QATAR 11
01-08-2009, 06:20 AM
مشتركون: ما يجري بين الشركتين إيجابي ويكسر الاحتكار
اشتعل فتيل المنافسة بين شركتي الاتصالات الوحيدتين العاملتين في البلاد وبلغ مرحلة متقدمة بعد إعلان شركة كيوتل عن عرضها الذي يتضمن سعر الدقيقة الدولية لأي مكان في العالم بـ 29 درهما بعد أن أعلنت شركة فودافون عن عرضها قبل نحو أسبوعين الذي تصل فيه قيمة الدقيقة الواحدة لأي دولة في العالم بـ 50 درهما نزولا حتى ثلاثين درهما.. ويرى بعض المراقبين بأن هذه المنافسة المشتعلة بقيت اقل من طموحات العملاء وذلك لأن المنافسة بقيت ضمن حدود معينة لم يتم تجاوزها حيث إن عرض كيوتل أتى أقل من عرض فودافون لسعر الدقيقة الواحدة بدرهم واحد فقط إضافة إلى موعد انتهاء العرض في كلا الشركتين وضرورة تحصيل الرسوم عن طريق الكريدت كارد في فودافون أو تحويل الاشتراك إلى باقة الشهري في كيوتل حتى تضمن الحصول على مبلغ شهري محدد من العميل وهذا ما يؤكد بأن هذا العروض تشبه بعض الرسائل المتبادلة بين شركتي الاتصالات بأن تبقى المنافسة ضمن حدود متقاربة وألا يتم تجاوزها.
وفي هذا الإطار فقد رحب العديد من العملاء والمستفيدين من العروض ومن كل الفئات العمرية من مواطنين ومقيمين بالمنافسة التي بدأت تظهر نتائجها على أرض الواقع والتي كسرت الاحتكار في هذا القطاع بحيث أصبح أمام العميل العديد من الخيارات المتاحة التي تخفف من عبء قيمة الاستهلاك لهذا القطاع، لكنهم طالبوا في الوقت ذاته بالمزيد من العروض وإضافة العديد من المزايا وتخفيض قيمة الاشتراك الشهري وقيمة المكالمات المحلية التي بقيت أعلى من معدلاتها في بعض الدول المجاورة، فيقول السيد ناصر سالم درويش: إن هذه المنافسة منتظرة منذ زمن بعيد وذلك لكي يستفيد المستهلك منها ومن تحسين الخدمات فيها حيث إن كل شركة سوف تعمل على تطوير خدماتها وتطوير واقع الأسعار بحيث لا تشكل عبئا كبيرا على المستهلك الذي يبحث عن الأفضل دوما، وبالتالي لابد من تخفيض قيمة الاشتراك الشهري لدى شركة كيوتل لأصحاب الخطوط الشهرية إضافة إلى تخفيض قيمة وتكلفة المكالمات الداخلية إلى جانب المكالمات الدولية وتحسين واقع الخدمات من أعمال تغطية الشبكة وغيرها ليستفيد منها كل العملاء بالشكل الأمثل، إضافة إلى فتح الخيارات والمزايا أمام العميل الذي بات بمقدوره اختيار الشركة التي تناسبه.
كما يضيف ناصر درويش: لقد انتظرنا وجود شركة منافسة منذ زمن بعيد لأن الاحتكار لا يكون في صالح المستهلك وهذا ينطبق على أي قطاع تجاري سواء قطاع اتصالات أو حتى قطاع أدوية أو غير ذلك وبالتالي نتمنى أن تكون هناك منافسة جادة وحقيقية بين الشركتين وأن يقطف ثمارها المستهلك الذي انتظرها طويلا.
الشاب عمر يوسف الجابر يؤكد بأن هذه المنافسة المشتعلة بين كيوتل وفودافون حاليا إيجابية جدا وتؤكد أهمية وجود منافس في السوق لأن العملاء تململوا من الاحتكار الذي دام طويلا والآن بدأنا نتلمس بوادر تخفيض الأسعار ونطالب بالمزيد وأن يكون هناك تخفيض في المكالمات المحلية وعروض مستمرة للمكالمات المحلية وألا تبقى العروض محصورة فقط في التخفيض على قيمة المكالمات الدولية، كما نطالب بتخفيض قيمة الاشتراك الشهري الذي يرهق العميل ويدفع به للبحث عن خيارات أخرى تسهل له عملية الدفع وقيمة الدفع في كل شهر.
وليس بعيدا عما يراه ويطالب به عمر يوسف الجابر فإن الشاب خالد الجتال يرحب بهذه المنافسة المشتعلة بين شركتي الاتصالات ويطالب بالمزيد من العروض التي تكون في خدمة المشترك، كما يطالب بتسهيلات أخرى مختلفة خصوصا تلك المتعلقة بعملية الدفع وقطع خط الجوال عن الخدمة في حال تأخر الدفع فيقول: إنني مشترك في خدمة الجوال الشهري "الشهري" وكانت علي فاتورة بقيمة 50 ريالا فسافرت لمدة أسبوعين خارج البلاد ولم استخدم فيها الجوال على الإطلاق وحين عودتي فوجئت بأنه قد تم فصل خطي عن الخدمة فهل هذا المبلغ الصغير يتطلب فصل الخط عن الخدمة بهذه السرعة في الوقت الذي عادة ما أكون فيه ملتزما بالدفع؟
يضيف خالد فيقول: إن عالم المنافسة سوف يتيح أكثر مرونة في علاقة شركة الاتصالات بالعميل وبالتالي نتمنى البدء بإظهار هذه المرونة التي سوف تسهل الكثير من الأمور لاسيما وأن التطوير في هذا القطاع مستمر ويجب تغيير النظرة في التعامل مع العميل.
السيد جاسم الحداد مدير محل لأجهزة الموبايل وهو مركز معتمد لدى إحدى شركات الاتصالات يقول: إن المبيعات لم تختلف بالشكل الكبير عما سبق، إلا أن فترة العروض بين الشركتين التي نشهدها حاليا قلبت المعادلة فمع بداية عرض فودافون كانت المبيعات منخفضة والآن عادت إلى مستواها الطبيعي مع عرض كيوتل الذي لاقى صدى واسعا لدى الكثير من العملاء وهم يستبشرون خيرا من هذه المنافسة التي سوف تحطم المزيد من الأسعار.
يضيف الحداد: إن هذه المنافسة على كل حال سوف تعيد الحيوية لهذا القطاع وسوف تعود بالفائدة على الجميع وسوف تكون عاملا مضاعفا في زيادة المبيعات فالعروض المختلفة تجذب الجمهور دوما، فالعرض الذي قامت به شركة فودافون مثلا أنعش سوق الاتصالات وازدادت الحركة فيه بعد قيام كيوتل بعرضها المماثل.
ويضيف الحداد: إن الشركتين على أية حال مطالبتين بالمزيد والمزيد من الخطوات حتى يصل واقع الأسعار وتكاليف المكالمات كما هو في الدول المجاورة.
السيد محمد العذبة عضو المجلس البلدي يشيد بالمنافسة التي طوت عهد احتكار سوق الاتصالات ويؤكد أهمية العروض الموسمية والدورية، لكنه يطالب بأن تكون الأسعار مخفضة بشكل مستمر ودائم وأن تكون هناك مزايا إضافية للمشتركين سواء في المكالمات المحلية والدولية حيث إن المكالمات المحلية ما تزال مرتفعة مقارنة بالدول بالمجاورة التي يكون فيها الاتصال مجانيا بين خطين تابعين لنفس الشركة وهذا ما يعزز من ثقة العميل بالشركة التي يتعامل معها ويرحب العذبة بعرض شركة فودافون التي خفضت قيمة المكالمة الدولية إلى نصف ريال كما رحب بخطوة كيوتل التي قامت بنفس الخطوة ويقول: نحن بانتظار هذه التخفيضات التي طالبنا بها مسبقا منذ زمن بعيد ونريد تخفيضا للمكالمات المحلية، ويضيف العذبة: إن مطالب الجمهور ليست محصورة بالأسعار فقط، بل المطلوب تحسين مستوى الخدمات المقدمة للعملاء وأن تكون هناك مرونة أكبر في التعامل مع العميل.
أحد العاملين والخبراء في قطاع الاتصالات يؤكد بأن المنافسة المحتدمة حاليا بين شركتي الاتصالات أمر طبيعي ومتوقع منذ الإعلان عن دخول فودافون للعمل في السوق القطرية وبالتالي فإن العملاء سوف يجنون في الفترات المقبلة ثمار هذه المنافسة، لكننا ومن خلال ما نراه من عروض حاليا نستطيع أن نلمس بعض الرسائل المتبادلة بين شركتي الاتصالات بهدف الإبقاء على المنافسة ضمن السيطرة وهذا يتمثل بالحدود التي وقفت عندها الشركتان سواء في تخفيض قيمة المكالمة الدولية أو في مدة انتهاء العرض أو حتى في آلية تحصيل الرسوم سواء عن طريق بطاقة الكريدت كارد لدى فودافون أو التحويل إلى باقة الشهري لدى كيوتل حيث إن بطاقة "الكريدت كارد" أو باقة الشهري تضمنان للشركتين الحصول على الرسوم المتفق عليها مع العميل في بداية كل شهر أو مع انتهاء الرصيد وهذا ما يؤمن وصول المبلغ المطلوب إلى الشركة من العميل.
:nice::nice:
اشتعل فتيل المنافسة بين شركتي الاتصالات الوحيدتين العاملتين في البلاد وبلغ مرحلة متقدمة بعد إعلان شركة كيوتل عن عرضها الذي يتضمن سعر الدقيقة الدولية لأي مكان في العالم بـ 29 درهما بعد أن أعلنت شركة فودافون عن عرضها قبل نحو أسبوعين الذي تصل فيه قيمة الدقيقة الواحدة لأي دولة في العالم بـ 50 درهما نزولا حتى ثلاثين درهما.. ويرى بعض المراقبين بأن هذه المنافسة المشتعلة بقيت اقل من طموحات العملاء وذلك لأن المنافسة بقيت ضمن حدود معينة لم يتم تجاوزها حيث إن عرض كيوتل أتى أقل من عرض فودافون لسعر الدقيقة الواحدة بدرهم واحد فقط إضافة إلى موعد انتهاء العرض في كلا الشركتين وضرورة تحصيل الرسوم عن طريق الكريدت كارد في فودافون أو تحويل الاشتراك إلى باقة الشهري في كيوتل حتى تضمن الحصول على مبلغ شهري محدد من العميل وهذا ما يؤكد بأن هذا العروض تشبه بعض الرسائل المتبادلة بين شركتي الاتصالات بأن تبقى المنافسة ضمن حدود متقاربة وألا يتم تجاوزها.
وفي هذا الإطار فقد رحب العديد من العملاء والمستفيدين من العروض ومن كل الفئات العمرية من مواطنين ومقيمين بالمنافسة التي بدأت تظهر نتائجها على أرض الواقع والتي كسرت الاحتكار في هذا القطاع بحيث أصبح أمام العميل العديد من الخيارات المتاحة التي تخفف من عبء قيمة الاستهلاك لهذا القطاع، لكنهم طالبوا في الوقت ذاته بالمزيد من العروض وإضافة العديد من المزايا وتخفيض قيمة الاشتراك الشهري وقيمة المكالمات المحلية التي بقيت أعلى من معدلاتها في بعض الدول المجاورة، فيقول السيد ناصر سالم درويش: إن هذه المنافسة منتظرة منذ زمن بعيد وذلك لكي يستفيد المستهلك منها ومن تحسين الخدمات فيها حيث إن كل شركة سوف تعمل على تطوير خدماتها وتطوير واقع الأسعار بحيث لا تشكل عبئا كبيرا على المستهلك الذي يبحث عن الأفضل دوما، وبالتالي لابد من تخفيض قيمة الاشتراك الشهري لدى شركة كيوتل لأصحاب الخطوط الشهرية إضافة إلى تخفيض قيمة وتكلفة المكالمات الداخلية إلى جانب المكالمات الدولية وتحسين واقع الخدمات من أعمال تغطية الشبكة وغيرها ليستفيد منها كل العملاء بالشكل الأمثل، إضافة إلى فتح الخيارات والمزايا أمام العميل الذي بات بمقدوره اختيار الشركة التي تناسبه.
كما يضيف ناصر درويش: لقد انتظرنا وجود شركة منافسة منذ زمن بعيد لأن الاحتكار لا يكون في صالح المستهلك وهذا ينطبق على أي قطاع تجاري سواء قطاع اتصالات أو حتى قطاع أدوية أو غير ذلك وبالتالي نتمنى أن تكون هناك منافسة جادة وحقيقية بين الشركتين وأن يقطف ثمارها المستهلك الذي انتظرها طويلا.
الشاب عمر يوسف الجابر يؤكد بأن هذه المنافسة المشتعلة بين كيوتل وفودافون حاليا إيجابية جدا وتؤكد أهمية وجود منافس في السوق لأن العملاء تململوا من الاحتكار الذي دام طويلا والآن بدأنا نتلمس بوادر تخفيض الأسعار ونطالب بالمزيد وأن يكون هناك تخفيض في المكالمات المحلية وعروض مستمرة للمكالمات المحلية وألا تبقى العروض محصورة فقط في التخفيض على قيمة المكالمات الدولية، كما نطالب بتخفيض قيمة الاشتراك الشهري الذي يرهق العميل ويدفع به للبحث عن خيارات أخرى تسهل له عملية الدفع وقيمة الدفع في كل شهر.
وليس بعيدا عما يراه ويطالب به عمر يوسف الجابر فإن الشاب خالد الجتال يرحب بهذه المنافسة المشتعلة بين شركتي الاتصالات ويطالب بالمزيد من العروض التي تكون في خدمة المشترك، كما يطالب بتسهيلات أخرى مختلفة خصوصا تلك المتعلقة بعملية الدفع وقطع خط الجوال عن الخدمة في حال تأخر الدفع فيقول: إنني مشترك في خدمة الجوال الشهري "الشهري" وكانت علي فاتورة بقيمة 50 ريالا فسافرت لمدة أسبوعين خارج البلاد ولم استخدم فيها الجوال على الإطلاق وحين عودتي فوجئت بأنه قد تم فصل خطي عن الخدمة فهل هذا المبلغ الصغير يتطلب فصل الخط عن الخدمة بهذه السرعة في الوقت الذي عادة ما أكون فيه ملتزما بالدفع؟
يضيف خالد فيقول: إن عالم المنافسة سوف يتيح أكثر مرونة في علاقة شركة الاتصالات بالعميل وبالتالي نتمنى البدء بإظهار هذه المرونة التي سوف تسهل الكثير من الأمور لاسيما وأن التطوير في هذا القطاع مستمر ويجب تغيير النظرة في التعامل مع العميل.
السيد جاسم الحداد مدير محل لأجهزة الموبايل وهو مركز معتمد لدى إحدى شركات الاتصالات يقول: إن المبيعات لم تختلف بالشكل الكبير عما سبق، إلا أن فترة العروض بين الشركتين التي نشهدها حاليا قلبت المعادلة فمع بداية عرض فودافون كانت المبيعات منخفضة والآن عادت إلى مستواها الطبيعي مع عرض كيوتل الذي لاقى صدى واسعا لدى الكثير من العملاء وهم يستبشرون خيرا من هذه المنافسة التي سوف تحطم المزيد من الأسعار.
يضيف الحداد: إن هذه المنافسة على كل حال سوف تعيد الحيوية لهذا القطاع وسوف تعود بالفائدة على الجميع وسوف تكون عاملا مضاعفا في زيادة المبيعات فالعروض المختلفة تجذب الجمهور دوما، فالعرض الذي قامت به شركة فودافون مثلا أنعش سوق الاتصالات وازدادت الحركة فيه بعد قيام كيوتل بعرضها المماثل.
ويضيف الحداد: إن الشركتين على أية حال مطالبتين بالمزيد والمزيد من الخطوات حتى يصل واقع الأسعار وتكاليف المكالمات كما هو في الدول المجاورة.
السيد محمد العذبة عضو المجلس البلدي يشيد بالمنافسة التي طوت عهد احتكار سوق الاتصالات ويؤكد أهمية العروض الموسمية والدورية، لكنه يطالب بأن تكون الأسعار مخفضة بشكل مستمر ودائم وأن تكون هناك مزايا إضافية للمشتركين سواء في المكالمات المحلية والدولية حيث إن المكالمات المحلية ما تزال مرتفعة مقارنة بالدول بالمجاورة التي يكون فيها الاتصال مجانيا بين خطين تابعين لنفس الشركة وهذا ما يعزز من ثقة العميل بالشركة التي يتعامل معها ويرحب العذبة بعرض شركة فودافون التي خفضت قيمة المكالمة الدولية إلى نصف ريال كما رحب بخطوة كيوتل التي قامت بنفس الخطوة ويقول: نحن بانتظار هذه التخفيضات التي طالبنا بها مسبقا منذ زمن بعيد ونريد تخفيضا للمكالمات المحلية، ويضيف العذبة: إن مطالب الجمهور ليست محصورة بالأسعار فقط، بل المطلوب تحسين مستوى الخدمات المقدمة للعملاء وأن تكون هناك مرونة أكبر في التعامل مع العميل.
أحد العاملين والخبراء في قطاع الاتصالات يؤكد بأن المنافسة المحتدمة حاليا بين شركتي الاتصالات أمر طبيعي ومتوقع منذ الإعلان عن دخول فودافون للعمل في السوق القطرية وبالتالي فإن العملاء سوف يجنون في الفترات المقبلة ثمار هذه المنافسة، لكننا ومن خلال ما نراه من عروض حاليا نستطيع أن نلمس بعض الرسائل المتبادلة بين شركتي الاتصالات بهدف الإبقاء على المنافسة ضمن السيطرة وهذا يتمثل بالحدود التي وقفت عندها الشركتان سواء في تخفيض قيمة المكالمة الدولية أو في مدة انتهاء العرض أو حتى في آلية تحصيل الرسوم سواء عن طريق بطاقة الكريدت كارد لدى فودافون أو التحويل إلى باقة الشهري لدى كيوتل حيث إن بطاقة "الكريدت كارد" أو باقة الشهري تضمنان للشركتين الحصول على الرسوم المتفق عليها مع العميل في بداية كل شهر أو مع انتهاء الرصيد وهذا ما يؤمن وصول المبلغ المطلوب إلى الشركة من العميل.
:nice::nice: