المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احتشام هنا واحتشاد هناك ..((زلزال قد يضرب غزة او طهران)) ..تحليل للكاتب فهمي هويدي



عابر سبيل
04-08-2009, 09:18 PM
بعيدا عن العنوان...
هنالك كتاب لا بد ان يتوقف المرء عند كتاباتهم و تحليلاتهم
و رؤاهم المؤصلة!..

فهمي هويدي (لمن لا يعرفه :كاتب مصري)..يطل في احدى
قراءاته علينا في جريدة الشرق...ليغوص لنا بتحليلات
عميقة لما يراه يجري في المدى الضيق الذي يُسمح للمراقبين
برؤيته للمسرح السياسي لكامل النطقة!.

هل فيها تحذير...ام استشعار للهدوء المريب الذي يسبق "عاصفة"!.

لنقرأ معا ..


"


احتشام هنا واحتشاد هناك
2009-08-04

لست مع الذين يتحدثون عن «حراك سياسي» تشهده المنطقة هذه الأيام. لأن ما يجري مشكوك في براءته، إذ تشير دلائل عدة إلى أن ملعوبا من العيار الثقيل يتم تحضيره من وراء ستار، يوقع العرب في شر أعمالهم.

(1)
خلال الأسبوعين الأخيرين ظل خمسة على الأقل من كبار المسؤولين الأمريكيين يتحركون بشكل حثيث في الفضاء العربي، متنقلين بين القاهرة وتل أبيب وعمان والرياض والبحرين. ولم يفت بعضهم أن يمر على دمشق وبغداد وصنعاء. وهؤلاء لم يكونوا سياحا بطبيعة الحال ولكنهم كانوا في مهمة واحدة تتعلق بالطبخة التي يجري إعدادها. الخمسة هم: روبرت جيتس وزير الدفاع ــ الجنرال جيمس جونز مستشار الأمن القومي ــ روبرت ميشيل مبعوث الرئيس أوباما إلى الشرق الأوسط ــ الجنرال ديفيد باتريوس قائد القيادة المركزية ــ جيفري فيلمتان مساعد وزير الخارجية.
حين يتقاطر الخمسة على المنطقة في وقت متقارب لكي يخاطبوا قادتها، فذلك يعني أن ثمة حدثا كبيرا استدعى ذلك. وحين يجتمع الثلاثة الأخيرون دفعة واحدة مع ملك البحرين يوم الثلاثاء الماضي (28/ 6)، فإن ذلك يثير الانتباه ويضيف المزيد من علامات الاستفهام حول الذي يجري.

التصريحات المقتضبة والتسريبات الصحفية سلطت الضوء على موضوع هذه التحركات. ومنها: عرفنا أن جهدا غير منظور سبقها خلال الأشهر الأخيرة، مركزا على عنوانين أساسيين هما: ملف الصراع العربي الإسرائيلي والمشروع النووي الإيراني. حيث لم يعد سرا أنهما يحتلان موقعا بارزا في السياسة الخارجية الأمريكية بالشرق الأوسط، كما أنهما يمثلان أهمية وجودية بالنسبة لإسرائيل. أما كيف تم تناول كل من العنوانين، فتلك قصة يطول شرحها.

(2) (تسلسل الاحداث بدءا بايام الانتخابات الامركية)

أثناء حملته الانتخابية، وقبل اختياره رئيسا، ألقى المرشح الديمقراطي آنذاك باراك أوباما خطابا مؤثرا أمام اللجنة العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) تعهد فيه بأن يعمل على أن تكون القدس عاصمة موحدة لإسرائيل. وهو ما قوبل بحماس شديد، لأنها كانت المرة الأولى التي يعلن فيها مرشح ديمقراطي مثل ذلك التعهد، الذي ظلت الإدارة الأمريكية تتعامل معه بحذر وتحفظ. وحين تولى أوباما السلطة بعد ذلك، بدا وكأنه يريد أن يضع أسسا جديدة للعلاقة بين واشنطن وتل أبيب. وكان حل الدولتين أحد الأفكار الأساسية التي ركز عليها وقتذاك. وبدت تلك إشارة أولى إلى الاختلاف مع سياسة حكومة نتنياهو التي انتخبت على أساس برنامج يرفض صراحة وبصورة قطعية فكرة الدولة الفلسطينية، ولا يتحدث إلا عن حكم ذاتي وتنمية اقتصادية للفلسطينيين ولأن الذي يضع السياسة في الولايات المتحدة هو الكونجرس وليس الرئيس، ولأن النفوذ الإسرائيلي لم يفقد قوته في مجلسي النواب والشيوخ. فإن جهدا كبيرا بذل لمحاصرة الرئيس أوباما وإجهاض فكرته.
لسنا نعرف تفاصيل ما جرى وراء الكواليس خلال الأشهر الأولى في ولاية الرئيس أوباما، لكننا نعرف الآن أمرين، الأول أن الرئيس الجديد اعتمد بعد ذلك لغة مختلفة تحدث فيها عن ضرورة أن تكون كل الأطراف مستعدة لدفع «ثمن السلام» والثاني أن فكرة الدولتين سقطت من خطابه، بحيث لم يعد يذكرها، وبرزت في الأفق صيغة جديدة اعتبرت ترجمة لفكرة الثمن الذي يتعين على الجميع دفعه. وفي طرحه الجديد فإن أوباما دعا إلى وقف أو تجميد بناء المستوطنات. على أن يتوازى ذلك على شروع الدولة العربية في عملية التطبيع مع إسرائيل.

عرفنا في وقت لاحق أن فكرة التطبيع مقابل التجميد التي ظهرت في الأفق وراءها جهد كان لمنظمة «إيباك» نصيب فيه، أقله في الشق المتعلق بالتطبيع، فقد ذكرت وكالة أنباء «أمريكا إن أرابيك» (في 30/ 7) أن «إيباك» أعدت خطابا موجها إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز طالبه بالتطبيع مع إسرائيل. وهذا الخطاب تم التوقيع عليه من جانب ٢٠٠ من أعضاء الكونجرس، دعوا العاهل السعودي إلى التحرك قدما نحو القيام ببادرة دراماتيكية تجاه إسرائيل، مشابهة للخطوات التي اتخذتها مصر والأردن.
عرفنا أيضا أن ثمة حملة لجمع توقيعات مشابهة في مجلس الشيوخ على رسالة طالبت الرئيس أوباما بالضغط على الدول العربية لتقديم مبادرات تهدف إلى إنهاء المقاطعة العربية لإسرائيل، بما يؤدي إلى تحقيق التعاون العربي بين الطرفين في مختلف المجالات.
هذا الجهد لم يذهب هباء، لأن مجلة «فورين بوليسي» ذكرت في 28/ 7 أن الرئيس أوباما بعث بخطابات خطية إلى زعماء 7 دول عربية دعاهم فيها إلى اتخاذ إجراءات «لبناء الثقة» مع إسرائيل، مقابل الضغط عليها لإيقاف الاستيطان. وذكرت المجلة أن من بين الدول السبع التي وجهت إليها الرسالة قادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر والأردن.
كان تقرير سابق لمجلة «فورين بوليسي» قد كشف أن الرئيس الأمريكي حاول إقناع الملك عبد الله بالتقارب مع إسرائيل في الوقت الذي يضغط على قادتها من أجل تجميد المستوطنات، إلا أن العاهل السعودي رفض مطلب أوباما، معللا ذلك بأن العرب قدموا ما يكفي من التنازلات للدولة العبرية دون أن يلقوا لذلك مقابلا.
وقالت المجلة الأمريكية نقلا عن مسؤول سعودي: إن الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد البحرين، ذهب إلى الرياض ليستأذن الملك عبد الله قبل أن ينشر مقالا بصحيفة «واشنطن بوست الأمريكية» يوم الأحد 19 يوليو دعا فيه العرب إلى الحوار مع إسرائيل.
وأضافت أن الملك السعودي حذر الأمير البحريني من التمادي في عرض تنازلات على إسرائيل.

(3)
يلفت النظر في هذا السياق ثلاثة أمور؛ الأول أن موضوع وقف الاستيطان أو تجميده صار محل خلاف بين واشنطن وتل أبيب، رغم أن الفكرة شريرة من أساسها. لأن هناك حكما لمحكمة العدل الدولية قضى ببطلان بناء المستوطنات على الأراضي المحتلة بمقتضى نصوص القانون الدولي. ولذلك كان الحديث أصلا عن تفكيك المستوطنات وليس وقفها أو تجميدها. ولا ينسى في هذا الصدد أن إسرائيل لديها ما لا حصر له من الوسائل للتحايل على الوقف، فهي تفرق بين المستوطنات الشرعية وغير الشرعية (رغم أن جميعها غير شرعي) وقد توقف المستوطنات الجديدة في حين تسمح بالتوسع في المستوطنات القائمة بحجة مواجهة متطلبات النمو العادي للسكان (الذي يحظر على العرب في إسرائيل). ولن تعدم وسيلة للاحتجاج بأنها ليست سلطة محتلة ولكنها تبني فوق ما تسميه «أرض إسرائيل» ــ الأهم من هذا كله وذاك أن برنامج حزب الليكود الذي صوت له الناخبون ينص صراحة على أن الحزب سيعمل على تعزيز الاستيطان ومنع التراجع عنه، لأنه تعبير عن حق اليهود غير القابل للمساومة في البناء على أرض إسرائيل، فضلا عن أنه من مستلزمات حماية أمن إسرائيل.
الأمر الثاني المهم أن الاحتلال لم يذكر للاحتلال في كل الأطروحات الجارية، علما بأن الاستيطان يعد مصدرا أساسيا لتكريس الاحتلال ومن ثم فهو جزء من المشكلة وليس أصلا لها. ولا شك أن وقفه يحد من نطاق الجريمة، لكنه لا يلغيها.
لكن حين تختزل المشكلة في العمل على وقف بناء المستوطنات فإن ذلك يهون من شأن القضية. ناهيك عن أنه يضيف بعض الشرعية على المستوطنات التي تم بناؤها فعلا.
يوما ما كنا نتحدث عن أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وكانت لنا «لاءات» ترفض حتى التفاوض مع المحتل. لكن التراجعات استمرت لاحقا. فتحدثنا عن أن السلام خيارنا الإستراتيجي (إسرائيل لم تقل بذلك حتى الآن). ورفعنا شعار الأرض مقابل السلام، الذي كان يعني: أعطونا ما تم احتلاله سنة 67 نُقم معكم سلاما. ثم عقدت مصر والأردن معاهدتي سلام مع إسرائيل في حين ظل الاحتلال مستمرا لبقية الأراضي التي احتلت عام 67 (في فلسطين والجولان). ودخلنا بعد ذلك في طور الكلام مقابل السلام. الذي بمقتضاه تم وقف المقاومة لكي تستمر المفاوضات في «عملية» لا تتوقف ولا يوجد سقف زمني لها. وأخيرا صار المعروض علينا يختزله شعار التطبيع مقابل التجميد، الذي يعني تجاهل الاحتلال الذي هو بيت الداء وأصل كل البلاء. وفي الوقت ذاته التنازل عن فكرة المقاطعة التي هي آخر ورقة ضغط على إسرائيل.
الأمر الثالث المدهش حقا، أن الملعوب انطلى على بعض القادة والسياسيين العرب، الذين أصبحوا يتحدثون بنفس اللغة تقريبا، مشددين على أنه لا تطبيع في ظل استمرار الاستيطان. حتى السيد عمرو موسى أمين الجامعة العربية قال هذا الكلام. وهو يعلم ــ وكل القادة العرب يعرفون جيدا ــ أن المبادرة العربية اشترطت التطبيع أن يتم الانسحاب الكامل من الأراضي العربية بما في ذلك الجولان السورية حتى خط الرابع من يونيو 67، والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان».

(4)
بعدما أصبحت غاية المراد في الموضوع الفلسطيني أن تستأنف المفاوضات في ظل التطبيع والتجميد المؤقت للاستيطان، بحيث تتواصل «عملية السلام» ويستأنف الكلام إلى أجل مفتوح، فإن الشغل الجاد بات مطلوبا في ملف إيران. وفي ظل التهوين من الشأن الأول والتهويل في الشق الثاني، أصبح ما سمي «بالخطر الإيراني» هو القضية المركزية للعالم العربي. ولأن الأمر كذلك فإن التفاهمات أصبحت صيغة التعامل مع الملف الأول الذي غدا تحقيق «السلام» هدفا وحيدا له. في حين أن الإجراءات صارت مدخلا للتعامل مع الملف الثاني الذي أصبح العمل العسكري خيارا واردا فيه.
من الإشارات الأولى للاحتشاد العسكري في مواجهة إيران، ما صرح به الجنرال ديفيد باتريوس قائد القيادة المركزية بعد اجتماع في القاهرة مع الرئيس مبارك استمر 90 دقيقة (في 29/ 6). قائلا: إن واشنطن استضافت اجتماعا لرؤساء أركان الحرب في دول لم يسمها، وأشار فقط إلى مشاركة رئيس الأركان المصري فيه. ونوقشت في ذلك المؤتمر القضايا المتعلقة بإجراءات بناء الأمن الإقليمي.
من الإشارات الأخرى التي شدت الانتباه في هذا السياق ما صرحت به وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في بانكوك عاصمة تايلاند (يوم 11/ 7) من أن الولايات المتحدة تعتزم نشر خطة دفاعية نووية تشمل منطقة الخليج ومصر، لطمأنة إسرائيل ولتهدئة مخاوف الدول العربية من النشاط النووي الإيراني. ونشرت صحيفة «الشروق» في 30/ 7 أن البحرين ستكون مقرا للكيان المقترح (هل كان لقاء المسؤولين الأمريكيين الثلاثة مع ملك البحرين لهذا الغرض؟).
لا يفوتنا أن نلاحظ في هذا السياق أن مصر سمحت لأول مرة بعبور مدمرتين إسرائيليتين لقناة السويس، الأمر الذي اعتبره المراقبون رسالة تحذير لإيران موجهة إليها من إسرائيل ومصر.
ليس معروفا ما إذا كانت واشنطن بهذه التحركات تريد أن تطمئن إسرائيل وتمنعها من القيام بعمل عسكري ضد إيران، أو أنها تعد العدة للاشتراك معها في العمل العسكري المفترض.
ولكن الذي نعرفه يقينا أن كل هذه الترتيبات تصب في المصلحة الإسرائيلية بالدرجة الأولى، إذ إن التطبيع أمل تتطلع إليه إسرائيل منذ زرعت في قلب الوطن العربي، وإيقاف المشروع النووي الإيراني وتعبئة العالم العربي ضد طهران حلم لها مارست كل ما استطاعت من ضغوط وألاعيب لتحقيقه. وإزاء تلك النقاط التي تسجل لصالح إسرائيل لم يكن مستغربا أن نقرأ في مانشيت الأهرام يوم 17/ 7 أن أوباما يقدر مساندة مصر لتحقيق السلام الشامل للمنطقة . هل هذه الشهادة تعد إضافة إلى رصيدنا أم خصما عليه!
By: فهمي هويدي
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=156510

"

Arab!an
04-08-2009, 10:34 PM
يعجبني تحليله

اظن انه يرجح احد الاحتمالين هنا


ليس معروفا ما إذا كانت واشنطن بهذه التحركات تريد أن تطمئن إسرائيل وتمنعها من القيام بعمل عسكري ضد إيران، أو أنها تعد العدة للاشتراك معها في العمل العسكري المفترض.

كان ودي اعرف بس (ايهما ارجح عنده)

عابر سبيل
04-08-2009, 11:48 PM
كان ودي اعرف بس (ايهما ارجح عنده)


الكلام.....كلوه يكمل بعضوه...ياخوي Arab!an...
ارفع تسائله (و تساؤلك) اللي باخر المقال
و اربطه مع تسلل كامل المقال....يمكن تتضح
لك الاحوال!.

اعتقد ان الكاتب... خاف ايحط ترجيحه بالشكل اللي تبيه..
فيتخوف احد من نشر كامل تحليله!..

عموما... اشوف بأن سياق الموضوع
لم يسعف الكاتب للتنبيه... لحقيقة
ان الجمل لو طاح " تكثر شكاكينه"؟؟.

و شوفة عينك....بالمسرح المصغر للعمليات...
تبعثرت الادوار و تخربطة الحسبات
بشكل مالها اول ولا تالي من بعد التحركات
الطبيعية للمعلم...جنبلاط :secret:!.

Industrial
04-08-2009, 11:51 PM
فهمي هويدي شخص مفلس فكريا وخيالي ومثله مثل الذي حاول ان يجعلك ان تراى نصف الحقيقه فقط ولا ادري هل هو بسبب اجنده عنده ام بسبب قصر نظره

المقاول 1
05-08-2009, 12:12 AM
استراتيجيه امريكا للحفاظ على مصالحها في المنطقه تعتمد على وضع العرب بين كماشتين الفرس الشيعه
من جهه والكيان الصهيوني من الجهه الاخرى

ونتيجه حاجه العرب للحمايه والامن من امريكا

لذلك ايران والكيان الصهيوني مسموح لهم زياده قوتهم العسكريه والصناعيه ومحرمه على العرب ولن ترضى امريكا الى بايران قوه نوويه وقوه عسكريه هائله تصد الطموح الروسي والصيني
ان يفكر ان ياتي الى المنطقه

غناتي1
05-08-2009, 12:21 AM
ما تلاحظون انه مقولة -- اتفق العرب على ان لا يتفقوا -- مقولة صحيحة

لانهم يجتمعون ويناقشون شئ المفروض انه ما ينسوا اصلا

ويطلعون زكل واحد قايل ومتفق على شئ -- ويسوي شئ ثاني على كيفه

Bu Rashid
05-08-2009, 12:25 AM
سلمت يمناك على نقل المقال ... يستحق القراءه بكامله
المقال فيه كثير من الاحداث

والحمد لله ان المملكه على لسان وزير خارجيتها في واشنطن رفض التطبيع مع اسرائيل

المقاول 1
05-08-2009, 12:33 AM
فيه دول عربيه مستعده للاعتراف بالكيان الغاصب بشروط اولها سحق حماس والمقاومه بشكل عام

حتى لاتنحرج مع الراي العام من مواجهات حماس مع الصهاينه

وقد فشل دحلان ودايتون وشارون وفتح في القضاء على المقاومه وعلى حماس
وفشل الحصار المصري الذي خير اهل غزه بين الموت او التخلي عن حكومه حماس المنتخبه

genesis
05-08-2009, 12:43 AM
There are Two Sides to Every Story. Your side, their side & the truth

عابر سبيل
05-08-2009, 01:05 AM
فهمي هويدي شخص مفلس فكريا وخيالي ومثله مثل الذي حاول ان يجعلك ان تراى نصف الحقيقه فقط


هلا بك يا اخ/ Industrial..

مهم ان نرى الحقيقة كاملة...
و بعيدا عن شخص الكاتب ( فهمي او غيره)...
شخصيا ما احب الا ان اتناقش في لب الموضوع
او المقال محل النظر..لنثري الحوار!.

اتمنى اخي..ان ترشدنا باي وسيلة متاحة عندك..
فتكمل لنا النقص في الصورة "البركانية"
التي نرى انها مرسومة في ثنايا هذا المقال!.

ام ان لك رايا...بان المقال لم ياتي حتى بنصف الحقيقة؟.

عالعموم...اتمنى ان نسمع رايا ونقاشا...
منك و من البقية يثري العقل..و يزيل الحيرة!.

تحية!.

Arab!an
05-08-2009, 02:25 PM
والله أنا رأيي دائما .. ان ايران ستبقى بعيدا عن أي صراع على الأرض خصوصا مع أمريكا .. وما أجهله فعلا (وعجزت اقتنع فيه) هو امكانية ضرب اسرائيل أو أمريكا لايران لعدة أسباب اراها أكثر منطقية من تلك الداعية للضربة المرتقبة .
أولا : كل أسباب تدخل أمريكا في الدول الأخرى تدور في فلك توريد أو تثبيت الديموقراطية أو وجود بؤر ارهابية تناصب أمريكا العداء بالمقام الأول
وهو مالا يوجد في ايران .. كما ان النظام الايراني نظام ديموقراطي
ثانيا : الفرق الواضح بين الادارة الأمريكية الحالية وسابقتها .. يرجح كفة البحث عن السلام
..
ثالثا : وجود أهداف أمريكية في المتناول الايراني مع استحالة حماية المصالح الأمريكية في المنطقه والدول الصديقة حماية كاملة من النيران الايرانيه في حالة اندلعت المواجهة ..

رابعا : معارضة الدول الكبرى كروسيا والصين خصوصا في ظل محاولات بناء صداقة امتن بينهم وأمريكا ..


كل ذلك يجعلني استبعد فكره قيام أمريكا بضربه لايران .. وبالتالي استبعاد سماح أمريكا لاسرائيل بتنفيذ ذلك عنها

عابر سبيل
05-08-2009, 02:56 PM
كل ذلك يجعلني استبعد فكره قيام أمريكا بضربه لايران .. وبالتالي استبعاد سماح أمريكا لاسرائيل بتنفيذ ذلك عنها


وان كان في ذلك ....مصالح لانعاش
مرض مالي استشرى و اخذ من قوة و مكانة الجسد
الاقتصادي الامريكي( العالمي)!.
--
و كما ان الجمل تكثر سكاكينه لما ايطيح..
فالثور تراه يهيج و ينطح في كل صوب
لما يستشعر خطر موته او قرب نهايته!.

لما تتعقد و تتشربك المسائل....
تستبعد كثير من حسابات المنطق!.
--
و عندهم...تراهم يقولون...
لكل نيو برزدنس...
لازم فيه شوية استعراض "للمسل"
او العضلات!.

يعني....حتى مستر كلنتن...
لما حب يشتت التركيز عنه و عن
مشاكله الداخلية....و هو من الديموقراطيين...
امر باطلاق كم صاروخ هنا و هناك!.
---
ولو ترجع للمقال...فهو كما يقول كاتبه...

" ليس الرئيس من يضع سياساتهم الخارجية"
فهذي حسب العرف الديموقراطي الذي يسوقونه؛
انتكاسة او خرق للمبادئ الديموقراطية.
---

لنقل ان حرصهم على مصالح مادية ...
سيحيد اي ضربة عسكرية..

لكن..المقال يشير بجلاء..الى بركان
او عالاقل "هزة ارضية"!.
ان لم يكن بشكل مباشر...
فهل نستبعد ان يكون في ارض ثانية
او محايدة...او مكان لعرض "مسرحية"!.

-----
ترى الاخبار شكثرها و اشزينها
خاصة لما تكون بتركيييز و بالـ" عربية"!

---
الا..تظن هذا يا ارابيان و الاخوة البقية!.

genesis
05-08-2009, 09:22 PM
أي متابع لقناة فوكس نيوز وبرامجها، ممكن أن يتوقع ماهي توجهات أمريكا الجيو سياسية اليوم. الكاتب والمحلل جورج فريدمان في كتابه الاخير (The Next 100 Years: A Forecast for the 21st Century) يتنبأ بعودة روسيا كقوة مهيمنة ويقلل من أهمية أي قوى شرق أوسطية،وهذا ماهو بارز في الاعلام الامريكي حاليا. هذا طبعا لا يمنع إحتمالية قيام إسرائيل بضرب إيران حتى من غير موافقة أمريكا

المقاول 1
05-08-2009, 09:30 PM
أي متابع لقناة فوكس نيوز وبرامجها، ممكن أن يتوقع ماهي توجهات أمريكا الجيو سياسية اليوم. الكاتب والمحلل جورج فريدمان في كتابه الاخير (the next 100 years: A forecast for the 21st century) يتنبأ بعودة روسيا كقوة مهيمنة ويقلل من أهمية أي قوى شرق أوسطية،وهذا ماهو بارز في الاعلام الامريكي حاليا. هذا طبعا لا يمنع إحتمالية قيام إسرائيل بضرب إيران حتى من غير موافقة أمريكا

اسرائيل اخي دوله صنعها الغرب وهي تعتمد على المال وسلاح الغربي ومستحيل تخرج من بيت الطاعه الغربي

من صنعها يمتلك القرار فيها 100 في 100

عابر سبيل
05-08-2009, 11:12 PM
there are two sides to every story. Your side, their side & the truth


الحقوق هي اخر ما يجب الالتفات له عند احتدام الصراعات!
من يملك زمام الامور..هون من سيصنع الحدث...
و من سيصنع الحدث..هو من سيقوم بالاعلان عن الحقيقة
و توزيع الحقوق (و المناصب)!.

و من سيبحث فقط عن اثبات الحقيقة و الحقوق...
فسيبقى تائهافي خضم بحور المصالح...اوربمى يكون
هو الضحية..عندما تتصادم او تتلاقى مصالح عدوه مع
مصالح الاخرين...اكان ابن عمه...او اخوه..ام احد جيرانه!.

هذا ما كنا نستخلصه في السلاسل التثقيفة
(المقبورة)...صراع البقاء في حياة الغابات
و علم اجتماع الحيوانات البهيمة و المتوحشة!.

دون سيرفانتس
06-08-2009, 01:33 AM
there are two sides to every story. Your side, their side & the truth


ولكنها ثلاثة اوجه وليست وجهين ؟

دون سيرفانتس
06-08-2009, 01:52 AM
سامحك الله ياعابر سبيل على الدعوة الكريمة لموضوع غير كريم يهيج القولون ويجلب الحموضة ويتعب الاعصاب
هذا زمن امريكا واسرائيل يلعبون بالجميع ويشترون هذا ويبيعون ذاك والاشكالية تكمن في عدم فهم المسلمين لمصادر قوتهم فالقوة ليست دائما بالسلاح او التطور او العدد ولكنها قوة الايمان التي تفوق اقوى الاسلحة ولكن العالم الاسلامي مغيب العقل والفكر بالكامل في وقتنا الحاضر مع انه في قلب الحدث ولكن هيهات ان يتحرك بوضعه الحالي

عابر سبيل
08-08-2009, 06:20 PM
---

لنقل ان حرصهم على مصالح مادية ...
سيحيد اي ضربة عسكرية..

لكن..المقال يشير بجلاء..الى بركان
او عالاقل "هزة ارضية"!.
ان لم يكن بشكل مباشر...
فهل نستبعد ان يكون في ارض ثانية
او محايدة...او مكان لعرض "مسرحية"!.

-----
ترى الاخبار شكثرها و اشزينها
خاصة لما تكون بتركيييز و بالـ" عربية"!

---
الا..تظن هذا يا



من الوطن القطرية...

"

العطية : بري قادر على حلحلة «تشكيلة الحكومة»

بيروت- الوطن -قنا- واصل سعادة نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة عبدالله بن حمد العطية أمس لقاءاته ومباحثاته مع المسؤولين اللبنانيين لا سيما في ظل التطورات المهمة التي تشهدها الساحة اللبنانية وعلى رأسها المشاورات حول تشكيل الحكومة اللبنانية، وتقاطعها مع المواقف التي أعلنها أحد أقطاب 14 آذار الزعيم الدرزي وليد جنبلاط والتي أربكت اجواء التشكيلة الحكومية.


وفي هذه الأثناء، أطلق جنبلاط تصريحات كرر في بعض منها مواقف «انقلابه» السابقة، فيما كشف عن وساطات للتقارب بينه وبين إيران، مؤكدا في الوقت ذاته أن ينتظر نصيحة شخصية لم يسمها بما يجب أن يقوم به لتسوية قضيته مع سوريا.


http://www.al-watan.com/data/20090808/innercontent.asp?val=firstpage1_1

غلبان
09-08-2009, 12:36 AM
فهمي هويدي ده حبيب الروافض وميعرفش الفرق بين الخيار والباتنجان
بمناسبة الباتنجان الأخ اللي عمال يكتب بالإنجليزي وفاكرنا هنود حمر ياريت يقوول لنا يعني أيه بانتجان بالإنجليزي.

وبعدين هو احنا العرب هنفضل نحلل لحد أمتى ، المعلم هيكل قافل عليه مكتبه هو وطقم الجزيرة ونازل تحليلات ، تحليل دم وتحليل فشل وتحليل هزائم ومصمم أن الخاسر عبدالناصر قاعد في الأوضة اللي جنبه ولم يمت بعد إلخ

متى يتوقف ((( المفكرين))) عن تحليلات لا تسمن ولا تغني من جوع
متى يتوقف (((العلماء))) عن شرح أحكام الحيض والنفاس خلاص حفظناها
مفيش حد ممكن يقوول لنا بؤين يدفعوا الأمة للأمام بدل الهجص ده

عابر سبيل
09-08-2009, 01:09 AM
متى يتوقف ((( المفكرين))) عن تحليلات لا تسمن ولا تغني من جوع
متى يتوقف (((العلماء))) عن شرح أحكام الحيض والنفاس خلاص حفظناها
مفيش حد ممكن يقوول لنا بؤين يدفعوا الأمة للأمام بدل الهجص ده


ان لم ينل رضاك لا العلماء و لا المفكرون...
اخشى ان يستهويك " المكفرون"..و لا الـ"جدعان البلطجيين"!.

على وين يا سيد الغلبانين....

هذا الميدان قدامك...ليش تحط نفسك تبع كمن يمشي كاحد افراد " قطيع"!..
يالله...امسك زمام القيادة..و قُد انت الناس..ام ان شئت قطعة من مئة
من الماعز او حتى "الجموس"!.

غلبان....تذكر دااااائما...
من السهل النقد...تماما كما هو الحال مع من " ينطح"!

القيادة زمامها امامك...فقدها..و ارنا ما يولده لنا
عميق فكر عقلك:)

غلبان
09-08-2009, 05:38 PM
ان لم ينل رضاك لا العلماء و لا المفكرون...
اخشى ان يستهويك " المكفرون"..و لا الـ"جدعان البلطجيين"!.

على وين يا سيد الغلبانين....

هذا الميدان قدامك...ليش تحط نفسك تبع كمن يمشي كاحد افراد " قطيع"!..
يالله...امسك زمام القيادة..و قُد انت الناس..ام ان شئت قطعة من مئة
من الماعز او حتى "الجموس"!.

غلبان....تذكر دااااائما...
من السهل النقد...تماما كما هو الحال مع من " ينطح"!

القيادة زمامها امامك...فقدها..و ارنا ما يولده لنا
عميق فكر عقلك:)

الأخ الحبيب عابر سبيل

أنا حاطط المفكرين والعلماء بين قوسين
يعني من يظهر أمام الناس وكأنه عالم دين أو مفكر ولا أقصد علماء الدين الربانيين

مثلا لو زعمت أنا أنني عالم دين ثم أفتيت بأن الربا حلال هل سأظل بنظرك عالم دين
لو أدعيت أنني مفكر ومحلل سياسي وكل تحليلاتي تقول أن اليهود هم أكثر الناس إلتزاماً بالعهود والقوانين الدولية هل سأظل في نظرك جهبذ مفكر

أنا أقصد هذين الصنفين من العلماء والمحللين السياسين
فهمي هويدي مصمم أن قوة الرافضة من قوة الأمة وهو متيم بالفرس ، قل لي بربك ده يبقى مفكر سياسي ولا مفك قلاووظ.

أصبح القاصي والداني، والجاهل والعالم ، من هذه الأمة يعرف تماماً خطر الروافض والحاج فهمي مصمم أنهم جزء من الأمة.

فلفل حار
09-08-2009, 06:53 PM
No comment ...
:)

عابر سبيل
10-08-2009, 12:47 AM
الأخ الحبيب عابر سبيل

أنا حاطط المفكرين والعلماء بين قوسين
يعني من يظهر أمام الناس وكأنه عالم دين أو مفكر ولا أقصد علماء الدين الربانيين

مثلا لو زعمت أنا أنني عالم دين ثم أفتيت بأن الربا حلال هل سأظل بنظرك عالم دين
لو أدعيت أنني مفكر ومحلل سياسي وكل تحليلاتي تقول أن اليهود هم أكثر الناس إلتزاماً بالعهود والقوانين الدولية هل سأظل في نظرك جهبذ مفكر

أنا أقصد هذين الصنفين من العلماء والمحللين السياسين
فهمي هويدي مصمم أن قوة الرافضة من قوة الأمة وهو متيم بالفرس ، قل لي بربك ده يبقى مفكر سياسي ولا مفك قلاووظ.

أصبح القاصي والداني، والجاهل والعالم ، من هذه الأمة يعرف تماماً خطر الروافض والحاج فهمي مصمم أنهم جزء من الأمة.



عزيز و غالي يا غلبان...
و الله افرحني ردك لانه آلمني ربما قسوة بعض
كلماتي في ردي الاول عليك..و خوفي ان تاخذها بحساسية
او "تعصب بك"!.

سعة الصدر و سلامة الظن..و الله دايما انها تريح..و اتربح صاحبها!.

ما ختلف معك في اي تحفظ ابديته على النوعية اللي جيت على شرحها
بس يمكن اختلف في تسميتها...لو حطيت "متصنعين" او من هالقبيل
بتكون اوضح...و لا يمكن لاني مالي خبرة باسلوبك فما قدرت المح
مقاصدك.

عالعموم...ما تقوله في حق الكاتب فهمي هويدي و كثرة تاثرة (لحد الان)
بالثورة الايرانية واظهار اعجابه بها..شيء مستغرب...
بس ربما - حسب طني- هو له اسبابه....خاصة فيما يتعلق
بالجو السياسي عندكم (:rolleyes2:) في مصر..و لا ايه يا غلبان؟؟!!.

ما يهمنا عالاقل في مثل هالموضوع....
هو فهم ما يرمي اليه الكاتب..
و تتبع المسألة..ان كان في المستقبل امر آتي..
اعصارا كان ام بركان؟.

تسلم يا خوي على ردك اللي افرحني يا اخ/ مش غلبان.

غلبان
10-08-2009, 09:52 PM
عزيز و غالي يا غلبان...
و الله افرحني ردك لانه آلمني ربما قسوة بعض
كلماتي في ردي الاول عليك..و خوفي ان تاخذها بحساسية
او "تعصب بك"!.

سعة الصدر و سلامة الظن..و الله دايما انها تريح..و اتربح صاحبها!.

ما ختلف معك في اي تحفظ ابديته على النوعية اللي جيت على شرحها
بس يمكن اختلف في تسميتها...لو حطيت "متصنعين" او من هالقبيل
بتكون اوضح...و لا يمكن لاني مالي خبرة باسلوبك فما قدرت المح
مقاصدك.

عالعموم...ما تقوله في حق الكاتب فهمي هويدي و كثرة تاثرة (لحد الان)
بالثورة الايرانية واظهار اعجابه بها..شيء مستغرب...
بس ربما - حسب طني- هو له اسبابه....خاصة فيما يتعلق
بالجو السياسي عندكم (:rolleyes2:) في مصر..و لا ايه يا غلبان؟؟!!.

ما يهمنا عالاقل في مثل هالموضوع....
هو فهم ما يرمي اليه الكاتب..
و تتبع المسألة..ان كان في المستقبل امر آتي..
اعصارا كان ام بركان؟.

تسلم يا خوي على ردك اللي افرحني يا اخ/ مش غلبان.

الحبيب الغالي عابر سبيل
جزاك الله خيراً على ردك، هذا من طيب أصلك

هكذا المسلم دائماً يحسن الظن بإخوانه، غفر الله لي ولك ولجميع المسلمين
اللهم حرر المسجد الأقصى الأسير
اللهم أرزقنا صلاة فيه أو شهادة على أعتابه