مغروور قطر
05-08-2009, 09:25 AM
5.2 % التضخم المتوقع في الإمارات 2009
الخليج 05/08/2009
توقعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في تقرير مؤشرات القطاع الخاص للأداء الاقتصادي إمارة أبوظبي 2009 أن يتراجع التضخم في الإمارات من 10،4% في 2008 إلى 5،2% في 2009 في ظل السياسات الاقتصادية التي تبنتها الحكومة نحو تنظيم الأسواق .
وسينخفض الناتج المحلي الإجمالي (بالأسعار الجارية) من 892،5 مليار درهم في عام 2008 إلى 764،8 مليار درهم في عام 2009 بنسبة انخفاض 14،40% . بينما سيرتفع الناتج المحلي الإجمالي فيما عدا قطاع النفط خلال عام 2009 بنسبة 7% ليصل إلى 565،7 مليار درهم مقارنة مع 528،7 مليار درهم في عام 2008 .
وتظهر المتغيرات الاقتصادية ارتفاع عدد السكان من 5،716 مليون نسمة في 2008 إلى 6،040 مليون نسمة في 2009 بنسبة زيادة 6% .
وسيرتفع إجمالي تكوين رأس المال الثابت من 168،70 مليار درهم في 2008 إلى 184،2 مليار درهم في 2009 بنسبة زيادة 9،2% .
وسينخفض متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الاجمالي (بالأسعار الحالية) من 156،1 ألف درهم في 2008 إلى 126،6 ألف درهم في 2009 بنسبة انخفاض 19% .
وتطرق التقرير إلى أداء القطاعات الاقتصادية في إمارة أبوظبي، وذكر أن الإمارة شهدت إطلاق مشاريع عملاقة في جميع القطاعات، وقد بلغ إجمالي قيمة المشاريع التطويرية المطروحة خلال 2008 حوالي 200 مليار درهم، ويتوقع أن تطرح إمارة أبوظبي مشاريع تطويرية في عام 2009 بحوالي 150 مليار درهم موزعة على القطاعات المختلفة .
وقدر حجم الاستثمارات الأجنبية الواردة لإمارة أبوظبي عام 2008 بحوالي 10 مليارات درهم وحوالي 8 مليارات درهم عام 2009 .
وتوقع التقرير أن يبلغ مجموع الاستثمارات الثابتة المتوقعة للقطاعات المختلفة في أبوظبي في الفترة من (2006 - 2014) 1493 مليار درهم .
أصدرت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي مؤخراً تقرير مؤشرات القطاع الخاص للأداء الاقتصادي إمارة أبوظبي ،2009 حيث أكد التقرير أن العالم يمر بأزمة خطيرة طالت القطاع المالي العالمي برمته وما زالت تداعياتها تتسع كل يوم لتؤدي إلى كساد في القطاعات الاقتصادية المختلفة وتحديد للتجارة العالمية بالانكماش .
وأضاف التقرير، ولا يبدو من السهل تحديد حجم هذه الأزمة وزمن التعافي منها، إذ ما زالت أسباب الأزمة الحقيقية قيد التحليل والتداول حولها حسبما يتاح من معلومات وافصاح .
وتداعيات الأزمة الاقتصادية والاجتماعية واضحة والمعالجات التي تحاول حصار الأزمة هي على مستوى رؤساء الدول الكبرى والفاعلة في العالم مما يبشر بأن الإرادة المجتمعة لقيادات هذه الدول والشعور بخطورة الأزمة سيؤديان إلى حلول من نسبة تقلل من النتائج السلبية للأزمة، حيث سارعت الدول الكبرى للتدخل المباشر في الاقتصاد لتوقف الانهيارات في القطاع المصرفي والمالي فامتلكت أسهم الشركات والبنوك بعد الكارثة لإنقاذ القطاعات الاقتصادية المختلفة، مما يسهم تدريجيا في وقف هبوط الانتاج وتقلص الصادرات .
ذكر التقرير أنه وأمام خضم الأمواج المتصاعدة للأزمة العالمية فإن اقتصاد إمارة أبوظبي يقف شامخاً ثابتاً، فقد أدت الحكمة في إدارة الأموال والاقتصاد في ابوظبي عبر العقود الماضية إلى تشكيل حواجز واقية أمام ضربات الأزمة العالمية . مضيفاً ان الاحتياطات المالية المتراكمة والهياكل الاقتصادية القوية جعلت ركائز الاقتصاد أكثر ثباتاً واستقراراً لا يزعزعها انخفاض أسعار النفط ولا يؤثر في القدرة على استمرارية المشاريع الكبيرة المعلنة في البنيات الاساسية والعمران والتصنع، وظلت أبوظبي مستمرة في تحقيق معدلات نمو مناسبة في الناتج المحلي الإجمالي في ظل الانكماش الاقتصادي العالمي، حيث نمت القطاعات غير النفطية 4،8% وبالأسعار الثابتة لعام ،2005 في عام 2009 عن عام ،2008 وهذا يبين مقدرة الاقتصاد على النمو في القطاعات غير النفطية .
وذكر التقرير أن الإمارة أعلنت ضماناً للودائع في البنوك المحلية والعالمية وقامت بدعم سيولة المصارف بصورة وافية بما يحقق السيولة التي يحتاجها النشاط الاستثماري والتجاري والمالي، وان هذا الوضع الفريد لإمارة أبوظبي جعلها قبلة ومرفأ للمستثمرين في زمن الأزمة فازداد البحث والاقبال على الفرص المتوفرة في الإمارة .
وأفاد التقرير بأن الناتج المحلي الاجمالي من دون النفط (بالأسعار الثابتة في 2005) قد حقق معدل نمو يقدر بنحو 11،2% لعام ،2008 ويتوقع أن ينخفض معدل النمو هذا إلى 4،8% في عام 2009 من جراء تأثير القطاعات الاقتصادية الاخرى بالأوضاع الاقتصادية الحالية، إذ ان ارتفاع اسعار النفط قد رفع حجم الناتج المحلي الاجمالي من 430 مليار درهم عام 2007 إلى 560 مليار درهم عام ،2008 وانحسار النفط سيؤدي إلى انخفاض الناتج المحلي الاجمالي إلى حوالي 420 مليار درهم لعام 2009 بالأسعار الجارية .
إلا أن الناتج المحلي الإجمالي لعام 2009 بدون قطاع النفط سيحقق معدل نمو بحوالي 7،9% بالأسعار الجارية، حيث سيرتفع الناتج المحلي الإجمالي للقطاعات غير النفطية من 211 مليار درهم إلى حوالي 228 مليار درهم، حيث ان محافظة القطاعات غير النفطية على النمو بمعدلات مناسبة لهو من أقوى المؤشرات على سلامة التوجه نحو التنويع الاقتصادي واستدامة الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي .
وتظهر المتغيرات الاقتصادية لدولة الإمارات ارتفاع عدد السكان من 5،716 مليون نسمة في عام 2008 إلى 6،040 مليون نسمة في عام 2009 بنسبة زيادة 6%، بينما سيرتفع عدد العمال من 3،330 مليون عامل في 2008 إلى 3،555 مليون عامل في عام 2009 بنسبة زيادة 6،7% .
وسينخفض الناتج المحلي الإجمالي (بالأسعار الجارية) من 892،5 مليار درهم في عام 2008 إلى 764،8 مليار درهم في عام 2009 بنسبة انخفاض 14،40% .
بينما سيرتفع الناتج المحلي الإجمالي فيما عدا قطاع النفط خلال عام 2009 بنسبة 7% ليصل إلى 565،7 مليار درهم مقارنة مع 528،7 مليار درهم في عام 2008 .
وسينخفض الدخل القومي من 747 مليار درهم في 2008 إلى 634،1 مليار درهم في عام 2009 بنسبة انخفاض 15،1% .
وسيرتفع إجمالي تكوين رأس المال الثابت من 168،70 مليار درهم في 2008 إلى 184،2 مليار درهم في 2009 بنسبة زيادة 9،2% .
كما سينخفض إجمالي الصادرات السلعية من 696،7 مليار درهم في 2008 إلى 606،3 مليار درهم بنسبة انخفاض 13% .
بينما سينخفض إجمالي الصادرات السلعية (عدا إعادة التصدير) من 545،6 مليار درهم في 2008 إلى 430،5 مليار درهم في 2009 بنسبة انخفاض 21،1% .
وسيرتفع إجمالي الواردات السلعية من 763،2 مليار درهم في 2008 إلى 926،4 مليار درهم في 2009 بنسبة زيادة 21،4% .
كما سيرتفع حجم الأجور (تعويضات المشتغلين) من 150،9 مليار درهم في 2008 إلى 166،2 مليار درهم في 2009 بنسبة زيادة 10،1% .
وسينخفض متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الاجمالي (بالأسعار الحالية) من 156،1 ألف درهم في 2008 إلى 126،6 ألف درهم في 2009 بنسبة انخفاض 19% .
وفيما يتعلق بالمتغيرات الاقتصادية لإمارة أبوظبي، فقد أظهر ارتفاع عدد السكان من 2،3 مليون نسمة في 2008 إلى 2،4 مليون نسمة في 2009 بنسبة زيادة 6،6%، كما ارتفع عدد العمال من 1،2 مليون نسمة في 2008 إلى 1،3 مليون نسمة في عام 2009 بنسبة زيادة 7،3% .
بينما انخفض الناتج المحلي الاجمالي من 560 مليار درهم في 2008 إلى 419،6 مليار درهم في 2009 بنسبة انخفاض 25،1% .
وأظهرت المتغيرات الاقتصادية لإمارة أبوظبي ارتفاع الناتج المحلي عدا قطاع النفط الخام من 210،8 مليار درهم في 2008 إلى 227،5 مليار درهم في 2009 بنسبة زيادة 7،9% .
وارتفع إجمالي تكوين رأس المال الثابت من 69،1 مليار درهم في 2008 إلى 78،4 مليار درهم في 2009 بنسبة زيادة 13،5% .
وانخفض إجمالي الصادرات السلعية من 367،1 مليار درهم في 2008 إلى 223،4 مليار درهم في 2009 بنسبة انخفاض 39،1% .
كما انخفض اجمالي الصادرات السلعية (عدا إعادة التصدير) من 360،8 مليار درهم في 2008 إلى 216،3 مليار درهم في عام 2009 بنسبة انخفاض 40% .
وارتفع إجمالي الواردات السلعية من 90،3 مليار درهم في 2008 إلى 110،3 مليار درهم في 2009 بنسبة ارتفاع 22،2 .
وارتفع حجم الأجور (التعويضات) من 69،2 مليار درهم في 2008 إلى 76،1 مليار درهم في 2009 بنسبة زيادة 10% .
وانخفض متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية من 242،7 ألف درهم في 2008 إلى 170،4 ألف درهم في 2009 بنسبة انخفاض 29،8% .
وأفاد التقرير انه من المتوقع أن يبلغ عدد السكان في إمارة أبوظبي 2،5 مليون نسمة بنسبة قدرها 41% مقارنة مع عدد سكان الدولة والبالغ 6 ملايين نسمة في 2009 باعتبار السكان الموجودين على أرض الدولة (مواطنون، وافدون، زائرون) .
كما يبلغ عدد العاملين في إمارة أبوظبي 1،3 مليون عامل بنسبة وقدرها 37% مقارنة مع عدد العاملين في الدولة والمقدرة ب 3،6 مليون عامل في عام 2009 .
وفيما يخص الناتج المحلي الإجمالي حسب القطاعات الاقتصادية بالاعتماد على الأسعار الجارية، فقد بلغ الناتج المحلي الإجمالي لقطاع الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية 11 مليار درهم على مستوى الدولة وبلغ 5،1 مليار درهم على مستوى إمارة أبوظبي في عام ،2008 وارتفع إلى 11،8 مليار درهم على مستوى الدولة و5،4 مليار درهم على مستوى أبوظبي خلال عام 2009 .
وفيما يخص الصناعات الاستخراجية فقد انخفض فيما يخص النفط الخام من 363،8 مليار درهم على مستوى الدولة منها 349،2 مليار درهم على مستوى أبوظبي في العام ،2008 انخفض إلى 199،1 مليار درهم على مستوى الدولة منها 192،1 مليار درهم على مستوى أبوظبي في العام 2009 .
بينما بلغ إسهام الصناعات التحويلية في الناتج المحلي الإجمالي 103،2 مليار درهم على مستوى الدولة منها 61،8 مليار درهم على مستوى أبوظبي في عام ،2008 ويتوقع انخفاضها إلى 101،8 مليار درهم على مستوى الدولة منها 59،3 مليار درهم على مستوى أبوظبي .
الخليج 05/08/2009
توقعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في تقرير مؤشرات القطاع الخاص للأداء الاقتصادي إمارة أبوظبي 2009 أن يتراجع التضخم في الإمارات من 10،4% في 2008 إلى 5،2% في 2009 في ظل السياسات الاقتصادية التي تبنتها الحكومة نحو تنظيم الأسواق .
وسينخفض الناتج المحلي الإجمالي (بالأسعار الجارية) من 892،5 مليار درهم في عام 2008 إلى 764،8 مليار درهم في عام 2009 بنسبة انخفاض 14،40% . بينما سيرتفع الناتج المحلي الإجمالي فيما عدا قطاع النفط خلال عام 2009 بنسبة 7% ليصل إلى 565،7 مليار درهم مقارنة مع 528،7 مليار درهم في عام 2008 .
وتظهر المتغيرات الاقتصادية ارتفاع عدد السكان من 5،716 مليون نسمة في 2008 إلى 6،040 مليون نسمة في 2009 بنسبة زيادة 6% .
وسيرتفع إجمالي تكوين رأس المال الثابت من 168،70 مليار درهم في 2008 إلى 184،2 مليار درهم في 2009 بنسبة زيادة 9،2% .
وسينخفض متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الاجمالي (بالأسعار الحالية) من 156،1 ألف درهم في 2008 إلى 126،6 ألف درهم في 2009 بنسبة انخفاض 19% .
وتطرق التقرير إلى أداء القطاعات الاقتصادية في إمارة أبوظبي، وذكر أن الإمارة شهدت إطلاق مشاريع عملاقة في جميع القطاعات، وقد بلغ إجمالي قيمة المشاريع التطويرية المطروحة خلال 2008 حوالي 200 مليار درهم، ويتوقع أن تطرح إمارة أبوظبي مشاريع تطويرية في عام 2009 بحوالي 150 مليار درهم موزعة على القطاعات المختلفة .
وقدر حجم الاستثمارات الأجنبية الواردة لإمارة أبوظبي عام 2008 بحوالي 10 مليارات درهم وحوالي 8 مليارات درهم عام 2009 .
وتوقع التقرير أن يبلغ مجموع الاستثمارات الثابتة المتوقعة للقطاعات المختلفة في أبوظبي في الفترة من (2006 - 2014) 1493 مليار درهم .
أصدرت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي مؤخراً تقرير مؤشرات القطاع الخاص للأداء الاقتصادي إمارة أبوظبي ،2009 حيث أكد التقرير أن العالم يمر بأزمة خطيرة طالت القطاع المالي العالمي برمته وما زالت تداعياتها تتسع كل يوم لتؤدي إلى كساد في القطاعات الاقتصادية المختلفة وتحديد للتجارة العالمية بالانكماش .
وأضاف التقرير، ولا يبدو من السهل تحديد حجم هذه الأزمة وزمن التعافي منها، إذ ما زالت أسباب الأزمة الحقيقية قيد التحليل والتداول حولها حسبما يتاح من معلومات وافصاح .
وتداعيات الأزمة الاقتصادية والاجتماعية واضحة والمعالجات التي تحاول حصار الأزمة هي على مستوى رؤساء الدول الكبرى والفاعلة في العالم مما يبشر بأن الإرادة المجتمعة لقيادات هذه الدول والشعور بخطورة الأزمة سيؤديان إلى حلول من نسبة تقلل من النتائج السلبية للأزمة، حيث سارعت الدول الكبرى للتدخل المباشر في الاقتصاد لتوقف الانهيارات في القطاع المصرفي والمالي فامتلكت أسهم الشركات والبنوك بعد الكارثة لإنقاذ القطاعات الاقتصادية المختلفة، مما يسهم تدريجيا في وقف هبوط الانتاج وتقلص الصادرات .
ذكر التقرير أنه وأمام خضم الأمواج المتصاعدة للأزمة العالمية فإن اقتصاد إمارة أبوظبي يقف شامخاً ثابتاً، فقد أدت الحكمة في إدارة الأموال والاقتصاد في ابوظبي عبر العقود الماضية إلى تشكيل حواجز واقية أمام ضربات الأزمة العالمية . مضيفاً ان الاحتياطات المالية المتراكمة والهياكل الاقتصادية القوية جعلت ركائز الاقتصاد أكثر ثباتاً واستقراراً لا يزعزعها انخفاض أسعار النفط ولا يؤثر في القدرة على استمرارية المشاريع الكبيرة المعلنة في البنيات الاساسية والعمران والتصنع، وظلت أبوظبي مستمرة في تحقيق معدلات نمو مناسبة في الناتج المحلي الإجمالي في ظل الانكماش الاقتصادي العالمي، حيث نمت القطاعات غير النفطية 4،8% وبالأسعار الثابتة لعام ،2005 في عام 2009 عن عام ،2008 وهذا يبين مقدرة الاقتصاد على النمو في القطاعات غير النفطية .
وذكر التقرير أن الإمارة أعلنت ضماناً للودائع في البنوك المحلية والعالمية وقامت بدعم سيولة المصارف بصورة وافية بما يحقق السيولة التي يحتاجها النشاط الاستثماري والتجاري والمالي، وان هذا الوضع الفريد لإمارة أبوظبي جعلها قبلة ومرفأ للمستثمرين في زمن الأزمة فازداد البحث والاقبال على الفرص المتوفرة في الإمارة .
وأفاد التقرير بأن الناتج المحلي الاجمالي من دون النفط (بالأسعار الثابتة في 2005) قد حقق معدل نمو يقدر بنحو 11،2% لعام ،2008 ويتوقع أن ينخفض معدل النمو هذا إلى 4،8% في عام 2009 من جراء تأثير القطاعات الاقتصادية الاخرى بالأوضاع الاقتصادية الحالية، إذ ان ارتفاع اسعار النفط قد رفع حجم الناتج المحلي الاجمالي من 430 مليار درهم عام 2007 إلى 560 مليار درهم عام ،2008 وانحسار النفط سيؤدي إلى انخفاض الناتج المحلي الاجمالي إلى حوالي 420 مليار درهم لعام 2009 بالأسعار الجارية .
إلا أن الناتج المحلي الإجمالي لعام 2009 بدون قطاع النفط سيحقق معدل نمو بحوالي 7،9% بالأسعار الجارية، حيث سيرتفع الناتج المحلي الإجمالي للقطاعات غير النفطية من 211 مليار درهم إلى حوالي 228 مليار درهم، حيث ان محافظة القطاعات غير النفطية على النمو بمعدلات مناسبة لهو من أقوى المؤشرات على سلامة التوجه نحو التنويع الاقتصادي واستدامة الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي .
وتظهر المتغيرات الاقتصادية لدولة الإمارات ارتفاع عدد السكان من 5،716 مليون نسمة في عام 2008 إلى 6،040 مليون نسمة في عام 2009 بنسبة زيادة 6%، بينما سيرتفع عدد العمال من 3،330 مليون عامل في 2008 إلى 3،555 مليون عامل في عام 2009 بنسبة زيادة 6،7% .
وسينخفض الناتج المحلي الإجمالي (بالأسعار الجارية) من 892،5 مليار درهم في عام 2008 إلى 764،8 مليار درهم في عام 2009 بنسبة انخفاض 14،40% .
بينما سيرتفع الناتج المحلي الإجمالي فيما عدا قطاع النفط خلال عام 2009 بنسبة 7% ليصل إلى 565،7 مليار درهم مقارنة مع 528،7 مليار درهم في عام 2008 .
وسينخفض الدخل القومي من 747 مليار درهم في 2008 إلى 634،1 مليار درهم في عام 2009 بنسبة انخفاض 15،1% .
وسيرتفع إجمالي تكوين رأس المال الثابت من 168،70 مليار درهم في 2008 إلى 184،2 مليار درهم في 2009 بنسبة زيادة 9،2% .
كما سينخفض إجمالي الصادرات السلعية من 696،7 مليار درهم في 2008 إلى 606،3 مليار درهم بنسبة انخفاض 13% .
بينما سينخفض إجمالي الصادرات السلعية (عدا إعادة التصدير) من 545،6 مليار درهم في 2008 إلى 430،5 مليار درهم في 2009 بنسبة انخفاض 21،1% .
وسيرتفع إجمالي الواردات السلعية من 763،2 مليار درهم في 2008 إلى 926،4 مليار درهم في 2009 بنسبة زيادة 21،4% .
كما سيرتفع حجم الأجور (تعويضات المشتغلين) من 150،9 مليار درهم في 2008 إلى 166،2 مليار درهم في 2009 بنسبة زيادة 10،1% .
وسينخفض متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الاجمالي (بالأسعار الحالية) من 156،1 ألف درهم في 2008 إلى 126،6 ألف درهم في 2009 بنسبة انخفاض 19% .
وفيما يتعلق بالمتغيرات الاقتصادية لإمارة أبوظبي، فقد أظهر ارتفاع عدد السكان من 2،3 مليون نسمة في 2008 إلى 2،4 مليون نسمة في 2009 بنسبة زيادة 6،6%، كما ارتفع عدد العمال من 1،2 مليون نسمة في 2008 إلى 1،3 مليون نسمة في عام 2009 بنسبة زيادة 7،3% .
بينما انخفض الناتج المحلي الاجمالي من 560 مليار درهم في 2008 إلى 419،6 مليار درهم في 2009 بنسبة انخفاض 25،1% .
وأظهرت المتغيرات الاقتصادية لإمارة أبوظبي ارتفاع الناتج المحلي عدا قطاع النفط الخام من 210،8 مليار درهم في 2008 إلى 227،5 مليار درهم في 2009 بنسبة زيادة 7،9% .
وارتفع إجمالي تكوين رأس المال الثابت من 69،1 مليار درهم في 2008 إلى 78،4 مليار درهم في 2009 بنسبة زيادة 13،5% .
وانخفض إجمالي الصادرات السلعية من 367،1 مليار درهم في 2008 إلى 223،4 مليار درهم في 2009 بنسبة انخفاض 39،1% .
كما انخفض اجمالي الصادرات السلعية (عدا إعادة التصدير) من 360،8 مليار درهم في 2008 إلى 216،3 مليار درهم في عام 2009 بنسبة انخفاض 40% .
وارتفع إجمالي الواردات السلعية من 90،3 مليار درهم في 2008 إلى 110،3 مليار درهم في 2009 بنسبة ارتفاع 22،2 .
وارتفع حجم الأجور (التعويضات) من 69،2 مليار درهم في 2008 إلى 76،1 مليار درهم في 2009 بنسبة زيادة 10% .
وانخفض متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية من 242،7 ألف درهم في 2008 إلى 170،4 ألف درهم في 2009 بنسبة انخفاض 29،8% .
وأفاد التقرير انه من المتوقع أن يبلغ عدد السكان في إمارة أبوظبي 2،5 مليون نسمة بنسبة قدرها 41% مقارنة مع عدد سكان الدولة والبالغ 6 ملايين نسمة في 2009 باعتبار السكان الموجودين على أرض الدولة (مواطنون، وافدون، زائرون) .
كما يبلغ عدد العاملين في إمارة أبوظبي 1،3 مليون عامل بنسبة وقدرها 37% مقارنة مع عدد العاملين في الدولة والمقدرة ب 3،6 مليون عامل في عام 2009 .
وفيما يخص الناتج المحلي الإجمالي حسب القطاعات الاقتصادية بالاعتماد على الأسعار الجارية، فقد بلغ الناتج المحلي الإجمالي لقطاع الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية 11 مليار درهم على مستوى الدولة وبلغ 5،1 مليار درهم على مستوى إمارة أبوظبي في عام ،2008 وارتفع إلى 11،8 مليار درهم على مستوى الدولة و5،4 مليار درهم على مستوى أبوظبي خلال عام 2009 .
وفيما يخص الصناعات الاستخراجية فقد انخفض فيما يخص النفط الخام من 363،8 مليار درهم على مستوى الدولة منها 349،2 مليار درهم على مستوى أبوظبي في العام ،2008 انخفض إلى 199،1 مليار درهم على مستوى الدولة منها 192،1 مليار درهم على مستوى أبوظبي في العام 2009 .
بينما بلغ إسهام الصناعات التحويلية في الناتج المحلي الإجمالي 103،2 مليار درهم على مستوى الدولة منها 61،8 مليار درهم على مستوى أبوظبي في عام ،2008 ويتوقع انخفاضها إلى 101،8 مليار درهم على مستوى الدولة منها 59،3 مليار درهم على مستوى أبوظبي .