مغروور قطر
05-08-2009, 05:36 PM
موديز تتوقع استقرار البنوك العمانية خلال 18 شهرا المقبلة
Wed Aug 5, 2009 1:56pm GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+] دبي (رويترز) - قالت مؤسسة موديز انفستور سرفيسز للتصنيف الائتماني يوم الاربعاء ان النظام المصرفي العماني سيشهد استقرارا خلال الثمانية عشر شهرا المقبلة رغم زيادة محتملة في المخصصات وتراجع نمو الائتمان.
وقال كريستوس ثيوفيلو المحلل بموديز في بيان "موديز تعتقد ان البيئة الائتمانية التي تتسم بقدر اكبر من التحديات ستؤدي الى نمو اقل وخسارة اكبر للقروض وتجنيب مخصصات اخرى.
"من المتوقع ألا يؤدي ذلك الى ضغوط سلبية على تصنيفات البنوك العمانية الا اذا تسبب في تقليل الامتيازات التجارية بدرجة كبيرة."
وقالت موديز ان تعرض المناخ الاقتصادي للضغط سيؤدي الى نمو اقل في الائتمان في البنوك بينما سترتفع المخاطر الائتمانية وستتعرض الربحية للضغط جراء منافسة اشد واسعار فائدة اقل.
لكن المؤسسة اوضحت ان استراتيجة عمان الخاصة بتنويع النشاط الاقتصادي ستوجد فرصا للنمو بالنسبة للبنوك التي ستلقى دعما ايضا من انعزال الاقتصاد نسبيا عن أسواء اثار الازمة العالمية.
واضافت موديز ان البنوك لديها ايضا رأس مال كاف وهو ما سيحول دون تعرضها لخسائر مستقبلية غير متوقعة.
وقالت الينا بانيايوتو كبيرة المحللين بموديز "التوقعات باستقرار النظام ( المصرفي العماني) تعكس مرونة الاقتصاد العماني غير النفطي واستمرار نموه ووجود سيولة داخلية كافية في القطاع المصرفي وقوة النسب المالية للبنوك العمانية."
ولا تزال الدولة المصدرة للنفط غير العضو بمنظمة اوبك تعتمد بشدة على قطاعها النفطي الذي جلب 41.5 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي في 2007.
وكانت عمان قد اعلنت انها تهدف الى خفض هذه النسبة الى تسعة في المئة بحلول 2020. وفي الربع الاول من 2009 انخفض الناتج المحلي الاجمالي الاسمي 20 في المئة على اساس سنوي اذ دفع تراجع الطلب اسعار النفط للانخفاض وتقلصت العائدات الحكومية.
Wed Aug 5, 2009 1:56pm GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+] دبي (رويترز) - قالت مؤسسة موديز انفستور سرفيسز للتصنيف الائتماني يوم الاربعاء ان النظام المصرفي العماني سيشهد استقرارا خلال الثمانية عشر شهرا المقبلة رغم زيادة محتملة في المخصصات وتراجع نمو الائتمان.
وقال كريستوس ثيوفيلو المحلل بموديز في بيان "موديز تعتقد ان البيئة الائتمانية التي تتسم بقدر اكبر من التحديات ستؤدي الى نمو اقل وخسارة اكبر للقروض وتجنيب مخصصات اخرى.
"من المتوقع ألا يؤدي ذلك الى ضغوط سلبية على تصنيفات البنوك العمانية الا اذا تسبب في تقليل الامتيازات التجارية بدرجة كبيرة."
وقالت موديز ان تعرض المناخ الاقتصادي للضغط سيؤدي الى نمو اقل في الائتمان في البنوك بينما سترتفع المخاطر الائتمانية وستتعرض الربحية للضغط جراء منافسة اشد واسعار فائدة اقل.
لكن المؤسسة اوضحت ان استراتيجة عمان الخاصة بتنويع النشاط الاقتصادي ستوجد فرصا للنمو بالنسبة للبنوك التي ستلقى دعما ايضا من انعزال الاقتصاد نسبيا عن أسواء اثار الازمة العالمية.
واضافت موديز ان البنوك لديها ايضا رأس مال كاف وهو ما سيحول دون تعرضها لخسائر مستقبلية غير متوقعة.
وقالت الينا بانيايوتو كبيرة المحللين بموديز "التوقعات باستقرار النظام ( المصرفي العماني) تعكس مرونة الاقتصاد العماني غير النفطي واستمرار نموه ووجود سيولة داخلية كافية في القطاع المصرفي وقوة النسب المالية للبنوك العمانية."
ولا تزال الدولة المصدرة للنفط غير العضو بمنظمة اوبك تعتمد بشدة على قطاعها النفطي الذي جلب 41.5 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي في 2007.
وكانت عمان قد اعلنت انها تهدف الى خفض هذه النسبة الى تسعة في المئة بحلول 2020. وفي الربع الاول من 2009 انخفض الناتج المحلي الاجمالي الاسمي 20 في المئة على اساس سنوي اذ دفع تراجع الطلب اسعار النفط للانخفاض وتقلصت العائدات الحكومية.