الوعب
03-08-2009, 12:32 PM
أرقام 03/08/2009
توقع الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء البحرينية عبدالمجيد العوضي أن يفوق العائد الاستثماري لمشروع الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي 300 مليار دولار بحلول عام 2028.
وأوضح العوضي في تصريحات صحفية نشرت في المنامة اليوم ( الإثنين) أن دول المرحلة التي تضم السعودية والبحرين وقطر والكويت سوف تجني العائد في السنة الخامسة من تشغيل هذه المرحلة التي بدأت في يوليو الماضي بتكلفة 1.212مليار دولار حصة البحرين منها 110ملايين دولار، فيما ستنضم الإمارات عام 2010 وسلطنة عمان في العام التالي.
وأشار إلى أن عملية الربط الكهربائي بين دول المجلس سوف تعمل على خفض الاحتياطي من الكهرباء لكل دولة إلى النصف، ما سيقلل الاعتمادات المالية المرصودة لبناء الوحدات الإضافية الاحتياطية، وتعزيز التكامل الكهربائي الخليجي والعربي في المراحل المستقبلية للمشروع.
وأكد أن هذا المشروع يعد إنجازاً حضارياً على كافة المستويات كونه يؤمن الطاقة والاستقرار والمساعدة في حال وجود أي طارئ لأي دولة عضو، ويتم تزويد الدولة العضو بالطاقة الكهربائية في حال الانقطاع بحوالي 50% في شبكة الكهرباء متوقعاً أن تصل التكلفة الإجمالية للمشروع بعد إضافة الدولة الخليجية الخامسة بنهاية عام 2010 إلى 1.4 مليار دولار.
وقال إلى جانب مشروع الربط الكهربائي الخليجي هناك مشروع الربط الكهربائي العربي والذي سيربط 22 دولة عربية بشبكة موحدة، حيث قامت دول المغرب العربي وليبيا بربط دولها، وتعمل حالياً على ربطها كمجموعة بخط بحري مع إسبانيا.
كما عملت دول المشرق ومنها الأردن ومصر والعراق على ربط دولها مع تركيا التي تعمل حالياً على الدخول إلى أوروبا، وفي المستقبل القريب ستعمل الدول الخليجية بعد استكمال ربطها كمجموعة مع مصر، فيما يؤمل أن يتم ربط كل من السودان واليمن وجيبوتي وموريتانيا بشبكة موحدة في المراحل المتقدمة مع شبكة الربط الخليجي والعربي
توقع الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء البحرينية عبدالمجيد العوضي أن يفوق العائد الاستثماري لمشروع الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي 300 مليار دولار بحلول عام 2028.
وأوضح العوضي في تصريحات صحفية نشرت في المنامة اليوم ( الإثنين) أن دول المرحلة التي تضم السعودية والبحرين وقطر والكويت سوف تجني العائد في السنة الخامسة من تشغيل هذه المرحلة التي بدأت في يوليو الماضي بتكلفة 1.212مليار دولار حصة البحرين منها 110ملايين دولار، فيما ستنضم الإمارات عام 2010 وسلطنة عمان في العام التالي.
وأشار إلى أن عملية الربط الكهربائي بين دول المجلس سوف تعمل على خفض الاحتياطي من الكهرباء لكل دولة إلى النصف، ما سيقلل الاعتمادات المالية المرصودة لبناء الوحدات الإضافية الاحتياطية، وتعزيز التكامل الكهربائي الخليجي والعربي في المراحل المستقبلية للمشروع.
وأكد أن هذا المشروع يعد إنجازاً حضارياً على كافة المستويات كونه يؤمن الطاقة والاستقرار والمساعدة في حال وجود أي طارئ لأي دولة عضو، ويتم تزويد الدولة العضو بالطاقة الكهربائية في حال الانقطاع بحوالي 50% في شبكة الكهرباء متوقعاً أن تصل التكلفة الإجمالية للمشروع بعد إضافة الدولة الخليجية الخامسة بنهاية عام 2010 إلى 1.4 مليار دولار.
وقال إلى جانب مشروع الربط الكهربائي الخليجي هناك مشروع الربط الكهربائي العربي والذي سيربط 22 دولة عربية بشبكة موحدة، حيث قامت دول المغرب العربي وليبيا بربط دولها، وتعمل حالياً على ربطها كمجموعة بخط بحري مع إسبانيا.
كما عملت دول المشرق ومنها الأردن ومصر والعراق على ربط دولها مع تركيا التي تعمل حالياً على الدخول إلى أوروبا، وفي المستقبل القريب ستعمل الدول الخليجية بعد استكمال ربطها كمجموعة مع مصر، فيما يؤمل أن يتم ربط كل من السودان واليمن وجيبوتي وموريتانيا بشبكة موحدة في المراحل المتقدمة مع شبكة الربط الخليجي والعربي