ANONYMOUS
01-08-2009, 04:16 PM
اليوم.. جريدة الشرق
حذر من الإسهال والحمى خلال الصيف..
د. محمد نجم بالأعلى للصحة: النزلات المعوية الحادة تتسبب في 50 % من الوفيات عند الأطفال خلال العام الأول
تحذير من الإصابة بضربات الشمس ونصائح باستخدام ملابس خفيفة
محمد صلاح:
يمثل فصل الصيف الهاجس الأكبر للأسر التي لديها أطفال حيث تبدأ المشاكل الصحية المرتبطة بارتفاع درجة الحرارة في الظهور من خلال تفرغ الأطفال للهو واللعب، مما يجعلهم عرضة لتلك الأمراض التي يكون بعضها فتاكا.
ولذا فارتفاع درجة الحرارة وزيادة نسب الرطوبة بالصيف تحتاج منا حماية أطفالنا سواء الأمراض الجلدية الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة أو الأمراض المعوية الناجمة عن عدم الحرص عند إعداد وجبات الطعام للصغار.
وفي هذا السياق يشير الدكتور محمد محمود نجم رئيس قسم تراخيص المنشآت الطبية بالوكالة بالمجلس الأعلى للصحة إلي مجموعة من الأمراض التي تهدد الطفل في فترة الصيف نتيجة لارتفاع درجة الحرارة ونسبة الرطوبة بالإضافة إلي زيادة حبوب اللقاح في الهواء، فضلا عن ارتفاع نسبة الأتربة العالقة في الجو، فتكون الأمراض المعوية التي تنتج عن التلوث الغذائي، علاوة على أنواع من البكتيريا تنمو وتتكاثر بسبب الحرارة والرطوبة، علاوة على زيادة العوامل الناقلة للبكتيريا وسائر الميكروبات إلى المأكولات والمشروبات فيلوثها مثل الذباب الذي يكثر في فصل الصيف، ولا غرابة في ذلك إذا علمنا أن الذبابة الواحدة يمكنها أن تحمل على جسدها ستة ملايين نوع من البكتريا.
كما تتسبب زيادة العرق في التهاب الجلد بالإضافة إلي أنه يقلل إفراز الخمائر الهاضمة للأغذية في الأمعاء خلال الجو الحار، وكذلك تتخمر المأكولات والمشروبات بسرعة في الصيف ومن أمراض الصيف.
ولفت إلي أن الإسهال الصيفي والدوسنتاريا والحمى التيفودية تعد من أخطر أمراض الصيف ضراوة على الأطفال، مشيرا إلى أنه لا جدال في ذلك خاصة عندما يصاب به الأطفال خلال العام الأول من العمر، موضحا أن الإحصائيات الطبية أكدت أن النزلات المعوية الحادة تتسبب فيما لا يقل عن 50 % من الوفيات عند الأطفال خلال العام الأول من العمر، وقد تنتشر بعض هذه الأمراض بشكل وبائي.
أن النزلة المعوية من أهم الأمراض التي تكثر في الصيف وتصيب الأطفال بشكل خاص وأعراضها هي الإصابة بإسهال شديد يرافقه قيء شديد وغالبا ما تكون النزلات المعوية فيروسية المنشأ، لكنها قد تنتج أحيانا عن الجراثيم وفي حال الإصابة بالنزلة المعوية يؤدي الإسهال والقيء إلى فقدان الجسم كمية كبيرة من السوائل والأملاح، مما يسبب الجفاف الذي يظهر في صورة ضعف عام وجفاف الجلد، مع فقدانه حيويته، الأمر الذي قد يشكل خطورة على الحياة وبشكل خاص حياة الطفل، لذلك يجب علاج الطفل فورا وقبل حدوثه.
وذكر نجم أن أهم شيء في علاج النزلة المعوية هو إعطاء الطفل الماء النقي والسوائل (o.r.s) وهي عبارة عن محلول مكون من الجلوكوز والملح يعوض الجسم ما فقده من السوائل والأملاح، وإذا كان رضيعا فلابد من الاستمرار في الرضاعة الطبيعية، لان حليب الأم هو أفضل المصادر لتغذية الطفل في حالات النزلات المعوية، فعلاوة على انه معقم وخال من الميكروبات فانه أسهل الألبان هضما، وإذا لم يتوافر الحليب عند الام فيجب تغذية الطفل باللبن الجاف منزوع الدسم فهو سهل للهضم، والاستمرار في تغذيته بالغذاء المناسب مثل: "حساء الأرز، والموز المهروس، عصير الجزر، عصير التفاح، البطاطا المسلوقة، وشوربة الخضار " لكن هذا كله لا يغني عن مراجعة الطبيب لان بعض الحالات تحتاج إلى المحاليل الوريدية أو بعض الأدوية تبعا لما يراه الطبيب.
وأضاف تعد من أكثر الأمراض الصيفية انتشارا ويصاب الطفل خلالها بارتفاع درجة الحرارة قد يصل إلى 41 درجة مئوية وعندما تصل درجة الحرارة لهذا الحد فإنها تشكل خطورة شديدة على جميع الأعمار، فمع هذا الارتفاع في درجة الحرارة يشعر الإنسان بدوخة وزغللة يصاحبها أحيانا قيء وإسهال وعدم توازن مع انخفاض ضغط الدم والدورة الدموية تصل بالمريض إلى الدخول في الغيبوبة التي بدورها تفقد خلايا المخ قدرتها على القيام بدورها الرئيسي والحيوي، وما يزيد من خطورة ضربة الشمس أنها تؤدي إلى اختلال التوازن العام للسوائل داخل الجسم، وتجمد الدم في الشرايين مما يترتب عليه إصابة المريض بالبحة الصديدية أو الفشل الكلوي أو الخلل في وظائف الكبد إلى جانب هبوط عضلة القلب.
وقال نجم ولتجنب الإصابة بضربة الشمس لابد من استخدام ملابس خفيفة غير ضاغطة (ذات ألوان فاتحة) للأطفال، وخاصة الرضع بهدف السماح لهم بالتحرك بحرية، ومحاولة البقاء في الأماكن المغلقة والمكيفة، خاصة خلال ساعات منتصف النهار، ويجب عدم ترك الأطفال داخل السيارات المغلقة دون رقيب خاصة في مواقف السيارات، ولابد من استخدام الكريم الواقي للجلد من أشعة الشمس للأطفال عند استعمال المسبح العام أو الشاطئ وعدم السماح للأطفال باللعب والبقاء خارج المنزل لفترات طويلة مع أهمية تمييز علامات الإرهاق الحراري في بدايته والإكثار من تناول السوائل، مثل الماء والمشروبات الرياضية التي تحتوي على كميات إضافية من الأملاح، كما يجب الامتناع عن المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين، وكذلك يجب على مرضى الجهاز التنفسي الامتناع عن التمارين الرياضية العنيفة خلال الجور الحار.
انتبهوا على البزوره بارك الله فيكم
حذر من الإسهال والحمى خلال الصيف..
د. محمد نجم بالأعلى للصحة: النزلات المعوية الحادة تتسبب في 50 % من الوفيات عند الأطفال خلال العام الأول
تحذير من الإصابة بضربات الشمس ونصائح باستخدام ملابس خفيفة
محمد صلاح:
يمثل فصل الصيف الهاجس الأكبر للأسر التي لديها أطفال حيث تبدأ المشاكل الصحية المرتبطة بارتفاع درجة الحرارة في الظهور من خلال تفرغ الأطفال للهو واللعب، مما يجعلهم عرضة لتلك الأمراض التي يكون بعضها فتاكا.
ولذا فارتفاع درجة الحرارة وزيادة نسب الرطوبة بالصيف تحتاج منا حماية أطفالنا سواء الأمراض الجلدية الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة أو الأمراض المعوية الناجمة عن عدم الحرص عند إعداد وجبات الطعام للصغار.
وفي هذا السياق يشير الدكتور محمد محمود نجم رئيس قسم تراخيص المنشآت الطبية بالوكالة بالمجلس الأعلى للصحة إلي مجموعة من الأمراض التي تهدد الطفل في فترة الصيف نتيجة لارتفاع درجة الحرارة ونسبة الرطوبة بالإضافة إلي زيادة حبوب اللقاح في الهواء، فضلا عن ارتفاع نسبة الأتربة العالقة في الجو، فتكون الأمراض المعوية التي تنتج عن التلوث الغذائي، علاوة على أنواع من البكتيريا تنمو وتتكاثر بسبب الحرارة والرطوبة، علاوة على زيادة العوامل الناقلة للبكتيريا وسائر الميكروبات إلى المأكولات والمشروبات فيلوثها مثل الذباب الذي يكثر في فصل الصيف، ولا غرابة في ذلك إذا علمنا أن الذبابة الواحدة يمكنها أن تحمل على جسدها ستة ملايين نوع من البكتريا.
كما تتسبب زيادة العرق في التهاب الجلد بالإضافة إلي أنه يقلل إفراز الخمائر الهاضمة للأغذية في الأمعاء خلال الجو الحار، وكذلك تتخمر المأكولات والمشروبات بسرعة في الصيف ومن أمراض الصيف.
ولفت إلي أن الإسهال الصيفي والدوسنتاريا والحمى التيفودية تعد من أخطر أمراض الصيف ضراوة على الأطفال، مشيرا إلى أنه لا جدال في ذلك خاصة عندما يصاب به الأطفال خلال العام الأول من العمر، موضحا أن الإحصائيات الطبية أكدت أن النزلات المعوية الحادة تتسبب فيما لا يقل عن 50 % من الوفيات عند الأطفال خلال العام الأول من العمر، وقد تنتشر بعض هذه الأمراض بشكل وبائي.
أن النزلة المعوية من أهم الأمراض التي تكثر في الصيف وتصيب الأطفال بشكل خاص وأعراضها هي الإصابة بإسهال شديد يرافقه قيء شديد وغالبا ما تكون النزلات المعوية فيروسية المنشأ، لكنها قد تنتج أحيانا عن الجراثيم وفي حال الإصابة بالنزلة المعوية يؤدي الإسهال والقيء إلى فقدان الجسم كمية كبيرة من السوائل والأملاح، مما يسبب الجفاف الذي يظهر في صورة ضعف عام وجفاف الجلد، مع فقدانه حيويته، الأمر الذي قد يشكل خطورة على الحياة وبشكل خاص حياة الطفل، لذلك يجب علاج الطفل فورا وقبل حدوثه.
وذكر نجم أن أهم شيء في علاج النزلة المعوية هو إعطاء الطفل الماء النقي والسوائل (o.r.s) وهي عبارة عن محلول مكون من الجلوكوز والملح يعوض الجسم ما فقده من السوائل والأملاح، وإذا كان رضيعا فلابد من الاستمرار في الرضاعة الطبيعية، لان حليب الأم هو أفضل المصادر لتغذية الطفل في حالات النزلات المعوية، فعلاوة على انه معقم وخال من الميكروبات فانه أسهل الألبان هضما، وإذا لم يتوافر الحليب عند الام فيجب تغذية الطفل باللبن الجاف منزوع الدسم فهو سهل للهضم، والاستمرار في تغذيته بالغذاء المناسب مثل: "حساء الأرز، والموز المهروس، عصير الجزر، عصير التفاح، البطاطا المسلوقة، وشوربة الخضار " لكن هذا كله لا يغني عن مراجعة الطبيب لان بعض الحالات تحتاج إلى المحاليل الوريدية أو بعض الأدوية تبعا لما يراه الطبيب.
وأضاف تعد من أكثر الأمراض الصيفية انتشارا ويصاب الطفل خلالها بارتفاع درجة الحرارة قد يصل إلى 41 درجة مئوية وعندما تصل درجة الحرارة لهذا الحد فإنها تشكل خطورة شديدة على جميع الأعمار، فمع هذا الارتفاع في درجة الحرارة يشعر الإنسان بدوخة وزغللة يصاحبها أحيانا قيء وإسهال وعدم توازن مع انخفاض ضغط الدم والدورة الدموية تصل بالمريض إلى الدخول في الغيبوبة التي بدورها تفقد خلايا المخ قدرتها على القيام بدورها الرئيسي والحيوي، وما يزيد من خطورة ضربة الشمس أنها تؤدي إلى اختلال التوازن العام للسوائل داخل الجسم، وتجمد الدم في الشرايين مما يترتب عليه إصابة المريض بالبحة الصديدية أو الفشل الكلوي أو الخلل في وظائف الكبد إلى جانب هبوط عضلة القلب.
وقال نجم ولتجنب الإصابة بضربة الشمس لابد من استخدام ملابس خفيفة غير ضاغطة (ذات ألوان فاتحة) للأطفال، وخاصة الرضع بهدف السماح لهم بالتحرك بحرية، ومحاولة البقاء في الأماكن المغلقة والمكيفة، خاصة خلال ساعات منتصف النهار، ويجب عدم ترك الأطفال داخل السيارات المغلقة دون رقيب خاصة في مواقف السيارات، ولابد من استخدام الكريم الواقي للجلد من أشعة الشمس للأطفال عند استعمال المسبح العام أو الشاطئ وعدم السماح للأطفال باللعب والبقاء خارج المنزل لفترات طويلة مع أهمية تمييز علامات الإرهاق الحراري في بدايته والإكثار من تناول السوائل، مثل الماء والمشروبات الرياضية التي تحتوي على كميات إضافية من الأملاح، كما يجب الامتناع عن المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين، وكذلك يجب على مرضى الجهاز التنفسي الامتناع عن التمارين الرياضية العنيفة خلال الجور الحار.
انتبهوا على البزوره بارك الله فيكم