Love143
24-01-2006, 02:05 AM
زيادة عدد الموظفين وتوسعة قاعة اكتتاب الخليجيين بمصرف الريان
متابعة: نائل صلاح :
لليوم التاسع على التوالي شهد مركز الاكتتاب بمصرف الريان في نادي قطر الرياضي اقبالا واسعا من قبل المكتتبين الخليجيين الذين توافدوا على مركز الاكتتاب منذ ساعات الصباح الباكر امس املا في الحصول على ارقام قريبة تمنحهم فرصة تسجيل اكتتابهم خلال نفس اليوم ودون الحاجة الى الانتظار لليوم التالي، وذلك نظرا للاعداد المتزايدة من المكتتبين.
وبعكس التوقعات التي كانت تتنبأ بهدوء الاقبال على مركز الاكتتاب خلال الايام الاولى من الاسبوع بسبب انشغال الخليجيين باعمالهم ووظائفهم خلال ايام الدوام، فقد شهد مركز الاكتتاب امس اقبالا منقطع النظير من الخليجيين، حيث امتلأت الساحة الامامية لنادي قطر بالمراجعين مثلما ملأ المراجعون الذين تحصلوا على الارقام مدرجات ملعب كرة القدم خلال انتظارهم لدورهم في تسجيل الاكتتاب، وتزاحم المكتتبون على الابواب الخاصة بتوزيع الارقام.
واكد مصدر في لجنة الاكتتاب لـ الشرق بان عدد الارقام التي تم توزيعها منذ البدء بنظام توزيع الأرقام قبل نحو أربعة ايام حتى الآن بلغ قرابة 25 الف رقم، وانه تم تسجيل الاكتتاب لحوالي 80% من حاملي الارقام حتى الآن، مشيرا إلى انه يتم يوميا انجاز معاملات نحو خمسة آلاف مكتتب، وقال ان بعض المكتتبين يحملون اكثر من جواز سفر واحد حيث يبلغ متوسط عدد جوازات السفر نحو خمسة جوازات لكل مكتتب.
واشار الى انه سيتم اعتبارا من اليوم نقل مكان تسلم طلبات الاكتتاب من قبل السيدات الى قاعة واسعة تحتوي على 45 مكتبا بحيث سيزداد عدد الموظفات من 20 موظفة الى 45 موظفة لتسلم طلبات السيدات، كما سيتم توسعة القاعة المخصصة للرجال لتشمل القاعة التي كانت مخصصة في السابق للسيدات التي تضم 20 مكتبا، بحيث تتم اضافة نحو 20 موظفا جديدا في القاعة المخصصة للرجال، وذلك في خطوة من اجل محاولة استيعاب اكبر عدد ممكن من المراجعين وتسجيل اكتتاباتهم في زمن قياسي من اجل تخفيف الازدحام الذي يشهده مركز الاكتتاب حاليا، ولمواجهة التزايد المتوقع في اعداد المكتتبين الخليجيين في الايام المقبلة الذي من المتوقع ان يكون باعداد كبيرة جدا خاصة في الايام الاخيرة من فترة الاكتتاب.
ومن جهة اخرى انتقد عدد من المكتتبين الخليجيين الازدحام الشديد الذي يشهده مركز الاكتتاب بمصرف الريان، وقالوا ان الاعداد الكبيرة من المراجعين تحتاج الى تنظيم افضل وزيادة في عدد الموظفين وفتح مركز اضافي للاكتتاب من اجل تخفيف الضغط عن المركز الحالي والوحيد.
احمد السالم من الامارات اقترح ان يتم السماح للمكتتبين الخليجيين بالاكتتاب في البنوك لكي يتم توزيع الاعداد المزايدة من المكتتبين على مراكز اكتتاب مختلفة وبالتالي يخف الازدحام على مركز نادي قطر، مشيرا الى الوضع الحالي يجعل تسجيل الاكتتاب يحتاج الى يومين من الانتظار.
احمد المطيري من السعودية قال انه وصل الى الدوحة اول امس وحصل على الرقم 15751 حيث لم يتمكن من تسجيل الاكتتاب بنفس اليوم نظرا للاعداد الكبيرة من المكتتبين، مشيرا الى انه تمكن امس من الاكتتاب، وقال انه اضطر الى النوم في سيارته ليلة امس.
عبد الله حمد من الرياض في السعودية قال ان متابعة الصحافة السعودية للاكتتاب في مصرف الريان اظهرت بان الاكتتاب لا يستغرق اكثر من ساعتين فقط، مشيرا الى انه تشجع للمجيء الى الدوحة بناء على هذا الاساس، لكنه تفاجأ عندما وصل الى الدوحة باعداد كبيرة من المكتتبين الذين ينتظرون دورهم في الاكتتاب، وقال انه لم يتوقع ابدا هذا الازدحام الكبير في اعداد المكتتبين.
واشار الى انه حصل على الرقم 22000 وهو رقم بعيد يتطلب منه الانتظار ربما ليومين ليتمكن من تسجيل اكتتابه في المصرف، وقال انه كان من المفترض اتاحة خدمة تسجيل الاكتتاب عن طريق الانترنت او من خلال البنوك المحلية في كل دولة من دول مجلس التعاون وذلك لتجنب هذا الازدحام.
هايف وسيم المطيري من السعودية قال انه وصل الى الدوحة اول امس ليلا وتمكن من الحصول على الرقم 15271 وذلك بعد ان اصطف في طابور طويل امام الشباك المخصص لتسليم الارقام، مشيرا الى انه جاء من منطقة القصيم بسيارته الخاصة ولم يكن يتوقع هذا الازدحام الشديد في مركز الاكتتاب.
ابراهيم الشاذلي من دبي قال انه تفاجأ بالاعداد الكبيرة من قبل المكتتبين الخليجيين ولم يكن يتوقع هذا العدد الكبير من المراجعين، مشيرا الى انه حصل على الرقم 22400 وأنه ينوي الاكتتاب لنفسه ولأفراد عائلته، وقال انه يأمل في اكتتابات قادمة ان يتم السماح باكتتاب الخليجيين في البنوك المحلية في كل دولة من الدول الخليجية من اجل تجنب الازدحام.
علي مصبح الدرعي وعلي بن سيف الدرعي من سلطنة عمان قالا انهما جاءا الى الدوحة السبت الماضي الذي لم يشهد ازدحاما شديدا وحصلا امس على ارقام قريبة من الدور حيث تمكنا من الاكتتاب، مشيرين الى انه من المفترض الحصول على طلب الاكتتاب ورقم الانتظار من مكان واحد، فبدلا من هدر الوقت في الانتظار مرة للحصول على طلب الاكتتاب ومرة ثانية في طابور الارقام، يمكن توزيع الارقام وطلبات الاكتتاب في شباك واحد بما يوفر الوقت وبالتالي يساهم في تخفيف الازدحام.
متابعة: نائل صلاح :
لليوم التاسع على التوالي شهد مركز الاكتتاب بمصرف الريان في نادي قطر الرياضي اقبالا واسعا من قبل المكتتبين الخليجيين الذين توافدوا على مركز الاكتتاب منذ ساعات الصباح الباكر امس املا في الحصول على ارقام قريبة تمنحهم فرصة تسجيل اكتتابهم خلال نفس اليوم ودون الحاجة الى الانتظار لليوم التالي، وذلك نظرا للاعداد المتزايدة من المكتتبين.
وبعكس التوقعات التي كانت تتنبأ بهدوء الاقبال على مركز الاكتتاب خلال الايام الاولى من الاسبوع بسبب انشغال الخليجيين باعمالهم ووظائفهم خلال ايام الدوام، فقد شهد مركز الاكتتاب امس اقبالا منقطع النظير من الخليجيين، حيث امتلأت الساحة الامامية لنادي قطر بالمراجعين مثلما ملأ المراجعون الذين تحصلوا على الارقام مدرجات ملعب كرة القدم خلال انتظارهم لدورهم في تسجيل الاكتتاب، وتزاحم المكتتبون على الابواب الخاصة بتوزيع الارقام.
واكد مصدر في لجنة الاكتتاب لـ الشرق بان عدد الارقام التي تم توزيعها منذ البدء بنظام توزيع الأرقام قبل نحو أربعة ايام حتى الآن بلغ قرابة 25 الف رقم، وانه تم تسجيل الاكتتاب لحوالي 80% من حاملي الارقام حتى الآن، مشيرا إلى انه يتم يوميا انجاز معاملات نحو خمسة آلاف مكتتب، وقال ان بعض المكتتبين يحملون اكثر من جواز سفر واحد حيث يبلغ متوسط عدد جوازات السفر نحو خمسة جوازات لكل مكتتب.
واشار الى انه سيتم اعتبارا من اليوم نقل مكان تسلم طلبات الاكتتاب من قبل السيدات الى قاعة واسعة تحتوي على 45 مكتبا بحيث سيزداد عدد الموظفات من 20 موظفة الى 45 موظفة لتسلم طلبات السيدات، كما سيتم توسعة القاعة المخصصة للرجال لتشمل القاعة التي كانت مخصصة في السابق للسيدات التي تضم 20 مكتبا، بحيث تتم اضافة نحو 20 موظفا جديدا في القاعة المخصصة للرجال، وذلك في خطوة من اجل محاولة استيعاب اكبر عدد ممكن من المراجعين وتسجيل اكتتاباتهم في زمن قياسي من اجل تخفيف الازدحام الذي يشهده مركز الاكتتاب حاليا، ولمواجهة التزايد المتوقع في اعداد المكتتبين الخليجيين في الايام المقبلة الذي من المتوقع ان يكون باعداد كبيرة جدا خاصة في الايام الاخيرة من فترة الاكتتاب.
ومن جهة اخرى انتقد عدد من المكتتبين الخليجيين الازدحام الشديد الذي يشهده مركز الاكتتاب بمصرف الريان، وقالوا ان الاعداد الكبيرة من المراجعين تحتاج الى تنظيم افضل وزيادة في عدد الموظفين وفتح مركز اضافي للاكتتاب من اجل تخفيف الضغط عن المركز الحالي والوحيد.
احمد السالم من الامارات اقترح ان يتم السماح للمكتتبين الخليجيين بالاكتتاب في البنوك لكي يتم توزيع الاعداد المزايدة من المكتتبين على مراكز اكتتاب مختلفة وبالتالي يخف الازدحام على مركز نادي قطر، مشيرا الى الوضع الحالي يجعل تسجيل الاكتتاب يحتاج الى يومين من الانتظار.
احمد المطيري من السعودية قال انه وصل الى الدوحة اول امس وحصل على الرقم 15751 حيث لم يتمكن من تسجيل الاكتتاب بنفس اليوم نظرا للاعداد الكبيرة من المكتتبين، مشيرا الى انه تمكن امس من الاكتتاب، وقال انه اضطر الى النوم في سيارته ليلة امس.
عبد الله حمد من الرياض في السعودية قال ان متابعة الصحافة السعودية للاكتتاب في مصرف الريان اظهرت بان الاكتتاب لا يستغرق اكثر من ساعتين فقط، مشيرا الى انه تشجع للمجيء الى الدوحة بناء على هذا الاساس، لكنه تفاجأ عندما وصل الى الدوحة باعداد كبيرة من المكتتبين الذين ينتظرون دورهم في الاكتتاب، وقال انه لم يتوقع ابدا هذا الازدحام الكبير في اعداد المكتتبين.
واشار الى انه حصل على الرقم 22000 وهو رقم بعيد يتطلب منه الانتظار ربما ليومين ليتمكن من تسجيل اكتتابه في المصرف، وقال انه كان من المفترض اتاحة خدمة تسجيل الاكتتاب عن طريق الانترنت او من خلال البنوك المحلية في كل دولة من دول مجلس التعاون وذلك لتجنب هذا الازدحام.
هايف وسيم المطيري من السعودية قال انه وصل الى الدوحة اول امس ليلا وتمكن من الحصول على الرقم 15271 وذلك بعد ان اصطف في طابور طويل امام الشباك المخصص لتسليم الارقام، مشيرا الى انه جاء من منطقة القصيم بسيارته الخاصة ولم يكن يتوقع هذا الازدحام الشديد في مركز الاكتتاب.
ابراهيم الشاذلي من دبي قال انه تفاجأ بالاعداد الكبيرة من قبل المكتتبين الخليجيين ولم يكن يتوقع هذا العدد الكبير من المراجعين، مشيرا الى انه حصل على الرقم 22400 وأنه ينوي الاكتتاب لنفسه ولأفراد عائلته، وقال انه يأمل في اكتتابات قادمة ان يتم السماح باكتتاب الخليجيين في البنوك المحلية في كل دولة من الدول الخليجية من اجل تجنب الازدحام.
علي مصبح الدرعي وعلي بن سيف الدرعي من سلطنة عمان قالا انهما جاءا الى الدوحة السبت الماضي الذي لم يشهد ازدحاما شديدا وحصلا امس على ارقام قريبة من الدور حيث تمكنا من الاكتتاب، مشيرين الى انه من المفترض الحصول على طلب الاكتتاب ورقم الانتظار من مكان واحد، فبدلا من هدر الوقت في الانتظار مرة للحصول على طلب الاكتتاب ومرة ثانية في طابور الارقام، يمكن توزيع الارقام وطلبات الاكتتاب في شباك واحد بما يوفر الوقت وبالتالي يساهم في تخفيف الازدحام.