QATAR 11
10-08-2009, 03:58 AM
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_22102_dubai_rail_15-3-2004.jpg
تجري شركة مواصلات كروة عدة دراسات بشأن عمل شبكة مترو للتنقل بين المدن في قطر، والذي اكدت انه سيكون من اهم المشاريع والمبادرات الكبرى التي ستؤثر على مستقبل القدرة على التنقل داخل المدن.
من جانب اخر انهت مواصلات استعداداتها الاولية لاستضافة المؤتمر الثاني للاتحاد الدولي للمواصلات العامة والذي سيعقد في الفترة من 25 إلى 27 أكتوبر المقبل.
وذكر أحمد الأنصاري مدير دائرة تطوير الأعمال بمواصلات في مؤتمر صحفي عقده في مقر الشركة أن المؤتمر الذي يعتبر أكبر حدث عالمي متخصص في مجال النقل، وسوف يشهد حضورا يفوق 700 مشارك من مختلف مناطق العالم ويصاحبه معرض خاص بمصنعي ومزودي خدمات النقل ومتعهدي أنظمة الاتصالات على المستوى العالمي.
و قال أن قطر حازت على احتضان هذا الحدث الدولي الهام وسط منافسة شرسة من عدة دول اجتهدت لاجل الحصول على موافقة الأعضاء لتنظيم هذا الحدث الكبير الذي يدل على المكانة التي أصبحت تحتلها الدوحة كعاصمة للمؤتمرات والملتقيات الدولية الهامة. وأضاف أن المؤتمر يلقي الضوء على جميع أفرع شبكات النقل من أنفاق القطارات والمترو ويسلط الضوء على تجارب الدول في هذا المجال ناهيك عن سياسات تطوير النقل العام وسبل المحافظة على البيئة.
وقال أحمد الأنصاري أن كروة أصبحت تصنف ضمن قائمة أربع شركات كبرى على المستوى الدولي وتحوي أحد أكبر الأساطيل في مجال النقل وهي شركة عملاقة تحوز إعجاب ورضا المتعاملين في هذا القطاع وهي لا تزال في طور النمو.
و أشار الأنصاري إلى أن منظمي مؤتمر ومعرض الاتحاد الدولي للمواصلات في طبعته الخاصة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا يرون أنه منذ إقامة النسخة الأولى للمعرض في دبي عام 2007 مرت المنطقة بتطورات هامة في مجال المواصلات العامة حيث يرتقب الجميع أن يكون المعرض الذي سيقام بالدوحة علامة بارزة في تاريخ صناعة المواصلات في المنطقة ويتم على اثرها إطلاق عدد من المشاريع والمبادرات الكبرى التي سوف يكون لها تأثير كبير على مستقبل القدرة على التنقل داخل المدن. وأضاف أن قطر تجري دراسات حديثة لوضع شبكة مترو على غرار ما قامت به العديد من الدول مثل دبي والجزائر.
تحديات النقل البري
قال الأنصاري أن المؤتمر والمعرض الذي سيعقد بفندق جراند حياة سوف يدرس أيضا تحديات المواصلات العامة في ظل الاتجاهات العالمية الحالية على ضوء تأثر الوضع الاقتصادي العالمي بعدد من المشاكل التي تؤثر في حياة الأفراد وما صاحبها من ركود مالي وعدم استقرار في أسعار الطاقة والتغير المناخي وتنامي العمران. وقال أنه سيتم التطرق في ورقة عمل يقدمها جاسم السليطي رئيس مجلس إدارة شركة مواصلات للمواصلات العامة في قطر على ضوء السياسات والتنظيم والمشاريع مستعرضا فيها تجربة «كروة» منذ بداية نشاطها عام 2004 وسعيها لتنمية شبكتها وخدماتها بصورة مستمرة حيث تملك الشركة خططا مستقبلية طموحة على المديين القريب والبعيد وتشمل المشاريع الأخرى في قطر شبكة المترو وتنفيذ حلول المواصلات العامة المحلية بدمجها بالتطور البري الحديث.
واشار الأنصاري إلى أن الاجتماع الإقليمي الذي انتظم في وقت سابق في الدوحة وأشرف على افتتاحه كل من السيد جاسم بن سيف السليطي رئيس مجلس إدارة مواصلات والسيد احمد أبو شرباك المنصوري المدير التنفيذي للشركة والخاص بـ «مواصفات ومعايير باصات النقل العام» والذي حضره أكثر من 20 عضوا من أعضاء اللجنة الخاصة بالنقل العام بدول الشرق
الأوسط وشمال إفريقيا كانت بمثابة الأرضية التي على ضوئها تم تحديد الخطوط العريضة للمؤتمر القادم. وشارك بالاجتماع ممثلو جهات خاصة بالنقل البري من 8 دول هي قطر والامارات والسعودية والكويت ومصر وبلجيكا والسويد بالاضافة الى ممثلين من الاتحاد العالمي للنقل البري. وقام كل من الحاضرين بعرض أنشطة شركتهم واهم الخطوات التطويرية التي وصلت اليها، كما شرح خطة عمل شركته وما تبذله من جهود للارتقاء بخدمات النقل البري كخدمة للجماهير كذلك ما توصلت اليه في مجال المحافظة على البيئة، وذكر كل منهم الاشتراطات الهامة التي تتخذها مؤسسته لتصنيع باصات اكثر ملاءمة للظروف المناخية، وتكون متوافقة مع طبيعة الشوارع ونوعية الطرق.
وقال احمد الأنصاري إن مثل هذه الاجتماعات والتي تعقد كل 6 اشهر من شأنها رفع المستوى الخاص بكل شركة من الاعضاء، حيث يكون هذا الاجتماع بمثابة مناقشة عامة بين المتخصصين في مجال النقل البري يستفيد كل الحاضرين من تجارب بعضهم. وعبر الأنصاري عن ثقته في نجاح هذا الجهد الكبير التي تقوم به مواصلات في استضافة مثل هذه المؤتمرات قائلا «بالفعل كان جهدا ضخما ذاك الذي بذله فريق العاملين بشركة مواصلات للتنسيق محليا وعالميا للوصول الى مستوى متميز بين الدول المشاركة في هذا المؤتمر عالي المستوى لاثراء قطاع النقل العام بالمنطقة».
وعي بالمسؤولية
وأبرز الأنصاري استضافة شركة مواصلات لهذه الاجتماعات التنسيقية والمؤتمرات الإقليمية معتبرا إياها تنم عن وعي حقيقي للشركة بمدى المسؤولية التي تمارسها على الصعيدين الوطني والعالمي، في الوقت الذي تمثل فيه هذه الجمعية العالمية مرجعا هاما لكافة القضايا المتعلقة بالنقل العام ومحورا للمعرفة يقوم على مراقبة الاحصاءات والمؤشرات المتابعة لحركة التطور سواء كانت ماضية او حالية، ودراسة وتحديد الاتجاهات المستقبلية، مما يبرز حلقة الوصل التي تبدو اكثر قوة ووضوحا في الفترة الحالية ما بين كروة والصعيد العالمي فيما يمثل ذلك صوتا قويا يحمل تأثيرات مهمة على اثراء مصالح النقل العام وتحقيق المناخ الانسب لهذا القطاع خاصة مع مزيد من التعاون النشيط مع عدد من الهيئات الدولية كالامم المتحدة والبنك الدولي والمؤسسات الاوروبية.
وكان رئيس مجلس ادارة مواصلات السيد جاسم سيف السليطي قد اعلن استعداد الشركة للمشاركة في مسابقة عالمية للفوز بلقب «اطول اسطول حافلات لشركة نقل بري في العالم»، حيث سيدرج الفائز بموسوعة غينيس للعام 2009، وقال ان نسبة شكاوى الجمهور التي ترد للشركة عن مستوى خدماتها انخفض بنسبة 60 % عن العام الماضي، وذلك بحسب ما توصلت اليه الدراسات التي تجريها الاقسام المختصة بالشركة، موضحا ان «مواصلات» ترحب دائما بتقييم الجمهور حيث انها تستفيد من الآراء المختلفة لتحسين خدماتها من خلال سيارات التاكسي او باصات النقل العام.
وقال ان اغلب مشروعات كروة ستنتهي في بداية العام القادم مشيرا الى ان عامل الوقت يمثل اداة حقيقية لابراز جهود الشركة حيث ان انجاز اي مشروع ضخم لا يتم بين يوم وليلة، ونوه بأن نسبة التقطير بالشركة وصلت الى 21% وستزيد خلال الفترة القادمة، لافتا الى حرص الشركة على تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة بتوفير فرص عمل متميزة للشباب القطري، وترسيخ الثقافة الوظيفية التي تقوم على تأهيل العنصر الوطني لسد الاحتياجات المستقبلية والمساهمة في حركة النهضة والتنمية الشاملة.
واوضح السيد احمد الانصاري انه قد تم تأجيل مشروع منح ترخيص تسيير التاكسي لشركة اخرى بسبب عدم موافقة الشركات الاربع المتقدمة للطلب وهي«الخليج للتأمين» و«الدوحة للتأمين» و«الاولى للتمويل» و«الإجارة»، وذكر ان تقييم هذه الشركات توصل الى ان المشروع غير مناسب لها في الوقت الراهن، وبالرغم من ذلك قامت كروة بعمل نموذج جديد لطلب منح الترخيص يحتوي على تسهيلات اقل في شكل ومضمون الخدمة مع امكانية توفير تدريب متخصص لبعض كوادر هذه الشركات على ادارة شؤون التاكسي، الا ان الشركات اعتذرت رسميا وبعضها اعتذر نهائيا لعدم ملاءمة المشروع مع حجم استثماراتها المتاحة، منوها بان مواصلات ستقوم بتزويد السوق بنفس قوة السيارات التي كان من المفروض ان تقدمها الشركة الجديدة والتي كانت تقدر بـ 400 سيارة حديثة.
تاكسيات جديدة
وذكر الانصاري ان كروة تمتلك الان 2200 سيارة تاكسي وليموزين تعمل فعليا في شوارع الدولة موضحا ان الشركة جاهزة لادخال اي عدد من السيارات حسب احتياج السوق وحسب ما يقره مكتب الدراسات بالشركة المسؤول عن ذلك الشأن.
واشــــار الى انه خـــلال نهـــاية العام القادم سوف تقوم كروة باضافة 400 سيارة تاكسي وليموزين، حيث يتم تزويد الاسطول بـ100 سيارة قبل نهاية 2009، وخلال العام القادم سيتم تزويد 300 سيارة لتسد احتياجات الشارع القطري.
ونوه الانصاري بأنه بالرغم من نيه الشركة زيادة عدد التاكسي خلال العامين القادمين الا ان العدد الحالي كاف بجميع الاحوال، ولكن المشكلة تكمن في سوء الانتشار، موضحا ان الشركة كانت تخطط لعمل 60 نقطة تجمع للتاكسي، لكن لم يتم عمل الا 15 نقطة فقط، كما انه لم يتم عمل نقاط تجمع خارجية حتى الان، وذلك لعدة اسباب، اهمها عدم اكتمال عمليات رصف الشوارع وانتشار اعمال الصيانة للطرقات والبنى التحتية في نواح متفرقة من مدينة الدوحة والطرق الموصلة للمدن الخارجية، منوها بأن الشركة مازالت تتابع هذا الامر وتجتهد في تحصيل اماكن مناسبة لعمل نقاط تجمع للتاكسي لخدمة الجمهور في مناطق اكبر وتحقيق مدى انتشار اوسع.
تجري شركة مواصلات كروة عدة دراسات بشأن عمل شبكة مترو للتنقل بين المدن في قطر، والذي اكدت انه سيكون من اهم المشاريع والمبادرات الكبرى التي ستؤثر على مستقبل القدرة على التنقل داخل المدن.
من جانب اخر انهت مواصلات استعداداتها الاولية لاستضافة المؤتمر الثاني للاتحاد الدولي للمواصلات العامة والذي سيعقد في الفترة من 25 إلى 27 أكتوبر المقبل.
وذكر أحمد الأنصاري مدير دائرة تطوير الأعمال بمواصلات في مؤتمر صحفي عقده في مقر الشركة أن المؤتمر الذي يعتبر أكبر حدث عالمي متخصص في مجال النقل، وسوف يشهد حضورا يفوق 700 مشارك من مختلف مناطق العالم ويصاحبه معرض خاص بمصنعي ومزودي خدمات النقل ومتعهدي أنظمة الاتصالات على المستوى العالمي.
و قال أن قطر حازت على احتضان هذا الحدث الدولي الهام وسط منافسة شرسة من عدة دول اجتهدت لاجل الحصول على موافقة الأعضاء لتنظيم هذا الحدث الكبير الذي يدل على المكانة التي أصبحت تحتلها الدوحة كعاصمة للمؤتمرات والملتقيات الدولية الهامة. وأضاف أن المؤتمر يلقي الضوء على جميع أفرع شبكات النقل من أنفاق القطارات والمترو ويسلط الضوء على تجارب الدول في هذا المجال ناهيك عن سياسات تطوير النقل العام وسبل المحافظة على البيئة.
وقال أحمد الأنصاري أن كروة أصبحت تصنف ضمن قائمة أربع شركات كبرى على المستوى الدولي وتحوي أحد أكبر الأساطيل في مجال النقل وهي شركة عملاقة تحوز إعجاب ورضا المتعاملين في هذا القطاع وهي لا تزال في طور النمو.
و أشار الأنصاري إلى أن منظمي مؤتمر ومعرض الاتحاد الدولي للمواصلات في طبعته الخاصة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا يرون أنه منذ إقامة النسخة الأولى للمعرض في دبي عام 2007 مرت المنطقة بتطورات هامة في مجال المواصلات العامة حيث يرتقب الجميع أن يكون المعرض الذي سيقام بالدوحة علامة بارزة في تاريخ صناعة المواصلات في المنطقة ويتم على اثرها إطلاق عدد من المشاريع والمبادرات الكبرى التي سوف يكون لها تأثير كبير على مستقبل القدرة على التنقل داخل المدن. وأضاف أن قطر تجري دراسات حديثة لوضع شبكة مترو على غرار ما قامت به العديد من الدول مثل دبي والجزائر.
تحديات النقل البري
قال الأنصاري أن المؤتمر والمعرض الذي سيعقد بفندق جراند حياة سوف يدرس أيضا تحديات المواصلات العامة في ظل الاتجاهات العالمية الحالية على ضوء تأثر الوضع الاقتصادي العالمي بعدد من المشاكل التي تؤثر في حياة الأفراد وما صاحبها من ركود مالي وعدم استقرار في أسعار الطاقة والتغير المناخي وتنامي العمران. وقال أنه سيتم التطرق في ورقة عمل يقدمها جاسم السليطي رئيس مجلس إدارة شركة مواصلات للمواصلات العامة في قطر على ضوء السياسات والتنظيم والمشاريع مستعرضا فيها تجربة «كروة» منذ بداية نشاطها عام 2004 وسعيها لتنمية شبكتها وخدماتها بصورة مستمرة حيث تملك الشركة خططا مستقبلية طموحة على المديين القريب والبعيد وتشمل المشاريع الأخرى في قطر شبكة المترو وتنفيذ حلول المواصلات العامة المحلية بدمجها بالتطور البري الحديث.
واشار الأنصاري إلى أن الاجتماع الإقليمي الذي انتظم في وقت سابق في الدوحة وأشرف على افتتاحه كل من السيد جاسم بن سيف السليطي رئيس مجلس إدارة مواصلات والسيد احمد أبو شرباك المنصوري المدير التنفيذي للشركة والخاص بـ «مواصفات ومعايير باصات النقل العام» والذي حضره أكثر من 20 عضوا من أعضاء اللجنة الخاصة بالنقل العام بدول الشرق
الأوسط وشمال إفريقيا كانت بمثابة الأرضية التي على ضوئها تم تحديد الخطوط العريضة للمؤتمر القادم. وشارك بالاجتماع ممثلو جهات خاصة بالنقل البري من 8 دول هي قطر والامارات والسعودية والكويت ومصر وبلجيكا والسويد بالاضافة الى ممثلين من الاتحاد العالمي للنقل البري. وقام كل من الحاضرين بعرض أنشطة شركتهم واهم الخطوات التطويرية التي وصلت اليها، كما شرح خطة عمل شركته وما تبذله من جهود للارتقاء بخدمات النقل البري كخدمة للجماهير كذلك ما توصلت اليه في مجال المحافظة على البيئة، وذكر كل منهم الاشتراطات الهامة التي تتخذها مؤسسته لتصنيع باصات اكثر ملاءمة للظروف المناخية، وتكون متوافقة مع طبيعة الشوارع ونوعية الطرق.
وقال احمد الأنصاري إن مثل هذه الاجتماعات والتي تعقد كل 6 اشهر من شأنها رفع المستوى الخاص بكل شركة من الاعضاء، حيث يكون هذا الاجتماع بمثابة مناقشة عامة بين المتخصصين في مجال النقل البري يستفيد كل الحاضرين من تجارب بعضهم. وعبر الأنصاري عن ثقته في نجاح هذا الجهد الكبير التي تقوم به مواصلات في استضافة مثل هذه المؤتمرات قائلا «بالفعل كان جهدا ضخما ذاك الذي بذله فريق العاملين بشركة مواصلات للتنسيق محليا وعالميا للوصول الى مستوى متميز بين الدول المشاركة في هذا المؤتمر عالي المستوى لاثراء قطاع النقل العام بالمنطقة».
وعي بالمسؤولية
وأبرز الأنصاري استضافة شركة مواصلات لهذه الاجتماعات التنسيقية والمؤتمرات الإقليمية معتبرا إياها تنم عن وعي حقيقي للشركة بمدى المسؤولية التي تمارسها على الصعيدين الوطني والعالمي، في الوقت الذي تمثل فيه هذه الجمعية العالمية مرجعا هاما لكافة القضايا المتعلقة بالنقل العام ومحورا للمعرفة يقوم على مراقبة الاحصاءات والمؤشرات المتابعة لحركة التطور سواء كانت ماضية او حالية، ودراسة وتحديد الاتجاهات المستقبلية، مما يبرز حلقة الوصل التي تبدو اكثر قوة ووضوحا في الفترة الحالية ما بين كروة والصعيد العالمي فيما يمثل ذلك صوتا قويا يحمل تأثيرات مهمة على اثراء مصالح النقل العام وتحقيق المناخ الانسب لهذا القطاع خاصة مع مزيد من التعاون النشيط مع عدد من الهيئات الدولية كالامم المتحدة والبنك الدولي والمؤسسات الاوروبية.
وكان رئيس مجلس ادارة مواصلات السيد جاسم سيف السليطي قد اعلن استعداد الشركة للمشاركة في مسابقة عالمية للفوز بلقب «اطول اسطول حافلات لشركة نقل بري في العالم»، حيث سيدرج الفائز بموسوعة غينيس للعام 2009، وقال ان نسبة شكاوى الجمهور التي ترد للشركة عن مستوى خدماتها انخفض بنسبة 60 % عن العام الماضي، وذلك بحسب ما توصلت اليه الدراسات التي تجريها الاقسام المختصة بالشركة، موضحا ان «مواصلات» ترحب دائما بتقييم الجمهور حيث انها تستفيد من الآراء المختلفة لتحسين خدماتها من خلال سيارات التاكسي او باصات النقل العام.
وقال ان اغلب مشروعات كروة ستنتهي في بداية العام القادم مشيرا الى ان عامل الوقت يمثل اداة حقيقية لابراز جهود الشركة حيث ان انجاز اي مشروع ضخم لا يتم بين يوم وليلة، ونوه بأن نسبة التقطير بالشركة وصلت الى 21% وستزيد خلال الفترة القادمة، لافتا الى حرص الشركة على تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة بتوفير فرص عمل متميزة للشباب القطري، وترسيخ الثقافة الوظيفية التي تقوم على تأهيل العنصر الوطني لسد الاحتياجات المستقبلية والمساهمة في حركة النهضة والتنمية الشاملة.
واوضح السيد احمد الانصاري انه قد تم تأجيل مشروع منح ترخيص تسيير التاكسي لشركة اخرى بسبب عدم موافقة الشركات الاربع المتقدمة للطلب وهي«الخليج للتأمين» و«الدوحة للتأمين» و«الاولى للتمويل» و«الإجارة»، وذكر ان تقييم هذه الشركات توصل الى ان المشروع غير مناسب لها في الوقت الراهن، وبالرغم من ذلك قامت كروة بعمل نموذج جديد لطلب منح الترخيص يحتوي على تسهيلات اقل في شكل ومضمون الخدمة مع امكانية توفير تدريب متخصص لبعض كوادر هذه الشركات على ادارة شؤون التاكسي، الا ان الشركات اعتذرت رسميا وبعضها اعتذر نهائيا لعدم ملاءمة المشروع مع حجم استثماراتها المتاحة، منوها بان مواصلات ستقوم بتزويد السوق بنفس قوة السيارات التي كان من المفروض ان تقدمها الشركة الجديدة والتي كانت تقدر بـ 400 سيارة حديثة.
تاكسيات جديدة
وذكر الانصاري ان كروة تمتلك الان 2200 سيارة تاكسي وليموزين تعمل فعليا في شوارع الدولة موضحا ان الشركة جاهزة لادخال اي عدد من السيارات حسب احتياج السوق وحسب ما يقره مكتب الدراسات بالشركة المسؤول عن ذلك الشأن.
واشــــار الى انه خـــلال نهـــاية العام القادم سوف تقوم كروة باضافة 400 سيارة تاكسي وليموزين، حيث يتم تزويد الاسطول بـ100 سيارة قبل نهاية 2009، وخلال العام القادم سيتم تزويد 300 سيارة لتسد احتياجات الشارع القطري.
ونوه الانصاري بأنه بالرغم من نيه الشركة زيادة عدد التاكسي خلال العامين القادمين الا ان العدد الحالي كاف بجميع الاحوال، ولكن المشكلة تكمن في سوء الانتشار، موضحا ان الشركة كانت تخطط لعمل 60 نقطة تجمع للتاكسي، لكن لم يتم عمل الا 15 نقطة فقط، كما انه لم يتم عمل نقاط تجمع خارجية حتى الان، وذلك لعدة اسباب، اهمها عدم اكتمال عمليات رصف الشوارع وانتشار اعمال الصيانة للطرقات والبنى التحتية في نواح متفرقة من مدينة الدوحة والطرق الموصلة للمدن الخارجية، منوها بأن الشركة مازالت تتابع هذا الامر وتجتهد في تحصيل اماكن مناسبة لعمل نقاط تجمع للتاكسي لخدمة الجمهور في مناطق اكبر وتحقيق مدى انتشار اوسع.