فهدq8
25-01-2006, 12:39 AM
استقطاب أكثر من 12 مليار ريال
توقع تغطية اكتتاب الـخليجيين في الريان 10 مرات
الدوحة - القبس
اقترب الاكتتاب في مصرف الريان من نهايته، حيث لم يتبق سوى أربعة أيام فقط على اغلاقه المقرر يوم الأحد المقبل.
وتشير معلومات «القبس» التي استقتها من مصادر وأوساط القائمين على الاكتتاب أن اكتتاب مصرف الريان المخصص للخليجيين قد تمت تغطيته بالكامل حتى يوم أمس الثلاثاء وبأكثر من مرة، في حين يبلغ اجمالي المبلغ المطروح لاكتتاب الخليجيين 825 مليون ريال فقط تمثل ما نسبته 20 في المائة من مجمل المبلغ المطروح للاكتتاب والذي يصل الى 4.125 مليارات ريال، حيث أن 80 في المائة من هذا المبلغ مطروحة للمواطنين القطريين، بينما تصل نسبة الاكتتاب العام الى 55 في المائة من رأس مال المصرف البالغ 7.5 مليارات ريال، حيث أن المؤسسين كانوا قد اكتتبوا بـ 45 في المائة.
وقالت المصادر ذاتها لـ«القبس» ان عدد مرات تغطية الاكتتاب بالنسبة للخليجيين قد بلغ حتى يوم أمس نحو 10 مرات، متوقعة أن تصل مع اغلاق الاكتتاب يوم الأحد المقبل الى أكثر من 15 مرة، وبالتالي، سيتم جمع نحو 12.3 مليار ريال، في حين تشير كل التوقعات الى أن اجمالي أعداد المكتتبين الخليجيين يمكن أن يلامس حدود الـ 800 الف مكتتب، اذا ما أخذ بعين الاعتبار الاقبال الهائل المتوقع على الاكتتاب في غضون الأيام القليلة المقبلة، حيث أن هذه الأيام تسبق نهاية الاكتتاب.
الحد الأدنى للاكتتاب
وقدرت المصادر نسبة المكتتبين السعوديين من اجمالي أعداد المكتتبين بنحو 50 في المائة، في حين ينتظر أن يكون الكويتيون في المرتبة الثانية بعد السعوديين بنسبة تصل الى 25 في المائة، بينما تتوزع نسبة الـ 25 في المائة المتبقية على المكتتبين الاماراتيين والبحرينيين والعمانيين.
وينتظر أن يتدفق على مركز الاكتتاب خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري من السعودية وحدها نحو 70 الف مواطن، بعد أن تدفق أقل من هذا العدد بقليل خلال عطلة الأسبوع الفائت.
وربما تزيد الأعداد عن ذلك بكثير، لأن الرواتب في السعودية تصرف عادة في الخامس والعشرين من كل شهر، أي أنها ستصرف اليوم، مما سيدفع شريحة واسعة من المواطنين السعوديين وخاصة من ذوي الدخل المحدود الى القدوم الى الدوحة خلال اليومين المقبلين من أجل الاكتتاب في الريان.
وفي ظل هذه الأعداد الكبيرة من المكتتبين الخليجيين، فان الحد الأدنى للاكتتاب والمعلن عنه بواقع 500 سهم، سينخفض بلا أدنى شك الى ما دون ذلك، على اعتبار أنه كلما زاد عدد المكتتبين الخليجيين، زادت احتمالات انخفاض الحد الأدنى للاكتتاب عن 500 سهم، في حين أن انخفاض أعداد المكتتبين يجعل المجال أكبر لضمان الحد الأدنى والحصول على نسبة معينة من التخصيص كذلك.
800 الف مكتتب
واذا ما وصل عدد المكتتبين الخليجيين في مصرف الريان الى 800 الف مكتتب بالفعل، فان الحد الأدنى للمكتتب الواحد لن يزيد على 100 سهم، الا في حالة رفع رأس مال المصرف، أو زيادة النسبة المطروحة للخليجيين، لكن هاتين الحالتين مستبعدتان في أي حال من الأحوال كما أعلنت أوساط القائمين على الاكتتاب، كما أنه لن يكون هناك أي تخصيص، وذلك لأن عدد الأسهم المطروحة للخليجيين يبلغ 82.5 مليون سهم، حيث سيتم تقسيم هذه الأسهم على عدد المكتتبين النهائي.
وعلمت «القبس» من مصادر مصرفية قطرية أن معظم المواطنين الخليجيين قد اكتتبوا حتى الآن بأسهم تتراوح ما بين الحد الأدنى البالغ 500 سهم والعشرة آلاف سهم.
ويعتقد خبير اقتصادي قطري أن هناك سببين منطقيين لاحتمالات انخفاض الحد الأدنى للاكتتاب، أولهما أن عدد المواطنين الخليجيين كبير جدا بحيث تبقى أعداد المكتتبين مفتوحة على كل الاحتمالات، والسبب الثاني أن هناك مكتتبين يقومون بالسفر الى بعض الدول الخليجية من أجل جمع البطاقات من خلال شرائها، مما يزيد بالتالي من أعداد المكتتبين.
وفيما يتعلق بسعر السهم المتوقع عند طرحه للتداول في سوق الدوحة المالي، فان معظم آراء المحللين والاقتصاديين تؤكد أنه سيتراوح ما بين 40 الى 45 ريالا.
إجماع على البيع
ويقول الخبير الاقتصادي الذي طلب اغفال اسمه ان سعر سهم الريان لن يتجاوز الـ 50 ريالا في أحسن الأحوال، مؤكدا أنه لن يقفل في نهاية جلسة التداول في اليوم الذي سيطرح فيه للتداول على أكثر من 50 ريالا.
ويضيف أن ما سيدعم ذلك في الواقع أن معظم المكتتبين وخصوصا الخليجيين منهم لديهم شبه اجماع على بيع ما اكتتبوا فيه من أسهم خلال اليوم الأول من ادراج مصرف الريان للتداول، وبالتالي، سيكون هناك عرض كبير مقابل طلب قليل، مما سيرجح من عدم اتجاه سعر السهم الى منحى الصعود الكبير.
الى ذلك، يعبر القائمون على الاكتتاب في مصرف الريان عن خشيتهم من الازدحام الكبير المتوقع أن تشهده عمليات الاكتتاب خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
ويناشد محمد علي الخليفي المواطنين الخليجيين عدم الانتظار الى اليومين الأخيرين للاكتتاب في المصرف، محذرا من أن تأجيل الاكتتاب الى آخر يومين يترتب عليه خطورة تتمثل في تضاؤل فرصة تسجيل اكتتابهم، بسبب عامل الوقت الذي أخذ يضيق بشكل كبير.
أخطاء في طلبات الاكتتاب
ومن ضمن طلبات الاكتتاب التي تم تسجيلها، تم اكتشاف نحو سبعة آلاف طلب فيها أخطاء بحسب أوساط القائمين على الاكتتاب، وسيتم الاتصال بأصحابها لتصحيح المعلومات الخاطئة حتى لا تضيع حقوق هؤلاء ويفقدوا حقهم في الاكتتاب.
وعلى صعيد متصل، وبعد أن وقفت البنوك والمصارف الاسلامية القطرية موقف المتفرج من قضية تمويل الاكتتاب في مصرف الريان للمواطنين، بسبب تحريم الدكتور القرضاوي قيام هذه البنوك بتمويل عمليات الاكتتاب في المصرف، أصبحت هذه البنوك تشهد اقبالا متزايدا على تمويل الاكتتاب منذ أمس الاول، وذلك بعد أن أفتى القرضاوي مجددا بالسماح لها بعمليات التمويل على أساس المشاركة بين العميل والبنك.
ويتوقع أن تتمكن البنوك الاسلامية، اضافة الى الفروع الاسلامية للبنوك التقليدية في قطر من تمويل نحو 120 الف مواطن يرغبون في الاكتتاب في مصرف الريان.
توقع تغطية اكتتاب الـخليجيين في الريان 10 مرات
الدوحة - القبس
اقترب الاكتتاب في مصرف الريان من نهايته، حيث لم يتبق سوى أربعة أيام فقط على اغلاقه المقرر يوم الأحد المقبل.
وتشير معلومات «القبس» التي استقتها من مصادر وأوساط القائمين على الاكتتاب أن اكتتاب مصرف الريان المخصص للخليجيين قد تمت تغطيته بالكامل حتى يوم أمس الثلاثاء وبأكثر من مرة، في حين يبلغ اجمالي المبلغ المطروح لاكتتاب الخليجيين 825 مليون ريال فقط تمثل ما نسبته 20 في المائة من مجمل المبلغ المطروح للاكتتاب والذي يصل الى 4.125 مليارات ريال، حيث أن 80 في المائة من هذا المبلغ مطروحة للمواطنين القطريين، بينما تصل نسبة الاكتتاب العام الى 55 في المائة من رأس مال المصرف البالغ 7.5 مليارات ريال، حيث أن المؤسسين كانوا قد اكتتبوا بـ 45 في المائة.
وقالت المصادر ذاتها لـ«القبس» ان عدد مرات تغطية الاكتتاب بالنسبة للخليجيين قد بلغ حتى يوم أمس نحو 10 مرات، متوقعة أن تصل مع اغلاق الاكتتاب يوم الأحد المقبل الى أكثر من 15 مرة، وبالتالي، سيتم جمع نحو 12.3 مليار ريال، في حين تشير كل التوقعات الى أن اجمالي أعداد المكتتبين الخليجيين يمكن أن يلامس حدود الـ 800 الف مكتتب، اذا ما أخذ بعين الاعتبار الاقبال الهائل المتوقع على الاكتتاب في غضون الأيام القليلة المقبلة، حيث أن هذه الأيام تسبق نهاية الاكتتاب.
الحد الأدنى للاكتتاب
وقدرت المصادر نسبة المكتتبين السعوديين من اجمالي أعداد المكتتبين بنحو 50 في المائة، في حين ينتظر أن يكون الكويتيون في المرتبة الثانية بعد السعوديين بنسبة تصل الى 25 في المائة، بينما تتوزع نسبة الـ 25 في المائة المتبقية على المكتتبين الاماراتيين والبحرينيين والعمانيين.
وينتظر أن يتدفق على مركز الاكتتاب خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري من السعودية وحدها نحو 70 الف مواطن، بعد أن تدفق أقل من هذا العدد بقليل خلال عطلة الأسبوع الفائت.
وربما تزيد الأعداد عن ذلك بكثير، لأن الرواتب في السعودية تصرف عادة في الخامس والعشرين من كل شهر، أي أنها ستصرف اليوم، مما سيدفع شريحة واسعة من المواطنين السعوديين وخاصة من ذوي الدخل المحدود الى القدوم الى الدوحة خلال اليومين المقبلين من أجل الاكتتاب في الريان.
وفي ظل هذه الأعداد الكبيرة من المكتتبين الخليجيين، فان الحد الأدنى للاكتتاب والمعلن عنه بواقع 500 سهم، سينخفض بلا أدنى شك الى ما دون ذلك، على اعتبار أنه كلما زاد عدد المكتتبين الخليجيين، زادت احتمالات انخفاض الحد الأدنى للاكتتاب عن 500 سهم، في حين أن انخفاض أعداد المكتتبين يجعل المجال أكبر لضمان الحد الأدنى والحصول على نسبة معينة من التخصيص كذلك.
800 الف مكتتب
واذا ما وصل عدد المكتتبين الخليجيين في مصرف الريان الى 800 الف مكتتب بالفعل، فان الحد الأدنى للمكتتب الواحد لن يزيد على 100 سهم، الا في حالة رفع رأس مال المصرف، أو زيادة النسبة المطروحة للخليجيين، لكن هاتين الحالتين مستبعدتان في أي حال من الأحوال كما أعلنت أوساط القائمين على الاكتتاب، كما أنه لن يكون هناك أي تخصيص، وذلك لأن عدد الأسهم المطروحة للخليجيين يبلغ 82.5 مليون سهم، حيث سيتم تقسيم هذه الأسهم على عدد المكتتبين النهائي.
وعلمت «القبس» من مصادر مصرفية قطرية أن معظم المواطنين الخليجيين قد اكتتبوا حتى الآن بأسهم تتراوح ما بين الحد الأدنى البالغ 500 سهم والعشرة آلاف سهم.
ويعتقد خبير اقتصادي قطري أن هناك سببين منطقيين لاحتمالات انخفاض الحد الأدنى للاكتتاب، أولهما أن عدد المواطنين الخليجيين كبير جدا بحيث تبقى أعداد المكتتبين مفتوحة على كل الاحتمالات، والسبب الثاني أن هناك مكتتبين يقومون بالسفر الى بعض الدول الخليجية من أجل جمع البطاقات من خلال شرائها، مما يزيد بالتالي من أعداد المكتتبين.
وفيما يتعلق بسعر السهم المتوقع عند طرحه للتداول في سوق الدوحة المالي، فان معظم آراء المحللين والاقتصاديين تؤكد أنه سيتراوح ما بين 40 الى 45 ريالا.
إجماع على البيع
ويقول الخبير الاقتصادي الذي طلب اغفال اسمه ان سعر سهم الريان لن يتجاوز الـ 50 ريالا في أحسن الأحوال، مؤكدا أنه لن يقفل في نهاية جلسة التداول في اليوم الذي سيطرح فيه للتداول على أكثر من 50 ريالا.
ويضيف أن ما سيدعم ذلك في الواقع أن معظم المكتتبين وخصوصا الخليجيين منهم لديهم شبه اجماع على بيع ما اكتتبوا فيه من أسهم خلال اليوم الأول من ادراج مصرف الريان للتداول، وبالتالي، سيكون هناك عرض كبير مقابل طلب قليل، مما سيرجح من عدم اتجاه سعر السهم الى منحى الصعود الكبير.
الى ذلك، يعبر القائمون على الاكتتاب في مصرف الريان عن خشيتهم من الازدحام الكبير المتوقع أن تشهده عمليات الاكتتاب خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
ويناشد محمد علي الخليفي المواطنين الخليجيين عدم الانتظار الى اليومين الأخيرين للاكتتاب في المصرف، محذرا من أن تأجيل الاكتتاب الى آخر يومين يترتب عليه خطورة تتمثل في تضاؤل فرصة تسجيل اكتتابهم، بسبب عامل الوقت الذي أخذ يضيق بشكل كبير.
أخطاء في طلبات الاكتتاب
ومن ضمن طلبات الاكتتاب التي تم تسجيلها، تم اكتشاف نحو سبعة آلاف طلب فيها أخطاء بحسب أوساط القائمين على الاكتتاب، وسيتم الاتصال بأصحابها لتصحيح المعلومات الخاطئة حتى لا تضيع حقوق هؤلاء ويفقدوا حقهم في الاكتتاب.
وعلى صعيد متصل، وبعد أن وقفت البنوك والمصارف الاسلامية القطرية موقف المتفرج من قضية تمويل الاكتتاب في مصرف الريان للمواطنين، بسبب تحريم الدكتور القرضاوي قيام هذه البنوك بتمويل عمليات الاكتتاب في المصرف، أصبحت هذه البنوك تشهد اقبالا متزايدا على تمويل الاكتتاب منذ أمس الاول، وذلك بعد أن أفتى القرضاوي مجددا بالسماح لها بعمليات التمويل على أساس المشاركة بين العميل والبنك.
ويتوقع أن تتمكن البنوك الاسلامية، اضافة الى الفروع الاسلامية للبنوك التقليدية في قطر من تمويل نحو 120 الف مواطن يرغبون في الاكتتاب في مصرف الريان.