الجووري
04-08-2009, 02:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اخواتي في الله يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (الدال على الخير كفاعله)
حبيت اطرح الموضوع ع العام لتعم الفائده والاجر باذن الله
شهر رمضان الكريم على الابواب وفيه شحن بعد اسبوع باذن الله بيغادر للدولتين تحديدا للقرى المسلمه وهي فقيره والشحن يتكون من تمر __ رز__ مصاحف__ سجادات الصلاه
ولاينسى الجميع اجر وثواب الصدقه والاحاديث فيها كثيره منها
قوله صلى الله عليه وسلم : "تصدقوا ولو بتمرة؛ فإنها تسد من الجائع، وتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار"
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أفضل دينار ينفقه الرجل دينار يُنفقه على عياله،ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله، ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله ) .أخرجه مسلم
عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم :" يتبع الميت ثلاثة ، فيرجع إثنان ويبقى واحد : يتبعه أهله ، وماله ، وعمله ، فيرجع أهله وماله ، ويبقى عمله " .
عن أبى هريرة ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " لا يتصدق أحد بتمره من كسب طيب ، إلا أخذها الله بيمينه ، فيربيها كما يربى أحدكم فلوه أو قلوصة ، حتى تكون مثل الجبل أو أعظم " .
ومن القصص المؤثره في الصدقه
(1)كان في البلدة رجل اسمه أبو نصر الصياد يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد
مدقع
وفي احد الأيام وبينما هو يمشى في الطريق مهموما مغموما ً حيث زوجته
وابنه يبكيان من الجوع
مر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له أنا متعب فقال
له اتبعني إلى البحر
فذهبا إلى البحر، وقال له صلي ركعتين فصل ى ثم قال له قل بسم الله
فقال بسم الله. .. ثم رمى
الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.
قال له بعها واشتر طعاماً لأهلك ، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين
إحداهما باللحم
والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة
فقال له الشيخ لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة
أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد
الفطيرة إلى الرجل
وقال له خذها أنت وعيالك
وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى
الفطيرتين في يده
وقال في نفسه هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟
ونظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها خذي الفطيرتين
فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم فكيف سيطعم امرأته وابنه ؟
وبينما هو يسير مهموما سمع رجلاً ينادي من يدل على أبو نصر الصياد؟
فدله الناس على الرجل.. فقال له إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين
سنة ثم مات
ولم أستدل عليه ، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم مال أبيك .
يقول أبو نصر الصياد
وتحولت إلى أغنى الناس و صارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في
المرة
الواحدة لأشكر الله
ومرت الأيام وأنا أكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسي
وفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع وينادي مناد أبو
نصر الصياد هلم لوزن
حسناتك وسيئاتك ، فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات
فقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة
نفس
أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات
وبكيت وقلت ما النجاة
وأسمع المنادي يقول هل بقى له من شيء ؟
فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في
كفه الحسنات فتهبط
كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات .
فخفت وأسمع المنادي يقول : هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء
فقلت: ما هو؟ فقيل له : دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين
) فوضعت الدموع
فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول : هل بقى له من
شيء؟
فقيل : نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح و ترجح
وترجح كفة الحسنات
وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا
فاستيقظت من النوم فزعا أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة
(2)تقول إحدى الداعيات أنها كانت تلقي محاضرة في إحدى
دور الذكر وكانت المحاضرة عن فضل الصدقة وبعد انتهاء
المحاضرة قامت الحاضرات بالتبرع بما هو موجود معهن من
نقودأو حلي وخلافة وتقول الداعية: أتتني إحدى الحاضرات
وأعطتني عقد الذهب كانت تلبسه وقالت بأنه كان ثمين ومليء
بالألماس ورفضت هذه الداعية أن تأخذه في البداية نظرا
لكون العقد ثمين جدا لكن هذه المرأةأصرت عليها أن تأخذه
وقالت للداعية بأن هذا العقد غالي عليها ولكن لن تبخل به
في سبيل الله
ثم أخذته الداعية مع مجموعة المجوهرات التي أخذت لأحد
محلات الذهب لبيعه والتصدق بثمنه فقال لها البائع: يجب أن
نزيل الفصوص ثم نزن الذهب لنبيعه وعندما انتهى من نزع
الفصوص وعادت إليه أراها شيء غريب كان شعر وأظافر
تحت الفصوص وأخذتها الداعية وتقول كنت في شغف
لمعرفة قصة هذه المرأة وعملت محاضرة ثانية في نفس
الدار واتت صاحبة العقد وبعد انتهاء المحاضرة جاءت للداعية
وقالت: أنها شعرت بارتياح كبير بعدالصدقة ثم أرتها الداعية
الشعر والأظافر التي تدل على شيء من السحر وأخبرتها كيف وجدتها
فقالت المرأة: هل تصدقين أن لي 16 عاما أعيش مع زوجي
وأولادي كالأغراب لا علاقة بيني وبينهم وعندما تصدقت بالعقد فجأة
عادت الأمور كما كانت وأجتمعنا لأول مرة على سفرة واحدة
ونمت مع زوجي وكأن شيء لم يكن وان هذا العقد هدية من أعز
صديقاتي لدرجة أني كنت أنام وهو علي....!
والجود من الموجود (ولاتنسوني من خالص دعواتكم)
اخواني اخواتي في الله يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (الدال على الخير كفاعله)
حبيت اطرح الموضوع ع العام لتعم الفائده والاجر باذن الله
شهر رمضان الكريم على الابواب وفيه شحن بعد اسبوع باذن الله بيغادر للدولتين تحديدا للقرى المسلمه وهي فقيره والشحن يتكون من تمر __ رز__ مصاحف__ سجادات الصلاه
ولاينسى الجميع اجر وثواب الصدقه والاحاديث فيها كثيره منها
قوله صلى الله عليه وسلم : "تصدقوا ولو بتمرة؛ فإنها تسد من الجائع، وتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار"
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أفضل دينار ينفقه الرجل دينار يُنفقه على عياله،ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله، ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله ) .أخرجه مسلم
عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم :" يتبع الميت ثلاثة ، فيرجع إثنان ويبقى واحد : يتبعه أهله ، وماله ، وعمله ، فيرجع أهله وماله ، ويبقى عمله " .
عن أبى هريرة ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " لا يتصدق أحد بتمره من كسب طيب ، إلا أخذها الله بيمينه ، فيربيها كما يربى أحدكم فلوه أو قلوصة ، حتى تكون مثل الجبل أو أعظم " .
ومن القصص المؤثره في الصدقه
(1)كان في البلدة رجل اسمه أبو نصر الصياد يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد
مدقع
وفي احد الأيام وبينما هو يمشى في الطريق مهموما مغموما ً حيث زوجته
وابنه يبكيان من الجوع
مر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له أنا متعب فقال
له اتبعني إلى البحر
فذهبا إلى البحر، وقال له صلي ركعتين فصل ى ثم قال له قل بسم الله
فقال بسم الله. .. ثم رمى
الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.
قال له بعها واشتر طعاماً لأهلك ، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين
إحداهما باللحم
والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة
فقال له الشيخ لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة
أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد
الفطيرة إلى الرجل
وقال له خذها أنت وعيالك
وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى
الفطيرتين في يده
وقال في نفسه هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟
ونظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها خذي الفطيرتين
فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم فكيف سيطعم امرأته وابنه ؟
وبينما هو يسير مهموما سمع رجلاً ينادي من يدل على أبو نصر الصياد؟
فدله الناس على الرجل.. فقال له إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين
سنة ثم مات
ولم أستدل عليه ، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم مال أبيك .
يقول أبو نصر الصياد
وتحولت إلى أغنى الناس و صارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في
المرة
الواحدة لأشكر الله
ومرت الأيام وأنا أكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسي
وفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع وينادي مناد أبو
نصر الصياد هلم لوزن
حسناتك وسيئاتك ، فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات
فقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة
نفس
أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات
وبكيت وقلت ما النجاة
وأسمع المنادي يقول هل بقى له من شيء ؟
فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في
كفه الحسنات فتهبط
كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات .
فخفت وأسمع المنادي يقول : هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء
فقلت: ما هو؟ فقيل له : دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين
) فوضعت الدموع
فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول : هل بقى له من
شيء؟
فقيل : نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح و ترجح
وترجح كفة الحسنات
وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا
فاستيقظت من النوم فزعا أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة
(2)تقول إحدى الداعيات أنها كانت تلقي محاضرة في إحدى
دور الذكر وكانت المحاضرة عن فضل الصدقة وبعد انتهاء
المحاضرة قامت الحاضرات بالتبرع بما هو موجود معهن من
نقودأو حلي وخلافة وتقول الداعية: أتتني إحدى الحاضرات
وأعطتني عقد الذهب كانت تلبسه وقالت بأنه كان ثمين ومليء
بالألماس ورفضت هذه الداعية أن تأخذه في البداية نظرا
لكون العقد ثمين جدا لكن هذه المرأةأصرت عليها أن تأخذه
وقالت للداعية بأن هذا العقد غالي عليها ولكن لن تبخل به
في سبيل الله
ثم أخذته الداعية مع مجموعة المجوهرات التي أخذت لأحد
محلات الذهب لبيعه والتصدق بثمنه فقال لها البائع: يجب أن
نزيل الفصوص ثم نزن الذهب لنبيعه وعندما انتهى من نزع
الفصوص وعادت إليه أراها شيء غريب كان شعر وأظافر
تحت الفصوص وأخذتها الداعية وتقول كنت في شغف
لمعرفة قصة هذه المرأة وعملت محاضرة ثانية في نفس
الدار واتت صاحبة العقد وبعد انتهاء المحاضرة جاءت للداعية
وقالت: أنها شعرت بارتياح كبير بعدالصدقة ثم أرتها الداعية
الشعر والأظافر التي تدل على شيء من السحر وأخبرتها كيف وجدتها
فقالت المرأة: هل تصدقين أن لي 16 عاما أعيش مع زوجي
وأولادي كالأغراب لا علاقة بيني وبينهم وعندما تصدقت بالعقد فجأة
عادت الأمور كما كانت وأجتمعنا لأول مرة على سفرة واحدة
ونمت مع زوجي وكأن شيء لم يكن وان هذا العقد هدية من أعز
صديقاتي لدرجة أني كنت أنام وهو علي....!
والجود من الموجود (ولاتنسوني من خالص دعواتكم)