الوعب
04-08-2009, 03:49 PM
الشرق القطرية 04/08/2009
أعلنت شركة الدوحة للتأمين عن ارتفاع عائدها من أنشطتها التشغيلية ، حيث ارتفع صافي نتائج التأمين في الأشهر الستة الأولى من عام 2009 إلى 30.8 مليون ريال وبنمو بلغ 16 % مقارنة مع مبلغ 26.5 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي ، فيما ارتفع إجمالي أقساط التأمين في النصف الأول من 2009 إلى 172 مليون ريال بنمو بلغ 3 % مقارنة مع مبلغ 167 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي وحققت الشركة صافي أرباح بلغ 25.6 مليون ريال مقارنة مع 36.1 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي ، فيما بلغت إيرادات الاستثمارات وأخرى 18.5 مليون ريال قطري مقارنة مع 20.6 مليون ريال ، وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 347 مليون ريال قطري ، مقارنة مع 363 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي.
وقال السيد محمود الناصر مساعد المدير العام للشؤون الفنية بشركة الدوحة للتأمين في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة أمس وحضره إلى جانبه السيد حسن مطر السويدي مدير الشؤون الخارجية وشؤون مجلس الإدارة والسيد سامر أحمد قواس مدير دائرة الشؤون القانونية وتعويضات السيارات: إن الشركة بدأت تركز على أنشطتها التشغيلية وهذا ما عكسه الارتفاع الملحوظ في العمليات التأمينية للشركة في النصف الأول من عام 2009 ، مشيرا إلى أن التراجع في الأرباح يعود إلى ما شهدته بورصة قطر من تراجع في أسعار الأسهم في الفترة الماضية نتيجة لتداعيات الأزمة المالية العالمية وتأثيرها على الأسواق المالية في جميع أنحاء العالم ، لافتا إلى أنه تم احتساب قيمة محفظة الأسهم حاليا.
وفي رده على سؤال عن ما إذا كانت الأزمة المالية العالمية جعلت شركات التأمين تعيد النظر في إستراتيجياتها الاستثمارية والتركيز على الأنشطة التأمينية ، أوضح الناصر أن الأزمة المالية العالمية شكلت صحوة لشركات التأمين لإعادة التركيز على أنشطتها التشغيلية وضرورة أن تأتي الأرباح الأساسية من عمليات التأمين وليس من الاستثمار ، وإن كان الاستثمار رافدا مهما وضرورة لتطوير العمليات التأمينية ، مشيرا إلى أن هذا ما تعمل عليه الدوحة للتأمين من تركيز نشاطها على العملية التأمينية للتعويض عن انخفاض المردود من الاستثمارات الأخرى سواء في مجال الأسهم أو العقارات أو غيرها من الاستثمارات ، وفي نفس الوقت تنويع استثمارات الشركة حيث قمنا بالمساهمة في تأسيس الشركة اليمنية القطرية للتأمين في صنعاء مع شركاء إستراتيجيين يمنيين ، بحيث تكون الإدارة الفنية لشركة الدوحة للتأمين ، كما ساهمت الشركة في مشروع تأسيس شركة الجسر التكافلي وهي شركة قطرية بحرينية رأس مالها 250 مليون ريال قطري ، هذا بالإضافة إلى الدخول كشركاء مع جهات قطرية وسعودية وبحرينية في مشاريع استثمارية عقارية بالمملكة العربية السعودية.
وأضاف الناصر أنه في الوقت الذي تجاهد فيه بعض شركات التأمين للمحافظة على تصنيفها الحالي استطاعت الدوحة للتأمين أن تحصد تصنيف أعلى من تصنيفها الحالي ، حيث أعلنت " ستاندر اند بورز" العالمية لخدمات التصنيف يوم 25 / 6 / 2009 عن رفع درجة التصنيف الائتماني والملاءة المالية لشركة الدوحة للتأمين إلى " bbb+ " من " bbb" مع استقرار التوقعات ، ويعود هذا الارتفاع في التصنيف إلى قوة رسملة الشركة وتقدم مركزها التنافسي في السوق ونتائجها التشغيلية الجيدة بحيث قد أصبحت وبشكل واضح ثالث أكبر شركات التأمين في قطر، أما المنظور المستقر فيرجع إلى توقعات " ستاندر اند بورز" لشركة الدوحة للتأمين بأن تستمر في تطوير مركزها التنافسي وأدائها التشغيلي
وبخصوص نشاط الشركة في مجال التأمين التكافلي ، أوضح الناصر أن سوق التأمين التكافلي تشهد نموا مضطردا وتستقطب اهتمام المؤمنين ، والدوحة للتأمين لديها فرع لتقديم هذا النوع من الخدمات في مرحلة التأسيس ونتطلع لأن يكون نواة لشركة تابعة في المرحلة القادمة.
أما بخصوص الخطط المستقبلية وما إذا كانت الشركة بصدد طرح منتجات جديدة ، قال الناصر: إن هناك لجنة برئاسة رئيس مجلس الإدارة هي التي تقرر هذه الخطط ، حيث من المتوقع أن تجتمع خلال شهر رمضان القادم لتقييم الوضع خلال الأشهر الستة الأولى المنتهية من العام الحالي وبحث الفرص في النصف واتخاذ ما يلزم من قرارات تخدم الشركة ومساهميها ، أما بالنسبة للمنتجات فالشركة تدرس إضافة منتجات تأمينية جديدة ونوعية.
أعلنت شركة الدوحة للتأمين عن ارتفاع عائدها من أنشطتها التشغيلية ، حيث ارتفع صافي نتائج التأمين في الأشهر الستة الأولى من عام 2009 إلى 30.8 مليون ريال وبنمو بلغ 16 % مقارنة مع مبلغ 26.5 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي ، فيما ارتفع إجمالي أقساط التأمين في النصف الأول من 2009 إلى 172 مليون ريال بنمو بلغ 3 % مقارنة مع مبلغ 167 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي وحققت الشركة صافي أرباح بلغ 25.6 مليون ريال مقارنة مع 36.1 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي ، فيما بلغت إيرادات الاستثمارات وأخرى 18.5 مليون ريال قطري مقارنة مع 20.6 مليون ريال ، وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 347 مليون ريال قطري ، مقارنة مع 363 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي.
وقال السيد محمود الناصر مساعد المدير العام للشؤون الفنية بشركة الدوحة للتأمين في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة أمس وحضره إلى جانبه السيد حسن مطر السويدي مدير الشؤون الخارجية وشؤون مجلس الإدارة والسيد سامر أحمد قواس مدير دائرة الشؤون القانونية وتعويضات السيارات: إن الشركة بدأت تركز على أنشطتها التشغيلية وهذا ما عكسه الارتفاع الملحوظ في العمليات التأمينية للشركة في النصف الأول من عام 2009 ، مشيرا إلى أن التراجع في الأرباح يعود إلى ما شهدته بورصة قطر من تراجع في أسعار الأسهم في الفترة الماضية نتيجة لتداعيات الأزمة المالية العالمية وتأثيرها على الأسواق المالية في جميع أنحاء العالم ، لافتا إلى أنه تم احتساب قيمة محفظة الأسهم حاليا.
وفي رده على سؤال عن ما إذا كانت الأزمة المالية العالمية جعلت شركات التأمين تعيد النظر في إستراتيجياتها الاستثمارية والتركيز على الأنشطة التأمينية ، أوضح الناصر أن الأزمة المالية العالمية شكلت صحوة لشركات التأمين لإعادة التركيز على أنشطتها التشغيلية وضرورة أن تأتي الأرباح الأساسية من عمليات التأمين وليس من الاستثمار ، وإن كان الاستثمار رافدا مهما وضرورة لتطوير العمليات التأمينية ، مشيرا إلى أن هذا ما تعمل عليه الدوحة للتأمين من تركيز نشاطها على العملية التأمينية للتعويض عن انخفاض المردود من الاستثمارات الأخرى سواء في مجال الأسهم أو العقارات أو غيرها من الاستثمارات ، وفي نفس الوقت تنويع استثمارات الشركة حيث قمنا بالمساهمة في تأسيس الشركة اليمنية القطرية للتأمين في صنعاء مع شركاء إستراتيجيين يمنيين ، بحيث تكون الإدارة الفنية لشركة الدوحة للتأمين ، كما ساهمت الشركة في مشروع تأسيس شركة الجسر التكافلي وهي شركة قطرية بحرينية رأس مالها 250 مليون ريال قطري ، هذا بالإضافة إلى الدخول كشركاء مع جهات قطرية وسعودية وبحرينية في مشاريع استثمارية عقارية بالمملكة العربية السعودية.
وأضاف الناصر أنه في الوقت الذي تجاهد فيه بعض شركات التأمين للمحافظة على تصنيفها الحالي استطاعت الدوحة للتأمين أن تحصد تصنيف أعلى من تصنيفها الحالي ، حيث أعلنت " ستاندر اند بورز" العالمية لخدمات التصنيف يوم 25 / 6 / 2009 عن رفع درجة التصنيف الائتماني والملاءة المالية لشركة الدوحة للتأمين إلى " bbb+ " من " bbb" مع استقرار التوقعات ، ويعود هذا الارتفاع في التصنيف إلى قوة رسملة الشركة وتقدم مركزها التنافسي في السوق ونتائجها التشغيلية الجيدة بحيث قد أصبحت وبشكل واضح ثالث أكبر شركات التأمين في قطر، أما المنظور المستقر فيرجع إلى توقعات " ستاندر اند بورز" لشركة الدوحة للتأمين بأن تستمر في تطوير مركزها التنافسي وأدائها التشغيلي
وبخصوص نشاط الشركة في مجال التأمين التكافلي ، أوضح الناصر أن سوق التأمين التكافلي تشهد نموا مضطردا وتستقطب اهتمام المؤمنين ، والدوحة للتأمين لديها فرع لتقديم هذا النوع من الخدمات في مرحلة التأسيس ونتطلع لأن يكون نواة لشركة تابعة في المرحلة القادمة.
أما بخصوص الخطط المستقبلية وما إذا كانت الشركة بصدد طرح منتجات جديدة ، قال الناصر: إن هناك لجنة برئاسة رئيس مجلس الإدارة هي التي تقرر هذه الخطط ، حيث من المتوقع أن تجتمع خلال شهر رمضان القادم لتقييم الوضع خلال الأشهر الستة الأولى المنتهية من العام الحالي وبحث الفرص في النصف واتخاذ ما يلزم من قرارات تخدم الشركة ومساهميها ، أما بالنسبة للمنتجات فالشركة تدرس إضافة منتجات تأمينية جديدة ونوعية.