مغروور قطر
08-08-2009, 04:46 PM
أوباما يلزم جانب الحذر رغم أرقام البطالة المشجعة
Sat Aug 8, 2009 12:33pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملواشنطن (رويترز) - جاءت الانباء ايجابية لكن رد الفعل جاء حذرا.
فبعد أسابيع من الدفاع عن ساياسته في مواجهة تراجع شعبيته في استطلاعات الرأي رحب الرئيس الامريكي باراك أوباما بتقرير صدر يوم الجمعة يفيد انخفاض نسبة البطالة في يوليو تموز الى 9.4 بالمئة من 9.5 بالمئة في يونيو حزيران لكنه أحجم عن اعلان النصر.
وقال إن الانباء السيئة لم تنته بعد رغم ما أظهرته بيانات وزارة العمل الامريكية من تراجع نسبة البطالة في الولايات المتحدة للمرة الاولى على مدى 15 شهرا.
وقال أوباما "اليوم نقف في الاتجاه الصحيح .. أمامنا مسافة طويلة لنقطعها. بالنسبة لي لن نحصل على تعاف حقيقي مادمنا نخسر وظائف."
ويقول المحللون إن الرئيس محق في توخي الحذر.
وقال مايكل ايتلينجر نائب الرئيس لشؤون السياسة الاقتصادية لدى مركز التقدم الامريكي "لا يريد لحظة 'المهمة أنجزت' مثلما فعل بوش في الحرب" مشيرا الى الصورة الشهيرة للرئيس السابق جورج بوش أمام لافتة كتب عليها "المهمة أنجزت" خلال حرب العراق.
وقال "هذه الارقام علامة على أننا ربما تجاوزنا مرحلة التراجع المطرد في هذا الركود لكننا لانزال نخسر الكثير من الوظائف .. ربما لايزال هناك شهور أسوأ من هذه في انتظارنا. ستكون رحلة عودة طويلة."
ويدافع أوباما بقوة في الاسابيع الاخيرة عن فعالية حزمة التحفيز الاقتصادي البالغة قيمتها 787 مليار دولار التي ساندها وقد عززت موقفه أرقام البطالة التي صدرت مباشرة عقب تقرير يظهر انكماش الناتج المحلي الاجمالي واحدا بالمئة فحسب في الربع الثاني من العام.
وعمد البيت الابيض الى خفض سقف التوقعات قبيل صدور تقرير الوظائف قائلا انه سيظهر على الارجح زيادة في البطالة وخسارة مئات الالاف من الوظائف
وبعد صدور البيانات تمسك روبرت جيبز المتحدث باسم أوباما بتوقعات أن تصل نسبة البطالة الى عشرة بالمئة هذا العام.
ويقول المحللون إن أوباما كان حصيفا عندما كبح رد فعله ليفوت الفرصة على المعارضة الجمهورية اذا جاءت الجولة التالية من المؤشرات الاقتصادية أقل وردية.
وقال جوليان زيليزر أستاذ التاريخ بجامعة برنستون "الاقتصاد استقر والاسواق ارتفعت ولدينا الان تحسن في أرقام البطالة لكن من الافضل له أن يترك الناخبين يتوصلون الى الاستنتاجات بأنفسهم".
"اذا تباهى هو والادارة أكثر من اللازم ونسب الى نفسه فضل الاوقات الطيبة فربما تظهر أرقام سيئة في الشهور القادمة وسيكون قد سلم الجمهوريين الحجة التي يريدونها بالضبط."
ويقول الجمهوريون إن حزمة التحفيز كانت باهظة جدا ولم تفعل ما يكفي لتنشيط نمو الاقتصاد لكن الرئيس أوضح أنه يرى برهانا على عكس ذلك حتى ولو كان هناك المزيد الذي يتعين القيام به.
وأبلغ أوباما الصحفيين "في حين أننا أنقذنا اقتصادنا من كارثة فقد بدأنا أيضا نبني أساسا جديدا للنمو .. لهذا السبب أقررنا قانون التعافي الاقتصادي غير المسبوق بعد أقل من شهر من تنصيبي."
وقال سايمون جونسون من كلية سلوان للادارة بمعهد ام.اي.تي ان جانبا سلبيا اخر لبوادر التعافي الاقتصادي يتمثل في احتمال فتور الحماس بشأن خطط أوباما لاصلاح الممارسات المصرفية التي ساهمت في تفجر الازمة الاقتصادية.
وقال جونسون مشيرا الى أرقام البطالة "ثمة جانب سلبي .. انها لا تساعده على المضي قدما في الاصلاح الرقابي للنظام المالي."
وقال إن معارضي الاصلاح الرقابي سيجادلون بأن تحسن الاقتصاد يعني عدم الحاجة الى رفع شروط الكفاية الرأسمالية للبنوك أو التوسع في قواعد الاشراف الرقابي.
وقال "انه يعزز قبضة البنوك التي لاتزال واقفة على قدميها مثل جيه.بي مورجان وجولدمان ساكس .. لا توجد أي فرصة أن يلاحقها أحد."
Sat Aug 8, 2009 12:33pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملواشنطن (رويترز) - جاءت الانباء ايجابية لكن رد الفعل جاء حذرا.
فبعد أسابيع من الدفاع عن ساياسته في مواجهة تراجع شعبيته في استطلاعات الرأي رحب الرئيس الامريكي باراك أوباما بتقرير صدر يوم الجمعة يفيد انخفاض نسبة البطالة في يوليو تموز الى 9.4 بالمئة من 9.5 بالمئة في يونيو حزيران لكنه أحجم عن اعلان النصر.
وقال إن الانباء السيئة لم تنته بعد رغم ما أظهرته بيانات وزارة العمل الامريكية من تراجع نسبة البطالة في الولايات المتحدة للمرة الاولى على مدى 15 شهرا.
وقال أوباما "اليوم نقف في الاتجاه الصحيح .. أمامنا مسافة طويلة لنقطعها. بالنسبة لي لن نحصل على تعاف حقيقي مادمنا نخسر وظائف."
ويقول المحللون إن الرئيس محق في توخي الحذر.
وقال مايكل ايتلينجر نائب الرئيس لشؤون السياسة الاقتصادية لدى مركز التقدم الامريكي "لا يريد لحظة 'المهمة أنجزت' مثلما فعل بوش في الحرب" مشيرا الى الصورة الشهيرة للرئيس السابق جورج بوش أمام لافتة كتب عليها "المهمة أنجزت" خلال حرب العراق.
وقال "هذه الارقام علامة على أننا ربما تجاوزنا مرحلة التراجع المطرد في هذا الركود لكننا لانزال نخسر الكثير من الوظائف .. ربما لايزال هناك شهور أسوأ من هذه في انتظارنا. ستكون رحلة عودة طويلة."
ويدافع أوباما بقوة في الاسابيع الاخيرة عن فعالية حزمة التحفيز الاقتصادي البالغة قيمتها 787 مليار دولار التي ساندها وقد عززت موقفه أرقام البطالة التي صدرت مباشرة عقب تقرير يظهر انكماش الناتج المحلي الاجمالي واحدا بالمئة فحسب في الربع الثاني من العام.
وعمد البيت الابيض الى خفض سقف التوقعات قبيل صدور تقرير الوظائف قائلا انه سيظهر على الارجح زيادة في البطالة وخسارة مئات الالاف من الوظائف
وبعد صدور البيانات تمسك روبرت جيبز المتحدث باسم أوباما بتوقعات أن تصل نسبة البطالة الى عشرة بالمئة هذا العام.
ويقول المحللون إن أوباما كان حصيفا عندما كبح رد فعله ليفوت الفرصة على المعارضة الجمهورية اذا جاءت الجولة التالية من المؤشرات الاقتصادية أقل وردية.
وقال جوليان زيليزر أستاذ التاريخ بجامعة برنستون "الاقتصاد استقر والاسواق ارتفعت ولدينا الان تحسن في أرقام البطالة لكن من الافضل له أن يترك الناخبين يتوصلون الى الاستنتاجات بأنفسهم".
"اذا تباهى هو والادارة أكثر من اللازم ونسب الى نفسه فضل الاوقات الطيبة فربما تظهر أرقام سيئة في الشهور القادمة وسيكون قد سلم الجمهوريين الحجة التي يريدونها بالضبط."
ويقول الجمهوريون إن حزمة التحفيز كانت باهظة جدا ولم تفعل ما يكفي لتنشيط نمو الاقتصاد لكن الرئيس أوضح أنه يرى برهانا على عكس ذلك حتى ولو كان هناك المزيد الذي يتعين القيام به.
وأبلغ أوباما الصحفيين "في حين أننا أنقذنا اقتصادنا من كارثة فقد بدأنا أيضا نبني أساسا جديدا للنمو .. لهذا السبب أقررنا قانون التعافي الاقتصادي غير المسبوق بعد أقل من شهر من تنصيبي."
وقال سايمون جونسون من كلية سلوان للادارة بمعهد ام.اي.تي ان جانبا سلبيا اخر لبوادر التعافي الاقتصادي يتمثل في احتمال فتور الحماس بشأن خطط أوباما لاصلاح الممارسات المصرفية التي ساهمت في تفجر الازمة الاقتصادية.
وقال جونسون مشيرا الى أرقام البطالة "ثمة جانب سلبي .. انها لا تساعده على المضي قدما في الاصلاح الرقابي للنظام المالي."
وقال إن معارضي الاصلاح الرقابي سيجادلون بأن تحسن الاقتصاد يعني عدم الحاجة الى رفع شروط الكفاية الرأسمالية للبنوك أو التوسع في قواعد الاشراف الرقابي.
وقال "انه يعزز قبضة البنوك التي لاتزال واقفة على قدميها مثل جيه.بي مورجان وجولدمان ساكس .. لا توجد أي فرصة أن يلاحقها أحد."