إنتعاش
09-08-2009, 06:49 AM
تستثمر دول العالم مئات المليارات من الدولارات سنوياً في مجال الطاقة المتجددة، كالشمس والرياح والمياه وغيرها من عناصر الطبيعة، وذلك بهدف التقليل من الاعتماد على النفط مصدر الطاقة الرئيسي القابل للنضوب، فيما تثور التساؤلات عن حصة بلادنا العربية من هذه الاستثمارات وأهميتها في ظل غنى المنطقة بالنفط.
ويستثمر العالم اكثر من 100 مليار دولار سنويا في قطاع الطاقة البديلة والمتجددة فيما يتوقع الخبراء ان يصل هذا المبلغ الى 3 تريليونات دولار بحلول العام 2030.
وقال الخبير في شؤون الطاقة الدكتور عبد الله أميري لقناة العربية ان "الكلفة الرأسمالية الأولية للطاقة المتجددة أغلى بكثير من الطاقة المتولدة من الوقود الأحفوري"، مشيراً الى أن تكلفة انتاج الطاقة الشمسية تبلغ نحو 3 آلاف دولار لكل كيلو واط، مقارنة بـ400 دولار للتوربينات الغازية.
لكن أميري أشار الى أن هناك تطور حاصل في انتاج الطاقة من الرياح، اذ تبلغ تكلفة انتاج الكيلو واط الواحد من طاقة الرياح نحو ألف دولار فقط.
وكان بنك ساراسين السويسري أصدر مؤخراً تقريرا توقع فيه ان يستفيد قطاع الطاقة المتجددة من الازمة المالية العالمية.
وتوقع التقرير ان يتم تنفيذ برامج استثمار بقيمة 40 مليار دولار خلال السنة الحالية, تليها برامج اخرى بـ75 مليار دولار في العام القادم.
ورغم أن دول الخليج تتصدر قائمة منتجي النفط في العالم، الا أن السعودية تسعى لتصدير الكهرباء المنتجة من الطاقة الشمسية في غضون خمسة عقود وتخطط حالياً لبناء مدينة الشمس في الصحراء من أجل ذلك.
كما أن دولة الإمارات, التي اختيرت مؤخرا كمقر لوكالة (irena) تبني حالياً مدينة مصدر التي تعتمد بشكل كلي على مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة وبكلفة اجمالية تبلغ 22 مليار دولار.
كما خصص صندوق أبو ظبي للتنمية في يوليو الماضي 350 مليون دولار لمساعدة الدول النامية في مجال الطاقة المتجددة. بينما تخطط مصر أيضا لحصد الطاقة من الرياح والشمس بالقرب من قناة السويس.
لكن هذه الخطوات لاتزال خجولة مقارنة مع الخطوات الغربية، ففي بداية آب / اغسطس الحالي وضعت مجموعة من 20 شركة ومؤسسة مالية المانية خطة بقيمة 400 مليون يورو, أي أكثر من نصف تريليون دولار, لتوليد الطاقة الكهربائية في محطات تقام في المغرب العربي وتنقل لأوروبا بهدف تلبية 15% من حاجة اوروبا من الكهرباء بحلول العام 2020.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت بنهاية تموز يوليو الماضي انها ستقدم قروضا بقيمة 37.5 مليار دولار لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة في أنحاء البلاد, كما خصصت 10 مليارات دولار منذ حزيران يونيو الماضي لتطوير محطات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة البيولوجية.
وبدأت الصين أيضاً ببناء ثاني مدن الرياح في اقليم شينخوا لتوليد الكهرباء وسد حاجة البلاد من الطاقة, فيما تنتج فرنسا 80% من كهربائها من الطاقة النووية.
وقال الخبير في الطاقة المتجددة والمدير التنفيذي لمدينة دبي الأكاديمية الدكتور أيوب كاظم لقناة العربية ان "التركيز في دول الشرق الأوسط كان للأسف على الطاقة التقليدية، كالغاز والبترول، ولم يكن هناك توعية في المجتمعات العربية"، لكنه أشار الى "عدة مبادرات" لحكومات الخليج العربي في الوقت الراهن في مجال الطاقة المتجددة.
ويستثمر العالم اكثر من 100 مليار دولار سنويا في قطاع الطاقة البديلة والمتجددة فيما يتوقع الخبراء ان يصل هذا المبلغ الى 3 تريليونات دولار بحلول العام 2030.
وقال الخبير في شؤون الطاقة الدكتور عبد الله أميري لقناة العربية ان "الكلفة الرأسمالية الأولية للطاقة المتجددة أغلى بكثير من الطاقة المتولدة من الوقود الأحفوري"، مشيراً الى أن تكلفة انتاج الطاقة الشمسية تبلغ نحو 3 آلاف دولار لكل كيلو واط، مقارنة بـ400 دولار للتوربينات الغازية.
لكن أميري أشار الى أن هناك تطور حاصل في انتاج الطاقة من الرياح، اذ تبلغ تكلفة انتاج الكيلو واط الواحد من طاقة الرياح نحو ألف دولار فقط.
وكان بنك ساراسين السويسري أصدر مؤخراً تقريرا توقع فيه ان يستفيد قطاع الطاقة المتجددة من الازمة المالية العالمية.
وتوقع التقرير ان يتم تنفيذ برامج استثمار بقيمة 40 مليار دولار خلال السنة الحالية, تليها برامج اخرى بـ75 مليار دولار في العام القادم.
ورغم أن دول الخليج تتصدر قائمة منتجي النفط في العالم، الا أن السعودية تسعى لتصدير الكهرباء المنتجة من الطاقة الشمسية في غضون خمسة عقود وتخطط حالياً لبناء مدينة الشمس في الصحراء من أجل ذلك.
كما أن دولة الإمارات, التي اختيرت مؤخرا كمقر لوكالة (irena) تبني حالياً مدينة مصدر التي تعتمد بشكل كلي على مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة وبكلفة اجمالية تبلغ 22 مليار دولار.
كما خصص صندوق أبو ظبي للتنمية في يوليو الماضي 350 مليون دولار لمساعدة الدول النامية في مجال الطاقة المتجددة. بينما تخطط مصر أيضا لحصد الطاقة من الرياح والشمس بالقرب من قناة السويس.
لكن هذه الخطوات لاتزال خجولة مقارنة مع الخطوات الغربية، ففي بداية آب / اغسطس الحالي وضعت مجموعة من 20 شركة ومؤسسة مالية المانية خطة بقيمة 400 مليون يورو, أي أكثر من نصف تريليون دولار, لتوليد الطاقة الكهربائية في محطات تقام في المغرب العربي وتنقل لأوروبا بهدف تلبية 15% من حاجة اوروبا من الكهرباء بحلول العام 2020.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت بنهاية تموز يوليو الماضي انها ستقدم قروضا بقيمة 37.5 مليار دولار لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة في أنحاء البلاد, كما خصصت 10 مليارات دولار منذ حزيران يونيو الماضي لتطوير محطات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة البيولوجية.
وبدأت الصين أيضاً ببناء ثاني مدن الرياح في اقليم شينخوا لتوليد الكهرباء وسد حاجة البلاد من الطاقة, فيما تنتج فرنسا 80% من كهربائها من الطاقة النووية.
وقال الخبير في الطاقة المتجددة والمدير التنفيذي لمدينة دبي الأكاديمية الدكتور أيوب كاظم لقناة العربية ان "التركيز في دول الشرق الأوسط كان للأسف على الطاقة التقليدية، كالغاز والبترول، ولم يكن هناك توعية في المجتمعات العربية"، لكنه أشار الى "عدة مبادرات" لحكومات الخليج العربي في الوقت الراهن في مجال الطاقة المتجددة.