المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 71.4 % معدل ثقة المستهلكين في قطر للنصف الثاني 2009-08-05



QATAR 11
05-08-2009, 04:59 AM
أولويات الشراء: 60 % من الدخول تذهب للنفقات المنزلية..استطلاع لـ ماستركارد العالمية: التفاؤل مستمر في ثقة المستهلكين القَطَريين



تستمر ثقة المستهلكين في قطر في التفاؤل في النصف الثاني من عام 2009 على الرغم من التحديات الاقتصادية التي تمر بها المنطقة والعالم، وذلك طبقاً لأحدث مؤشرات شركة ماستركارد العالمية حول ثقة المستهلك. وعلى الرغم من انخفاض الثقة انخفاضاً طفيفاً مقارنةً بالنصف الأول من العام الحالي، فإن النتائج الإجمالية تظهر أن المستهلكين في قطر ما يزالون متفائلين حول الدخل الثابت، والبورصة، والاقتصاد، ومستوى المعيشة، والتوظيف في الأشهر الستة المقبلة. وقد أعلنت الشركة بالتزامن مع صدور المؤشر نتائجَ مسحها المتعلق بأولويات الشراء لدى المستهلك أيضاً.
وتشمل الدول الأخرى التي حافظت على تفاؤلها بالأشهر الستة المقبلة في إقليم الشرق الأوسط وبلاد الشام، السعودية (بنسبة 67.1%) ولبنان (بنسبة %64.4).
ويعدّ هذا المؤشر الذي دخل عامه الخامس في إقليم الشرق الأوسط وبلاد الشام أكثر مسح لثقة المستهلكين شمولاً واستمرارية في كل من هذا الإقليم وإقليم آسيا والمحيط الهادئ. ويعتمد المؤشر الذي يصدر مرتين في كل عام على مسح يقيس ثقة المستهلكين بناءً على التوقعات السائدة للسوق في الأشهر الستة المقبلة. ويتم احتساب هذه الثقة على أساس النسب المئوية للإجابات. ويعدّ الصفر أكثر الإجابات تشاؤماً، والمائة أكثرها تفاؤلاً، فيما يعدّ الخمسون حيادياً.
وقد أجري آخر مسح على 2600 مستهلك ينتمون إلى ستة أسواق مختلفة في الفترة الواقعة ما بين 23 آذار و18 نيسان 2009 وتم جمع البيانات من خلال المقابلات الشخصية، والهاتفية، والهاتفية المجراة عن طريق الكمبيوتر. وتمت ترجمة الاستبيان إلى اللغات المحلية عندما اقتضت الحاجة وكان ذلك مناسباً. ولا يمثل المؤشر أوالتقارير المرفقة به أداء شركة ماستركارد العالمية المالي.
وعلى الرغم من انخفاض معدل تفاؤل المستهلكين في قطر عما كان عليه في الفترة السابقة حين بلغ 76.2 % فإنهم ما يزالون متفائلين حول الأشهر الستة القادمة، فقد كان معدل ثقتهم الحالي طبقاً للمؤشر 71.4% ويتجلّى انخفاض الثقة في المجالات التالية: الدخل الثابت الذي انخفض فيه المؤشر من 90.2 % إلى 80.0%، ومستوى المعيشة الذي انخفض فيه من 76.3 % إلى 68.4%، والاقتصاد الذي انخفض فيه من 86.3 %إلى 82.5%، والتوظيف الذي انخفض فيه من 78.4% إلى 73.3% أما ثقة المستهلكين القطريين في مجال البورصة فقد ازدادت في الأشهر الستة الماضية لتبلغ 52.7 %بعد أن كانت 49.7%.
ويوفّر مسح شركة ماستركارد العالمية المتعلق بأولويات الشراء لدى المستهلكين معلومات هامة حول سلوكي الادخار والإنفاق لديهم، إضافة إلى أولويات الإنفاق التقديري في الأشهر الستة المقبلة. وتنشر نتائج هذا المسح مرتين سنوياً أيضاً، وقد دخل عامه الثاني في منطقة الشرق الأوسط وبلاد الشام.
وصرّح السيد راغومالهوترا، رئيس أعمال شركة ماستركارد التجارية في الشرق الأوسط ودول الخليج قائلاً: "ما يزال المستهلكون القطريون متفائلين حول المستقبل، وهوأمر مشجع في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم اليوم. ومن المثير للاهتمام أن تبرز فئات الملابس والإكسسوارات، وارتياد المطاعم ووسائل الترفيه، والأدوات الكهربائية، والإنفاق على الأنشطة الخارجة عن المنهج للدروس التعليمية الخاصة للأطفال كأكثر الأولويات أهمية لدى المستهلكين في قطر".
وأردف السيد مالهوترا قائلاً: "وإن من دواعي سرور شركتنا أن تستمر في إجراء هذه الاستطلاعات لأنها تؤكد التزامنا بأن نكون مصدر معلومات موثوقاً لعملائنا، وشركائنا، والتجار المتعاملين معنا لمساعدتهم على تطوير استراتيجياتهم والنجاح تجارياً".
ثقة المستهلك
يتم احتساب المؤشر على أساس نسب الإجابات المئوية بحيث يكون الصفر أكثر الاستجابات تشاؤماً، والمائة أكثرها تفاؤلاً، فيما يكون الخمسون حيادياً. ويقيس هذا المؤشر خمسة عوامل اقتصادية هي: التوظيف، والاقتصاد، والدخل الثابت، والبورصة، ومستوى المعيشة.
وقد سجّل المؤشر في الشرق الأوسط وبلاد الشام معدلاً حيادياً بلغ 49.9% وهوأدنى مما تم تسجيله في الأشهر الستة الماضية حين بلغ 72.7%، ومما سُجل في السنة الماضية وهو66.4%، ومن المعدل التاريخي وهو75.6%.
* وقد تدنى مؤشر العوامل الاقتصادية كلها في إقليم الشرق الأوسط وبلاد الشام مقارنة مع الفترة الماضية. وكان أكثرها تدنياً مؤشر البورصة الذي وصل إلى 36.9 %بعد أن كان 58.1 %في الفترة الماضية. بيدَ أن المؤشر الكلي لهذا الإقليم أعلى من مؤشر إقليم آسيا والمحيط الهادئ، فقد بلغ 49.9 %في الأول، بينما كان 38.7 %في الثاني.
* وما تزال ثقة المستهلكين متفائلة في كل من المملكة العربية السعودية، وقطر، ولبنان. فقد سجّل المؤشر فيها نسباً بلغت 67.1%، و71.4%، و64.4 %على التوالي. بيد أن هذه الثقة أقل مما كانت عليه في الفترة الماضية، وهي أقل من المعدل التاريخي أيضاً في كل من السعودية وقطر.
* وانخفض المؤشر الذي كان متفائلاً في الفترة الماضية في مصر ليصبح متشائماً. فقد سجل في الفترة الحالية نسبة32.3 بعد أن كان قد سجل 55.6 %في الفترة الماضية. ويشعر المستهلكون بالتشاؤم إزاء الأشهر الستة المقبلة في مدينتي القاهرة والإسكندرية. وكان مستوى المعيشة أكثر ما شعر المستهلكون في القاهرة بالتشاؤم إزاءه. فقد أصبح 27.4 %بعد أن كان 47.8%. أما في الإسكندرية فقد كانت البورصة أكبر مدعاة لتشاؤم المستهلكين إذ وصل مؤشرها إلى 17.9 % بعد أن كان 70.8 %في الفترة الماضية.
* سجّل المؤشر في كلٍّ من الكويت والإمارات انخفاضاً ملحوظاً. فقد سجّل في الأولى نسبة 49.5 %بعد أن كانت النسبة 96.6%، أما في الثانية فقد تدنى من 75.4 %إلى 29.6%. ويأتي التراجع الإجمالي نتيجة لتزعزع الثقة في الدخل الثابت في الإمارات (فقد سجّل المؤشر في هذه الفئة 16.7 % بعد أن كان 91.6%)، وفي البورصة في الكويت (إذ تراجع المؤشر فيها إلى 25.4 %بعد أن سجّل 93.0 % في الفترة الماضية).
أولويات الشراء لدى المستهلكين
* تنفق نسبة تبلغ 29% من المستهلكين في قطر حالياً معدلاً يتراوح بين 51% و60% من دخلهم السنوي الكلّي على النفقات المنزلية.
* تخطط نسبة 55% من المستهلكين في إقليم الشرق الأوسط وبلاد الشام للحفاظ على معدل نفقاتها التقديرية كما كان في الأشهر الستة الأخيرة. وتنوي نسبة 45% من المستهلكين في قطر فعل الشيء ذاته.
* ستكون أولويات الإنفاق في إقليم الشرق الأوسط وبلاد الشام للأشهر الستة المقبلة كما يلي: ارتياد المطاعم ووسائل الترفيه (71%)، والألبسة والإكسسوارات (49%)، والأدوات الكهربائية (42%). أما في قطر فهذه الأولويات هي كالتالي: الألبسة والإكسسوارات (53%)، وارتياد المطاعم ووسائل الترفيه (51%)، والأدوات الكهربائية (24%)، الأنشطة للأطفال والدروس الخصوصية (24%).
* تنوي نسبة 73% من المستهلكين في الشرق الأوسط وبلاد الشام ادّخار بعض المال احتساباً للمستقبل مقابل نسبة 83% من المستهلكين في قطر. كما سيقوم 27% من القطريين بادّخار نسبة تتراوح بين 1% و10% من دخولهم الإجمالية في الأشهر الستة القادمة.
ويمتلك مؤشر ماستر كارد لثقة المستهلك سجلاًّ يصل إلى 17 عاماً من استطلاعات الرأي التي تم جمعها مما لا يقل عن 200.000 شخص، وهوسجل لا يضاهيه أي سجل آخر في إقليم آسيا والمحيط الهادئ سواء كان ذلك من حيث النطاق أم التاريخ.
ويعدّ هذا المؤشر أكثر استطلاع للرأي من نوعه شمولية واستمرارية في الإقليم. وقد أظهر المؤشر في شهر حزيران عام 1997 تراجعاً في ثقة المستهلكين قبل شهر واحد من تراجع قيمة البات التايلندي الذي فجّر الأزمة الاقتصادية في المنطقة. أما في شهر حزيران عام 2003 فقد أظهر المؤشر تراجعاً في نسبة الثقة في مجال التوظيف في هونج كونج التي سجلت 20.0. وقد انعكس ذلك على معدل البطالة في هونج كونج فوصل إلى أعلى نسبة له مع بداية شهر أيلول من العام ذاته ليصل إلى 8%.

السندان
06-08-2009, 05:16 PM
يعطيك العافية اخوي qatar11