arcon
09-08-2009, 07:44 AM
قلت له : الزواج أو الفضيحة فقال لي بكل احتقار وسخرية إني لا أتزوج فاجرة قالت وهي تذرف دموع الندم : كانت البداية مكالمة هاتفية عفوية تطورت إلى قصة حب وهمية أوهمني أنه يحبني وسيتقدم لخطبتي ...
طلب رؤيتي . رفضت .. هددني بالهجر!! وبقطع العلاقة .. ضعفت ... أرسلت له صورتي مع رسالة وردية معطرة .. توالت الرسائل .. طلب مني أن أخرج معه .. رفضت بشدة .. هددني بالصور وبالرسائل المعطرة بصوتي في الهاتف وقد كان يسجله .. خرجت معه على أن أعود في أسرع وقت ممكن , عدت وأنا أحمل العار.. قلت له : الزواج .. الفضيحة ... قال لي بكل احتقار وسخرية : إني لا أتزوج فاجرة .
أختي في الله .. إن كنت عاقله فاستمعي الى هذه النصائح : لا تصدقي لا تصدقي أن زواجا سوف يتم عن طريق المكالمات الهاتفية العابثة, ولو تم فان مصيره الى الضياع والفشل والشك والندم. لا تصدقي أن شابا مهما تظاهر بالصدق والاخلاص يحترم فتاة تخون اهلها وتحادثه عبر الهاتف أو تتصل به أو تخرج معه ، مهما أظهر لها من الحب وألان لها من القول, فهو انما يفعل ذلك لأغراض دنيئة لا تخفى على عاقل. لا تصدقي ما يردده أدعياء التقدم أو ما يسمى بتحرير المرأة ، من أنه لابد من الحب قبل الزواج .. فالحب الحقيقي لا يكون إلا بعد الزواج وما سواه فهو في الغالب حب مزيف مؤسس على أوهام وأكاذيب لمجرد الاستمتاع وقضاء الوطر ، ثم ما يلبث ان ينهار فتنكشف الحقائق ويظهر المستور . روى البخاري في صحيحه أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : ( فأتينا على مثل التنور فإذا فيه لغط وأصوات فاطلعنا فيه , فإذا فيه رجال ونساء عراة , وإذا هم ياتيهم لهب من أسفل نتهن , فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا(أي صاحوا من شدة الحر ) فلما سأل عنهم جبريل قالوا وأما الرجال والنساء العراة الذين هم في مثل بناء التنور فإنهم الزناة والزواني )... فهل تودين أن تكوني منهم؟! إحذري المكالمات الهاتفية فإنها تسجل عند الله تعالى, ويسجلها شياطين الإنس ( أدعياء الحب ) فيستخدمونها سلاحا للضغط عليك او للنيل من سمعتك وعرضك. إحذري التصوير بشتى أنواعه , فإنه علاوة على تحريمه ولعن صاحبه ، فهو من اخطر الاسلحة التي يستخدمها ذئاب البشر لإرغام الضحية وتهديدها وافتراسها . إحذري كتابة الرسائل الغرامية فهي أيضا من وسائلهم في التهديد والضغط .. إحذري المجلات والروايات الهابطة فانها تحمل بين صفحاتها الملونة وأوراقها المصقولة السم الزعاف . إحذري المسلسلات والافلام الهابطة المضللة التي تقتل الحياء وتقضي على الفضيلة وتسعى الى هدم الإخلاق والقيم والفضيلة . إحذري التبرج والسفور وكثرة الخروج إلى الاسواق وغيرها من غير حاجة مما يعرضك لغضب الله وعقابه . إحذري الركوب مع السائق الأجنبي منفردة , فإن ذلك من الخلوة المحرمة التي حذر منها الشرع الحكيم. إحذري رفيقات السوء الضالات المضلات أختي في الله : إحذري جميع المعاصي والذنوب فانها سبب للشقاء والتعاسة وزوال النعمة وحلول النقم ونزول المصائب. إحذري ملك الموت اذا جاء لقبض روحك بالاستعداد للآخرة بالتوبة النصوح والاعمال الصالحة لإنك لا تدرين متى ينزل عليك. لقوله تعالى ( قل ياعبادي الذين أسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) فإن كنت أختي في الله قد ألممت بشيء من الذنوب فبادري بالتوبة النصوح قبل أن يغلق الباب ويعلوك التراب فلا ينفع الندم حينئذ. وصلى الله على نبينا محمد .
طلب رؤيتي . رفضت .. هددني بالهجر!! وبقطع العلاقة .. ضعفت ... أرسلت له صورتي مع رسالة وردية معطرة .. توالت الرسائل .. طلب مني أن أخرج معه .. رفضت بشدة .. هددني بالصور وبالرسائل المعطرة بصوتي في الهاتف وقد كان يسجله .. خرجت معه على أن أعود في أسرع وقت ممكن , عدت وأنا أحمل العار.. قلت له : الزواج .. الفضيحة ... قال لي بكل احتقار وسخرية : إني لا أتزوج فاجرة .
أختي في الله .. إن كنت عاقله فاستمعي الى هذه النصائح : لا تصدقي لا تصدقي أن زواجا سوف يتم عن طريق المكالمات الهاتفية العابثة, ولو تم فان مصيره الى الضياع والفشل والشك والندم. لا تصدقي أن شابا مهما تظاهر بالصدق والاخلاص يحترم فتاة تخون اهلها وتحادثه عبر الهاتف أو تتصل به أو تخرج معه ، مهما أظهر لها من الحب وألان لها من القول, فهو انما يفعل ذلك لأغراض دنيئة لا تخفى على عاقل. لا تصدقي ما يردده أدعياء التقدم أو ما يسمى بتحرير المرأة ، من أنه لابد من الحب قبل الزواج .. فالحب الحقيقي لا يكون إلا بعد الزواج وما سواه فهو في الغالب حب مزيف مؤسس على أوهام وأكاذيب لمجرد الاستمتاع وقضاء الوطر ، ثم ما يلبث ان ينهار فتنكشف الحقائق ويظهر المستور . روى البخاري في صحيحه أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : ( فأتينا على مثل التنور فإذا فيه لغط وأصوات فاطلعنا فيه , فإذا فيه رجال ونساء عراة , وإذا هم ياتيهم لهب من أسفل نتهن , فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا(أي صاحوا من شدة الحر ) فلما سأل عنهم جبريل قالوا وأما الرجال والنساء العراة الذين هم في مثل بناء التنور فإنهم الزناة والزواني )... فهل تودين أن تكوني منهم؟! إحذري المكالمات الهاتفية فإنها تسجل عند الله تعالى, ويسجلها شياطين الإنس ( أدعياء الحب ) فيستخدمونها سلاحا للضغط عليك او للنيل من سمعتك وعرضك. إحذري التصوير بشتى أنواعه , فإنه علاوة على تحريمه ولعن صاحبه ، فهو من اخطر الاسلحة التي يستخدمها ذئاب البشر لإرغام الضحية وتهديدها وافتراسها . إحذري كتابة الرسائل الغرامية فهي أيضا من وسائلهم في التهديد والضغط .. إحذري المجلات والروايات الهابطة فانها تحمل بين صفحاتها الملونة وأوراقها المصقولة السم الزعاف . إحذري المسلسلات والافلام الهابطة المضللة التي تقتل الحياء وتقضي على الفضيلة وتسعى الى هدم الإخلاق والقيم والفضيلة . إحذري التبرج والسفور وكثرة الخروج إلى الاسواق وغيرها من غير حاجة مما يعرضك لغضب الله وعقابه . إحذري الركوب مع السائق الأجنبي منفردة , فإن ذلك من الخلوة المحرمة التي حذر منها الشرع الحكيم. إحذري رفيقات السوء الضالات المضلات أختي في الله : إحذري جميع المعاصي والذنوب فانها سبب للشقاء والتعاسة وزوال النعمة وحلول النقم ونزول المصائب. إحذري ملك الموت اذا جاء لقبض روحك بالاستعداد للآخرة بالتوبة النصوح والاعمال الصالحة لإنك لا تدرين متى ينزل عليك. لقوله تعالى ( قل ياعبادي الذين أسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) فإن كنت أختي في الله قد ألممت بشيء من الذنوب فبادري بالتوبة النصوح قبل أن يغلق الباب ويعلوك التراب فلا ينفع الندم حينئذ. وصلى الله على نبينا محمد .