إنتعاش
10-02-2005, 04:28 AM
أكد د. عدنان ستيتية المدير التنفيذي لشركة السلام العالمية ان قرار زيادة رأس المال بمقدار 157 مليون ريال ليصبح 400 مليون ريال اتخذته قيادات الشركة بعد دراسات متعمقة ومن خلال عدة اتجاهات. وأوضح ان البداية كانت من خلال اعتماد استراتيجية للنمو وذلك عن طريق استغلال كامل الطاقات الانتاجية لجميع الشركات القائمة وتحديد فرص النمو بهدف تخفيض التكاليف الوسطية وزيادة ربحيتها. وفي ضوء هذه الاستراتيجية تم اختيار قائمة طويلة من الفرص الاستثمارية الواعدة وفي عدة قطاعات بحيث اما تشكل ترابطا أو تكاملا مع أنشطة الشركات التابعة للسلام العالمية أو تحقيق اضافات جديدة في قطاعات معينة. ثم قامت ادارة الشركة بتقليص القائمة وانتقاء مشاريع محدودة تفوق التكلفة الاستثمارية لها الزيادة المقترحة في رأس المال والبالغة 157 مليون ريال. وهذه الانتقائية للمشاريع تمت بعد دراسة وافية وتأكدنا من جدواها الاقتصادية وقدرتها علي التكامل مع أنشطة الشركة وتحقيق منافع للشركة ومساهميها علي المدي القصير أو الطويل باعتبار ان السلام العالمية وشركاتها التابعة بفعل تنوع أنشطتها ومجالات عملها وتوزيعها الاقليمي جغرافيا بين قطر والإمارات تمثل سلة استثمارية واقتصادية متوازنة وذات قدرات ذاتية علي تخفيض المخاطر.
وأوضح ان الشركات متعددة الأنشطة تكون قدرتها علي التأقلم ومواجهة الهزات أكثر من الشركات ذات النشاط الواحد. واضاف ان قدرة الشركات متنوعة الأنشطة علي امتصاص الهزات تكون أقوي وأكبر بحيث انه في حال حدوث أي خلل في نشاط معين يمكن تغطية الأنشطة الأخري وهكذا.
ورداً علي سؤال حول اتجاه عدد غير قليل من الشركات المساهمة القطرية الي زيادة رؤوس أموالها وتقييماً لهذه الخطوة قال د. عدنان ستيتية انه كما أعلن في قطر علي لسان أكثر من مسؤول فان هناك عدداً كبيراً من المشاريع الضخمة في القطاعات الأساسية بالدولة تقدر بعشرات المليارات من الدولارات.. وجميع رؤوس أموال الشركات لا تشكل إلا جزءا يسيرا من حجم هذه الاستثمارات الضخمة. ونعتقد ان زيادة رؤوس الأموال التي أعلنتها الشركات تعتبر مبررة بالنسبة لحجم السوق القطري المتوقع خاصة خلال الخمسية القادمة.
وأوضح انه من المعروف ان الزيادة في رؤوس أموال الشركات تأتي عن طريق ثلاث حالات.
1- الزيادة النقدية برأس المال المدفوع (كما حدث في شركة السلام).
2- زيادة رأس المال بدمج وحدات وأنشطة جديدة ورفع رأس المال بمقدار تقييم هذه الأنشطة.
3- رسملة الأرباح.. أو ما يسمي في قطر بالأسهم المجانية.
وبشكل عام نستطيع القول -كما يوضح د. عدنان ستيتية- ان زيادة رأس المال ليست تقليعة أو موضة.. وانما اتخيل ان جميع القرارات التي اتخذت لزيادة رؤوس أموال الشركات تمت بعد دراسة كافية..
وأضاف ان هذه الزيادة تشكل مسؤولية وقد تشكل مخاطر في نفس الوقت، فاذا لم يترافق مع توسيع قاعدة رأس المال زيادة وتوسيع لقاعدة الأرباح.. واذا لم تكن الشركة قادرة علي ذلك فإن عائد رأس المال سوف ينخفض مما يخلق اعياء علي الشركة.
وقال: ان ادارة زيادة رأس المال تتم بنوع من التوازن وحسب نضوج الفرص الاستثمارية بحيث يتم التوزيع علي مشاريع يمكن ان تنتج سريعاً.. وأخري ذات فترة نضوج أكبر وربحية أعلي.. ومن الممكن ان يخصص جزء من زيادة رأس المال لاستثمارات متوسطة وطويلة الأجل
وأوضح ان الشركات متعددة الأنشطة تكون قدرتها علي التأقلم ومواجهة الهزات أكثر من الشركات ذات النشاط الواحد. واضاف ان قدرة الشركات متنوعة الأنشطة علي امتصاص الهزات تكون أقوي وأكبر بحيث انه في حال حدوث أي خلل في نشاط معين يمكن تغطية الأنشطة الأخري وهكذا.
ورداً علي سؤال حول اتجاه عدد غير قليل من الشركات المساهمة القطرية الي زيادة رؤوس أموالها وتقييماً لهذه الخطوة قال د. عدنان ستيتية انه كما أعلن في قطر علي لسان أكثر من مسؤول فان هناك عدداً كبيراً من المشاريع الضخمة في القطاعات الأساسية بالدولة تقدر بعشرات المليارات من الدولارات.. وجميع رؤوس أموال الشركات لا تشكل إلا جزءا يسيرا من حجم هذه الاستثمارات الضخمة. ونعتقد ان زيادة رؤوس الأموال التي أعلنتها الشركات تعتبر مبررة بالنسبة لحجم السوق القطري المتوقع خاصة خلال الخمسية القادمة.
وأوضح انه من المعروف ان الزيادة في رؤوس أموال الشركات تأتي عن طريق ثلاث حالات.
1- الزيادة النقدية برأس المال المدفوع (كما حدث في شركة السلام).
2- زيادة رأس المال بدمج وحدات وأنشطة جديدة ورفع رأس المال بمقدار تقييم هذه الأنشطة.
3- رسملة الأرباح.. أو ما يسمي في قطر بالأسهم المجانية.
وبشكل عام نستطيع القول -كما يوضح د. عدنان ستيتية- ان زيادة رأس المال ليست تقليعة أو موضة.. وانما اتخيل ان جميع القرارات التي اتخذت لزيادة رؤوس أموال الشركات تمت بعد دراسة كافية..
وأضاف ان هذه الزيادة تشكل مسؤولية وقد تشكل مخاطر في نفس الوقت، فاذا لم يترافق مع توسيع قاعدة رأس المال زيادة وتوسيع لقاعدة الأرباح.. واذا لم تكن الشركة قادرة علي ذلك فإن عائد رأس المال سوف ينخفض مما يخلق اعياء علي الشركة.
وقال: ان ادارة زيادة رأس المال تتم بنوع من التوازن وحسب نضوج الفرص الاستثمارية بحيث يتم التوزيع علي مشاريع يمكن ان تنتج سريعاً.. وأخري ذات فترة نضوج أكبر وربحية أعلي.. ومن الممكن ان يخصص جزء من زيادة رأس المال لاستثمارات متوسطة وطويلة الأجل