QATAR 11
07-08-2009, 04:22 AM
قال تجار امس الخميس إن شركة قطر العالمية لتسويق البترول (تسويق) وقعت عقدا آجلا مع أربعة إلى خمسة مشترين لشحنات تتراوح إجمالا بين
120 و150 ألف طن من النفتا شهريا أو ما يعادل ما بين 60 و75 في المائة من انتاجها من وحدة فصل المكثفات الجديدة في راس لفان. وأضافوا أن الوحدة الجديدة — التي تبلغ طاقتها 146 ألف برميل يوميا والتي يتوقع أن تبدأ العمل في حوالي أكتوبر تشرين الأول حيث يتوقع أيضا تدشين أولى الشحنات — يمكن أن تنتج 200 الف طن من النفتا شهريا توجه كلها للتصدير.
وقال أحد التجار "أي كمية لن يتمكنوا من بيعها بعقود آجلة ستباع في السوق
الفورية." وقال تجار إن (تسويق) دعت شركات من بينها شل وبترول الإمارات الوطنية المحدودة (اينوك) وتوتال وجلينكور وفيتول وايتوتشو وماروبيني إلى المحادثات.
غير أن اثنتين على الأقل من تلك الشركات هما فيتول وماروبيني لم تقررا بعد قبول سعر البيع الآجل. وقال تاجر "العلاوات السعرية مختلفة من مشتر إلى آخر. البعض يدفع 16 دولارا للطن وآخرون يدفعون أقل." والأسعار مرتبطة بأسعار منطقة الشرق الأوسط بنظام التسليم على ظهر المركب (فوب). وذكر تجار أن شهور الشحن مختلفة أيضا من مشتر إلى آخر. فالبعض يشتري المنتجات لمدة ثلاثة أشهر بدءا من أكتوبر في حين يشتريها آخرون بموجب عقد مدته ستة أشهر. وفي ضوء الامدادات الجديدة لا يشعر بعض التجار بالتفاؤل بأن سوق النفتا ستظل صاعدة مثلما هي الآن وذلك بسبب ضعف الواردات الغربية
120 و150 ألف طن من النفتا شهريا أو ما يعادل ما بين 60 و75 في المائة من انتاجها من وحدة فصل المكثفات الجديدة في راس لفان. وأضافوا أن الوحدة الجديدة — التي تبلغ طاقتها 146 ألف برميل يوميا والتي يتوقع أن تبدأ العمل في حوالي أكتوبر تشرين الأول حيث يتوقع أيضا تدشين أولى الشحنات — يمكن أن تنتج 200 الف طن من النفتا شهريا توجه كلها للتصدير.
وقال أحد التجار "أي كمية لن يتمكنوا من بيعها بعقود آجلة ستباع في السوق
الفورية." وقال تجار إن (تسويق) دعت شركات من بينها شل وبترول الإمارات الوطنية المحدودة (اينوك) وتوتال وجلينكور وفيتول وايتوتشو وماروبيني إلى المحادثات.
غير أن اثنتين على الأقل من تلك الشركات هما فيتول وماروبيني لم تقررا بعد قبول سعر البيع الآجل. وقال تاجر "العلاوات السعرية مختلفة من مشتر إلى آخر. البعض يدفع 16 دولارا للطن وآخرون يدفعون أقل." والأسعار مرتبطة بأسعار منطقة الشرق الأوسط بنظام التسليم على ظهر المركب (فوب). وذكر تجار أن شهور الشحن مختلفة أيضا من مشتر إلى آخر. فالبعض يشتري المنتجات لمدة ثلاثة أشهر بدءا من أكتوبر في حين يشتريها آخرون بموجب عقد مدته ستة أشهر. وفي ضوء الامدادات الجديدة لا يشعر بعض التجار بالتفاؤل بأن سوق النفتا ستظل صاعدة مثلما هي الآن وذلك بسبب ضعف الواردات الغربية