مغروور قطر
09-08-2009, 09:20 AM
140 مليار دولار استثمارات الخليج في صناديق التحوط
الوطن القطرية 09/08/2009
استعادت الصناعة العالمية لصناديق التحوط نشاطها السابق، اذ نمت القيمة الكلية لأصولها حول العالم 100 مليون دولار لترسو بالتالي على 43.1 تريليون دولار.
ويأتي هذا الانتعاش بعد أسوأ عام في تاريخ هذه الصناديق، وذلك وفق تقرير وكالة «أبحاث صناديق التحوط».
وقال التقرير إن الأصول زادت في الربع الثاني من العام بنسبة 5.7% وهو أول ارتفاع يرصده الخبراء منذ الربع الثاني من العام الماضي.
وعلى صعيد المستثمرين الذين عملوا على سحب أصولهم من صناديق التحوط فانهم أقدموا على سحب ما مجموعه 8.42 مليار دولار من الاصول في الربع الثاني من العام مقارنة بنحو 103 مليارات دولار في الربع الاول من العام مما يعني ان حركة السحب تراجعت 60% تقريبا.
في العام الماضي تكبدت صناديق التحوط العالمية خسائر تقدر بنحو 20% من قوتها مما قطع رؤوس اموال الشركات المستثمرة بها ومنها تلك المشرفة على صناديق التقاعد عدا عن بعض المؤسسات والجمعيات الخيرية بنسبة 50%، هكذا سارعت هذه الشركات الى استرجاع ما مجموعه 152 مليار دولار من هذه الصناديق في الربع الرابع وحده من العام الماضي لكن ومنذ مطلع العام عاود المستثمرون مغازلة هذه الصناديق والاقتراب منها تدريجيا نتيجة انتعاش الاسواق المالية مجددا، لاسيما اعتبارا من شهر مارس الماضي.
على صعيد أداء صناديق الاحتياطي فإنه نما 45.9% منذ مطلع العام 2009 واذا نظرنا الى السوق الايطالية سنجد ان التراجع الحاد الذي شهدته هذه الصناديق هنا وما جرى من احداث مصيرية بعدها كما افلاس مصرف «ليمان بروذر» والجفاف في السيولة المالية الذي اصاب الاسواق حل محله عودة صناديق التحوط الايطالية الى الثقة بنفسها.
هذا ما تشير اليه التقارير المتعلقة بالنصف الاول من العام، علاوة على ذلك فإن قيمة استثمارات مؤسسات خليجية أو شرق أوسطية في صناديق التحوط يمكن ان ترتفع خمس مرات تقريبا صعودا الى 140 مليار دولار بحلول عام 2010 مع بحث المستثمرين العرب عن بدائل لاستثمار حصيلة فوائض صادرات النفط الوفيرة عادة يتفوق اداء صناديق التحوط على اداء صناديق الاستثمار في معظم الاسواق، بيد ان المستثمرين في منطقة الشرق الاوسط لم يكن لديهم حوافز تذكر لأخذها في الحسبان حتى وقت قريب بسبب العائدات الهائلة «السابقة» لبورصات الأسهم الاقليمية.
الوطن القطرية 09/08/2009
استعادت الصناعة العالمية لصناديق التحوط نشاطها السابق، اذ نمت القيمة الكلية لأصولها حول العالم 100 مليون دولار لترسو بالتالي على 43.1 تريليون دولار.
ويأتي هذا الانتعاش بعد أسوأ عام في تاريخ هذه الصناديق، وذلك وفق تقرير وكالة «أبحاث صناديق التحوط».
وقال التقرير إن الأصول زادت في الربع الثاني من العام بنسبة 5.7% وهو أول ارتفاع يرصده الخبراء منذ الربع الثاني من العام الماضي.
وعلى صعيد المستثمرين الذين عملوا على سحب أصولهم من صناديق التحوط فانهم أقدموا على سحب ما مجموعه 8.42 مليار دولار من الاصول في الربع الثاني من العام مقارنة بنحو 103 مليارات دولار في الربع الاول من العام مما يعني ان حركة السحب تراجعت 60% تقريبا.
في العام الماضي تكبدت صناديق التحوط العالمية خسائر تقدر بنحو 20% من قوتها مما قطع رؤوس اموال الشركات المستثمرة بها ومنها تلك المشرفة على صناديق التقاعد عدا عن بعض المؤسسات والجمعيات الخيرية بنسبة 50%، هكذا سارعت هذه الشركات الى استرجاع ما مجموعه 152 مليار دولار من هذه الصناديق في الربع الرابع وحده من العام الماضي لكن ومنذ مطلع العام عاود المستثمرون مغازلة هذه الصناديق والاقتراب منها تدريجيا نتيجة انتعاش الاسواق المالية مجددا، لاسيما اعتبارا من شهر مارس الماضي.
على صعيد أداء صناديق الاحتياطي فإنه نما 45.9% منذ مطلع العام 2009 واذا نظرنا الى السوق الايطالية سنجد ان التراجع الحاد الذي شهدته هذه الصناديق هنا وما جرى من احداث مصيرية بعدها كما افلاس مصرف «ليمان بروذر» والجفاف في السيولة المالية الذي اصاب الاسواق حل محله عودة صناديق التحوط الايطالية الى الثقة بنفسها.
هذا ما تشير اليه التقارير المتعلقة بالنصف الاول من العام، علاوة على ذلك فإن قيمة استثمارات مؤسسات خليجية أو شرق أوسطية في صناديق التحوط يمكن ان ترتفع خمس مرات تقريبا صعودا الى 140 مليار دولار بحلول عام 2010 مع بحث المستثمرين العرب عن بدائل لاستثمار حصيلة فوائض صادرات النفط الوفيرة عادة يتفوق اداء صناديق التحوط على اداء صناديق الاستثمار في معظم الاسواق، بيد ان المستثمرين في منطقة الشرق الاوسط لم يكن لديهم حوافز تذكر لأخذها في الحسبان حتى وقت قريب بسبب العائدات الهائلة «السابقة» لبورصات الأسهم الاقليمية.