jajassim
03-08-2009, 03:14 PM
مقر إدارة المرور واجهة حضارية مشرفة
بعد خضوعه لعمليات تطوير شاملة.. مواطنون ل الراية :
محمد الشمري: المبني يعكس النهضة العمرانية التي تعيشها قطر
مشعل سالم : المبني يتسق مع خطط التطوير الشاملة لكل إدارات الداخلية
سعود الهاجري: عمليات التطوير أعادت الشباب للمبني
جلوي المري: تطوير أنظمة الحاسب الآلي في مختلف أقسام الإدارة
تحقيق- نشأت أمين:
أشاد عدد من المواطنين بأعمال التطوير والتحديث الكبيرة التي شهدها المقر الرئيسي لمبني إدارة المرور بمدينة خليفة وأكدوا أن المبني استعاد شبابه وأصبح واجهة حضارية تعكس النهضة العمرانية الشاملة التي يعيشها الوطن حالياً.
وأوضح المواطنون أن عمليات التطوير التي شهدها المقر لم تقتصر علي شكل المبني من الداخل والخارج فقط بل إنها امتدت أيضاً إلي الأداء الذي اكتسب إيقاعاً أكثر سرعة بفضل زيادة مساحات أقسام الإدارة المختلفة الأمر الذي جعلها تستوعب أعداداً أكبر من المراجعين فضلاً عن الاعتماد الكامل علي أجهزة الكمبيوتر في شتي الاعمال ولفت المواطنون الي ان الدوام المسائي يعد احد أهم عناصر تطوير الاداء التي شهدها المقر الرئيسي لإدارة المرور.
الراية التقت عدداً من المواطنين في مقر الادارة بمدينة خليفة للتعرف علي آرائهم في عمليات التطوير والتحديث التحديث التي شهدها المبني محمد الشمري التقته الراية اثناء قيامه بإنجاز بعض المعاملات الخاصة به في مقر الادارة حيث يشير الي ان هناك عملية تطوير وتحديث شاملة جرت في المبني وبفضل تلك العمليات استعاد المقر شبابه واصبح بالفعل واجهة حضارية تعكس النهضة العمرانية والاقتصادية التي تعيشها قطر، وهو ما يستحق منا ان نقدم الشكر لوزارة الداخلية عليه فقد كان المبني بحاجة ماسة بالفعل الي مثل تلك اللمسات.
ويضيف الشمري: عمليات التطوير التي شهدها الشكل الخارجي للمبني تبعث علي الاعتقاد بأن المبني تم بناؤه من جديد نظراً لما تضمنته من اضافات عديدة ولم تقتصر عمليات التطوير التي شهدها المبني علي الشكل الخارجي فقط بل إنها امتدت الي الداخل ايضاً حيث ارتدت مختلف اقسام الادارة هي الاخري ثوب التطوير وبدت في شكل أكثر روعه تجعل المراجع لا يشعر بالملل نظراً لزيادة مساحاتها وتزويدها بأعداد كافية من المقاعد كما ان زيادة أعداد الموظفين تجعل ايقاع العمل يسير بسرعة.
ويشير الشمري الي نظام الدوام المسائي الذي قامت إدارة المرور بتطبيقه فيقول: مع الأسف كان هناك عدد كبير من المراجعين يواجهون صعوبات بالغة في إنجاز معاملاتهم المرورية بسبب ظروف دواماتهم الصباحية وكان هذا الأمر يسبب لهم بعض المشاكل والحرج في جهات عملهم بسبب اضطرارهم للاستئذان للذهاب لإدارة المرور لإنجاز تلك المعاملات خصوصا لو لم يتمكنوا من إنجازها خلال يوم واحد بسبب الزحام الشديد الذي كانوا يصادفونه في الإدارة الا ان هذا الامر قد تغير الآن واصبح بإمكان المراجعين الذين لا تسمح ظروف عملهم الحضور في فترة الدوام الصباحي مراجعت الادارة في فترة الدوام المسائي.
من جانبه يؤكد سعود الهاجري سعادته بمستوي التطور الحضاري الذي شهده المقر الرئيسي لإدارة المرور بمدينة خليفة ويقول : كان المراجعون يواجهون بعض المعاناة في انجاز معاملاتهم في مقر الادارة بسبب ضيق مساحة مختلف الاقسام سواء قسم المخالفات او قسم التسجيل والترخيص او باقي الاقسام الاخري حيث زاد عدد السكان في البلاد بشكل كبير بينما ظل المبني علي حاله ولم يطرأ عليه اي تجديد لذلك فقد جاءت عمليات التطوير التي نفذتها وزارة الداخلية في وقتها ونجحت في إعادة الشباب الي المقر لدرجة ان من يري المبني بشكله الحالي قد يعتقد انه تم بناؤه من جديد حيث تغير شكل المبني من الخارج كثيراً أما فيما يتعلق بعمليات التطوير الداخلية للمقر فقد شهدت هي الاخري تغيرا كبيرا حيث تمت زيادة مساحات مختلف الاقسام وفي مقدمتها اقسام التسجيل والترخيص والمخالفات كما تم نقل ورشة تصنيع لوحات السيارات الي خارج المبني واستغلال موقعها في توسعة قسم التسجيل والترخيص.
ويضيف الهاجري: ليس هناك مجال للمقارنة بين وضع المبني في السابق وشكله الحالي، فما حدث من عمليات تطوير مؤخرا حولت المقر الرئيسي لإدارة المرور الي واجهة حضارية تعكس النهضة الكبيرة التي تشهدها قطر في شتي المجالات فلم يعد هناك تأخير في انجاز المعاملات بسبب زيادة اعداد الموظفين في مختلف الاقسام وحتي لو اضطر المراجع الي الانتظار بعض الوقت حتي يأتي دوره في المعاملة فإن ادارة المرور قامت بتزويد الاقسام بأعداد كافية من المقاعد كما قامت الادارة بتزويد الاقسام بماكينات صرافة آلية وفضلا عن ذلك فقد تم تزويد الاقسام ايضا بلوحات ارشادية تشرح للمراجعين الاوراق المطلوبة والاجراءات التي يتعين عليهم القيام بها.
وزيادة في التخفيف علي المراجعين كما يقول الهاجري: فقد قامت ادارة المرور بتطبيق نظام الدوام المسائي الذي يقدم الخدمات نفسها التي يقدمها الدوام الصباحي فيما يتعلق بعمليات التسجيل والترخيص ودفع المخالفات ويضيف: كثيراً ما كان المراجعون يواجهون بعض الصعوبة في انجاز معاملاتهم المرورية بسبب ظروف عملهم في فترة الدوام الصباحي لذلك فقد أثلج نظام الدوام المسائي الذي تطبيقه ادارة المرور منذ فترة صدور الكثيرين بعدما تزايدت اعداد المراجعين المترددين علي إدارة المرور بشكل كبير في السنوات القليلة الأخيرة كنتيجة طبيعية لزيادة أعداد السكان في البلاد.
ملتحمة
ويقول جلوي المري: من يدخل إلي مبني الإدارة حالياً فسوف يكتشف أن هناك حجماً كبيراً من أعمال التطوير قد حدث ليس فيما يتعلق بأعمال التجديد التي شهدها مبني الإدارة فقط ولكن علي صعيد التطوير التقني أيضاً حيث تغيرت أنظمة الحاسب الآلي في مختلف أقسام الإدارة سواء في قسم التراخيص أو قسم تسجيل المركبات أو قسم المخالفات حيث شهدت تلك الأقسام عملية تطوير شاملة وكل ذلك تم تحت رعاية كاملة من سعادة الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية والذي يحرص علي تقديم جميع أشكال الدعم للإدارة بوصفها من الإدارات الحيوية التي يتردد عليها المراجعون بأعداد كبيرة.
وقد أثمرت بالفعل عمليات التطوير التي شهدها مقر الإدارة حيث أصبح المبني واجهة مشرفة لدولة قطر ويضيف: بفضل عملية التطوير تلك فإن المباني أصبحت ملتحمة ومتصلة ببعضها بعضاً حتي إن المراجع عندما يدخل إلي أي قسم فإن بإمكانه إنهاء جميع الإجراءات في باقي الأقسام دون أن يخرج من المبني وهذه الخطوة تعد بالفعل من العلامات البارزة في عملية التطوير التي شهدها مبني الإدارة.
ويستطرد جلوي: التطوير لم يقتصر علي شكل المبني فقط ولكنه امتد لكل الجوانب الأخري المرتبطة بتقديم الخدمة وهو ما يلمسه الجمهور حيث يشعر المراجع بتحسن كبير وواضح في تلك الخدمة ومن قبيل ذلك فإن المراجع عندما يأتي لإنجاز خدمة ما فهو لن يجد عناء في العثور علي مكان تلك المعاملة بفضل الوسائل الإعلامية والتوضيحية التي تم نشرها في مختلف أرجاء المبني حيث يحتوي كل قسم من الأقسام علي بروشورات تشرح للمراجع المستندات والأوراق والإجراءات التي يتعين عليه القيام بها قبل أن يذهب إلي الكاونتر وهو ما يختلف كثيراً عن الوضع الذي كان سائداً في السابق حيث كان المراجع يشعر بحالة من التيه فهو لا يعرف إلي أين يذهب أو يتجه لإنجاز معاملاته كما أنه كان يأتي ويأخذ رقماً وينتظر لفترات طويلة وبعد أن يصل إلي مقدم الخدمة يكتشف إما أن هناك أوراقاً غير مكتملة أو أنه كان يقف في المكان الخطأ.
ولم يقتصر حرص الإدارة علي التيسير علي المراجعين بوضع البروشورات والمواد الإعلامية فقط بل إن الإدارة قامت بإنشاء قسم خاص للاستعلامات يقدم للجمهور ردوداً علي كل ما يعن لهم من أسئلة أو استفسارات دون أن يضطروا إلي سؤال أحد من المراجعين ما قد يوقعهم في الأخطاء.
ويقول مشعل سالم المري: التطوير الذي حدث في مقر إدارة المرور بمدينة خليفة يأتي متسقاً مع عمليات التحديث التي تشهدها وزارة الداخلية بشكل عام في مختلف قطاعاتها فمن ينظر الي الخدمات التي تقدمها إدارات الوزارة سواء كانت خدمية أو أمنية سوف يدرك علي الفور أن هناك عملية تطوير شاملة تنتهجها الوزارة والدليل علي ذلك مراكز الخدمات المختلفة التي قامت الوزارة بإنشائها في مختلف أنحاء الوطن بهدف التخفيف علي المراجعين وتوصيل الخدمات المختلفة لهم اينما كانوا.
ويشير مشعل إلي أن التطوير الذي حدث في مقر إدارة المرور لا ينفصل عن الخطة العامة التي تنتهجها وزارة الداخلية حيث أصبح المبني بالفعل واجهة مشرفة تستحق وزارة الداخلية عليها التحية.
ويضيف: من يقارن الأوضاع بين الأمس واليوم فسوف يجد فارقاً كبيراً بينها ونحن نتمني الاستمرار لتلك المسيرة وفضلاً عن ذلك فنحن نتمني أن تعمل إدارة المرور علي الاهتمام بمكاتب شركات التأمين الموجودة بمقر الإدارة لأن الكثير من المراجعين يواجهون صعوبات كبيرة في هذا الشأن ويضطرون للذهاب إلي المقار الرئيسية لشركات التأمين لتجديد الاستمارات إما بسبب رفض المكاتب الموجودة بالإدارة إنجاز معاملاتهم أو بسبب عدم وجود مكاتب من الأساس لبعض تلك الشركات.
ويؤكد مصدر بإدارة المرور أنه رغم أعمال التطوير التي جرت داخل المقر الرئيسي لإدارة المرور إلا أن الإدارة تسعي دائماً للمزيد بما يكفل الارتقاء بمستوي الخدمة إلي أقصي درجة علماً أن عمليات تطوير المبني التي حدثت في المبني قد تم إنجازها في حوالي 6 أشهر.
بعد خضوعه لعمليات تطوير شاملة.. مواطنون ل الراية :
محمد الشمري: المبني يعكس النهضة العمرانية التي تعيشها قطر
مشعل سالم : المبني يتسق مع خطط التطوير الشاملة لكل إدارات الداخلية
سعود الهاجري: عمليات التطوير أعادت الشباب للمبني
جلوي المري: تطوير أنظمة الحاسب الآلي في مختلف أقسام الإدارة
تحقيق- نشأت أمين:
أشاد عدد من المواطنين بأعمال التطوير والتحديث الكبيرة التي شهدها المقر الرئيسي لمبني إدارة المرور بمدينة خليفة وأكدوا أن المبني استعاد شبابه وأصبح واجهة حضارية تعكس النهضة العمرانية الشاملة التي يعيشها الوطن حالياً.
وأوضح المواطنون أن عمليات التطوير التي شهدها المقر لم تقتصر علي شكل المبني من الداخل والخارج فقط بل إنها امتدت أيضاً إلي الأداء الذي اكتسب إيقاعاً أكثر سرعة بفضل زيادة مساحات أقسام الإدارة المختلفة الأمر الذي جعلها تستوعب أعداداً أكبر من المراجعين فضلاً عن الاعتماد الكامل علي أجهزة الكمبيوتر في شتي الاعمال ولفت المواطنون الي ان الدوام المسائي يعد احد أهم عناصر تطوير الاداء التي شهدها المقر الرئيسي لإدارة المرور.
الراية التقت عدداً من المواطنين في مقر الادارة بمدينة خليفة للتعرف علي آرائهم في عمليات التطوير والتحديث التحديث التي شهدها المبني محمد الشمري التقته الراية اثناء قيامه بإنجاز بعض المعاملات الخاصة به في مقر الادارة حيث يشير الي ان هناك عملية تطوير وتحديث شاملة جرت في المبني وبفضل تلك العمليات استعاد المقر شبابه واصبح بالفعل واجهة حضارية تعكس النهضة العمرانية والاقتصادية التي تعيشها قطر، وهو ما يستحق منا ان نقدم الشكر لوزارة الداخلية عليه فقد كان المبني بحاجة ماسة بالفعل الي مثل تلك اللمسات.
ويضيف الشمري: عمليات التطوير التي شهدها الشكل الخارجي للمبني تبعث علي الاعتقاد بأن المبني تم بناؤه من جديد نظراً لما تضمنته من اضافات عديدة ولم تقتصر عمليات التطوير التي شهدها المبني علي الشكل الخارجي فقط بل إنها امتدت الي الداخل ايضاً حيث ارتدت مختلف اقسام الادارة هي الاخري ثوب التطوير وبدت في شكل أكثر روعه تجعل المراجع لا يشعر بالملل نظراً لزيادة مساحاتها وتزويدها بأعداد كافية من المقاعد كما ان زيادة أعداد الموظفين تجعل ايقاع العمل يسير بسرعة.
ويشير الشمري الي نظام الدوام المسائي الذي قامت إدارة المرور بتطبيقه فيقول: مع الأسف كان هناك عدد كبير من المراجعين يواجهون صعوبات بالغة في إنجاز معاملاتهم المرورية بسبب ظروف دواماتهم الصباحية وكان هذا الأمر يسبب لهم بعض المشاكل والحرج في جهات عملهم بسبب اضطرارهم للاستئذان للذهاب لإدارة المرور لإنجاز تلك المعاملات خصوصا لو لم يتمكنوا من إنجازها خلال يوم واحد بسبب الزحام الشديد الذي كانوا يصادفونه في الإدارة الا ان هذا الامر قد تغير الآن واصبح بإمكان المراجعين الذين لا تسمح ظروف عملهم الحضور في فترة الدوام الصباحي مراجعت الادارة في فترة الدوام المسائي.
من جانبه يؤكد سعود الهاجري سعادته بمستوي التطور الحضاري الذي شهده المقر الرئيسي لإدارة المرور بمدينة خليفة ويقول : كان المراجعون يواجهون بعض المعاناة في انجاز معاملاتهم في مقر الادارة بسبب ضيق مساحة مختلف الاقسام سواء قسم المخالفات او قسم التسجيل والترخيص او باقي الاقسام الاخري حيث زاد عدد السكان في البلاد بشكل كبير بينما ظل المبني علي حاله ولم يطرأ عليه اي تجديد لذلك فقد جاءت عمليات التطوير التي نفذتها وزارة الداخلية في وقتها ونجحت في إعادة الشباب الي المقر لدرجة ان من يري المبني بشكله الحالي قد يعتقد انه تم بناؤه من جديد حيث تغير شكل المبني من الخارج كثيراً أما فيما يتعلق بعمليات التطوير الداخلية للمقر فقد شهدت هي الاخري تغيرا كبيرا حيث تمت زيادة مساحات مختلف الاقسام وفي مقدمتها اقسام التسجيل والترخيص والمخالفات كما تم نقل ورشة تصنيع لوحات السيارات الي خارج المبني واستغلال موقعها في توسعة قسم التسجيل والترخيص.
ويضيف الهاجري: ليس هناك مجال للمقارنة بين وضع المبني في السابق وشكله الحالي، فما حدث من عمليات تطوير مؤخرا حولت المقر الرئيسي لإدارة المرور الي واجهة حضارية تعكس النهضة الكبيرة التي تشهدها قطر في شتي المجالات فلم يعد هناك تأخير في انجاز المعاملات بسبب زيادة اعداد الموظفين في مختلف الاقسام وحتي لو اضطر المراجع الي الانتظار بعض الوقت حتي يأتي دوره في المعاملة فإن ادارة المرور قامت بتزويد الاقسام بأعداد كافية من المقاعد كما قامت الادارة بتزويد الاقسام بماكينات صرافة آلية وفضلا عن ذلك فقد تم تزويد الاقسام ايضا بلوحات ارشادية تشرح للمراجعين الاوراق المطلوبة والاجراءات التي يتعين عليهم القيام بها.
وزيادة في التخفيف علي المراجعين كما يقول الهاجري: فقد قامت ادارة المرور بتطبيق نظام الدوام المسائي الذي يقدم الخدمات نفسها التي يقدمها الدوام الصباحي فيما يتعلق بعمليات التسجيل والترخيص ودفع المخالفات ويضيف: كثيراً ما كان المراجعون يواجهون بعض الصعوبة في انجاز معاملاتهم المرورية بسبب ظروف عملهم في فترة الدوام الصباحي لذلك فقد أثلج نظام الدوام المسائي الذي تطبيقه ادارة المرور منذ فترة صدور الكثيرين بعدما تزايدت اعداد المراجعين المترددين علي إدارة المرور بشكل كبير في السنوات القليلة الأخيرة كنتيجة طبيعية لزيادة أعداد السكان في البلاد.
ملتحمة
ويقول جلوي المري: من يدخل إلي مبني الإدارة حالياً فسوف يكتشف أن هناك حجماً كبيراً من أعمال التطوير قد حدث ليس فيما يتعلق بأعمال التجديد التي شهدها مبني الإدارة فقط ولكن علي صعيد التطوير التقني أيضاً حيث تغيرت أنظمة الحاسب الآلي في مختلف أقسام الإدارة سواء في قسم التراخيص أو قسم تسجيل المركبات أو قسم المخالفات حيث شهدت تلك الأقسام عملية تطوير شاملة وكل ذلك تم تحت رعاية كاملة من سعادة الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية والذي يحرص علي تقديم جميع أشكال الدعم للإدارة بوصفها من الإدارات الحيوية التي يتردد عليها المراجعون بأعداد كبيرة.
وقد أثمرت بالفعل عمليات التطوير التي شهدها مقر الإدارة حيث أصبح المبني واجهة مشرفة لدولة قطر ويضيف: بفضل عملية التطوير تلك فإن المباني أصبحت ملتحمة ومتصلة ببعضها بعضاً حتي إن المراجع عندما يدخل إلي أي قسم فإن بإمكانه إنهاء جميع الإجراءات في باقي الأقسام دون أن يخرج من المبني وهذه الخطوة تعد بالفعل من العلامات البارزة في عملية التطوير التي شهدها مبني الإدارة.
ويستطرد جلوي: التطوير لم يقتصر علي شكل المبني فقط ولكنه امتد لكل الجوانب الأخري المرتبطة بتقديم الخدمة وهو ما يلمسه الجمهور حيث يشعر المراجع بتحسن كبير وواضح في تلك الخدمة ومن قبيل ذلك فإن المراجع عندما يأتي لإنجاز خدمة ما فهو لن يجد عناء في العثور علي مكان تلك المعاملة بفضل الوسائل الإعلامية والتوضيحية التي تم نشرها في مختلف أرجاء المبني حيث يحتوي كل قسم من الأقسام علي بروشورات تشرح للمراجع المستندات والأوراق والإجراءات التي يتعين عليه القيام بها قبل أن يذهب إلي الكاونتر وهو ما يختلف كثيراً عن الوضع الذي كان سائداً في السابق حيث كان المراجع يشعر بحالة من التيه فهو لا يعرف إلي أين يذهب أو يتجه لإنجاز معاملاته كما أنه كان يأتي ويأخذ رقماً وينتظر لفترات طويلة وبعد أن يصل إلي مقدم الخدمة يكتشف إما أن هناك أوراقاً غير مكتملة أو أنه كان يقف في المكان الخطأ.
ولم يقتصر حرص الإدارة علي التيسير علي المراجعين بوضع البروشورات والمواد الإعلامية فقط بل إن الإدارة قامت بإنشاء قسم خاص للاستعلامات يقدم للجمهور ردوداً علي كل ما يعن لهم من أسئلة أو استفسارات دون أن يضطروا إلي سؤال أحد من المراجعين ما قد يوقعهم في الأخطاء.
ويقول مشعل سالم المري: التطوير الذي حدث في مقر إدارة المرور بمدينة خليفة يأتي متسقاً مع عمليات التحديث التي تشهدها وزارة الداخلية بشكل عام في مختلف قطاعاتها فمن ينظر الي الخدمات التي تقدمها إدارات الوزارة سواء كانت خدمية أو أمنية سوف يدرك علي الفور أن هناك عملية تطوير شاملة تنتهجها الوزارة والدليل علي ذلك مراكز الخدمات المختلفة التي قامت الوزارة بإنشائها في مختلف أنحاء الوطن بهدف التخفيف علي المراجعين وتوصيل الخدمات المختلفة لهم اينما كانوا.
ويشير مشعل إلي أن التطوير الذي حدث في مقر إدارة المرور لا ينفصل عن الخطة العامة التي تنتهجها وزارة الداخلية حيث أصبح المبني بالفعل واجهة مشرفة تستحق وزارة الداخلية عليها التحية.
ويضيف: من يقارن الأوضاع بين الأمس واليوم فسوف يجد فارقاً كبيراً بينها ونحن نتمني الاستمرار لتلك المسيرة وفضلاً عن ذلك فنحن نتمني أن تعمل إدارة المرور علي الاهتمام بمكاتب شركات التأمين الموجودة بمقر الإدارة لأن الكثير من المراجعين يواجهون صعوبات كبيرة في هذا الشأن ويضطرون للذهاب إلي المقار الرئيسية لشركات التأمين لتجديد الاستمارات إما بسبب رفض المكاتب الموجودة بالإدارة إنجاز معاملاتهم أو بسبب عدم وجود مكاتب من الأساس لبعض تلك الشركات.
ويؤكد مصدر بإدارة المرور أنه رغم أعمال التطوير التي جرت داخل المقر الرئيسي لإدارة المرور إلا أن الإدارة تسعي دائماً للمزيد بما يكفل الارتقاء بمستوي الخدمة إلي أقصي درجة علماً أن عمليات تطوير المبني التي حدثت في المبني قد تم إنجازها في حوالي 6 أشهر.