QATAR 11
11-08-2009, 03:15 AM
http://www.al-sharq.com/articles/images/preview/2621205p.gif
قال الدكتور محمد يوسف الملا مدير عام شركة قطر للبتروكيماويات «قابكو» مشروع «قاتوفين» قد بدأ فعلياً في الإنتاج التجريبي منذ الأسبوع الماضي، مؤكداً أن المصنع سيبدأ في مرحلةإنتاج النوعية الجيدة توطئة لاكتمال تجهيزاته. وأكد أن الإنتاج الأساسي سوف يبدأ بنهاية أكتوبر وبداية نوفمبر المقبلين. وكشف أن افتتاح المصنع سيكون في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر المقبل. وقال إن «قاتوفين» في كامل جاهزيته للانطلاق، منوهاً بأن المصنع بات ينتظر حالياً مواد يتوقع وصولها من شركة «كيوكيم». وأوضح الملا أن استثمارات قابكو منذ عام 2000 وحتى اليوم تجاوزت 6.5 مليار ريال فقط في قطاع البتروكيماويات، قائلاً إنه سيتم طرح مشاريع استثمارية جديدة مستقبلاً لإنتاج الإيثلين والبولي إيثلين بجميع أنواعه.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ مشروع «قاتوفين» لإنتاج البولي إيثلين المنخفض الكثافة الخطي لكمية قدرها 450 ألف طن متري سنويا، مما سوف يرفع إنتاج الشركة الكلي مع عام 2011 إلى حوالي 750 ألف طن متري سنويا والذي يعتبر أكبر إنتاج لهذه المادة في المنطقة. وأوضح أن الإنتاج المتوقع من البتروكيماويات قد يصل في حدود المتوقع نحو 13 إلى 14 مليون طن سنوياً، قائلاً إن ببداية العام المقبل سيتم طرح مشاريع جديدة تستخدم الإيثلين.
وتشترك شركة «قاتوفين» الفرنسية وشركة «كيوكيم 2» في إنشاء أكبر مصنع لتكسير الإيثان الذي يتم فصله من الغاز المستخرج وذلك في مدينة «راس لفان» الصناعية لإنتاج 1.3 مليون طن متري سنويا قابلة للزيادة إلى 1.6 مليون طن سنويا. يذكر أنه يتم تكسير الإيثان إلى الإيثلين في مدينة راس لفان الصناعية ونقله بأنبوب إلى مدينة مسيعيد الصناعية لتغذية الصناعات البتروكيماوية.
وفي رده على سؤال بشأن مدى تأثير الأزمة الاقتصادية على سير أنشطة الشركة، قال الدكتور محمد الملا إن الأزمة التي وضح تأثيرها في الربع الأخير من عام 2008 قد تجاوزت كل التوقعات ليس في قطاع الصناعة بل كل القطاعات الأخرى.
وأشار إلى أن الأرباح التي حققتها قابكو العام الماضي فاقت التوقعات, ولم تكن في الحسبان, ولأول مرة تحدث في نطاق الشركات الوطنية.
وشدد على أن الأزمة الاقتصادية لم تؤثر كثيراً على قابكو، منوهاً بأن الشركة لديها خطة لمدة 15 سنة تم من خلالها تفادي كثير من التقلبات السوقية والسعرية.
وقال إن من أسباب عدم تأثر أنشطة الشركة بالأزمة الاقتصادية والمالية العالمية، الاستراتيجية الواضحة مع وجود الشبكة التسويقية في أكثر من 80 دولة، حيث لدى «قابكو» ما يقارب 4500 عميل، مع وفرة المادة الخام في قطر. وقال إن «قابكو» مستمرة في التوسع لإنتاج الإيثلين والبولي إيثلين منخفض الكثافة وعالي الكثافة نظرا لمكانة الشركة العالمية التي تمتلك أكثر من 25 مكتبا في العالم. وشدد على أن الموزعين والوكلاء المنتشرين في تلك الدول قد ساعدوا من خلال الشبكة اللوجستية في تخطي الأزمة الاقتصادية.
وأكد الدكتور الملا أنه ليس لدى «قابكو» فائض في الإنتاج، وأن كل ما ينتج يتم تسويقه مسبقا حتى قبل الإنتاج وبأسعار مجزية. وقال إن سوق البتروكيماويات تسير نحو الأفضل وسوف تنعكس على مداخيل أرباح صناعات قطر بنهاية العام الجاري. ونوه الملا بأن هناك شحاً في الوقت الراهن في مواد البتروكيماويات بالأسواق العالمية، موضحا أن سعر الطن من منتج قابكو الآن يتراوح ما بين 1200 دولار إلى 1300 دولار، فيما يتوقع أن ترتفع الأسعار خلال الفترة القادمة
قال الدكتور محمد يوسف الملا مدير عام شركة قطر للبتروكيماويات «قابكو» مشروع «قاتوفين» قد بدأ فعلياً في الإنتاج التجريبي منذ الأسبوع الماضي، مؤكداً أن المصنع سيبدأ في مرحلةإنتاج النوعية الجيدة توطئة لاكتمال تجهيزاته. وأكد أن الإنتاج الأساسي سوف يبدأ بنهاية أكتوبر وبداية نوفمبر المقبلين. وكشف أن افتتاح المصنع سيكون في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر المقبل. وقال إن «قاتوفين» في كامل جاهزيته للانطلاق، منوهاً بأن المصنع بات ينتظر حالياً مواد يتوقع وصولها من شركة «كيوكيم». وأوضح الملا أن استثمارات قابكو منذ عام 2000 وحتى اليوم تجاوزت 6.5 مليار ريال فقط في قطاع البتروكيماويات، قائلاً إنه سيتم طرح مشاريع استثمارية جديدة مستقبلاً لإنتاج الإيثلين والبولي إيثلين بجميع أنواعه.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ مشروع «قاتوفين» لإنتاج البولي إيثلين المنخفض الكثافة الخطي لكمية قدرها 450 ألف طن متري سنويا، مما سوف يرفع إنتاج الشركة الكلي مع عام 2011 إلى حوالي 750 ألف طن متري سنويا والذي يعتبر أكبر إنتاج لهذه المادة في المنطقة. وأوضح أن الإنتاج المتوقع من البتروكيماويات قد يصل في حدود المتوقع نحو 13 إلى 14 مليون طن سنوياً، قائلاً إن ببداية العام المقبل سيتم طرح مشاريع جديدة تستخدم الإيثلين.
وتشترك شركة «قاتوفين» الفرنسية وشركة «كيوكيم 2» في إنشاء أكبر مصنع لتكسير الإيثان الذي يتم فصله من الغاز المستخرج وذلك في مدينة «راس لفان» الصناعية لإنتاج 1.3 مليون طن متري سنويا قابلة للزيادة إلى 1.6 مليون طن سنويا. يذكر أنه يتم تكسير الإيثان إلى الإيثلين في مدينة راس لفان الصناعية ونقله بأنبوب إلى مدينة مسيعيد الصناعية لتغذية الصناعات البتروكيماوية.
وفي رده على سؤال بشأن مدى تأثير الأزمة الاقتصادية على سير أنشطة الشركة، قال الدكتور محمد الملا إن الأزمة التي وضح تأثيرها في الربع الأخير من عام 2008 قد تجاوزت كل التوقعات ليس في قطاع الصناعة بل كل القطاعات الأخرى.
وأشار إلى أن الأرباح التي حققتها قابكو العام الماضي فاقت التوقعات, ولم تكن في الحسبان, ولأول مرة تحدث في نطاق الشركات الوطنية.
وشدد على أن الأزمة الاقتصادية لم تؤثر كثيراً على قابكو، منوهاً بأن الشركة لديها خطة لمدة 15 سنة تم من خلالها تفادي كثير من التقلبات السوقية والسعرية.
وقال إن من أسباب عدم تأثر أنشطة الشركة بالأزمة الاقتصادية والمالية العالمية، الاستراتيجية الواضحة مع وجود الشبكة التسويقية في أكثر من 80 دولة، حيث لدى «قابكو» ما يقارب 4500 عميل، مع وفرة المادة الخام في قطر. وقال إن «قابكو» مستمرة في التوسع لإنتاج الإيثلين والبولي إيثلين منخفض الكثافة وعالي الكثافة نظرا لمكانة الشركة العالمية التي تمتلك أكثر من 25 مكتبا في العالم. وشدد على أن الموزعين والوكلاء المنتشرين في تلك الدول قد ساعدوا من خلال الشبكة اللوجستية في تخطي الأزمة الاقتصادية.
وأكد الدكتور الملا أنه ليس لدى «قابكو» فائض في الإنتاج، وأن كل ما ينتج يتم تسويقه مسبقا حتى قبل الإنتاج وبأسعار مجزية. وقال إن سوق البتروكيماويات تسير نحو الأفضل وسوف تنعكس على مداخيل أرباح صناعات قطر بنهاية العام الجاري. ونوه الملا بأن هناك شحاً في الوقت الراهن في مواد البتروكيماويات بالأسواق العالمية، موضحا أن سعر الطن من منتج قابكو الآن يتراوح ما بين 1200 دولار إلى 1300 دولار، فيما يتوقع أن ترتفع الأسعار خلال الفترة القادمة