QATAR 11
11-08-2009, 03:21 AM
أفادت وكالة «داو جونز» أن شركة «بيت التمويل الخليجي»، المملوكة بالكامل لمصرف الاستثمار الدبياني «شعاع كابيتال»، تسعى إلى التوسع والنفاذ إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في مجال النفط والغاز في كل من قطر والسعودية، وذلك خلال الأشهر الثمانية عشرة المقبلة.
ونقلت الوكالة عن تقرير لصحيفة «إيميريتز بيزنيس» الاقتصادية أن الشركة قلصت عمليات إقراضها بنسبة تصل إلى %70، لكنها تتوقع أن تجني أرباحاً «سليمة» هذه السنة، واستند التقرير المذكور إلى تصريح لرئيس الشركة التنفيذي.
ونقل عن ستيف وليامس، وفقاً للتقرير قوله: «ستكون أرباحنا لهذه السنة قوية لكنها لن تفوق تلك التي جنيناها في العام الماضي.
وأضاف: «سنجني إذاً نسبة أدنى من الأرباح، لكنها ستكون سليمةً بالمقارنة مع أوضاع السوق المليئة بالتحديات».
في غضون ذلك أعلن بيت التمويل الخليجي أمس عن تسجيل صافي خسائر في الربع الثاني بلغت 54 مليون دولار أميركي (92 مليون دولار منذ بداية العام إلى الآن)، مقارنة بالأرباح التي بلغت 104 مليون دولار أميركي في الربع الثاني من العام 2008 (220 مليون دولار أميركي من العام 2008 إلى تاريخه).
وأفاد بيان للبنك أن هذه النتائج ترجع بشكل جزئي إلى التحديات المستمرة التي تشهدها أنشطة جذب الاستثمار الإقليمية، والتي بلغ إجمالي الدخل فيها إلى 18 مليون دولار في الربع الثاني (68 مليون دولار إلى تاريخه) مقارنة بإجمالي الدخل في الربع الثاني من العام 2008 والذي بلغ 199 مليون دولار (386 مليون دولار أميركي للعام 2008 إلى تاريخه).
وقد وصل مجمل المخصصات للربع الثاني من هذا العام إلى 38 مليون دولار (81 مليون دولار أميركي منذ بداية العام إلى الآن) وهو ما يمثل خفضا في قيمة الاستثمارات والمبالغ المستحقة.
وفي تعليق حول النتائج المعلنة أمس قال عصام جناحي رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي: «نظرا للظروف التي يشهدها الاقتصاد العالمي، لم يكن من المفاجئ أن تواجه المؤسسات المالية تحديات كبيرة في مجال استقطاب رأس المال في الأشهر الأخيرة؛ إذ إن التوجهات الحذرة للمستثمرين في الربع الثاني من هذا العام استمرت مما حدد مسار أنشطتنا وانعكس على نتائجنا».
وأضاف الدكتور جناحي: «لقد عمدنا خلال هذه الفترة إلى تفعيل الإجراءات الحصيفة التي تعزز من موقع البنك في الأسواق، وإعداده لمرحلة مقبلة من النمو المتصل والازدهار في الأعوام القادمة. فلم يقتصر تركيزنا في الربع الثاني لهذا العام على إيجاد مشاريع جديدة، بل قمنا بالتركيز بشكل أكبر على الإدارة والإشراف على المبادرات القائمة».
وأضاف: «من الطبيعي أن نستمر في توجيه عنايتنا ومراقبة الفرص الاستثمارية الناشئة ذات القيمة العالية في أسواق تمتاز بالتغيير، وإننا متفائلون بأن البنك سيحقق في النصف الثاني من العام 2009 نتائج متعادلة بل أفضل من ذلك. وعلاوة على ذلك، فإن الرئيس التنفيذي الجديد للبنك السيد أحمد فاعور، يكرس طاقاته وخبراته الواسعة في السعي نحو تنويع سلسلة الأنشطة، وجذب شريحة جديدة من المستثمرين العالميين».
وتأسس بيت التمويل الخليجي في العام 1999، ومنذ ذلك الحين توالت نجاحاته ليصيح أحد البنوك الرائدة في قطاع الصيرفة الاستثماري الإسلامي في منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت الوكالة عن تقرير لصحيفة «إيميريتز بيزنيس» الاقتصادية أن الشركة قلصت عمليات إقراضها بنسبة تصل إلى %70، لكنها تتوقع أن تجني أرباحاً «سليمة» هذه السنة، واستند التقرير المذكور إلى تصريح لرئيس الشركة التنفيذي.
ونقل عن ستيف وليامس، وفقاً للتقرير قوله: «ستكون أرباحنا لهذه السنة قوية لكنها لن تفوق تلك التي جنيناها في العام الماضي.
وأضاف: «سنجني إذاً نسبة أدنى من الأرباح، لكنها ستكون سليمةً بالمقارنة مع أوضاع السوق المليئة بالتحديات».
في غضون ذلك أعلن بيت التمويل الخليجي أمس عن تسجيل صافي خسائر في الربع الثاني بلغت 54 مليون دولار أميركي (92 مليون دولار منذ بداية العام إلى الآن)، مقارنة بالأرباح التي بلغت 104 مليون دولار أميركي في الربع الثاني من العام 2008 (220 مليون دولار أميركي من العام 2008 إلى تاريخه).
وأفاد بيان للبنك أن هذه النتائج ترجع بشكل جزئي إلى التحديات المستمرة التي تشهدها أنشطة جذب الاستثمار الإقليمية، والتي بلغ إجمالي الدخل فيها إلى 18 مليون دولار في الربع الثاني (68 مليون دولار إلى تاريخه) مقارنة بإجمالي الدخل في الربع الثاني من العام 2008 والذي بلغ 199 مليون دولار (386 مليون دولار أميركي للعام 2008 إلى تاريخه).
وقد وصل مجمل المخصصات للربع الثاني من هذا العام إلى 38 مليون دولار (81 مليون دولار أميركي منذ بداية العام إلى الآن) وهو ما يمثل خفضا في قيمة الاستثمارات والمبالغ المستحقة.
وفي تعليق حول النتائج المعلنة أمس قال عصام جناحي رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي: «نظرا للظروف التي يشهدها الاقتصاد العالمي، لم يكن من المفاجئ أن تواجه المؤسسات المالية تحديات كبيرة في مجال استقطاب رأس المال في الأشهر الأخيرة؛ إذ إن التوجهات الحذرة للمستثمرين في الربع الثاني من هذا العام استمرت مما حدد مسار أنشطتنا وانعكس على نتائجنا».
وأضاف الدكتور جناحي: «لقد عمدنا خلال هذه الفترة إلى تفعيل الإجراءات الحصيفة التي تعزز من موقع البنك في الأسواق، وإعداده لمرحلة مقبلة من النمو المتصل والازدهار في الأعوام القادمة. فلم يقتصر تركيزنا في الربع الثاني لهذا العام على إيجاد مشاريع جديدة، بل قمنا بالتركيز بشكل أكبر على الإدارة والإشراف على المبادرات القائمة».
وأضاف: «من الطبيعي أن نستمر في توجيه عنايتنا ومراقبة الفرص الاستثمارية الناشئة ذات القيمة العالية في أسواق تمتاز بالتغيير، وإننا متفائلون بأن البنك سيحقق في النصف الثاني من العام 2009 نتائج متعادلة بل أفضل من ذلك. وعلاوة على ذلك، فإن الرئيس التنفيذي الجديد للبنك السيد أحمد فاعور، يكرس طاقاته وخبراته الواسعة في السعي نحو تنويع سلسلة الأنشطة، وجذب شريحة جديدة من المستثمرين العالميين».
وتأسس بيت التمويل الخليجي في العام 1999، ومنذ ذلك الحين توالت نجاحاته ليصيح أحد البنوك الرائدة في قطاع الصيرفة الاستثماري الإسلامي في منطقة الشرق الأوسط.