Love143
25-01-2006, 02:07 AM
وفقاً لتحليل مجموعة أطلس الاستثمارية
بورصة عمان ضمن أكثر الأسواق العربية تقدماً
ذكر تقرير مجموعة أطلس الاستثمارية أن أسواق المنطقة تابعت ارتفاعها وسط تطورات اقتصادية واجتماعية وسياسية. وكانت بورصة عمان ضمن أكثر الأسواق تقدماً حيث كان ترتيبها الخامس ضمن الأسواق العربية بعد أسواق المال في فلسطين ومصر والإمارات العربية المتحدة والكويت. وبحسب إحصاءات standard &poors فإن معامل الارتباط لبورصة عمان يبلغ 0.34 مقارنة بالأسواق العربية الأخرى.
وكان العائد في بورصة عمان 92.94% خلال 2005 مقارنة بـ62.39 في عام 2004، وذلك بحسب المؤشر العام للسوق. أما مؤشر أطلس السوقي ومؤشر أطلس للشركات الصغيرة فأغلقا عند 714.66 و784.07 نقطة، متقدمين بذلك بنسبة 107.15% و27.00% على التوالي. وبلغ حجم التداول خلال العام 22.99 مليار دولار بنسبة نمو 362.77% مقارنة بالعام 2004.
وبالرغم من النمو الهائل في حجم التداول خلال عام 2005، فإن معدل التداول اليومي كان على انخفاض خلال الأشهر الأخيرة للعام بسبب انخفاض حجم السيولة وتوجهها نحو الإصدارات الأولية حيث إن عدد الشركات ارتفع من 192 إلى 203 بنهاية العام.
ومن الناحية التشريعية، أعلنت هيئة الأوراق المالية الأردنية، ضمن دورها كهيئة مسؤولة عن تنظيم سوق رأس المال في الأردن، عن عدد من التغييرات في ما يخص حقوق الاكتتاب.
وتتضمن التشريعات الجديدة: تعديل حق الاكتتاب للأسهم الجديدة ليصبح في نهاية اليوم الخامس عشر من تاريخ موافقة هيئة الأوراق المالية على تسجيل الأوراق المالية بدلاً من اليوم العاشر من تلك الموافقة، وإلزام الجهات المصدرة بإعادة نشرة الإصدار من خلال مدير إصدار مرخص من قبل الهيئة.
بالإضافة إلى تغيير آخر يخص موضوع إصدار الأسهم من خلال رسملة الديون المستحقة على دائني الشركة، حيث إن الشركات ملزمة بتقديم تقدير للهيئة يتضمن تفاصيل تلك الديون وآلية تقييمها وكيفية نشوئها وأية معلومات أخرى ضرورية.
وعلى الصعيد التنظيمي أعلنت هيئة الأوراق المالية الأردنية عن تعليمات جديدة بخصوص أسهم الاكتتاب الخاص ينص على أن أية أسهم جديدة تصدر يجب أن تسجل في مركز إيداع الأوراق المالية خلال فترة أقصاها عشرة أيام من تاريخ إغلاق الاكتتاب وعشرين يوم عمل في حال الإصدارات الأخرى.
وأعلنت هيئة الأوراق المالية عن تحديث أنظمتها الإلكترونية التي تتناول استخدامات مصدري الأوراق المالية المتعلقة بالاكتتابات الخاصة، ومن أهداف هذا النظام مباشرة على قاعدة البيانات في مركز الإبداع أولاً بأول.
في قطاع البنوك وتماشياً مع تعليمات البنك المركزي الأردني بخصوص الحد الأدنى لرأسمال البنوك الذي حدد عند مستوى 100 مليون دينار بحلول عام 2010.، فقد قامت بنوك عدة بزيادة رأسمالها. من ناحية أخرى تم تجزيء القيمة الاسمية لسهم البنك العربي ليصبح ديناراً بدلاً من 10 دنانير خلال النصف الأول من 2005.
إن البنك حالياً في مرحلة زيادة رأسماله من 176 مليون دينار ليصبح 356 مليون دينار عن طريق اكتتاب خاص بنسبة 100% على سعر 6 دنانير سهم منها 5 دنانير) سهم كعلاوة إصدار، ذلك بالإضافة إلى تخصيص 4 ملايين سهم كأسهم خزينة، وبالسعر نفسه أسهم الاكتتاب الخاص.
وأخيراً سيتم تخصيص ما نسبته 2% من الأسهم للقوات المسلحة الأردنية بسعر تشجيعي. وقد أنهى البنك السنة بتقدم سعر سهمه بنسبة 166% مغلقاً عند مستوى 63.3 ديناراً. توقفت أسهم البنك الأهلي، الذي اندمج مع بنك فيلاديلفيا، عن التداول من شهر يناير لغاية أغسطس لحين أن يتم إنهاء إجراءات الدمج.
تكمن حصة بنك فيلاديلفيا من البنك الأهلي 55 ألف سهم فقط، ولا يزال البنك الأهلي في مرحلة زيادة رأسماله إلى 85 مليون دينار، مرتفعاً من 66 مليون دينار، وحيث يبلغ حالياً 72.05 مليون دينار. أغلق سهم البنك عند مستوى 4.8 دنانير متقدماً بذلك بنسبة 33%.
من جهة أخرى تقدم سهم بنك القاهرة عمدان بنسبة 123.07% مغلقاً عند مستوى 10.41 دنانير. شهد البنك نمواً في أرباحه بنسبة 115.2% خلال الربع الثالث من 2005 مقارنة بالفترة نفسها للعام 2004. أما عن بنك الصادرات للتجارة والتمويل فقد رفع رأسماله من 41.5 مليون دينار إلى 102 مليون دينار بنهاية عام 2005.
أغلق السهم عند مستوى 3.32 دنانير منخفضاً بذلك بنسبة 16.03%. تعاونت جمعية البنوك الأردنية والبنوك العاملة في الأردن على استحداث مؤشر مرجعي محلي لأسعار الإقراض ما بين البنوك بعملة الدينار الأردني يدعى (جوديبور) الذي سيطلق في خلال بداية أول الشهر الجاري
ويرتكز هذا السعر على أسعار (10) بنوك مشتركة في التسعير لكل يوم عمل كما سيمهد هذا التوجه الطريق إلى إيجاد عائد للسوق النقدي بالدينار الأردني، يمكن من خلاله مقارنة عوائد السوق النقدي، كما يسهل إيجاد أدوات ومشتقات لأسعار الفائدة بالدينار الأردني.
أما بالنسبة لقطاع الاستثمارات، فقد حققت أسهم معظم الشركات في القطاع مستويات عالية وذلك تماشياً مع الاتجاه الكلي لسوق رأس المال حيث كان دخل الشركات الناتج عن الاستثمار من أهم عوامل ارتفاع الأرباح.
ورفعت شركة المستثمرون العرب المتحدون رأسمالها بستة أضعاف خلال عام 2005 ليصبح 120 مليون دينار. وقد رفعت الشركة رأس المال من 20 مليوناً إلى 40 مليونا عن طريق توزيع أسهم مجانية بنسبة 70% واكتتاب خاص بنسبة 30%.
وأعلنت الشركة أيضاً خلال السنة عن زيادة أخرى في رأس المال ليصبح 120 مليون دينار عن طريق عرض 80 مليون سهم للاكتتاب الخاص بسعر دينار واحد للسهم.
وأغلق السهم الذي يتداول عند مضاعف ربح 11.69 مرة عند مستوى 4.7 دنانير منخفضاً بنسبة 187.07% . ومن الزيادات الأخرى ما كان لشركة المحفظة الوطنية التي رفعت رأسمالها من 3 ملايين دينار الى 10 ملايين دينار،
وقد نمت أرباح الشركة بنسبة عشرة أضعاف خلال الربع الثالث من 2005 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2004. وأغلق السهم الذي يتداول عند مضاعف ربح x 4.74 مرة عند سعر 11 ديناراً محرزاً بذلك ارتفاعاً بحوالي أربعة أضعاف.
بورصة عمان ضمن أكثر الأسواق العربية تقدماً
ذكر تقرير مجموعة أطلس الاستثمارية أن أسواق المنطقة تابعت ارتفاعها وسط تطورات اقتصادية واجتماعية وسياسية. وكانت بورصة عمان ضمن أكثر الأسواق تقدماً حيث كان ترتيبها الخامس ضمن الأسواق العربية بعد أسواق المال في فلسطين ومصر والإمارات العربية المتحدة والكويت. وبحسب إحصاءات standard &poors فإن معامل الارتباط لبورصة عمان يبلغ 0.34 مقارنة بالأسواق العربية الأخرى.
وكان العائد في بورصة عمان 92.94% خلال 2005 مقارنة بـ62.39 في عام 2004، وذلك بحسب المؤشر العام للسوق. أما مؤشر أطلس السوقي ومؤشر أطلس للشركات الصغيرة فأغلقا عند 714.66 و784.07 نقطة، متقدمين بذلك بنسبة 107.15% و27.00% على التوالي. وبلغ حجم التداول خلال العام 22.99 مليار دولار بنسبة نمو 362.77% مقارنة بالعام 2004.
وبالرغم من النمو الهائل في حجم التداول خلال عام 2005، فإن معدل التداول اليومي كان على انخفاض خلال الأشهر الأخيرة للعام بسبب انخفاض حجم السيولة وتوجهها نحو الإصدارات الأولية حيث إن عدد الشركات ارتفع من 192 إلى 203 بنهاية العام.
ومن الناحية التشريعية، أعلنت هيئة الأوراق المالية الأردنية، ضمن دورها كهيئة مسؤولة عن تنظيم سوق رأس المال في الأردن، عن عدد من التغييرات في ما يخص حقوق الاكتتاب.
وتتضمن التشريعات الجديدة: تعديل حق الاكتتاب للأسهم الجديدة ليصبح في نهاية اليوم الخامس عشر من تاريخ موافقة هيئة الأوراق المالية على تسجيل الأوراق المالية بدلاً من اليوم العاشر من تلك الموافقة، وإلزام الجهات المصدرة بإعادة نشرة الإصدار من خلال مدير إصدار مرخص من قبل الهيئة.
بالإضافة إلى تغيير آخر يخص موضوع إصدار الأسهم من خلال رسملة الديون المستحقة على دائني الشركة، حيث إن الشركات ملزمة بتقديم تقدير للهيئة يتضمن تفاصيل تلك الديون وآلية تقييمها وكيفية نشوئها وأية معلومات أخرى ضرورية.
وعلى الصعيد التنظيمي أعلنت هيئة الأوراق المالية الأردنية عن تعليمات جديدة بخصوص أسهم الاكتتاب الخاص ينص على أن أية أسهم جديدة تصدر يجب أن تسجل في مركز إيداع الأوراق المالية خلال فترة أقصاها عشرة أيام من تاريخ إغلاق الاكتتاب وعشرين يوم عمل في حال الإصدارات الأخرى.
وأعلنت هيئة الأوراق المالية عن تحديث أنظمتها الإلكترونية التي تتناول استخدامات مصدري الأوراق المالية المتعلقة بالاكتتابات الخاصة، ومن أهداف هذا النظام مباشرة على قاعدة البيانات في مركز الإبداع أولاً بأول.
في قطاع البنوك وتماشياً مع تعليمات البنك المركزي الأردني بخصوص الحد الأدنى لرأسمال البنوك الذي حدد عند مستوى 100 مليون دينار بحلول عام 2010.، فقد قامت بنوك عدة بزيادة رأسمالها. من ناحية أخرى تم تجزيء القيمة الاسمية لسهم البنك العربي ليصبح ديناراً بدلاً من 10 دنانير خلال النصف الأول من 2005.
إن البنك حالياً في مرحلة زيادة رأسماله من 176 مليون دينار ليصبح 356 مليون دينار عن طريق اكتتاب خاص بنسبة 100% على سعر 6 دنانير سهم منها 5 دنانير) سهم كعلاوة إصدار، ذلك بالإضافة إلى تخصيص 4 ملايين سهم كأسهم خزينة، وبالسعر نفسه أسهم الاكتتاب الخاص.
وأخيراً سيتم تخصيص ما نسبته 2% من الأسهم للقوات المسلحة الأردنية بسعر تشجيعي. وقد أنهى البنك السنة بتقدم سعر سهمه بنسبة 166% مغلقاً عند مستوى 63.3 ديناراً. توقفت أسهم البنك الأهلي، الذي اندمج مع بنك فيلاديلفيا، عن التداول من شهر يناير لغاية أغسطس لحين أن يتم إنهاء إجراءات الدمج.
تكمن حصة بنك فيلاديلفيا من البنك الأهلي 55 ألف سهم فقط، ولا يزال البنك الأهلي في مرحلة زيادة رأسماله إلى 85 مليون دينار، مرتفعاً من 66 مليون دينار، وحيث يبلغ حالياً 72.05 مليون دينار. أغلق سهم البنك عند مستوى 4.8 دنانير متقدماً بذلك بنسبة 33%.
من جهة أخرى تقدم سهم بنك القاهرة عمدان بنسبة 123.07% مغلقاً عند مستوى 10.41 دنانير. شهد البنك نمواً في أرباحه بنسبة 115.2% خلال الربع الثالث من 2005 مقارنة بالفترة نفسها للعام 2004. أما عن بنك الصادرات للتجارة والتمويل فقد رفع رأسماله من 41.5 مليون دينار إلى 102 مليون دينار بنهاية عام 2005.
أغلق السهم عند مستوى 3.32 دنانير منخفضاً بذلك بنسبة 16.03%. تعاونت جمعية البنوك الأردنية والبنوك العاملة في الأردن على استحداث مؤشر مرجعي محلي لأسعار الإقراض ما بين البنوك بعملة الدينار الأردني يدعى (جوديبور) الذي سيطلق في خلال بداية أول الشهر الجاري
ويرتكز هذا السعر على أسعار (10) بنوك مشتركة في التسعير لكل يوم عمل كما سيمهد هذا التوجه الطريق إلى إيجاد عائد للسوق النقدي بالدينار الأردني، يمكن من خلاله مقارنة عوائد السوق النقدي، كما يسهل إيجاد أدوات ومشتقات لأسعار الفائدة بالدينار الأردني.
أما بالنسبة لقطاع الاستثمارات، فقد حققت أسهم معظم الشركات في القطاع مستويات عالية وذلك تماشياً مع الاتجاه الكلي لسوق رأس المال حيث كان دخل الشركات الناتج عن الاستثمار من أهم عوامل ارتفاع الأرباح.
ورفعت شركة المستثمرون العرب المتحدون رأسمالها بستة أضعاف خلال عام 2005 ليصبح 120 مليون دينار. وقد رفعت الشركة رأس المال من 20 مليوناً إلى 40 مليونا عن طريق توزيع أسهم مجانية بنسبة 70% واكتتاب خاص بنسبة 30%.
وأعلنت الشركة أيضاً خلال السنة عن زيادة أخرى في رأس المال ليصبح 120 مليون دينار عن طريق عرض 80 مليون سهم للاكتتاب الخاص بسعر دينار واحد للسهم.
وأغلق السهم الذي يتداول عند مضاعف ربح 11.69 مرة عند مستوى 4.7 دنانير منخفضاً بنسبة 187.07% . ومن الزيادات الأخرى ما كان لشركة المحفظة الوطنية التي رفعت رأسمالها من 3 ملايين دينار الى 10 ملايين دينار،
وقد نمت أرباح الشركة بنسبة عشرة أضعاف خلال الربع الثالث من 2005 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2004. وأغلق السهم الذي يتداول عند مضاعف ربح x 4.74 مرة عند سعر 11 ديناراً محرزاً بذلك ارتفاعاً بحوالي أربعة أضعاف.