Love143
24-01-2006, 03:33 AM
الوسائل البديلة تسيطر على عمليات الاكتتاب في أسهم "الدريس"
علي آل جبريل من الرياض وعادل رجاء - حائل - 24/12/1426هـ
شهد اليوم الثالث (أمس) من الاكتتاب في أسهم شركة الدريس، توافدا طفيفا من المواطنين على فروع البنوك المستلمة، بينما حظيت الوسائل الأخرى من هاتف مصرفي، إنترنت، وأجهزة الصرف الآلي بإقبال كبير ما يعكس ثقة المواطنين بمستقبل الشركة وجدواها الاستثمارية.
وحول الهدوء النسبي الذي شهدته فروع البنوك في عملية الاكتتاب وانسيابيتها، على الرغم من معدل الاكتتاب المتواضع، توقعت مصادر مصرفية أن هذا الهدوء ستسبقه عاصفة قوية من المكتتبين خلال الأيام المقبلة، مشيرين إلى أن الأسباب التي أدت إلى قلة الإقبال هي تزامنه مع الاكتتاب في مصرف الريان القطري، وعدم توحيد الفتوى بشأن الاكتتاب في الشركة، إلى جانب قلة عدد الأسهم المعروضة للاكتتاب، حيث لا تتجاوز الأسهم 1.2 مليون سهم.
وقالت المصادر إن ارتفاع سعر السهم يعد عاملا للإقبال القليل حيث إن كثيرا من ذوي الدخل المحدود لا يستطيع دفع مبلغ 1850 ريالا للاكتتاب بعشرة أسهم للشخص الواحد وهو الحد الأدنى، إذا كان الشخص يعول خمسة أو ستة أفراد.
وأوضحت المصادر أن الوعي الاستثماري لدى المواطنين، الذي يعكسه توجههم نحو الوسائل الإلكترونية الجديدة لإتمام عمليات الاكتتاب بديلاً عن الفروع، أسهم بشكل كبير في عدم استنزاف الوقت، إلى جانب عدم وجودهم في فروع البنوك التي تسبب الزحام.
وفي حائل شهدت فروع البنوك المحلية إقبالا عاديا من قبل المكتتبين في شركة الدريس للخدمات البترولية، وعزا متابعون ضعف الإقبال على فروع البنوك في حائل إلى اكتساب المكتتبين الخبرة في التعامل مع أجهزة الصرف الآلي والهاتف المصرفي من خلال اكتتاب شركة ينبع للبتروكيماويات "ينساب". كما وضح تخوف المكتتبين من عملية التخصيص إذا ما أخذنا في الاعتبار العدد القليل للأسهم المطروحة 1.2 مليون سهم.
وأكد لـ "الاقتصادية" عدد من المكتتبين أن اكتتاب "ينساب" ألقى بظلاله على عملية الاكتتاب في "الدريس"، بالرغم من الفارق الكبير في عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب في الشركتين. وتوقع بعض المتابعين ألا يتجاوز عدد الأسهم المخصصة سهما واحدا لكل مكتتب مع عائلته في حال استمرار المكتتبين على الوتيرة نفسها. وأكد أحد المصرفيين أنه بعد إعلان خالد الدريس مدير عام العلاقات العامة في شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات تغطية الاكتتاب مرتين وربع انخفض الإقبال بصورة ملحوظة على الاكتتاب وقارب عدد المكتتبين في أحد البنوك في الفترة المسائية 50 مكتتبا، وسارت العملية بانسيابية كبيرة بخلاف ما حدث إبان اكتتاب "ينساب" من اختناقات كبيرة وإعلان حالة الاستنفار في أكثر من قطاع مثل الأحوال المدنية والدوريات الأمنية والمحلات التجارية المجاورة للبنوك وازدحام البنوك بأعداد هائلة من المواطنين الذين قدموا من مختلف القرى والهجر للاكتتاب مما أحدث ضجة كبيرة كانت حديث الشارع السعودي على مدى أسبوعين.
علي آل جبريل من الرياض وعادل رجاء - حائل - 24/12/1426هـ
شهد اليوم الثالث (أمس) من الاكتتاب في أسهم شركة الدريس، توافدا طفيفا من المواطنين على فروع البنوك المستلمة، بينما حظيت الوسائل الأخرى من هاتف مصرفي، إنترنت، وأجهزة الصرف الآلي بإقبال كبير ما يعكس ثقة المواطنين بمستقبل الشركة وجدواها الاستثمارية.
وحول الهدوء النسبي الذي شهدته فروع البنوك في عملية الاكتتاب وانسيابيتها، على الرغم من معدل الاكتتاب المتواضع، توقعت مصادر مصرفية أن هذا الهدوء ستسبقه عاصفة قوية من المكتتبين خلال الأيام المقبلة، مشيرين إلى أن الأسباب التي أدت إلى قلة الإقبال هي تزامنه مع الاكتتاب في مصرف الريان القطري، وعدم توحيد الفتوى بشأن الاكتتاب في الشركة، إلى جانب قلة عدد الأسهم المعروضة للاكتتاب، حيث لا تتجاوز الأسهم 1.2 مليون سهم.
وقالت المصادر إن ارتفاع سعر السهم يعد عاملا للإقبال القليل حيث إن كثيرا من ذوي الدخل المحدود لا يستطيع دفع مبلغ 1850 ريالا للاكتتاب بعشرة أسهم للشخص الواحد وهو الحد الأدنى، إذا كان الشخص يعول خمسة أو ستة أفراد.
وأوضحت المصادر أن الوعي الاستثماري لدى المواطنين، الذي يعكسه توجههم نحو الوسائل الإلكترونية الجديدة لإتمام عمليات الاكتتاب بديلاً عن الفروع، أسهم بشكل كبير في عدم استنزاف الوقت، إلى جانب عدم وجودهم في فروع البنوك التي تسبب الزحام.
وفي حائل شهدت فروع البنوك المحلية إقبالا عاديا من قبل المكتتبين في شركة الدريس للخدمات البترولية، وعزا متابعون ضعف الإقبال على فروع البنوك في حائل إلى اكتساب المكتتبين الخبرة في التعامل مع أجهزة الصرف الآلي والهاتف المصرفي من خلال اكتتاب شركة ينبع للبتروكيماويات "ينساب". كما وضح تخوف المكتتبين من عملية التخصيص إذا ما أخذنا في الاعتبار العدد القليل للأسهم المطروحة 1.2 مليون سهم.
وأكد لـ "الاقتصادية" عدد من المكتتبين أن اكتتاب "ينساب" ألقى بظلاله على عملية الاكتتاب في "الدريس"، بالرغم من الفارق الكبير في عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب في الشركتين. وتوقع بعض المتابعين ألا يتجاوز عدد الأسهم المخصصة سهما واحدا لكل مكتتب مع عائلته في حال استمرار المكتتبين على الوتيرة نفسها. وأكد أحد المصرفيين أنه بعد إعلان خالد الدريس مدير عام العلاقات العامة في شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات تغطية الاكتتاب مرتين وربع انخفض الإقبال بصورة ملحوظة على الاكتتاب وقارب عدد المكتتبين في أحد البنوك في الفترة المسائية 50 مكتتبا، وسارت العملية بانسيابية كبيرة بخلاف ما حدث إبان اكتتاب "ينساب" من اختناقات كبيرة وإعلان حالة الاستنفار في أكثر من قطاع مثل الأحوال المدنية والدوريات الأمنية والمحلات التجارية المجاورة للبنوك وازدحام البنوك بأعداد هائلة من المواطنين الذين قدموا من مختلف القرى والهجر للاكتتاب مما أحدث ضجة كبيرة كانت حديث الشارع السعودي على مدى أسبوعين.