jajassim
03-08-2009, 02:55 PM
ملصقات السيارات إعلانات متحركة بالشوارع
قانون المرور يحظرها إلا بترخيص كتابي
يوسف المحمود: يجب منع تلك الملصقات كما يحدث في معظم الدول
عبد الله العبدالله: تعبير عن الفرحة ببعض المناسبات مثل مباريات الكرة
تحقيق- مجدي صالح: الراية
تشكل ملصقات السيارات التي تجوب الشوارع ظاهرة لافتة للعيان رغم حظر قانون المرور الواضح لها وعدم السماح بتركيبها إلا بإذن كتابي ولكن الواقع يشير الي حرص الكثيرين لاسيما من فئة الشباب علي وضع ملصقات ذات أشكال معينة علي السيارات منها ما يشير الي اهتمامات الشباب الرياضية أو السياسية او غيرها من الاهتمامات التي يحب الاعلان عنها من خلال تلك الملصقات .
وشهدت السنوات الاخيرة تزايدا كبيرا في عدد السيارات التي تغطيها تلك الاستيكرات وتفنن فيها بعضهم كل بطريقته الخاصة حتي شكل الامر كرنفالا من الالوان والاشكال والرسومات المختلفة التي تعبر كل منها عن توجهات صاحبها بالاضافة الي الملصقات الدعائية لبعض السلع والخدمات وحتي للبيع والشراء .
وتتضمن تلك الملصقات عددا من الاشكال والاعلام التي تدل علي هوية وجنسية صاحب السيارة أو المركبة التي يقودها نظرا لأن كثيرا منهم يقوم بلصق صورة صغيرة لعلم بلاده علي جسم السيارة ويتخذ هذا العلم اشكالا واحجاما متنوعة تبعا للحدث الذي يطغي علي الساحة .
واذا كان البعض يري في تلك الملصقات اداة لتشويه اجسام السيارات فان البعض الاخر يري انها يمكن ان تكون مجالا للجدل بين مشجعي واتباع كل فريق .وهنا يكون لها صبغة الصراع المكتوم الذي تفصح عنه أجسام السيارات.إلا ان البعض الآخر يري ان تلك الملصقات تمثل تلوثا بصريا يجب الحد منه خاصة ان الشكل الخارجي للسيارة ليس ملكا لصاحبها فقط ولكنه أيضا ملك للاخرين في الشارع العام الذين تؤذيهم تلك الملصقات خاصة اذا كانت ذات شكل غير متناسق ولا يعبر عن جوانب جمالية.
أما من الناحية القانونية فان هناك جدلا دائما حول مشروعية تلك الملصقات ومدي مخالفتها للقانون من عدمه في ظل وجود ملصقات مسموح بها طبقا للقانون منها الملصقات الخاصة بأسماء الوزارات والهيئات والشركات والفنادق والمطاعم وغيرها هذا فضلا عن قيام بعض المركبات التي تقوم بالنقل العام او النقل الجماعي مثل سيارات وباصات شركة كروة التي حصلت علي ترخيص باحقيتها في عرض الاعلانات علي سياراتها .
وتنتعش تلك الملصقات في اوقات معينة خاصة في فترة المناسبات السياسية كما يحدث في فترة الاعياد الوطنية أو عند الاحداث الرياضية المهمة منها ففي تلك المناسبات نجد إقبالا كبيرا من جانب أصحاب السيارات خاصة الشباب من يقوم بلصق تلك الملصقات علي سيارته للتعبير عن احتفائه واحتفاله بالمناسبة الوطنية التي تعيشها البلاد وكانت الرموز القطرية هي الشكل الغالب في كثير من المناسبات خاصة مناسبة الاحتفال باليوم الوطني التي شهدته البلاد العام الماضي .
وكانت الهجمة الشرسة التي تعرض لها الاسلام وخاصة الرسول الكريم في السنوات الاخيرة لها النصيب الاوفر من جانب أصحاب السيارات في تعليق اللافتات والملصقات التي تشير الي رفضهم لتلك الهجمة الشرسة التي تعرض لها الرسول الكريم وكان رد الفعل من جانب أصحاب السيارات مواتيا لتلك الهجمة علي الاسلام وعلي الرسول الكريم .
وكانت معظم تلك اللافتات تحمل عبارات محددة بعينها مثل عبارة "نحن فداك يا رسول الله" أو عبارة " بأبي أنت وأمي يا رسول الله" ، أو لافتات تحث المسلمين علي مقاطعة المنتجات الدانماركية التي يحمل جنسيتها الصحفي الذي نشر الاساءة للرسول الكريم .
أما الشعارات الرياضية فدائما ما يعبر من خلالها الشاب عن اهتماماته الرياضية وانماءاته للنادي او للعبة التي يهواها فمشجعي نادي الريان مثلا يقومون بوضع استيكر علي زجاج سيارتهم مكتوب عليه "رياني" وكذلك يقوم مشجعوا النوادي الاخري الذين يقومون بوضع اعلانات تشير الي انتماءاتهم الرياضية المختلفة .
بعض الملصقات الاخري تعبر عن الروح الرومانسية التي يتمتع بها الشخص فبعضهم يعلق ملصقا رومانسيا غالبا ما يكون مكتوبا باللغة الانجليزية ، وللاسف فان معظم تلك الملصقات تتضمن عبارات خادشة للحياء او منافية للاخلاق والعادات والتقاليد السائدة .
بعض الملصقات تتضمن أشكالا ورسوما كاريكاتورية منها ما يعبر عن روح الدعابة ومنها ما يعبر عن ميول واتجاهات سياسية مثل الرسم الكاريكاتوري الشهير حنظلة "الذي رسمه الفنان الفلسطيني المعروف ناجي العلي .
ويستغل البعض الستارة التي ينشرها أصحاب السيارات داخل السيارة كي تحمي مقود السيارة والجزء الامامي من حرارة الشمس المرتفعة اثناء توقفها لعدة ساعات في أثناء ذروة سطوع الشمس وقت الظهيرة ويقوم من خلالها الاعلان عن شركته التي يعمل بها رافعا شعارها من خلال تلك الستارة ومعلنا عنها في اعلان مجاني من خلف زجاج سيارته وهذا جانب من جوانب الاعلان المجاني الذي يتم من خلال تلك الستائر عن البنك او الشركة او الجهة التي تنتمي إليها تلك الستارة .
ويمكن أن يتم استغلال الامر في الاعلان عن أن السيارة للبيع من خلال ملصق صغير يتم كتابته دائما علي ورق ابيض يكون مكتوبا بالكمبيوتر دائما ويدون فيه صاحب السيارة مواصفات سيارته والموديل وتاريخ الصنع ورقم هاتفه أيضا ويكون هذا الاعلان دائما من انجح الاعلانات عن السيارة التي يراها الجميع رأي العين اثناء قراءة نص الاعلان وهنا تكون السلعة واضحة أمام الزبائن بشكل مباشر .
يوسف جاسم المحمود يري أن قيام بعض الشباب بلصق الاعلانات علي سياراتهم بشكل كبير هو أمر لا يؤيده ولا يميل إليه خاصة ان هذه الامور يمكن أن تتطور وتمثل حربا غير معلنة علي أسطح السيارات بين الناس بعضهم البعض وأن الحل هو الحد من تلك الاعلانات بقدر الامكان خاصة ان هذا الامر معمول به في معظم دول العالم حتي لا تحدث هناك مشاكل وحساسيات بسبب هذه الملصقات ذات الابعاد السياسية أو الدعائية أو التي تغذي العنصرية ايا كانت مظاهرها .
ويضيف : انه يمكن السماح مع بعض الملصقات التي تشكل خطورة حقيقية علي الناس ولا تؤذي مشاعر الغير ولا تسيء. الي معتقداتهم اذا كانت من التعبيرات اللطيفة والمهذبة التي يمكن تقبلها بشكل عام
وينبه يوسف الي أن هناك بعض الرسومات التي تؤدي الي انشغال اصحاب السيارات الاخري الموجودين في الطريق بها وهو ما يمكن ان يؤدي الي انشغال السائقين بقراءة تلك الملصقات بشكل كبير أثناء قيادتهم وهو ما يمكن ان يؤدي الي وقوع بعض الحوادث او الاخطاء في الطريق أثناء انشغال الناس بقراءة او الاطلاع علي تلك الملصقات في الطريق أثناء القيادة وهنا يكمن الخطر الذي يترتب علي تلك الملصقات .
أما عبد الله العبد الله فيقول : ان بعض الشباب الذين يقومون بعمل تلك الملصقات انما يعبرون من خلالها عن فرحتهم بمناسبة معينة منها مثلا مباريات كرة القدم التي يخوضها النادي الذي يشجعونه أو فريق المنتخب الوطني وهنا يكون تعليق الملصق مرتبط بمناسبة معينة وينتهي الشاب من وضع ذلك الملصق بمجرد انتهاء الحدث وهنا لا تكون هناك مشكلة في هذا الامر نظرا لأن الملصق لا يدوم طويلا بل يتم إزالته بمجرد انتهاء الحدث او المناسبة .
ياسر البنعلي يشير الي انه علي الرغم من أن القانون يمنع وجود تلك الملصقات إلا ان كثيرا من الشباب يصرون عليها بالمخالفة للقانون ويستغلون المناسبات المختلفة للتعبير عنها من خلال تلك الملصقات التي تتسبب أحيانا في وجود بعض المخالفات .
وأوضح انه يمكن أن يقوم البعض بوضع ملصقات تمثل إساءة للبعض الاخر سواء كانت بشأن معتقدهم أو بشأن انتماءاتهم أو جنسياتهم وهو ما يمكن أن يؤدي الي نتائج سيئة وهو ما نخشاه من وراء زيادة هذه الملصقات .
أما عن رأي قانون المرور في هذا الامر فيوضح العقيد مبارك النعيمي رئيس قسم الاعلام والتوعية المرورية بادارة المرور ان قانون المرور قدم الضوابط القانونية لهذه التصرفات فقد نصت المادة 24 من القانون رقم 19 لسنة 2007 أنه " لا يجوز بغير تصريح كتابي من السلطة المرخصة الكتابة او الرسم او وضع أي بيانات غير التي تحددها اللائحة التنفيذية والقرارات المنفذة لهذا القانون علي جسم المركبة أو أي جزء من أجزائها.
وأضاف : كما لا يجوز بغير تصريح كتابي من السلطة المرخصة استعمال المركبة في الاعلان بتركيب مكبر صوت بها أو وضع لافتات او نماذج مجسمة عليها أو علي أي جزء خارجي منها ويجوز أن تسمح السلطة المرخصة بكتابة اسم المالك وعنوانه وعلامته التجارية او رمزه ونوع النشاط الذي يمارسه أو المخصصة له المركبة وذلك بشرط ألا يترتب عليه تغيير في شكل المركبة وألا يؤثر علي البيانات التي تشترط السلطة المرخصة اثباتها ووضوح رؤيتها .
ويوضح العقيد مبارك النعيمي أن وضع الملصقات علي السيارات يقوم بها بعض الشباب من صغار السن وأحيانا يكون الهدف منها الاستفادة منها كعازل حراري وهو نوع من التحايل لأن العازل الحراري لا يكون إلا بشروط طبقا للقانون مؤكدا ان ادارة المرور تقوم بحملات لضبط المخالفات المرورية ومنها تركيب الملصقات علي السيارات المخالفة للقانون .
وعن الرقابة علي محلات الزينة الخاصة بالسيارات قال: ان هناك متابعة في هذا الشأن ومعظم من يضعون الملصقات هم من فئة الشباب حيث يقومون بأنفسهم بوضعها مشيرا الي انه يتم نزع أي ملصقات طبقا للقانون طالما انها تمثل مخالفة مؤكدا علي الدور الحيوي الذي تلعبه الاسرة في توعية ابنائها وحثهم علي تجنب السلوكيات الخاطئة أثناء قيادة السيارة خاصة ان بعضهم يقوم بكتابة عبارات تكون خادشة للحياء او يضع صورا غير لائقة.
الراية
قانون المرور يحظرها إلا بترخيص كتابي
يوسف المحمود: يجب منع تلك الملصقات كما يحدث في معظم الدول
عبد الله العبدالله: تعبير عن الفرحة ببعض المناسبات مثل مباريات الكرة
تحقيق- مجدي صالح: الراية
تشكل ملصقات السيارات التي تجوب الشوارع ظاهرة لافتة للعيان رغم حظر قانون المرور الواضح لها وعدم السماح بتركيبها إلا بإذن كتابي ولكن الواقع يشير الي حرص الكثيرين لاسيما من فئة الشباب علي وضع ملصقات ذات أشكال معينة علي السيارات منها ما يشير الي اهتمامات الشباب الرياضية أو السياسية او غيرها من الاهتمامات التي يحب الاعلان عنها من خلال تلك الملصقات .
وشهدت السنوات الاخيرة تزايدا كبيرا في عدد السيارات التي تغطيها تلك الاستيكرات وتفنن فيها بعضهم كل بطريقته الخاصة حتي شكل الامر كرنفالا من الالوان والاشكال والرسومات المختلفة التي تعبر كل منها عن توجهات صاحبها بالاضافة الي الملصقات الدعائية لبعض السلع والخدمات وحتي للبيع والشراء .
وتتضمن تلك الملصقات عددا من الاشكال والاعلام التي تدل علي هوية وجنسية صاحب السيارة أو المركبة التي يقودها نظرا لأن كثيرا منهم يقوم بلصق صورة صغيرة لعلم بلاده علي جسم السيارة ويتخذ هذا العلم اشكالا واحجاما متنوعة تبعا للحدث الذي يطغي علي الساحة .
واذا كان البعض يري في تلك الملصقات اداة لتشويه اجسام السيارات فان البعض الاخر يري انها يمكن ان تكون مجالا للجدل بين مشجعي واتباع كل فريق .وهنا يكون لها صبغة الصراع المكتوم الذي تفصح عنه أجسام السيارات.إلا ان البعض الآخر يري ان تلك الملصقات تمثل تلوثا بصريا يجب الحد منه خاصة ان الشكل الخارجي للسيارة ليس ملكا لصاحبها فقط ولكنه أيضا ملك للاخرين في الشارع العام الذين تؤذيهم تلك الملصقات خاصة اذا كانت ذات شكل غير متناسق ولا يعبر عن جوانب جمالية.
أما من الناحية القانونية فان هناك جدلا دائما حول مشروعية تلك الملصقات ومدي مخالفتها للقانون من عدمه في ظل وجود ملصقات مسموح بها طبقا للقانون منها الملصقات الخاصة بأسماء الوزارات والهيئات والشركات والفنادق والمطاعم وغيرها هذا فضلا عن قيام بعض المركبات التي تقوم بالنقل العام او النقل الجماعي مثل سيارات وباصات شركة كروة التي حصلت علي ترخيص باحقيتها في عرض الاعلانات علي سياراتها .
وتنتعش تلك الملصقات في اوقات معينة خاصة في فترة المناسبات السياسية كما يحدث في فترة الاعياد الوطنية أو عند الاحداث الرياضية المهمة منها ففي تلك المناسبات نجد إقبالا كبيرا من جانب أصحاب السيارات خاصة الشباب من يقوم بلصق تلك الملصقات علي سيارته للتعبير عن احتفائه واحتفاله بالمناسبة الوطنية التي تعيشها البلاد وكانت الرموز القطرية هي الشكل الغالب في كثير من المناسبات خاصة مناسبة الاحتفال باليوم الوطني التي شهدته البلاد العام الماضي .
وكانت الهجمة الشرسة التي تعرض لها الاسلام وخاصة الرسول الكريم في السنوات الاخيرة لها النصيب الاوفر من جانب أصحاب السيارات في تعليق اللافتات والملصقات التي تشير الي رفضهم لتلك الهجمة الشرسة التي تعرض لها الرسول الكريم وكان رد الفعل من جانب أصحاب السيارات مواتيا لتلك الهجمة علي الاسلام وعلي الرسول الكريم .
وكانت معظم تلك اللافتات تحمل عبارات محددة بعينها مثل عبارة "نحن فداك يا رسول الله" أو عبارة " بأبي أنت وأمي يا رسول الله" ، أو لافتات تحث المسلمين علي مقاطعة المنتجات الدانماركية التي يحمل جنسيتها الصحفي الذي نشر الاساءة للرسول الكريم .
أما الشعارات الرياضية فدائما ما يعبر من خلالها الشاب عن اهتماماته الرياضية وانماءاته للنادي او للعبة التي يهواها فمشجعي نادي الريان مثلا يقومون بوضع استيكر علي زجاج سيارتهم مكتوب عليه "رياني" وكذلك يقوم مشجعوا النوادي الاخري الذين يقومون بوضع اعلانات تشير الي انتماءاتهم الرياضية المختلفة .
بعض الملصقات الاخري تعبر عن الروح الرومانسية التي يتمتع بها الشخص فبعضهم يعلق ملصقا رومانسيا غالبا ما يكون مكتوبا باللغة الانجليزية ، وللاسف فان معظم تلك الملصقات تتضمن عبارات خادشة للحياء او منافية للاخلاق والعادات والتقاليد السائدة .
بعض الملصقات تتضمن أشكالا ورسوما كاريكاتورية منها ما يعبر عن روح الدعابة ومنها ما يعبر عن ميول واتجاهات سياسية مثل الرسم الكاريكاتوري الشهير حنظلة "الذي رسمه الفنان الفلسطيني المعروف ناجي العلي .
ويستغل البعض الستارة التي ينشرها أصحاب السيارات داخل السيارة كي تحمي مقود السيارة والجزء الامامي من حرارة الشمس المرتفعة اثناء توقفها لعدة ساعات في أثناء ذروة سطوع الشمس وقت الظهيرة ويقوم من خلالها الاعلان عن شركته التي يعمل بها رافعا شعارها من خلال تلك الستارة ومعلنا عنها في اعلان مجاني من خلف زجاج سيارته وهذا جانب من جوانب الاعلان المجاني الذي يتم من خلال تلك الستائر عن البنك او الشركة او الجهة التي تنتمي إليها تلك الستارة .
ويمكن أن يتم استغلال الامر في الاعلان عن أن السيارة للبيع من خلال ملصق صغير يتم كتابته دائما علي ورق ابيض يكون مكتوبا بالكمبيوتر دائما ويدون فيه صاحب السيارة مواصفات سيارته والموديل وتاريخ الصنع ورقم هاتفه أيضا ويكون هذا الاعلان دائما من انجح الاعلانات عن السيارة التي يراها الجميع رأي العين اثناء قراءة نص الاعلان وهنا تكون السلعة واضحة أمام الزبائن بشكل مباشر .
يوسف جاسم المحمود يري أن قيام بعض الشباب بلصق الاعلانات علي سياراتهم بشكل كبير هو أمر لا يؤيده ولا يميل إليه خاصة ان هذه الامور يمكن أن تتطور وتمثل حربا غير معلنة علي أسطح السيارات بين الناس بعضهم البعض وأن الحل هو الحد من تلك الاعلانات بقدر الامكان خاصة ان هذا الامر معمول به في معظم دول العالم حتي لا تحدث هناك مشاكل وحساسيات بسبب هذه الملصقات ذات الابعاد السياسية أو الدعائية أو التي تغذي العنصرية ايا كانت مظاهرها .
ويضيف : انه يمكن السماح مع بعض الملصقات التي تشكل خطورة حقيقية علي الناس ولا تؤذي مشاعر الغير ولا تسيء. الي معتقداتهم اذا كانت من التعبيرات اللطيفة والمهذبة التي يمكن تقبلها بشكل عام
وينبه يوسف الي أن هناك بعض الرسومات التي تؤدي الي انشغال اصحاب السيارات الاخري الموجودين في الطريق بها وهو ما يمكن ان يؤدي الي انشغال السائقين بقراءة تلك الملصقات بشكل كبير أثناء قيادتهم وهو ما يمكن ان يؤدي الي وقوع بعض الحوادث او الاخطاء في الطريق أثناء انشغال الناس بقراءة او الاطلاع علي تلك الملصقات في الطريق أثناء القيادة وهنا يكمن الخطر الذي يترتب علي تلك الملصقات .
أما عبد الله العبد الله فيقول : ان بعض الشباب الذين يقومون بعمل تلك الملصقات انما يعبرون من خلالها عن فرحتهم بمناسبة معينة منها مثلا مباريات كرة القدم التي يخوضها النادي الذي يشجعونه أو فريق المنتخب الوطني وهنا يكون تعليق الملصق مرتبط بمناسبة معينة وينتهي الشاب من وضع ذلك الملصق بمجرد انتهاء الحدث وهنا لا تكون هناك مشكلة في هذا الامر نظرا لأن الملصق لا يدوم طويلا بل يتم إزالته بمجرد انتهاء الحدث او المناسبة .
ياسر البنعلي يشير الي انه علي الرغم من أن القانون يمنع وجود تلك الملصقات إلا ان كثيرا من الشباب يصرون عليها بالمخالفة للقانون ويستغلون المناسبات المختلفة للتعبير عنها من خلال تلك الملصقات التي تتسبب أحيانا في وجود بعض المخالفات .
وأوضح انه يمكن أن يقوم البعض بوضع ملصقات تمثل إساءة للبعض الاخر سواء كانت بشأن معتقدهم أو بشأن انتماءاتهم أو جنسياتهم وهو ما يمكن أن يؤدي الي نتائج سيئة وهو ما نخشاه من وراء زيادة هذه الملصقات .
أما عن رأي قانون المرور في هذا الامر فيوضح العقيد مبارك النعيمي رئيس قسم الاعلام والتوعية المرورية بادارة المرور ان قانون المرور قدم الضوابط القانونية لهذه التصرفات فقد نصت المادة 24 من القانون رقم 19 لسنة 2007 أنه " لا يجوز بغير تصريح كتابي من السلطة المرخصة الكتابة او الرسم او وضع أي بيانات غير التي تحددها اللائحة التنفيذية والقرارات المنفذة لهذا القانون علي جسم المركبة أو أي جزء من أجزائها.
وأضاف : كما لا يجوز بغير تصريح كتابي من السلطة المرخصة استعمال المركبة في الاعلان بتركيب مكبر صوت بها أو وضع لافتات او نماذج مجسمة عليها أو علي أي جزء خارجي منها ويجوز أن تسمح السلطة المرخصة بكتابة اسم المالك وعنوانه وعلامته التجارية او رمزه ونوع النشاط الذي يمارسه أو المخصصة له المركبة وذلك بشرط ألا يترتب عليه تغيير في شكل المركبة وألا يؤثر علي البيانات التي تشترط السلطة المرخصة اثباتها ووضوح رؤيتها .
ويوضح العقيد مبارك النعيمي أن وضع الملصقات علي السيارات يقوم بها بعض الشباب من صغار السن وأحيانا يكون الهدف منها الاستفادة منها كعازل حراري وهو نوع من التحايل لأن العازل الحراري لا يكون إلا بشروط طبقا للقانون مؤكدا ان ادارة المرور تقوم بحملات لضبط المخالفات المرورية ومنها تركيب الملصقات علي السيارات المخالفة للقانون .
وعن الرقابة علي محلات الزينة الخاصة بالسيارات قال: ان هناك متابعة في هذا الشأن ومعظم من يضعون الملصقات هم من فئة الشباب حيث يقومون بأنفسهم بوضعها مشيرا الي انه يتم نزع أي ملصقات طبقا للقانون طالما انها تمثل مخالفة مؤكدا علي الدور الحيوي الذي تلعبه الاسرة في توعية ابنائها وحثهم علي تجنب السلوكيات الخاطئة أثناء قيادة السيارة خاصة ان بعضهم يقوم بكتابة عبارات تكون خادشة للحياء او يضع صورا غير لائقة.
الراية