Love143
24-01-2006, 03:15 AM
2005 سنة ذهبية و2006 ستشهد تعميقاً للتجربة
400 مليون دينار قيمة أرباح هيئة الاستثمار من الصناديق
كتب محمد شعبان:
قدرت مصادر استثمارية المكاسب التي حققتها الهيئة العامة للاستثمار من السوق المحلي، عبر مساهماتها المختلفة في نحو 22 صندوقا تعمل في البورصة بـ 400 مليون دينار كويتي تقريبا.
وأوضحت المصادر ان الـ 400 مليون دينار عبارة عن أرباح نقدية، وتغيرات في القيمة السوقية للوحدات التي تملكها الهيئة التي تزداد سنويا بحسب اداء الصندوق، كقيمة وعدد بالنسبة للصناديق التي تعمد الى توزيع أسهم منحة، وتعتبر السنة الماضية 2005، ثاني سنة يتحقق فيها أعلى ربح للهيئة بعد عام 2003 القياسي.
وتقدر القيمة السوقية لاستثمارات الهيئة في تلك الصناديق نحو مليار دينار كويتي، اذ تعتبر احد اكبر الملاك الرئيسيين فيها، وتشكل ثقلا ودعما كبيرين، للصندوق الذي تستثمر فيه، حيث تؤمن لمدير الصندوق بحسب نظام مساهماتها نحو 50% من رأس مال الصندوق.
وازاء تلك النتائج الايجابية التي حققتها الهيئة من السوق المحلي التي تفوق الاسواق الأخرى كافة، التي تستثمر فيها عالميا، تتوقع مصادر متابعة ان يشهد العام الحالي مزيدا من السيولة الجديدة التي تعتزم ضخها في أكثر من صندوق جديد، اضافة الى زيادة مساهماتها في صناديق حالية مساهمة الهيئة فيها دون الـ 50%.
الجدير ذكره، ان الصناديق الاستثمارية كأداة أكدت جدراتها خلال المرحلة الماضية ولا تزال لدى الهيئة رؤية وتطلعات اضافية لدعم وتعزيز عمق التجربة.
وينتظر ان تشهد الأشهر المقبلة افكارا جديدة تتعلق بفتح محافظ استثمارية للهيئة لدى الشركات، حيث تترقب الهيئة اي مبادرة لتقوم بدرسها على هذا الصعيد.
وفي ضوء تلك الارباح الضخمة، فإن النظرة الاستثمارية والثقة الكبيرة التي أكدتها الهيئة بالسوق تدفع باتجاه إعادة تدوير جزء من الارباح في السوق المحلي.
معلومات الصناديق
تجدر الإشارة الى ان الصناديق العاملة في البورصة تدير نحو 8.2 مليار دينار، ويبلغ عدد الصناديق العاملة في البورصة نحو 43 صندوقا، ما بين استثماربالاسهم وصناديق نقد وإسـلامية، وصناديق سندات.
مراجعة أداء الصناديق التي لا مساهمة
فيها للهيئة
ذكر مصدر ان الهيئة تقوم حالياً بمراجعة وحصر للصناديق العاملة في البورصة، خصوصاً التي ليس لها مساهمة فيها بهدف تقييم ادائها خلال الفترات المقبلة بهدف النظر في امكان الدخول فيها.
وبحسب المصدر فإن هناك صندوقين مميزين في قطاعات متخصصة، سيشهدان مساهمة للهيئة خلال الفترة المقبلة.
انخفاض المؤشر 33.4 نقطة
سجل مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية «البورصة» عند نهاية تعاملات امس انخفاضا قدره 33.40 نقطة ليستقر عند مستوى 11493 نقطة مقارنة باغلاق يوم امس الاول البالغ 11526 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 274.7 مليون سهم بقيمة نحو 110.6 ملايين دينار كويتي موزعة على 7927 صفقة نقدية.
وجاء قطاع الاستثمار في المركز الاول بالنسبة لكمية الاسهم المتداولة.
صناديق تدوِّر أرباحها و«التسييل» المخرج الوحيد
هناك صناديق لا تقوم بتوزيع ارباح، حيث يتم تدويرها بشكل تلقائي وذلك حسب سياسة الصندوق، ومن يرغب في التخارج أو الارباح يتم تسييل الاستثمار، ويعتبر صندوق المركز للاستثمار والتطوير احد تلك الصناديق.
وتعتبر وحدته ثاني اعلى وحدة تقريباً حيث تبلغ 4.822 د.ك.
المركـز الأول
جاء صندوق المركز للاستثمار والتطوير الذي يديره المركز المالي اكبر قيمة لناحية الأصول، حيث بلغ اجمالي اصوله نحو 240 مليون دينار.
400 مليون دينار قيمة أرباح هيئة الاستثمار من الصناديق
كتب محمد شعبان:
قدرت مصادر استثمارية المكاسب التي حققتها الهيئة العامة للاستثمار من السوق المحلي، عبر مساهماتها المختلفة في نحو 22 صندوقا تعمل في البورصة بـ 400 مليون دينار كويتي تقريبا.
وأوضحت المصادر ان الـ 400 مليون دينار عبارة عن أرباح نقدية، وتغيرات في القيمة السوقية للوحدات التي تملكها الهيئة التي تزداد سنويا بحسب اداء الصندوق، كقيمة وعدد بالنسبة للصناديق التي تعمد الى توزيع أسهم منحة، وتعتبر السنة الماضية 2005، ثاني سنة يتحقق فيها أعلى ربح للهيئة بعد عام 2003 القياسي.
وتقدر القيمة السوقية لاستثمارات الهيئة في تلك الصناديق نحو مليار دينار كويتي، اذ تعتبر احد اكبر الملاك الرئيسيين فيها، وتشكل ثقلا ودعما كبيرين، للصندوق الذي تستثمر فيه، حيث تؤمن لمدير الصندوق بحسب نظام مساهماتها نحو 50% من رأس مال الصندوق.
وازاء تلك النتائج الايجابية التي حققتها الهيئة من السوق المحلي التي تفوق الاسواق الأخرى كافة، التي تستثمر فيها عالميا، تتوقع مصادر متابعة ان يشهد العام الحالي مزيدا من السيولة الجديدة التي تعتزم ضخها في أكثر من صندوق جديد، اضافة الى زيادة مساهماتها في صناديق حالية مساهمة الهيئة فيها دون الـ 50%.
الجدير ذكره، ان الصناديق الاستثمارية كأداة أكدت جدراتها خلال المرحلة الماضية ولا تزال لدى الهيئة رؤية وتطلعات اضافية لدعم وتعزيز عمق التجربة.
وينتظر ان تشهد الأشهر المقبلة افكارا جديدة تتعلق بفتح محافظ استثمارية للهيئة لدى الشركات، حيث تترقب الهيئة اي مبادرة لتقوم بدرسها على هذا الصعيد.
وفي ضوء تلك الارباح الضخمة، فإن النظرة الاستثمارية والثقة الكبيرة التي أكدتها الهيئة بالسوق تدفع باتجاه إعادة تدوير جزء من الارباح في السوق المحلي.
معلومات الصناديق
تجدر الإشارة الى ان الصناديق العاملة في البورصة تدير نحو 8.2 مليار دينار، ويبلغ عدد الصناديق العاملة في البورصة نحو 43 صندوقا، ما بين استثماربالاسهم وصناديق نقد وإسـلامية، وصناديق سندات.
مراجعة أداء الصناديق التي لا مساهمة
فيها للهيئة
ذكر مصدر ان الهيئة تقوم حالياً بمراجعة وحصر للصناديق العاملة في البورصة، خصوصاً التي ليس لها مساهمة فيها بهدف تقييم ادائها خلال الفترات المقبلة بهدف النظر في امكان الدخول فيها.
وبحسب المصدر فإن هناك صندوقين مميزين في قطاعات متخصصة، سيشهدان مساهمة للهيئة خلال الفترة المقبلة.
انخفاض المؤشر 33.4 نقطة
سجل مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية «البورصة» عند نهاية تعاملات امس انخفاضا قدره 33.40 نقطة ليستقر عند مستوى 11493 نقطة مقارنة باغلاق يوم امس الاول البالغ 11526 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 274.7 مليون سهم بقيمة نحو 110.6 ملايين دينار كويتي موزعة على 7927 صفقة نقدية.
وجاء قطاع الاستثمار في المركز الاول بالنسبة لكمية الاسهم المتداولة.
صناديق تدوِّر أرباحها و«التسييل» المخرج الوحيد
هناك صناديق لا تقوم بتوزيع ارباح، حيث يتم تدويرها بشكل تلقائي وذلك حسب سياسة الصندوق، ومن يرغب في التخارج أو الارباح يتم تسييل الاستثمار، ويعتبر صندوق المركز للاستثمار والتطوير احد تلك الصناديق.
وتعتبر وحدته ثاني اعلى وحدة تقريباً حيث تبلغ 4.822 د.ك.
المركـز الأول
جاء صندوق المركز للاستثمار والتطوير الذي يديره المركز المالي اكبر قيمة لناحية الأصول، حيث بلغ اجمالي اصوله نحو 240 مليون دينار.