-x.com/)

استعرت هذه المقدمة من أخت كريمة ..

لأطرح تساؤلي ..

متى تطلب المرأة الطلاق؟؟

وهل يحق لها طلب الطلاق عندما تصل الأمور أن تخاف على حياتها مع هذا الزوج ؟؟

وهل يقبل الرجل أن يطلق بسهولة ؟؟ أم أنه يتمادى في الإيذاء ؟؟

ما رأي الرجال في المراة التي تطلب الطلاق بسبب استحالة الحياة الزوجية ؟؟

وهل يطلق الرجل بسهولة أم أنه يبقيها في ذمته رغم انها لاتريده ؟؟

وما راي الرجال فيمن يترك زوجته معلقة ؟؟

وما أنسب حل للمرأة التي تعاني من إيذاء زوجها وعنفه ؟؟

أريد أن أقف معكم قليلا ً ..أخواني وأخواتي ..

لمناقشة هذا الموضوع الحساس نوعاً ما ..

لكي أتعرف على آرائكم وانطباعكم ..

فمرحباً بكم ..

eXpert*
30-07-2009, 10:07 AM
المرأة صارت تطلب الطلاق على كل شي من غير حتى المحاولة .

فرانسـ كوفي
30-07-2009, 10:08 AM
المرأة صارت تطلب الطلاق على كل شي من غير حتى المحاولة .

:omg:

STAR
30-07-2009, 10:12 AM
ياخوي ترقب الاجابات والهجووم على المرأة .....اعضاء المنتدى ضد المرأة وبتشوووف الردود من نفسك ...

اللي بيقولك مالها حق تطلب الطلاق .. واللي يقولك هاذي ماتستحق تكون زوجة واللي واللي .... بتجيييك الردووود وبتتذكر كلامي....

PRINCESS
30-07-2009, 10:17 AM
الطلاق يكون الحل الانسب لعلاقه ان استمرت راح تدمر الطرفين او احدهما..
والمرأه تطلب الطلاق لما توصل الى حد ماتقدر تتحمل اكثر...يعني بأختصار الى حد اليأس من امكانيه اصلاح الوضع....
الرجل ممكن يتمسك بالزواج برغم فشله؟؟
اي اكيد,,,الرجل الشرقي خاصه,,,مع احترامي للجميع بس فئه معينه وعدد كبير من الرجال يتمسكون بالمرأه ليس حبا بها بل تماديا بأذلالها...تلاقيه يرفض يطلق...او يهجرها سنوات ويتركها معلقه لاطايله ارض ولا سما...بالوقت نفسه ممكن يروح يتزوج ويكون عائله ويعيش طبيعي...بس هي لا ...هاذي انانيه,,,وعدم احترام لعلاقه ربنا قال عنها موده ورحمه وعدم احترام لانسانه كانت بيوم راعيه بيتك وحامله لاسمك..
الموضوع هذا يطول شرحه...الله يهدي الجميع.

فرانسـ كوفي
30-07-2009, 10:18 AM
ياخوي ترقب الاجابات والهجووم على المرأة .....اعضاء المنتدى ضد المرأة وبتشوووف الردود من نفسك ...

اللي بيقولك مالها حق تطلب الطلاق .. واللي يقولك هاذي ماتستحق تكون زوجة واللي واللي .... بتجيييك الردووود وبتتذكر كلامي....



اول هجوم منك ههه

لا مو الى هذه الدرجه الشباب واعين ويعرفون حقوق الزوجه اهم شي نعرف وجهات نظرهم المختلفه :)

Petroleum
30-07-2009, 10:21 AM
المرأة دائما تستعجل الأمور و تستعجل في قراراتها

ان تكون المرأة معلقه هذا اجرام من الرجل بكل تأكيد

ان يعطي الرجل المرأه فرصة للتفكير كي تعدل عن امر الطلاق فهذا حق للزوج ولكن لفترة معينه

متى تطلب المرأة الطلاق : عندما لا يحبها الرجل و لا يرغب بوجودها معه , لأن عند هذه النقطه لن تستطيع الزوجه ان تتفاهم مع زوجها و لا ان تغير منه ... اي الاخذ و العطاء ينتهي عند هذا السطر


تحياتي

eastqatar
30-07-2009, 10:23 AM
المرأه بطبيعتها عاطفيه

هذا غير التأثير ( السلبي ) سواء من الاهل أو غيرهم ، لكن الواجب من الرجال انه يحكم عقله وما يخلي احد

يدخل سواء من ناحيته او على زوجته

فرانسـ كوفي
30-07-2009, 10:23 AM
الطلاق يكون الحل الانسب لعلاقه ان استمرت راح تدمر الطرفين او احدهما..
والمرأه تطلب الطلاق لما توصل الى حد ماتقدر تتحمل اكثر...يعني بأختصار الى حد اليأس من امكانيه اصلاح الوضع....
الرجل ممكن يتمسك بالزواج برغم فشله؟؟
اي اكيد,,,الرجل الشرقي خاصه,,,مع احترامي للجميع بس فئه معينه وعدد كبير من الرجال يتمسكون بالمرأه ليس حبا بها بل تماديا بأذلالها...تلاقيه يرفض يطلق...او يهجرها سنوات ويتركها معلقه لاطايله ارض ولا سما...بالوقت نفسه ممكن يروح يتزوج ويكون عائله ويعيش طبيعي...بس هي لا ...هاذي انانيه,,,وعدم احترام لعلاقه ربنا قال عنها موده ورحمه وعدم احترام لانسانه كانت بيوم راعيه بيتك وحامله لاسمك..
الموضوع هذا يطول شرحه...الله يهدي الجميع.

للأسف يرفض الرجل الرحمة فتبقى المرأة معلقة بين ضفتين لاتدري لأيهما تنتمي !!

مطلقة فعليا ... وزوجة اسميا ..

..

تقبل شكري لمرورك الكريم..

فرانسـ كوفي
30-07-2009, 10:28 AM
المرأة دائما تستعجل الأمور و تستعجل في قراراتها

ان تكون المرأة معلقه هذا اجرام من الرجل بكل تأكيد

ان يعطي الرجل المرأه فرصة للتفكير كي تعدل عن امر الطلاق فهذا حق للزوج ولكن لفترة معينه

متى تطلب المرأة الطلاق : عندما لا يحبها الرجل و لا يرغب بوجودها معه , لأن عند هذه النقطه لن تستطيع الزوجه ان تتفاهم مع زوجها و لا ان تغير منه ... اي الاخذ و العطاء ينتهي عند هذا السطر


تحياتي

وجهة نظر نحترمها كلام واقعي :)

فرانسـ كوفي
30-07-2009, 10:30 AM
المرأه بطبيعتها عاطفيه

هذا غير التأثير ( السلبي ) سواء من الاهل أو غيرهم ، لكن الواجب من الرجال انه يحكم عقله وما يخلي احد

يدخل سواء من ناحيته او على زوجته

ياسلام كلام جميل السريه مطلوبه لمثل هذه الامور من اجل عدم الشوشره من الخارج :nice:

JIJiiiJI
30-07-2009, 10:42 AM
"المره ما تمشي الا بالعصا"

فرانسـ كوفي
30-07-2009, 10:50 AM
"المره ما تمشي الا بالعصا"

هذي وجهة نظرك الشخصيه :anger1:

براتزية برازيلية
30-07-2009, 10:55 AM
مع احترامي للجميع بس فئه معينه وعدد كبير من الرجال يتمسكون بالمرأه ليس حبا بها بل تماديا بأذلالها...تلاقيه يرفض يطلق...او يهجرها سنوات ويتركها معلقه لاطايله ارض ولا سما...بالوقت نفسه ممكن يروح يتزوج ويكون عائله ويعيش طبيعي...بس هي لا ...هاذي انانيه,,,وعدم احترام لعلاقه ربنا قال عنها موده ورحمه وعدم احترام لانسانه كانت بيوم راعيه بيتك وحامله لاسمك..
الموضوع هذا يطول شرحه...الله يهدي الجميع.


للاسف كلامك صحيح و هالحالة منتشرة بكثرة حسبي الله و نعم الوكيل على الظالمين

الامانه
30-07-2009, 11:46 AM
الطلاق يكون الحل الانسب لعلاقه ان استمرت راح تدمر الطرفين او احدهما..
والمرأه تطلب الطلاق لما توصل الى حد ماتقدر تتحمل اكثر...يعني بأختصار الى حد اليأس من امكانيه اصلاح الوضع....
الرجل ممكن يتمسك بالزواج برغم فشله؟؟
اي اكيد,,,الرجل الشرقي خاصه,,,مع احترامي للجميع بس فئه معينه وعدد كبير من الرجال يتمسكون بالمرأه ليس حبا بها بل تماديا بأذلالها...تلاقيه يرفض يطلق...او يهجرها سنوات ويتركها معلقه لاطايله ارض ولا سما...بالوقت نفسه ممكن يروح يتزوج ويكون عائله ويعيش طبيعي...بس هي لا ...هاذي انانيه,,,وعدم احترام لعلاقه ربنا قال عنها موده ورحمه وعدم احترام لانسانه كانت بيوم راعيه بيتك وحامله لاسمك..
الموضوع هذا يطول شرحه...الله يهدي الجميع.
انا معاك ان يروح يتزوج ويكون عائله ثانيه ويعيش طبيعي ويجيب عيال ويترك الاولى هي وعيالها وحتى الصرف يستخسر عليهم ويقول ماعنده ويعيشهم في ذل واهانه
وياخذ سلفه من البنك علشان ما يصرف عليهم ويقول ان مديون للبنك بمبلغ وقدره
ويحرمهم من ابسط حقوقهم

ANONYMOUS
30-07-2009, 01:29 PM
اللي تبي الستر تتم مع رجلها..

واللي تبي تتطلق .. الباب يوسع جمل


الله يهديكم

كاشخ في قطر
30-07-2009, 02:02 PM
اللـــــــــــــــه يعين بس مانقول غير الله كريم ع قولت ؟؟؟ مجبووووووووووووووووووووور وشكرا لاتعليق

$$كلنا قطر$$
30-07-2009, 02:04 PM
ياخوي ترقب الاجابات والهجووم على المرأة .....اعضاء المنتدى ضد المرأة وبتشوووف الردود من نفسك ...

اللي بيقولك مالها حق تطلب الطلاق .. واللي يقولك هاذي ماتستحق تكون زوجة واللي واللي .... بتجيييك الردووود وبتتذكر كلامي....

بل بل بل انت عممت
مب لهدرجه في فرق بين البعض والكل
على العموم من حقها انها تطلب الطلاق اذا وصلت حياتهم لطريق مسدود
اما من ناحية الرجل انه يرفض يطلق فمن الرجووله انه ما يرضى يعيش مع وحده ما تبيه واذا هو ملزم ما يطلق يحاول يعدل من نفسه
أكيد لها الحق تطلب الطلاق عشان تفتك من معاملته
وأكيد له الحق يرفض الطلاق يمكن انه يعتدل
والله يبعدنا عن الطلاق

مطيع الله
30-07-2009, 03:08 PM
يقول واحد من اصدقائي،
ابوي تزوج خالتي قبل يتزج أمي،
كانت العائلتين فرحانين، ليلة الدخلة،
دخل عليها حصلها تبكي،
ليش يا فلانة؟ ليش تبكين؟
قالت: ما ابي اتزوجك،
قال انتي حرة،
من نفس الليلة!!
دارت السنة تزوج أمي....

اتعجب من رجل يصر على التمسك بمرأة،
لا تطيقه!!!

غـيـد
30-07-2009, 03:22 PM
"المره ما تمشي الا بالعصا"


اقوول يالشلال المره ماهي بهييمه عشان تمشي بعصى ،،
اقووول بس تعلم من الرسوول "صلى الله عليه وسلم" وعمر بن الخطاب رضي الله عنه شلون يعاملون المره، وتأكد ان المره في الاسلام عايشه وهي ملكــــــــه متوجـه..وردك تنـاااقض..تدري ليش؟؟
لان بروحك طارح موضووع انك بتزوج من مره ،،وانت متزوج اصلاً تنــاقض كبير :victory:

وشكرآ لصاحب المووضووع يعطيك الف عافيه :)

هذلان
30-07-2009, 03:39 PM
السلام عليكم

في اعتقادي القوانين المتبعه في الدوله في حال الطلاق .. تلعب دور رئيسي بزياده عدد حالات الطلاق.
غالبيه القوانين تقف مع المرئه صاحبه الابناء . مما جعل المرئه تتمرد على الزوج.
غالبيه القوانين تقف ضد الرجل .
المرئه صارت تدري في حال انجابها ابناء ضمنت مستقبلها .. اي اشكال في الزوج او تمللت منه .. يكون الطلاق هو الحل الرابح .
بيت غصب عن الزوج .. خدامه .. سواق .. مصروف لها و مصروف لكل مولود . يعني الزوج خسر زوجته و خسر فرص اقامه اسره اخرى.
------------------------------

قبل سنوات كنت في سويسرا .. و كان فيه شخص سويسري من اصل بوسني مسلم .
شخص حبوب جدا .. دردشت معاه مره عن قوانينهم في سويسرا .. صدمني .. قالي انا قبل لا اتزوج (نفسه بوسنيه و جنسيه سويسريه) يقول جبتها و قلتها شوفي انا احبج و ابيج تكونين زوجتي ولكن ابي احذرج من شي .. اي يوم تروحين للحكومه تطلبين الطلاق "سوف اقوم بقتلك" وهو يقولها بصدق .. صدمني قلت له ليش شسبب .
قالي ان الزوجه في سويسرا لو تروح للشرطه تقولهم هالرجل ما ابيه بدون ذكر اسباب حتى .. يقول هنا خلاص انتها وجودي في البيت .. و ايضا لو تروح للشرطه تقولهم انا خايفه على عيالي من طليقي .. اني اشوف عيالي. و بالنسبه للفلوس راح اكون مجبر بدفع ثلاثه ارباع راتبي للاسره التي لا اراها طول حياتي.
ويضيف ان هذه القوانين سببت مشكله اكبر ،، متى ما اكتفت الزوجه من الزوج .. طلبت الطلاق .
و صارت كل ويك انت من كازينو الى كازينو ،، كل اسبوع مع رجل مختلف و ثم تعود الى ابنائها في بيتها


الله يستر من ما هو قادم على اجيالنا

غناتي1
30-07-2009, 03:47 PM
الله يكفينا شر الطلاق --

ويستر علينا دنيا وآخره

JIJiiiJI
30-07-2009, 04:00 PM
اقوول يالشلال المره ماهي بهييمه عشان تمشي بعصى ،،
اقووول بس تعلم من الرسوول "صلى الله عليه وسلم" وعمر بن الخطاب رضي الله عنه شلون يعاملون المره، وتأكد ان المره في الاسلام عايشه وهي ملكــــــــه متوجـه..وردك تنـاااقض..تدري ليش؟؟
لان بروحك طارح موضووع انك بتزوج من مره ،،وانت متزوج اصلاً تنــاقض كبير :victory:

وشكرآ لصاحب المووضووع يعطيك الف عافيه :)

للمعلوميه ردي كان مجرد اثاره :tease: ابي هوشه هههه

ابن الجزيره
30-07-2009, 04:21 PM
المشكلات الزوجية

الطلاق .. أسبابه .. وطرق الوقاية منه

الدكتور حسان المالح

استشاري الطب النفسي / جدة

director@hayatnafs.com

يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة والطلاق هو " أبغض الحلال " لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك.
ومما لا شك فيه أن تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة وتكوين الأسرة قد نال اهتمام المفكرين منذ زمن بعيد. ونجد في كل الشرائع والقوانين والأخلاق فصولاً واسعة لتنظيم هذه العلاقة وضمان وجودها واستمرارها. ويهتم الدين ورجال الفكر وعلماء الاجتماع وعلماء النفس بهذه العلاقة، كل يحاول من جانبه أن يقدم ما يخدم نجاح هذه العلاقة لأن في ذلك استمرار الحياة نفسها وسعادتها وتطورها.



وتتعدد أسباب الطلاق ومنها الملل الزوجي وسهولة التغيير وإيجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق، كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة. ومن الأسباب الأخرى "الخيانة الزوجية" وتتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية لاسيما في حالة المرأة الخائنة. وفي حال خيانة الرجل تختلف الآراء وتكثر التبريرات التي تحاول دعم استمرار العلاقة.

وفي بلادنا يبدو أن هذه الظاهرة نادرة مقارنة مع المجتمعات الأخرى ، ويمكن للشك والغيرة المرضية واتهام أحد الزوجين الآخر دون دليل مقنع على الخيانة الزوجية يكون سبباً في فساد العلاقة الزوجية وتوترها واضطرابها مما يتطلب العلاج لأحد الزوجين أو كليهما، ذلك أن الشك يرتبط بالإشارات الصادرة والإشارات المستقبلة من قبل الزوجين معاً، ويحدث أن ينحرف التفكير عند أحدهما بسبب غموض الإشارات الكلامية والسلوكية التي يقوم بها . كأن يتكلم قليلاً أو يبتسم في غير مناسبة ملائمة أو أنه يخفي أحداثاً أو أشياء أخرى وذلك دون قصد أو تعمد واضح مما يثير الريبة والشك والظنون في الطرف الآخر ويؤدي غلى الشك المرضي. وهنا يجري التدريب على لغة التفاهم والحوار والإشارات الصحيحة السليمة وغير ذلك من الأساليب التي تزيد من الثقة والطمأنينة بين الزوجين وتخفف من اشتعال الغيرة والشك مثل النشاطات المشتركة والجلسات الترفيهية والحوارات الصريحة إضافة للابتعاد عن مواطن الشبهات قولاً وعملاً.
وهنا نأتي إلى سبب مهم من أسباب الطلاق وهو "عدم التوافق بين الزوجين" ويشمل ذلك التوافق الفكري وتوافق الشخصية والطباع والانسجام الروحي والعاطفي. وبالطبع فإن هذه العموميات صعبة التحديد، ويصعب أن نجد رجلاً وامرأة يتقاربان في بعض هذه الأمور، وهنا تختلف المقاييس فيما تعنيه كلمات "التوافق" وإلى أي مدى يجب أن يكون ذلك، ولابد لنا من تعديل أفكارنا وتوقعاتنا حول موضوع التوافق لأن ذلك يفيد كثيراً تقبل الأزواج لزوجاتهم وبالعكس.
والأفكار المثالية تؤدي إلى عدم الرضا وإلى مرض العلاقة وتدهورها. وبشكل عملي نجد أنه لابد من حد أدنى من التشابه في حالة استمرار العلاقة الزوجية نجاحها. فالتشابه يولد التقارب والتعاون، والاختلاف يولد النفور والكراهية والمشاعر السلبية. ولا يعني التشابه أن يكون أحد الطرفين نسخة طبق الأصل عن الأخر. ويمكن للاختلافات بين الزوجين أن تكون مفيدة إذا كانت في إطار التكامل والاختلاف البناء الذي يضفي على العلاقة تنوعاً وإثارة وحيوية.
وإذا كان الاختلاف كبيراً أو كان عدائياً تنافسياً فإنه يبعد الزوجين كلا منهما عن الآخر ويغذي الكره والنفور وعدم التحمل مما يؤدي إلى الطلاق.

ونجد أن عدداً من الأشخاص تنقصه "الحساسية لرغبات الآخر ومشاعره أو تنقصه الخبرة في التعامل مع الآخرين" وذلك بسبب تكوين شخصيته وجمودها أو لأسباب تربوية وظروف قاسية وحرمانات متنوعة أو لأسباب تتعلق بالجهل وعدم الخبرة.
وهؤلاء الأشخاص يصعب العيش معهم ومشاركتهم في الحياة الزوجية مما يجعلهم يتعرضون للطلاق، وهنا لابد من التأكيد على أن الإنسان يتغير وأن ملامح شخصيته وبعض صفاته يمكن لها أن تتعدل إذا وجدت الظروف الملائمة وإذا أعطيت الوقت اللازم والتوجيه المفيد، ويمكن للإنسان أن يتعلم كيف ينصت للطرف الآخر وأن يتفاعل معه ويتجاوب بطريقة إيجابية ومريحة.
وهكذا فإنه يمكن قبل التفكير بالطلاق والانفصال أن يحاول كل من الزوجين تفهم الطرف الآخر وحاجاته وأساليبه وأن يسعى إلى مساعدته على التغير، وكثير من الأزواج يكبرون معاً، ولا يمكننا نتوقع أن يجد الإنسان " فارس أحلامه" بسهولة ويسر ودون جهد واجتهاد ولعل ذلك "من ضرب الخيال" أو " الحلم المستحيل " أو "الأسطورة الجميلة" التي لا تزال تداعب عقولنا وآمالنا حين نتعامل مع الحقيقة والواقع فيما يتعلق بالأزواج والزوجات. ولا يمكننا طبعاً أن نقضي على الأحلام ولكن الواقعية تتطلب نضجاً وصبراً وأخذاً وعطاءً وآلاماً وأملاً.

وتبين الحياة اليومية أنه لابد من الاختلاف والمشكلات في العلاقة الزوجية. ولعل هذا من طبيعة الحياة والمهم هو احتواء المشكلات وعدم السماح لها بأن تتضخم وتكبر وهذا بالطبع يتطلب خبرة ومعرفة يفتقدها كثيرون، وربما يكون الزواج المبكر عاملاً سلبياً بسبب نقص الخبرة والمرونة وزيادة التفكير الخيالي وعدم النضج فيما يتعلق بالطرف الآخر وفي الحياة نفسها.
ونجد عملياً أن "مشكلات التفاهم وصعوبته" هي من الأسباب المؤدية للطلاق. ويغذي صعوبات التفاهم هذه بعض الاتجاهات في الشخصية مثل العناد والإصرار على الرأي وأيضاً النزعة التنافسية الشديدة وحب السيطرة وأيضا الاندفاعية والتسرع في القرارات وفي ردود الفعل العصبية. حيث يغضب الإنسان وتستثار أعصابه بسرعة مما يولد شحنات كبيرة من الكراهية التي يعبر عنها بشكل مباشر من خلال الصياح والسباب والعنف أو بشكل غير مباشر من خلال السلبية "والتكشير" والصمت وعدم المشاركة وغير ذلك. كل ذلك يساهم في صعوبة التفاهم وحل المشكلات اليومية العادية مما يجعل الطرفين يبتعد كل منها عن الآخر في سلوكه وعواطفه وأفكاره.
وفي هذه الحالات يمكن للكلمة الطيبة أن تكون دواء فعالاً يراجع الإنسان من خلالها نفسه ويعيد النظر في أساليبه. كما يمكن تعلم أساليب الحوار الناجحة وأساليب ضبط النفس التي تعدل من تكرار المشكلات وتساعد على حلها "بالطرق السلمية" بعيداً عن الطلاق. ويمكن " لتدخل الآخرين " وأهل الزوج أو أهل الزوجة وأمه وأمها أن يلعب دوراً في الطلاق، وهذا ما يجب التنبه إليه وتحديد الفواصل والحدود بين علاقة الزواج وامتداداتها العائلية. والتأكيد على أن يلعب الأهل دور الرعاية والدعم والتشجيع لأزواج أبنائهم وبناتهم من خلال تقديم العون والمساعدة "وأن يقولوا خيراً أو يصمتوا" إذا أرادوا خيراً فعلاً. وفي الأسر الحديثة التي يعمل فيها الطرفان نجد أن "اختلاط الأدوار والمسؤوليات" يلعب دوراً في الطلاق مما يتطلب الحوار المستمر وتحديد الأدوار والمسئوليات بشكل واقعي ومرن. حيث نجد أحد الطرفين يتهم الآخر بالتقصير ويعبر عن عدم الرضا ولكنه يستخدم مقاييس قديمة من ذاكرته عن الآباء والأمهات دون التنبه إلى اختلاف الظروف والأحداث. ولابد لهذه المقاييس أن تتعدل لتناسب الظروف المستجدة مما يلقي أعباءً إضافية على الطرفين بسبب حداثة المقاييس المستعملة ونقصها وعدم وضوحها. ومن أسباب الطلاق الأخرى " تركيبة العلاقة الخاصة بزوج معين" كأن يكون للزوج أبناء من زوجة أخرى أو أن الزوجة مطلقة سابقاً وغير ذلك، وهذه المواصفات الخاصة تجعل الزواج أكثر صعوبة بسبب المهمات الإضافية والحساسيات المرتبطة بذلك، ويتطلب العلاج تفهماً أكثر وصبراً وقوة للاستمرار في الزواج وتعديل المشكلات وحلها.

ومن الأسباب أيضاً " تكرار الطلاق " في أسرة الزوج أو الزوجة. حيث يكرر الأبناء والبنات ما حدث لأبويهم .. وبالطبع فالطلاق ليس مرضاً وراثياً ولكن الجروح والمعاناة الناتجة عن طلاق الأبوين إضافة لبعض الصفات المكتسبة واتجاهات الشخصية المتعددة الأسباب .. كل ذلك يلعب دوراً في تكرار المأساة ثانية وثالثة، ولابد من التنبه لهذه العملية التكرارية وتفهمها ومحاولة العلاج وتعديل السلوك.

ومن أسباب الطلاق أيضاً انتشار "عادات التلفظ بالطلاق وتسهيل الفتاوى" بأن الطلاق قد وقع في بعض الحالات، ويرتبط ذلك بجملة من العادات الاجتماعية والتي تتطلب فهما وتعديلا وضبطاً كي لا يقع ضحيتها عدد من العلاقات الزوجية والتي يمكن لها أن تستمر وتزدهر. والطلاق هنا ليس مقصوداً وكأنه حدث خطأ...

وهكذا نجد أن أسباب الطلاق متعددة وأن الأنانية والهروب من المسؤولية وضعف القدرة على التعامل مع واقعية الحياة ومع الجنس الآخر، أنها عوامل عامة تساهم في حدوث الطلاق. ولا يمكننا أن نتوقع أن ينتهي الطلاق فهو ضرورة وله مبررات عديدة في أحيان كثيرة ولا يمكن لكل العلاقات الزوجية أن تستمر إذا كانت هناك أسباب مهمة ولا يمكن تغييرها.

وفي النهاية لابد من الإشارة إلى دور العين والسحر والشياطين وغير ذلك من المغيبات في حدوث الطلاق، حين نجد عملياً أن هناك إفراطاً في تطبيق هذه المفاهيم دون تريث أو حكمة من قبل كثير من الناس. ومن الأولى بحث الأسباب الواقعية والملموسة ومحاولة تعديلها لعلاج مشكلة الطلاق وأسبابه والحد منه. وأيضاً مراجعة النفس والتحلي بالصبر والأناة والمرونة لتقبل الطرف الآخر وتصحيح ما يمكن تصحيحه في العلاقة الزوجية مما يشكل حلاً واقعياً ووقاية من التفكك الأسري والاجتماعي.

( من كتاب الطب النفسي والحياة الجزء الثاني للمؤلف 1997 )


تعبت أنزف جراحي حبر وأدور للألم أسباب
لجل أكتب شعر يحكي بعض أصغـر معاناتي
قفلت من الأسى بابي وسجنت الكون خلف الباب
وعصتني دمعةٍ فيهـا سؤال لكل اجاباتي
ملل أخبار حسّادي أحد صادق وأحد كذاب
وأحد ما طال تجريحي وأحـد عايش لزلاتي
(عبد الرحمن بن مساعد)

طبعي كذا
30-07-2009, 05:02 PM
المشكلات الزوجية

الطلاق .. أسبابه .. وطرق الوقاية منه

الدكتور حسان المالح

استشاري الطب النفسي / جدة

director@hayatnafs.com

يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة والطلاق هو " أبغض الحلال " لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك.
ومما لا شك فيه أن تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة وتكوين الأسرة قد نال اهتمام المفكرين منذ زمن بعيد. ونجد في كل الشرائع والقوانين والأخلاق فصولاً واسعة لتنظيم هذه العلاقة وضمان وجودها واستمرارها. ويهتم الدين ورجال الفكر وعلماء الاجتماع وعلماء النفس بهذه العلاقة، كل يحاول من جانبه أن يقدم ما يخدم نجاح هذه العلاقة لأن في ذلك استمرار الحياة نفسها وسعادتها وتطورها.



وتتعدد أسباب الطلاق ومنها الملل الزوجي وسهولة التغيير وإيجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق، كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة. ومن الأسباب الأخرى "الخيانة الزوجية" وتتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية لاسيما في حالة المرأة الخائنة. وفي حال خيانة الرجل تختلف الآراء وتكثر التبريرات التي تحاول دعم استمرار العلاقة.

وفي بلادنا يبدو أن هذه الظاهرة نادرة مقارنة مع المجتمعات الأخرى ، ويمكن للشك والغيرة المرضية واتهام أحد الزوجين الآخر دون دليل مقنع على الخيانة الزوجية يكون سبباً في فساد العلاقة الزوجية وتوترها واضطرابها مما يتطلب العلاج لأحد الزوجين أو كليهما، ذلك أن الشك يرتبط بالإشارات الصادرة والإشارات المستقبلة من قبل الزوجين معاً، ويحدث أن ينحرف التفكير عند أحدهما بسبب غموض الإشارات الكلامية والسلوكية التي يقوم بها . كأن يتكلم قليلاً أو يبتسم في غير مناسبة ملائمة أو أنه يخفي أحداثاً أو أشياء أخرى وذلك دون قصد أو تعمد واضح مما يثير الريبة والشك والظنون في الطرف الآخر ويؤدي غلى الشك المرضي. وهنا يجري التدريب على لغة التفاهم والحوار والإشارات الصحيحة السليمة وغير ذلك من الأساليب التي تزيد من الثقة والطمأنينة بين الزوجين وتخفف من اشتعال الغيرة والشك مثل النشاطات المشتركة والجلسات الترفيهية والحوارات الصريحة إضافة للابتعاد عن مواطن الشبهات قولاً وعملاً.
وهنا نأتي إلى سبب مهم من أسباب الطلاق وهو "عدم التوافق بين الزوجين" ويشمل ذلك التوافق الفكري وتوافق الشخصية والطباع والانسجام الروحي والعاطفي. وبالطبع فإن هذه العموميات صعبة التحديد، ويصعب أن نجد رجلاً وامرأة يتقاربان في بعض هذه الأمور، وهنا تختلف المقاييس فيما تعنيه كلمات "التوافق" وإلى أي مدى يجب أن يكون ذلك، ولابد لنا من تعديل أفكارنا وتوقعاتنا حول موضوع التوافق لأن ذلك يفيد كثيراً تقبل الأزواج لزوجاتهم وبالعكس.
والأفكار المثالية تؤدي إلى عدم الرضا وإلى مرض العلاقة وتدهورها. وبشكل عملي نجد أنه لابد من حد أدنى من التشابه في حالة استمرار العلاقة الزوجية نجاحها. فالتشابه يولد التقارب والتعاون، والاختلاف يولد النفور والكراهية والمشاعر السلبية. ولا يعني التشابه أن يكون أحد الطرفين نسخة طبق الأصل عن الأخر. ويمكن للاختلافات بين الزوجين أن تكون مفيدة إذا كانت في إطار التكامل والاختلاف البناء الذي يضفي على العلاقة تنوعاً وإثارة وحيوية.
وإذا كان الاختلاف كبيراً أو كان عدائياً تنافسياً فإنه يبعد الزوجين كلا منهما عن الآخر ويغذي الكره والنفور وعدم التحمل مما يؤدي إلى الطلاق.

ونجد أن عدداً من الأشخاص تنقصه "الحساسية لرغبات الآخر ومشاعره أو تنقصه الخبرة في التعامل مع الآخرين" وذلك بسبب تكوين شخصيته وجمودها أو لأسباب تربوية وظروف قاسية وحرمانات متنوعة أو لأسباب تتعلق بالجهل وعدم الخبرة.
وهؤلاء الأشخاص يصعب العيش معهم ومشاركتهم في الحياة الزوجية مما يجعلهم يتعرضون للطلاق، وهنا لابد من التأكيد على أن الإنسان يتغير وأن ملامح شخصيته وبعض صفاته يمكن لها أن تتعدل إذا وجدت الظروف الملائمة وإذا أعطيت الوقت اللازم والتوجيه المفيد، ويمكن للإنسان أن يتعلم كيف ينصت للطرف الآخر وأن يتفاعل معه ويتجاوب بطريقة إيجابية ومريحة.
وهكذا فإنه يمكن قبل التفكير بالطلاق والانفصال أن يحاول كل من الزوجين تفهم الطرف الآخر وحاجاته وأساليبه وأن يسعى إلى مساعدته على التغير، وكثير من الأزواج يكبرون معاً، ولا يمكننا نتوقع أن يجد الإنسان " فارس أحلامه" بسهولة ويسر ودون جهد واجتهاد ولعل ذلك "من ضرب الخيال" أو " الحلم المستحيل " أو "الأسطورة الجميلة" التي لا تزال تداعب عقولنا وآمالنا حين نتعامل مع الحقيقة والواقع فيما يتعلق بالأزواج والزوجات. ولا يمكننا طبعاً أن نقضي على الأحلام ولكن الواقعية تتطلب نضجاً وصبراً وأخذاً وعطاءً وآلاماً وأملاً.

وتبين الحياة اليومية أنه لابد من الاختلاف والمشكلات في العلاقة الزوجية. ولعل هذا من طبيعة الحياة والمهم هو احتواء المشكلات وعدم السماح لها بأن تتضخم وتكبر وهذا بالطبع يتطلب خبرة ومعرفة يفتقدها كثيرون، وربما يكون الزواج المبكر عاملاً سلبياً بسبب نقص الخبرة والمرونة وزيادة التفكير الخيالي وعدم النضج فيما يتعلق بالطرف الآخر وفي الحياة نفسها.
ونجد عملياً أن "مشكلات التفاهم وصعوبته" هي من الأسباب المؤدية للطلاق. ويغذي صعوبات التفاهم هذه بعض الاتجاهات في الشخصية مثل العناد والإصرار على الرأي وأيضاً النزعة التنافسية الشديدة وحب السيطرة وأيضا الاندفاعية والتسرع في القرارات وفي ردود الفعل العصبية. حيث يغضب الإنسان وتستثار أعصابه بسرعة مما يولد شحنات كبيرة من الكراهية التي يعبر عنها بشكل مباشر من خلال الصياح والسباب والعنف أو بشكل غير مباشر من خلال السلبية "والتكشير" والصمت وعدم المشاركة وغير ذلك. كل ذلك يساهم في صعوبة التفاهم وحل المشكلات اليومية العادية مما يجعل الطرفين يبتعد كل منها عن الآخر في سلوكه وعواطفه وأفكاره.
وفي هذه الحالات يمكن للكلمة الطيبة أن تكون دواء فعالاً يراجع الإنسان من خلالها نفسه ويعيد النظر في أساليبه. كما يمكن تعلم أساليب الحوار الناجحة وأساليب ضبط النفس التي تعدل من تكرار المشكلات وتساعد على حلها "بالطرق السلمية" بعيداً عن الطلاق. ويمكن " لتدخل الآخرين " وأهل الزوج أو أهل الزوجة وأمه وأمها أن يلعب دوراً في الطلاق، وهذا ما يجب التنبه إليه وتحديد الفواصل والحدود بين علاقة الزواج وامتداداتها العائلية. والتأكيد على أن يلعب الأهل دور الرعاية والدعم والتشجيع لأزواج أبنائهم وبناتهم من خلال تقديم العون والمساعدة "وأن يقولوا خيراً أو يصمتوا" إذا أرادوا خيراً فعلاً. وفي الأسر الحديثة التي يعمل فيها الطرفان نجد أن "اختلاط الأدوار والمسؤوليات" يلعب دوراً في الطلاق مما يتطلب الحوار المستمر وتحديد الأدوار والمسئوليات بشكل واقعي ومرن. حيث نجد أحد الطرفين يتهم الآخر بالتقصير ويعبر عن عدم الرضا ولكنه يستخدم مقاييس قديمة من ذاكرته عن الآباء والأمهات دون التنبه إلى اختلاف الظروف والأحداث. ولابد لهذه المقاييس أن تتعدل لتناسب الظروف المستجدة مما يلقي أعباءً إضافية على الطرفين بسبب حداثة المقاييس المستعملة ونقصها وعدم وضوحها. ومن أسباب الطلاق الأخرى " تركيبة العلاقة الخاصة بزوج معين" كأن يكون للزوج أبناء من زوجة أخرى أو أن الزوجة مطلقة سابقاً وغير ذلك، وهذه المواصفات الخاصة تجعل الزواج أكثر صعوبة بسبب المهمات الإضافية والحساسيات المرتبطة بذلك، ويتطلب العلاج تفهماً أكثر وصبراً وقوة للاستمرار في الزواج وتعديل المشكلات وحلها.

ومن الأسباب أيضاً " تكرار الطلاق " في أسرة الزوج أو الزوجة. حيث يكرر الأبناء والبنات ما حدث لأبويهم .. وبالطبع فالطلاق ليس مرضاً وراثياً ولكن الجروح والمعاناة الناتجة عن طلاق الأبوين إضافة لبعض الصفات المكتسبة واتجاهات الشخصية المتعددة الأسباب .. كل ذلك يلعب دوراً في تكرار المأساة ثانية وثالثة، ولابد من التنبه لهذه العملية التكرارية وتفهمها ومحاولة العلاج وتعديل السلوك.

ومن أسباب الطلاق أيضاً انتشار "عادات التلفظ بالطلاق وتسهيل الفتاوى" بأن الطلاق قد وقع في بعض الحالات، ويرتبط ذلك بجملة من العادات الاجتماعية والتي تتطلب فهما وتعديلا وضبطاً كي لا يقع ضحيتها عدد من العلاقات الزوجية والتي يمكن لها أن تستمر وتزدهر. والطلاق هنا ليس مقصوداً وكأنه حدث خطأ...

وهكذا نجد أن أسباب الطلاق متعددة وأن الأنانية والهروب من المسؤولية وضعف القدرة على التعامل مع واقعية الحياة ومع الجنس الآخر، أنها عوامل عامة تساهم في حدوث الطلاق. ولا يمكننا أن نتوقع أن ينتهي الطلاق فهو ضرورة وله مبررات عديدة في أحيان كثيرة ولا يمكن لكل العلاقات الزوجية أن تستمر إذا كانت هناك أسباب مهمة ولا يمكن تغييرها.

وفي النهاية لابد من الإشارة إلى دور العين والسحر والشياطين وغير ذلك من المغيبات في حدوث الطلاق، حين نجد عملياً أن هناك إفراطاً في تطبيق هذه المفاهيم دون تريث أو حكمة من قبل كثير من الناس. ومن الأولى بحث الأسباب الواقعية والملموسة ومحاولة تعديلها لعلاج مشكلة الطلاق وأسبابه والحد منه. وأيضاً مراجعة النفس والتحلي بالصبر والأناة والمرونة لتقبل الطرف الآخر وتصحيح ما يمكن تصحيحه في العلاقة الزوجية مما يشكل حلاً واقعياً ووقاية من التفكك الأسري والاجتماعي.

( من كتاب الطب النفسي والحياة الجزء الثاني للمؤلف 1997 )


تعبت أنزف جراحي حبر وأدور للألم أسباب
لجل أكتب شعر يحكي بعض أصغـر معاناتي
قفلت من الأسى بابي وسجنت الكون خلف الباب
وعصتني دمعةٍ فيهـا سؤال لكل اجاباتي
ملل أخبار حسّادي أحد صادق وأحد كذاب
وأحد ما طال تجريحي وأحـد عايش لزلاتي
(عبد الرحمن بن مساعد)


ماااقصرت اخوي كــــلام جميل ... يعطيك ألف عااافيه ...

والله يستر علينا بستره ويهدي الكل ....##

ابن الجزيره
30-07-2009, 05:07 PM
ماااقصرت اخوي كــــلام جميل ... يعطيك ألف عااافيه ...

والله يستر علينا بستره ويهدي الكل ....##


ويهدي الكل !!!

فلفل حار
30-07-2009, 05:15 PM
بل بل بل انت عممت
مب لهدرجه في فرق بين البعض والكل
على العموم من حقها انها تطلب الطلاق اذا وصلت حياتهم لطريق مسدود
اما من ناحية الرجل انه يرفض يطلق فمن الرجووله انه ما يرضى يعيش مع وحده ما تبيه واذا هو ملزم ما يطلق يحاول يعدل من نفسه
أكيد لها الحق تطلب الطلاق عشان تفتك من معاملته
وأكيد له الحق يرفض الطلاق يمكن انه يعتدل
والله يبعدنا عن الطلاق

:)
:victory:

شيخة الجزيرة
30-07-2009, 05:27 PM
بصراحة توقعت مشاركات أكثر جديه عن موضوع مهم وحساس وانتشر في قطر.

بالنسبه للطلاق... هناك نساء هبات ريح ومميزات وصبرن على أزواجهم 12 أو 15 سنه وزاد عدد العيال إلى ان أصبح الوضع لايطاق... بتقولون ليش اصبروا؟؟؟ تصبير من الأهل من وجهة نظر الطلاق عيب... إلى ان يقع الطلاق.

وهني شوفوا الريايل وايش موقفهم... نسوا الأبناء وتهربوا من النفقة والسكن... وانحشر الأطفال مع الأم في حجرة في بيت الأهل.

أين الأبوة؟؟؟ وأين الشعور بالمسؤولية؟ وأين الخوف من الله؟
هل الله عز وجل أمر بذلك أيها الأب؟

ويكون رد شباب هالقطر "الأم تشتغل خلها تصرف على العيال" !!!!

والرجال يتفاوتون بين رجل عادي ومقتدر ومليونير وقاضي ومحامي وغيرهم.... لكن سبحان الله ردة الفعل الظالمة تكون واحدة.

طبعا هالكلام ينطبق على جيل أمهات الستينات والسبعينات.

أما بنات هالأيام اعرفوا طريق المحاكم والمحاميين وعرفوا ياخذون حقهم وحق عيالهم إلي أمر به رب العالمين.

وهذي من حق العيال.. هذي يضمن كرامتهم ويزيد ثقتهم بنفسهم.

ايش يكون تفكير الأبن أو الإبنه لين ينقال لهم (ابوكم مايصرف عليكم ولا يبي يشوفكم)؟؟!!!

ليش الأب يفكر فقط في إذلال الأم وينسى أبناءه وينسى أن المذلة تنتقل لهم؟

الطلاق يقع عندما تستحيل الحياة بين الزوج والزوجة... كلا الطرفين سيرتاح... وستكون النهاية بالنسبه لهم.

لكن الأطفال أو العيال بتكون بالنسبة لهم بداية المعاناة.

فرفقا بالعيال.... واتقوا الله... من يتقي الله يترفع عن صغار الأمور ويتخذ القرارات السليمة.

حاسبوا أنفسكم قبل أن تقفوا أمام الله.

هذلان
30-07-2009, 05:41 PM
شيخة الجزيرة

لي عوده ... الله يهديج بس

القلب المؤمن
30-07-2009, 06:51 PM
بصراحة توقعت مشاركات أكثر جديه عن موضوع مهم وحساس وانتشر في قطر.

بالنسبه للطلاق... هناك نساء هبات ريح ومميزات وصبرن على أزواجهم 12 أو 15 سنه وزاد عدد العيال إلى ان أصبح الوضع لايطاق... بتقولون ليش اصبروا؟؟؟ تصبير من الأهل من وجهة نظر الطلاق عيب... إلى ان يقع الطلاق.

وهني شوفوا الريايل وايش موقفهم... نسوا الأبناء وتهربوا من النفقة والسكن... وانحشر الأطفال مع الأم في حجرة في بيت الأهل.

أين الأبوة؟؟؟ وأين الشعور بالمسؤولية؟ وأين الخوف من الله؟
هل الله عز وجل أمر بذلك أيها الأب؟

ويكون رد شباب هالقطر "الأم تشتغل خلها تصرف على العيال" !!!!

والرجال يتفاوتون بين رجل عادي ومقتدر ومليونير وقاضي ومحامي وغيرهم.... لكن سبحان الله ردة الفعل الظالمة تكون واحدة.

طبعا هالكلام ينطبق على جيل أمهات الستينات والسبعينات.

أما بنات هالأيام اعرفوا طريق المحاكم والمحاميين وعرفوا ياخذون حقهم وحق عيالهم إلي أمر به رب العالمين.

وهذي من حق العيال.. هذي يضمن كرامتهم ويزيد ثقتهم بنفسهم.

ايش يكون تفكير الأبن أو الإبنه لين ينقال لهم (ابوكم مايصرف عليكم ولا يبي يشوفكم)؟؟!!!

ليش الأب يفكر فقط في إذلال الأم وينسى أبناءه وينسى أن المذلة تنتقل لهم؟

الطلاق يقع عندما تستحيل الحياة بين الزوج والزوجة... كلا الطرفين سيرتاح... وستكون النهاية بالنسبه لهم.

لكن الأطفال أو العيال بتكون بالنسبة لهم بداية المعاناة.

فرفقا بالعيال.... واتقوا الله... من يتقي الله يترفع عن صغار الأمور ويتخذ القرارات السليمة.

حاسبوا أنفسكم قبل أن تقفوا أمام الله.


كلام جميل يعطيج العافية اختي كفيتي ووفيتي :nice:

nouar
30-07-2009, 07:15 PM
المرأة تطلب الطلاق إلا لما تتوفر شروط:-
الأول أنها تعلم ام الرجل بالمشكله بصفتها حريصة على بيت ابنها ...اذا حلت المشكله كان بيها
الثاني أنها تعلم اهلها بالمشكله بصفتهم حريصين على العلاقة .. اذا حلت كان بها

الامر الثالث لابد من حكم من الطرفين لحل المشكله كما في الاية الكريم :
" فابعثوا حكماُ من اهله وحكماً من اهلها إن يريدا اصلاحاً يوفق الله بيتهما "

الامر النهائي وما في اليد حيله عندكم الاستشارات العائلية - بس ما انصح بيه - على العموم عظم المشاكل هنا ما بتساهل الطلاق نهائي بس بعض التعديل والتغير بنحل كل المشاكل

وختاماً المحكمه ....
وأنتم ادرى ايش يصير فيها ..

************************************************** *********
ملاحظه مهمة : يامن تطلبين الطلاق " الزجاج اللي يكسر ما يرجع ثاني"
************************************************** **********

واللي زوجها مأذيها جدا ,,, هناك وصفه عجيبه لعلاجة ...

واقعية
31-07-2009, 01:43 AM
في البداية أود ان اقول بان أجر المرأة الصابرة على زوجها عظيم
و انا شخصيا لا ارى ان هناك حاجة للطلاق اذا كان الاب قائما بدوره و لا تشعر الزوجة بالخوف على نفسها معه.
واسمحوا لي بهذه المشاركة


لدي سؤال لك .. يا عزيزي، يا نصفي الآخر، يا زوجي
يا من يكمل بعقله نقصي
ماذا تظن نفسك؟
أترى نفسك إله في هذا العالم؟
ام فرعون هذا الزمن؟
أتظن انك اعجوبة عصرك؟
ام ضحية زمانك؟

من انت في نظرك؟و ما هي حدود قدراتك و جبروتك؟قبل ان تجيب ، دعني اسرد لك خاطره..

لقد مارست جبروتك في حياتك معي
انني اعترف بأنك الاقوى..
فأنت تستطيع ضربي.. خنقي .. قتلي .. تعذيبي
اقر بأنك استطعت ذلي بطغيانك
و هزمي بشيطانك
فأنت قادر على فعل ما تريد بيو لكن يا عزيزي
هناك شي واحد لم يعد يوسعك فعله
انك مهما حاولت لن تستطيع القيام بذلك
انك لن تستطيع اسعادي
فخلال ممارستك لطغيانك فقدت قدرتك على جلب السعادة الي
فلم يعد اي تصرف منك يُفرحني
بعد ان كانت ابتسامتك .. التفاتك .. و حديثك يطربنيو ا لآن هل ستجيب على سؤالي؟
و هل ستفكر في الاجابة ام ستعلن غضبك و ترفع راية الحرب؟
المحبة
زوجتك