Love143
24-01-2006, 03:51 AM
خليجي يحمل 1100 جواز ويقضي يوما كاملاً دون طعام ليكتتب في «بنك الريان»
الدوحة - من خالد سلامة: دخل وبحوزته ألف ومئة جواز سفر دفعة واحدة واستمر أمام الموظف المختص لاثنتي عشرة ساعة متواصلة لإنهاء الاجراءات وتقديم الشيكات المطلوبة وصورة من كل جواز,,, لم يكن في حساب الرجل أن يدخل في موسوعة «غينيس»، ولكنه مجرد مكتتب من بين مئات الآلاف في بنك الريان القطري.
ليست هذه القصة الوحيدة التي تروى، فقد حمل مواطن خليجي آخر 800 جواز سفر وآخر 700 جواز واصبح رقم 500 جواز عاديا لدى الموظفين بعد أن كان كبيرا خلال الايام الماضية، ومن المنتظر ان تستمر ظاهرة تحطيم الارقام القياسية لأعداد الجوازات المحــمولة خــلال الايام القادمة
وأكد مساعد المدير العام للخدمات المصرفية للافراد في بنك قطر الوطني محمد علي الخليفي انه لم يتم حتى الآن حصر عدد المكتتبين سواء القطريون او الخليجيون لأن الاكتتاب مازال مستمرا، كما ان الاعلان من مسؤولية اللجنة المؤسسة للمصرف، واضاف ان جميع المكتتبين دخلوا بسرعة وانهوا الاجراءات بدون أي تكدس، وناشد الخليفي المكتتبين توزيع انفسهم على ايام الاكتتاب وليس على الاجازات فقط حتى تتثنى خدمتهم وعدم انتظارهم وقتا طويلا حتى اتمام المعاملات, ويضيف ان ما حدث الاحد من زيادة في الإقبال جاء بعد الاعلان عن الهدوء الذي حدث يوم السبت وتمكن الخليجيون من الاكتتاب بدون أي زحام، ويوضح ان النظام المطبق حاليا «تقسيم الارقام الصادرة على ايــام الاكتــتاب» يمكن الانتهاء منها وفقا للطاقة الاستيعابية للموظفين، مؤكدا ان صرف الارقام مستمر وان اي خليجي حصل على رقم سيتمكن من الاكتتاب وفقا للنظام المعمول به,
وجدد الخليفي تأكيده ان الغرض من هذا النظام هو توفير السلامة والامن للاخوة الخليجيين القادمين وتلافي حدوث اية عواقب من الزحام لذلك كان اتباع نظام الارقام حتى يتمكن المكتتب من الراحة في المدرجات وانتظار دوره,
وحول ظاهرة الاعداد الكبيرة من الخليجيين الذين يحملون مئات جوازات السفر قال الخليفي ان البنك قرر ذلك على امل وقصد ان يحمل القادمون جوازات سفر اقاربهم من الدرجة الاولى والثانية ولكننا فوجئنا باشخاص يحملون المئات لاقاربهم وغيرهم واضطررنا الى السماح لهم نتيجة تحملهم عناء السفر وانتظار دورهم في الاكتتاب,
ونفى الخليفي مانشرته بعض الصحف الخليجية من اكتشاف حالات تزوير للبيانات والشيكات، مؤكدا ان الشيك لا يمكن تزويره لأن الشخص المكتتب يقوم بسداد قيمته الى البنك المراسل، كما ان البنك بالخارج المراسل يرسل رسالة الى بنك قطر الوطني تحمل بيانات الشيك وقيمته الصحيحة.
من ناحية اخرى طالب عدد كبير من مواطني الخليج بزيادة منافذ صرف الارقام بدلا من المنفذين الحاليين مما يتسبب في طوابير طويلة تمتد لعشرات الامتار ووجود عدد كبير من المسنين الذين لايستطيعون الانتظار، ويقول مهدي الصالح من السعودية انه دخل منذ فتح باب النادي ولكنه لم يستطع حجز مكان في المقدمة وانه انتظر حوالي ساعتين قبل اعادة صرف الارقام من جديد واضاف ان هذا العدد الكبير يمثل ضغطا ومسؤولية على العاملين الذين لم يقصروا في واجبهم ونلتمس لهم العذر في ذلك، خاصة أنهم لم يتوقعوا هذه الآلاف القادمة من دول الخليج.
السوق السوداء
نظام توزيع الارقام قد يكون زاد من التنظيم إلا أنه خلق سوقا رائجة لبيع الأرقام فبالرغم من قيام بنك قطر الوطني في الدفع باعداد اضافية من الموظفين المدربين لتلقي طلبات الاكتتاب من الخليجيين استمرت ظاهرة بيع الارقام ذات الاسبقية ووصلت إلى حوالي 1800 ريال رغم الوجود الامني الفعال الا ان هذه المساومات تتم في سرية بالغة وخارج النادي بعد اكتشاف عدد من الحالات واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها خلال الايام السابقة,
تمويل البنوك الإسلامية
اشكالية أخرى كان اكتتاب الريان قد أثارها ودخلت حلبة مصارعة الفتاوى الدينية حين حاول بعض «أباطرة» الرقابة الشرعية المعروفون تمرير «فتوى» للشيخ يوسف القرضاوي بأن تمويل البنوك الاسلامية للاكتتاب حلال مما دعا القرضاوي للتحرك ونفي ذلك في فتواه التي اشتهرت في الدوحة بفتوى «يهود السبت في البنوك الاسلامية» إلا أن تلك البنوك لم تستلم ولم ترغب أن «تخرج من المولد بدون حصة» ودون الخوض في مصطلحات التورق والمضاربة والمرابحة بدأت البنوك الاسلامية في تمويل الاكتتاب لمن رغب ,
وشهدت البنوك الاسلامية اقبالا كبيرا على عمليات التمويل لاكتتاب مصرف الريان بعد التطورات التي حدثت أخيراً، حيث تم استحداث آلية مكنت البنوك الاسلامية وفروعها في البنوك التجارية من المشاركة في عمليات التمويل,كما تزايد الاقبال على البنوك الاسلامية تستسلم الطلبات الخاصة بالاكتتاب في ظل توقعات من المصرفيين ان يصل عدد الاكتتابات في البنوك الاسلامية الى اكثر من 100 الف طلب سواء بالبنوك او الفروع الاسلامية.
وأكدت المصارف الاسلامية ان ضغطا شديدا شهدته اليومين الماضيين من عملائها لتمويل الاكتتاب في بنك الريان استقبلت الاف المكتتبين امس وقدمت لهم تسهيلات كبيرة.
وأكد المدير العام بنك قطر الدولي الاسلامي ان البنك استحوذ على عدد كبير من المكتتبين خلال الاكتتابات السابقة وجاء في المرتبة الثانية بعد بنك قطر الوطني الوطني في عدد المكتتبين.
وتوقع الشيبي ان يصل عدد المكتتبين الي 40 الف مكتتب هذه المرة في مصرف الريان عن طريق بنك قطر الدولي الاسلامي وهو نفس الرقم الذي حصل عليه البنك في الاكتتابات السابقة.
وحول مدى اقبال المواطنين على التمويل عبر البنك لعملية الاكتتاب، اشار الشيبي انه رغم التأخير في المشاركة بالتمويل بسبب البحث عن مخرج وآلية للمشاركة في الاكتتاب رصد البنك اقبالا كبيرا من العملاء على التمويل وان الضغط تزايد علي جميع فروع البنك وفي الفترات الصباحية والمسائية منذ بدء التمويل يوم السبت الماضي.
واكد الشيبي ان التمويل يتم عبر المشاركة حسب الآلية التي توصلنا اليها مع هيئة الرقابة الشرعية وان البنك يقدم كافة التسهيلات للمكتتبين الذين انتظروا كثيرا حتي تم فتح الباب امامهم للمساهمة في اكتتاب مصرف الريان.
الدوحة - من خالد سلامة: دخل وبحوزته ألف ومئة جواز سفر دفعة واحدة واستمر أمام الموظف المختص لاثنتي عشرة ساعة متواصلة لإنهاء الاجراءات وتقديم الشيكات المطلوبة وصورة من كل جواز,,, لم يكن في حساب الرجل أن يدخل في موسوعة «غينيس»، ولكنه مجرد مكتتب من بين مئات الآلاف في بنك الريان القطري.
ليست هذه القصة الوحيدة التي تروى، فقد حمل مواطن خليجي آخر 800 جواز سفر وآخر 700 جواز واصبح رقم 500 جواز عاديا لدى الموظفين بعد أن كان كبيرا خلال الايام الماضية، ومن المنتظر ان تستمر ظاهرة تحطيم الارقام القياسية لأعداد الجوازات المحــمولة خــلال الايام القادمة
وأكد مساعد المدير العام للخدمات المصرفية للافراد في بنك قطر الوطني محمد علي الخليفي انه لم يتم حتى الآن حصر عدد المكتتبين سواء القطريون او الخليجيون لأن الاكتتاب مازال مستمرا، كما ان الاعلان من مسؤولية اللجنة المؤسسة للمصرف، واضاف ان جميع المكتتبين دخلوا بسرعة وانهوا الاجراءات بدون أي تكدس، وناشد الخليفي المكتتبين توزيع انفسهم على ايام الاكتتاب وليس على الاجازات فقط حتى تتثنى خدمتهم وعدم انتظارهم وقتا طويلا حتى اتمام المعاملات, ويضيف ان ما حدث الاحد من زيادة في الإقبال جاء بعد الاعلان عن الهدوء الذي حدث يوم السبت وتمكن الخليجيون من الاكتتاب بدون أي زحام، ويوضح ان النظام المطبق حاليا «تقسيم الارقام الصادرة على ايــام الاكتــتاب» يمكن الانتهاء منها وفقا للطاقة الاستيعابية للموظفين، مؤكدا ان صرف الارقام مستمر وان اي خليجي حصل على رقم سيتمكن من الاكتتاب وفقا للنظام المعمول به,
وجدد الخليفي تأكيده ان الغرض من هذا النظام هو توفير السلامة والامن للاخوة الخليجيين القادمين وتلافي حدوث اية عواقب من الزحام لذلك كان اتباع نظام الارقام حتى يتمكن المكتتب من الراحة في المدرجات وانتظار دوره,
وحول ظاهرة الاعداد الكبيرة من الخليجيين الذين يحملون مئات جوازات السفر قال الخليفي ان البنك قرر ذلك على امل وقصد ان يحمل القادمون جوازات سفر اقاربهم من الدرجة الاولى والثانية ولكننا فوجئنا باشخاص يحملون المئات لاقاربهم وغيرهم واضطررنا الى السماح لهم نتيجة تحملهم عناء السفر وانتظار دورهم في الاكتتاب,
ونفى الخليفي مانشرته بعض الصحف الخليجية من اكتشاف حالات تزوير للبيانات والشيكات، مؤكدا ان الشيك لا يمكن تزويره لأن الشخص المكتتب يقوم بسداد قيمته الى البنك المراسل، كما ان البنك بالخارج المراسل يرسل رسالة الى بنك قطر الوطني تحمل بيانات الشيك وقيمته الصحيحة.
من ناحية اخرى طالب عدد كبير من مواطني الخليج بزيادة منافذ صرف الارقام بدلا من المنفذين الحاليين مما يتسبب في طوابير طويلة تمتد لعشرات الامتار ووجود عدد كبير من المسنين الذين لايستطيعون الانتظار، ويقول مهدي الصالح من السعودية انه دخل منذ فتح باب النادي ولكنه لم يستطع حجز مكان في المقدمة وانه انتظر حوالي ساعتين قبل اعادة صرف الارقام من جديد واضاف ان هذا العدد الكبير يمثل ضغطا ومسؤولية على العاملين الذين لم يقصروا في واجبهم ونلتمس لهم العذر في ذلك، خاصة أنهم لم يتوقعوا هذه الآلاف القادمة من دول الخليج.
السوق السوداء
نظام توزيع الارقام قد يكون زاد من التنظيم إلا أنه خلق سوقا رائجة لبيع الأرقام فبالرغم من قيام بنك قطر الوطني في الدفع باعداد اضافية من الموظفين المدربين لتلقي طلبات الاكتتاب من الخليجيين استمرت ظاهرة بيع الارقام ذات الاسبقية ووصلت إلى حوالي 1800 ريال رغم الوجود الامني الفعال الا ان هذه المساومات تتم في سرية بالغة وخارج النادي بعد اكتشاف عدد من الحالات واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها خلال الايام السابقة,
تمويل البنوك الإسلامية
اشكالية أخرى كان اكتتاب الريان قد أثارها ودخلت حلبة مصارعة الفتاوى الدينية حين حاول بعض «أباطرة» الرقابة الشرعية المعروفون تمرير «فتوى» للشيخ يوسف القرضاوي بأن تمويل البنوك الاسلامية للاكتتاب حلال مما دعا القرضاوي للتحرك ونفي ذلك في فتواه التي اشتهرت في الدوحة بفتوى «يهود السبت في البنوك الاسلامية» إلا أن تلك البنوك لم تستلم ولم ترغب أن «تخرج من المولد بدون حصة» ودون الخوض في مصطلحات التورق والمضاربة والمرابحة بدأت البنوك الاسلامية في تمويل الاكتتاب لمن رغب ,
وشهدت البنوك الاسلامية اقبالا كبيرا على عمليات التمويل لاكتتاب مصرف الريان بعد التطورات التي حدثت أخيراً، حيث تم استحداث آلية مكنت البنوك الاسلامية وفروعها في البنوك التجارية من المشاركة في عمليات التمويل,كما تزايد الاقبال على البنوك الاسلامية تستسلم الطلبات الخاصة بالاكتتاب في ظل توقعات من المصرفيين ان يصل عدد الاكتتابات في البنوك الاسلامية الى اكثر من 100 الف طلب سواء بالبنوك او الفروع الاسلامية.
وأكدت المصارف الاسلامية ان ضغطا شديدا شهدته اليومين الماضيين من عملائها لتمويل الاكتتاب في بنك الريان استقبلت الاف المكتتبين امس وقدمت لهم تسهيلات كبيرة.
وأكد المدير العام بنك قطر الدولي الاسلامي ان البنك استحوذ على عدد كبير من المكتتبين خلال الاكتتابات السابقة وجاء في المرتبة الثانية بعد بنك قطر الوطني الوطني في عدد المكتتبين.
وتوقع الشيبي ان يصل عدد المكتتبين الي 40 الف مكتتب هذه المرة في مصرف الريان عن طريق بنك قطر الدولي الاسلامي وهو نفس الرقم الذي حصل عليه البنك في الاكتتابات السابقة.
وحول مدى اقبال المواطنين على التمويل عبر البنك لعملية الاكتتاب، اشار الشيبي انه رغم التأخير في المشاركة بالتمويل بسبب البحث عن مخرج وآلية للمشاركة في الاكتتاب رصد البنك اقبالا كبيرا من العملاء على التمويل وان الضغط تزايد علي جميع فروع البنك وفي الفترات الصباحية والمسائية منذ بدء التمويل يوم السبت الماضي.
واكد الشيبي ان التمويل يتم عبر المشاركة حسب الآلية التي توصلنا اليها مع هيئة الرقابة الشرعية وان البنك يقدم كافة التسهيلات للمكتتبين الذين انتظروا كثيرا حتي تم فتح الباب امامهم للمساهمة في اكتتاب مصرف الريان.