المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأسير الأمريكي بأفغانستان:جنودنا خائفون..الحكومة حجبت عنا الحقائق



المشط
11-08-2009, 06:38 AM
http://www.almoslim.net/files/images/taliban_soldiers_0_0.jpg

بث موقع قريب لـ"إمارة أفغانستان الإسلامية" تسجيلا للجندي الأمريكي المحتجز لديها منذ بداية الشهر وتم وضعه لاحقاً على موقع يوتيوب، حيث ظهر الجندي حليق الرأس ولديه لحية خفيفة ويرتدي جلبابا. وكشف عن عدة حقائق حول الحرب في أفغانستان والأوامر التي يتلقاها الجنود بخصوص معاملة المعتقلين الأفغان.

وتحدث الجندي عن الأوضاع الميدانية المتردية للاحتلال في أفغانستان، وأظهر إعجابه برجال طالبان الذين يواجهون أعتى الآلات العسكرية بأبسط الأسلحة. كما ناشد المواطنين الأميركيين الضغط على حكومة بلادهم كي تسحب جنودها من أفغانستان. وقال إنه سيسعى إلى التعرف على الإسلام في المستقبل.

كما أظهرت بعض اللقطات الجندي وهو يأكل ويشرب. وسأل محاور الجندي عدة أسئلة باللغة الإنجليزية متعلقة به وبواقعة أسره وبرأيه في الحرب على أفغانستان وبمجريات الصراع الميداني ومعنويات الجنود والأعداد الحقيقية لقتلى الأمريكيين في الحرب، ووضعه في الأسر والمعاملة التي يلقاها من محتجزيه.

وسأله أيضا عن رأيه في رجال طالبان بعدما التقاهم، وقد كانت آراؤه إيجابية حول طالبان قائلا إن بلاده قدمت له معلومات مغلوطة عنهم.

وامتنعت وكالات الأنباء والقنوات الفضائية الأجنبية عن بث الفيديو كاملا، مكتفية ببث اللقطات التي قال فيها الجندي إنه يشعر بالخوف وغير سعيد بوقوعه في الأسر، واللقطات التي تحدث فيها عن عائلته في أمريكا ورغبته في العودة إليها وخوفه من ألا يستطع أن يراهم مجددا.

وتتكتم تلك الوسائل الإعلامية على نص التسجيل -الذي يعود تاريخه إلى 14 يوليو لكن تم الكشف عنه في 19 يوليو- حتى لا تضعف معنويات جنودها وتثير غضب الرأي العام الأمريكي بسبب المعلومات التي كشفها الجندي والتي تخالف الأكاذيب التي تحاول الإدارة الأمريكية إقناع ناخبيها بها.

وحتى يتأكد لمشاهد التسجيل أن الجندي على قيد الحياة حتى ذلك التاريخ، سأل المحاور الجندي:

- ما تاريخ اليوم؟

- 14 يوليو 2009

- هل هناك حوادث معينة سمعت بها اليوم؟

- سمعت عبر الراديو أنه تم إسقاط طائرة هليكوبتر في هلمند، وقالوا إن 37 من جنود الناتو قتلوا في الحادث.

وقام محاور الجندي بإظهار اللافتة المعدنية الصغيرة التي يضعها الجنود لتمييزهم، حيث اقترب من الكاميرا لتظهر أرقامه المتسلسلة. ثم سأله:

- ما اسمك؟

- بو بريجدال.

- من أين أنت؟

- من إيداهو بولاية إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية.

- كم عمرك؟

- 23 عاما

- ما هي ديانتك

- المسيحية

- ما وظيفتك العسكرية؟

-

- بالتفصيل، في أي مكان وضمن أي مجموعة كنت تعمل في أفغانستان؟

- تم إنزالي في منطقة باكتيكا

- كيف تم أسرك؟ وماذا كنت تفعل حينها؟

- تخلفت عن قافلتي العسكرية فوقعت في الأسر.

- ماذا كان هدفك عندما جئت لأفغانستان؟

- قيل لنا عندما أتينا إلى هنا أنه من المفترض أن نقوم بعمليات مشتركة مع الجيش والشرطة الأفغانية.

- عندما أتيت لأفغانستان ماذا قال لك حول المجموعة التي ستقاتلها؟

- قيل لنا أنه من المفترض أن نقاتل طالبان، ولم يعطونا المزيد من المعلومات غير مقاتلة إرهابيي طالبان.

- ماذا كنت تعرف عن طالبان عندما كنت في بلدك؟ كيف تم تصويرهم لك؟

- نعم كنا نسمع عن طالبان كانوا يتحدثون عنهم في الأخبار على الإنترنت وفي القنوات التلفزيونية، حيث يتم تصويرهم على أنهم جماعة إرهابية وعلى أنهم رجال أشرار يقتلون أي شخص يستطيعون.

- ما رأيك في الحرب بأفغانستان؟ هل ستكون سهلة أم صعبة؟

- أعتقد أن تاريخ أفغانستان دليل كاف على أن هذه الحرب ستكون شديدة الصعوبة لأي أحد.

- ألا تعتقد أنك شاركت بغزو دولة مستقلة وشعب مستقل؟

- نعم منذ قدومي إلى هنا، رأيت كيف يعيش الناس هنا ويتعاملون مع حياتهم العادية. ونحن بالفعل قمنا بغزو دولة مستقلة جدا وشعب مستقل جدا.

- في غاراتكم وقصفكم يقتل أيضا المدنيون، لماذا يفعل الأمريكيون ذلك؟ هؤلاء أشخاص غير مسلحين ?

- قيل لنا إن سقوط ضحايا مدنيين على أيدي جنود مثلي هو ببساطة أمر مقبول في وقت الحرب. وقيل لنا أن هؤلاء الضحايا ليسوا بالشيء المهم.

- عندما تعتقلون أفغانا تعاملونهم بشكل سيئ للغاية؛ تعذبونهم وتنتهكونهم جنسيا وتهينونهم خلال الاستجوابات، كما تهينون رموزهم الدينية مثل القرآن الكريم والنبي صلى الله عليه وسلم، لماذا تفعلون ذلك؟ ما هو هدفكم الرئيسي من ذلك؟

- أمرنا قادتنا بالحصول على معلومات بأي طريقة ممكنة، وبهذا كانوا يقصدون أنه لا يوجد قواعد.

- لماذا تدعمون هذه السياسة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية؟

- الحكومة لا تعطينا خيارا، وليس أمامنا إلا ذلك.

- وماذا عن حصيلة القتلى من الأمريكان في أفغانستان؟ الأمريكيون يدّعون أن عدد القتلى لا يتجاوز بضع مئات إلى الآن، فهل هذا صحيح أم أنها أكبر من ذلك؟

- أعتقد أن حصيلة القتلى من الأمريكان بأفغانستان أكبر مما تسمح الحكومة الأمريكية للعالم بأن يعرف.

- لماذا تحاول الحكومة الأمريكية إخفاء عدد القتلى؟

- أعتقد أن السبب في ذلك هو أن العائلات الأمريكية لا تريد أن ترى أبناءها وأقاربها يموتون في الحرب، ولن يكونوا سعداء على الإطلاق إذا عرفوا العدد الحقيقي للقتلى الأمريكيين الذين تسببت الحكومة في مقتلهم.

- ماذا تقول حول معنويات القوات الأمريكية في أفغانستان؟

- الجنود العاديون الذين يشاركون في المعارك على الأرض يخافون أن يموتوا، هم لا يريدون أن يقضوا في تفجير، هم يريدون العودة إلى ديارهم ولعائلاتهم، فهم ليس لهم علاقة بهذا المكان، يريدون فقط العودة إلى منازلهم.

- إذا أنت تقول إنهم خائفون؟

- نعم، يخافون ألا يعودوا لعائلاتهم مجددا وألا يستطيعوا العودة إلى أمريكا.

- يقال إن بعض الجنود في أفغانستان ينتحرون أو يهربون من الجيش، هل هذا حقيقي؟

- نعم هناك عدد كبير من الجنود انتحروا لأنهم لا يريدون أن يكونوا هنا، هم يعلمون أن هذا خطأ ويريدون العودة إلى ديارهم، أو أنهم لا يستطيعون التعايش مع ما يحدث هنا.

- الولايات المتحدة -مقارنة بطالبان- لديها معدات حربية أفضل، برأيك من منهم الأقوى ولماذا؟

- كجندي أمريكي أعرف أننا نمتلك التكنولوجيا لكم نحن نستخدم تلك التكنولوجيا للاختباء وراءها، أما طالبان وهؤلاء الذين يحاربون الولايات المتحدة ليس لديهم أكثر من ملابسهم وسلاح "إيه كاي- 47" (كلاشنكوف) وذخيرة إضافية. وهم يواجهون مدرعات وأنظمة أسلحة على أعلى مستوى من التطور وتصل قيمتها لملايين الدولارات. هم بالتأكيد الأقوى.

- هل جئت إلى أفغانستان بناء على اختيارك أم أن حكومتك ضغطت عليك بشكل ما؟

- الجندي الأمريكي ليس لديه أي اختيار للمكان الذي يذهب إليه. الحكومة تخبرنا أين سنعمل وليس لدينا قول في ذلك.

- والآن بعد وقوعك في الأسر في أيدي مجاهدي "إمارة أفغانستان الإسلامية"، ما هو شعورك؟

- أشعر بالخوف من ألا أستطيع أن أعود إلى دياري، إنه أمر مثير للأعصاب أن تكون سجيناً.

- كيف يعاملك المجاهدون؟

- إنهم يعاملونني أفضل من المعاملة التي أتلقاها عندما أحل ضيفا على أي أسرة في الولايات المتحدة. هم فعلا يعاملونني كضيف.

- بعد أن تم أسرك تم إحضارك من باكتيكا إلى قندهار. من يتحكم في تلك المنطقة التي تبلغ 300 كلم؟

- لا يوجد أي سلطة للجيش الأمريكي أو الأفغاني لهذه المنطقة، لأن محتجزيّ استطاعوا نقلي بسهولة شديدة ودون أي قلق من حدوث تدخل من جانب قوات التحالف أو الجيش الأفغاني فهم لا يتحكمون في هذه المنطقة.

- خلال تواجدك مع طالبان على مدار تلك الأيام القليلة، ما رأيك بهم، وأي نوع من الناس هم؟

- إنهم أشخاص عاديون يحاربون من أجل معتقداتهم ودينهم وبلادهم التي يعيشون فيها. لا شيء مميز فيهم ولا في أسلحتهم، إنها فقط الأشياء الأساسية. إنهم رجال طبيعيون في بلادهم، مثلهم مثل الأمريكيين عندما حاربوا من أجل بلادهم.

- لماذا تدعم الولايات المتحدة هذه الحكومة الأفغانية التي معظم أفرادها من المهربين وتجار البشر والذين يعارضون حقوق الإنسان بشكل علني [كلام غير واضح من المصدر] كما أن هذه الحكومة تدعم جماعات غير قانونية. فلماذا تدعمها أمريكا؟

- أعتقد أن السبب في ذلك هو أن القيادة الأمريكية والصورة السياسية هي أمر يرجع إلى المكاسب الشخصية وليس مصلحة أي من البلدين.

- تقول لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة في أفغانستان تدعم بعض أمراء الحرب الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية. هل تقول لكم الحكومة أنها تدعم منتهكي حقوق الإنسان في أفغانستان؟

- الحكومة لا تخبرنا بشيء من هذه التفاصيل ولا تخبرنا بأي معلومات محددة في هذا الموضوع.

- وبخصوص قدرات الجيش الأفغاني، والأقاويل بأنكم دربتم عشرات الآلاف من جنوده؟

- إنه أمر حقيقي أن الجيش الأفغاني غير كفء على الإطلاق، ونحن لم ندرب عشرات الآلاف ولا أقل من ذلك بكثير. لا يجب على الأمريكيين أن يصدقوا كل ما يقال لهم.

- يقال إن القمع الذي مُورس ضد سجناء طالبان بأمر من الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش يشبه القمع الذي مارسه أودلف هتلر. لماذا يصمت الأمريكيون حيال ذلك؟

- مجددا السبب في ذلك أن الأمريكيين ليس لديهم الحقائق والمعلومات حول الأوضاع هنا.

- على مدار السنوات العشر الماضية لم يستطع الأمريكيون وحلفاؤهم بما يمتلكون من أسلحة متطورة السيطرة على أفغانستان، وقد أظهر تقرير حديث لوكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" أن حكومة كابل لا تتحكم إلا في نحو 50% من أفغانستان. كما قال أسد الله غفار مستشار الرئيس الأفغاني حامد قرضاي في مارس الماضي إن الحكومة لا تسيطر إلا على 3 ولايات من الولايات 11 الأفغانية. في هذا الإطار، هل تعتقد أن على الولايات المتحدة وحلفائها مغادرة أفغانستان أم البقاء فيها؟ وإذا اختاروا البقاء، ما الذي يجب على الشعب الأمريكي فعله؟

- إن الحقيقة جلية للعيان أن ما نفعله الآن غير مجدٍ فحسب، بل إنه يفشل بسرعة كبيرة. أعتقد أن علينا الرحيل، وفي حال بقائنا أعتقد أن على الشعب الأمريكي أن يقف ضد الساسة والقادة العسكريين ويطلبوا منهم أن يعيدوا أبناءهم إليهم.

- قال محللون أن الحرب في أفغانستان تشبه حرب فيتنام، وهو ما يعني أن الأمريكان يخسرون، فما هي المسؤولية الشخصية للشعب الأفغاني؟

- أعتقد أن مسؤوليتهم أن يوقفوا ما نفعله هنا لأنه إهدار لأرواحنا وأموالنا التي تنفق هنا، كما أنها مسؤوليتنا أن نقول لحكومتنا أن الكيل قد فاض. علينا أن نتوقف عن إهدار أرواحنا.

- ما شعورك حيال ما ارتكبت في أفغانستان من قمع لهذا الشعب؟

- أشعر بالذنب حيال الأرواح التي أزهقت في الجانبين لأنه أمر كان من الممكن تفاديه تماما.

- في عام 2003 أعلن وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد النصر في أفغانستان وقال أنه تم القضاء على طالبان. وبالرغم من ذلك، بدأت القوات الأمريكية وحلفاؤها منذ أيام عملية عسكرية واسعة في هلمند، وقال بعض المحللون إن مثل هذه العملية لم تحدث منذ الحرب العالمية الثانية ولا حتى في فيتنام. لماذا يصمت الشعب الأمريكي حيال هذه الأكاذيب؟

- مجددا السبب في ذلك أن الحكومة لا تخبر الشعب الأمريكي حول الحقائق هنا والواقع الذي يواجهه الأمريكيون في أفغانستان.

- بالنسبة للجنود الذين يعانون من مشاكل نفسية والذين يناهضون الحرب، كيف تتعامل بلادكم معهم؟

- يعاملون كأنهم محطمون وكأنهم ليسوا على ما يرام.

- حول خروج عدد من جنود بعض الدول من الحرب في أفغانستان?

- أعتقد أن العالم بدأ يترك كل الحرب الأفغانية للولايات المتحدة، لقد بدأوا يسحبون دعمهم.

- هل يؤدي إحضار المزيد من القوات إلى أفغانستان إلى إحراز أي تقدم؟

- لا، هذا من شأنه أن يزيد الحرب والكراهية هنا، لأن المزيد من القوات يعني المزيد من الأسلحة المصوبة باتجاه الشعب، وهذا أمر لا يرغب به أي شخص ولا يستطيع التعايش معه.

- ما رأيك في الوضع الأمني بأفغانستان؟

- لا توجد أوضاع آمنة في أفغانستان، فالقوات الأمريكية ليس لها نفوذ خارج قواعدها، وحالما نغادر المنطقة الخضراء نصبح معرضين لخطر التعرض لهجوم.

- هل لدى أوباما أي إستراتيجية قريبة لإنهاء الحرب في أفغانستان؟

- لا ليس لديه جديد غير زيادة أعداد الجنود في أفغانستان، وهو لن يؤدي إلا إلى زيادة العنف والكراهية ضد الجنود الأمريكيين. أنا أحد الجنود الجدد الذين أرسلوا إلى هنا، ولم أستغرق وقتا لأدرك أن الأمر الوحيد الذي حققناه هو المزيد من الضحايا في صفوف القوات الأمريكية.

أنا لست وحدي في هذه الأفكار فزملائي الجنود الذين أقاتل إلى جانبهم، كلهم يتفقون معي في أن هذا إهدار، ليس من المفترض أن نكون هنا لأننا لا نحقق شيئا، ونحن ندرك أن هذه خسارة في أرواح الأمريكيين وأموالهم، ونريد أن نعود إلى ديارنا.

- ما هي الرسالة التي توجهها لحكومتك؟ ماذا تريدهم أن يفعلوا من أجل إطلاق سراحك؟

- رسالتي إلى الحكومة هي أن تخرج الأمريكيين من أفغانستان لأنه ليس مكانهم (...) يجب أن يكون اهتمام بلادي الأول هو شعبها وشؤنها الخاصة. لا يمكن أن نذهب لإصلاح دول أخرى بينما لم نحل مشاكلنا بعد، فعندما تفشل بلادنا لن يمكنها مساعدة أي أحد.

أنا أمريكي وعلى حكومتى أن تهتم لأمري وأمر الأمريكيين الآخرين هنا قبل أي شيء آخر. يجب أن تهتم بالحفاظ على أرواحهم.

- هل لديك أسرة في الولايات المتحدة؟

- نعم لدي والدي ووالدتي وأختي وزوجها وأبنائهم. ولدي صديقة تنتظر أن نتزوج. كما لدي جدي وجدتي. لدي عائلة رائعة فعلا وأحبها، وأفتقدهم كل يوم في غيابي عنهم، وأخشى ألا أستطيع أن أراهم مجددا وأضمهم إلىّ وأخبرهم كم أحبهم.

- رسالتك لشعبك؟

- لإخواني الأمريكيين الذين لديهم أحباؤهم هنا ويعرفون معنى افتقادهم، أنتم لديكم القوة أن تجعلوا حكومتنا تعيدهم إلى بلادنا. أرجوكم أعيدونا إلى بلادنا حتى نعود إلى المكان الذي ننتمي إليه، ولا نظل هنا نهدر وقتنا وأرواحنا وحياتنا الغالية التي بإمكاننا أن تستمتع بها في بلادنا. أرجوكم أعيدونا إلى بلادنا فالشعب الأمريكي له القدرة على ذلك.

- ماذا تعرف عن الإسلام؟

- أعرف القليل جدا عنه.

- هل تنوي أن تتعرف أكثر في المستقبل على الإسلام؟

- نعم، أعتقد أني تعلمت في قيمي ألا أحكم على شيء دون أن أفهمه وأعرفه. وأنوي بالفعل في المستقبل أن أتعرف على الإسلام.

_______________________________


المصدر : موقع الشيخ الدكتور / ناصر بن سليمان العمر http://www.almoslim.net/node/115246

أسد الجزيرة
11-08-2009, 06:54 AM
اللهم انصر المجاهدين في افغانستان و اخزي الكفرة و المنافقين و الليبراليين اجمعين

لوسيل
11-08-2009, 08:50 AM
اللهم أنصر أخواننا المجاهدين في سبيل الله في كل بقاع الأرض على أعدائهم الكفرة وكل من يوالي الكفرة

جزاك ربي الجنة أخوي المشط

عاشق الشهادة
11-08-2009, 09:40 AM
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله، صلَّى اللَّه عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلَّم تسليماً كثيراً، وبعد:

منذ أن انبثق فجر التاريخ الإسلامي ، بدأت دواعي النفوس الشريرة ، والتي أكلها الحسد، وقتلتها الغيرة، بتصويب أسلحتهم وسهامهم إلى صدور الموحدين، راجين أن يمحقوا دين الإسلام ، وحركته الحضارية، ونمو الإيمان المتجذر في النفوس الصادقة... لكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ، ويفلق هامات الخواجة أولي الكفر والفجور، ويعز دينه وأولياءه ولو كره المجرمون.

واليوم ونحن على درجة كبيرة من درجات التحدي العالمي لقوى الصهيونية العالمية، والإمبريالية الأمريكية الطاغية، والتي حاكت الشر للمسلمين، ودفعت بجنودها إلى اقتحام بلاد الإسلام، ونهب خيراتها، وسلب أموال أصحابها، وتركيعهم ـ زعموا ـ لقوى التحالف النصرانية!!

وقد شاهد المسلمون فصولاً من ذلك التآمر المتواطئ من بني الكفر والنفاق ضد أبناء الإسلام وهوياتهم ومقدساتهم، ففي فلسطين الصامدة روايات وحكايات ، وفي العراق مآسي ومذكرات، وفي أفغانستان حكايات وتضحيات، وفي الشيشان تاريخ وملمات، وفي غيرها من بلاد الإسلام أنَّات وزفرات، وهكذا... تمضي رايات الكفر والنفاق لتصطفَّ تجاه رايات الإيمان في كل فرصة سانحة بوثبة جامحة كاشحة.

وفي قلب تلك الأحداث التي تكرر نفسها، وتعيد دورتها ، يحسن بجنود الرحمن ومن يرفع رايات الجهاد الصادقة؛ أن يزداد فرارهم إلى الله ، وتنعطف أفئدتهم إلى الرحمن ، ويتعلقوا بحبال العرفان للرب المنان ، ويطالعوا سير أسلافهم المجاهدين وتعلقهم بالله رب العالمين ، حين تأتي قوافل الكفر الغاشمة لتدك بلاد الإسلام، فيتطاير فرسان الجهاد، وأبطال الملاحم لمنازلة النوازل، ومقارعة الخطوب، ومكافحة الإرهاب الكافر حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله.

وسأعرض في هذه المقالة شيئاً من سير المجاهدين السابقين، لنرى أنهم ما كانوا يقدموا على أرض المعركة،إلا ويتوجهوا للحي القيوم بالدعاء، والرجاء، والاستغاثة والتضرع إليه بأن ينصرهم،ويخذل عدوهم،وأن يهيئ لهم من أمرهم رشداً، لتعلم النفس المؤمنة، بأنَّ النصر لا يكون بالأسباب المادية فقط، بل إنَّ ركيزته الكبرى، وقاعدته الأسمى،التعلق بالله رب العالمين وانطراح العبد على عتبات الربوبية بالدعاء للمسلمين.

وثمَّة أمر أحببت أن ألوِّح به، وهو: أنَّ من دواعي انقداح الكتابة في هذا الموضوع ، ما نجده في قلوب بعض المسلمين ـ ويا للأسف ـ من تقليل الاهتمام والاعتناء بهذا الأمر، وكأنَّ الدعاء صار لا يجدي ولا ينفع خصوصاً مع كثرة النوازل والمصائب التي تصيب المسلمين، وقد ينظر البعض لمن يتحدث بهذا الأمر، ويصيح به في آذان الناس، نظرة المتشائم، والذي يظنُّ أنَّ الدعاء سبب بسيط ولا تأثير له كبير في أرض الواقع، ومن هنا أحببت أنْ أسطِّر بعض المواقف العملية الجهادية،والتي دعا فيها المسلمون ربهم بإخلاص ومثابرة،فأكرمهم الله بالنصر المبين، والظهور على أعداء الدين.

ولعلَّه بعد ذلك وحين تقرأ النفوس وكأنها تشاهد أثر الدعاء في نصرة المسلمين والمجاهدين؛ فترفع أكفَّ الضراعة إلى الحي الذي لا يموت، بأن ينصر الله دينه ويخذل أعدائه، ويكون من بين تلك النفوس رجل صادق لو أقسم على الله لأبرَّه، يستحي الله حين يراه قد شرع في الدعاء، ومدَّ كفيَّ الرجاء،أن يرد الله يديه صفراً خائبتين.

إلاّ أنّه من الأهمية أن يُعْلَمَ أنَّ أولئك السابقين ما كانوا يدعون الله فقط بأن ينصرهم على عدوهم،وهم لم يهيئوا أسباب النصرة المادية، من الجهاد بالنفس والمال والكلمة الصادقة، وما تحتاجه تلك المعركة الدائرة بين الإسلام والكفر من تحفيز ونصرة.

لقد كانوا _رضوان الله عليهم_ يدعون الله وهم متوجهون للقتال، أويتضرعوا إلى الله ولهم مشاريع قد أعدت لنصرة دين الله، والتي منها الدعاء، ولهذا أنبه قبل عرض سيرهم بأنَّ من أسباب النصر العظمى الدعاء، والذي يعقبه الكفاح والعمل والبناء،أمَّا أن يدعو الإنسان ربه وليس لديه برامج عملية لنصرة هذا الدين، فإنَّ هذا كطالب مخفق أخرق في دراسته، ثمَّ يسأل الله النجاح ولم يعد لذلك النجاح،فهل ينال حينئذٍ النجاح...هيهات! فليعلم أنَّ هذا الدين يحتاج لرجال أكفاء يقومون بنصرته في جميع ميادين النصر، وصدق من قال:

إسلامنا لا يستقيم عموده *** بدعاء شيخ في زوايا المسجد
إسلامنا نور يضيء طريقنا *** إسلامنا نار على من يقتدي

فليس النصر الدعاء، وليس هوالقوة المادية فحسب، وليس كذلك بالكثرة العددية، إنَّ النصر مجتمع في ذلك كلِّه لا ينفصل جزء من شمول، ولا ينبتر بعض من كل.

الجني
11-08-2009, 01:04 PM
كيف سينتصر الأمريكان على جند الله معهم ؟

اللهم انصر المجاهدين في كل مكان

و اشركنا معهم في الأجر يا كريم يا منان

مطيع الله
11-08-2009, 05:45 PM
زندباد مجاهدين
زندباد ملا عمر
زندباد شيخ أسامة
زندباد المشط

بنوته
11-08-2009, 06:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير الجزاء ...اخ المشط ...على النقل المفيد

اللهم انصر المجاهدين في كل مكان

..........

عاشق الشهادة
11-08-2009, 07:02 PM
زندباد مجاهدين
زندباد ملا عمر
زندباد شيخ أسامة
زندباد المشط





على حسب معرفتي البسيطه ان كلمه زندباد الى الابد واذا كانت الترجمه صحيحه فـ مطيع الله زندباد باذن الله

غلبان
11-08-2009, 10:08 PM
الحياة تخصصات

فالحلاق مختص بالحلاقة والخياط تخصصه حياكة الملابس وهكذا

أما أبطال الإسلام في العراق فهم متخصصين في الجراحة فأصبحوا بفضل الله وحده أمهر الجراحين في العالم فقد أجروا الألاف من عمليات بتر الأطراف والأرجل وفقع الأعين لجند الصليب على أرض الرافدين ما قد سمع به الناس وعاينوه بأنفسهم.

أما أبطالنا على أرض الصومال الحبيبة فمتخصوصون في في العدو والجري فبمجرد أن يراهم كلاب الصليب الأحباش إلا وولوا الأدبار لا يلوون على شئ ، فلأول مرة في العصر الحديث نرى مجاهدين تعدادهم 4 ألاف يسحقون جيش قوامه 50 ألف لديهم غطاء جوي أمريكي وتأتيهم صور من الأقمار الصناعية تحدد بدقة مواقع المجاهدين.

أما أبطالنا على أرض خراسان (أفغانستان) فهم متخصوصون في الكباب نعم الكبــــــــــــاب
فهم منذ أن حل الصليب بديارهم وهم لا يفعلون شئ سوى شي لحوم عباد الصليب وطحن عظامهم فلله درهم من أبطال.

والسؤال الأن هل سيتوقف أبطال خراسان عن العمل في مهنة الكباب ويفتحون سوقا كبيراً للحوم الحية الطازجة مثل هذا العلج!!!!!!!!!!!!

عاشق الشهادة
12-08-2009, 12:07 AM
الحياة تخصصات

فالحلاق مختص بالحلاقة والخياط تخصصه حياكة الملابس وهكذا

أما أبطال الإسلام في العراق فهم متخصصين في الجراحة فأصبحوا بفضل الله وحده أمهر الجراحين في العالم فقد أجروا الألاف من عمليات بتر الأطراف والأرجل وفقع الأعين لجند الصليب على أرض الرافدين ما قد سمع به الناس وعاينوه بأنفسهم.

أما أبطالنا على أرض الصومال الحبيبة فمتخصوصون في في العدو والجري فبمجرد أن يراهم كلاب الصليب الأحباش إلا وولوا الأدبار لا يلوون على شئ ، فلأول مرة في العصر الحديث نرى مجاهدين تعدادهم 4 ألاف يسحقون جيش قوامه 50 ألف لديهم غطاء جوي أمريكي وتأتيهم صور من الأقمار الصناعية تحدد بدقة مواقع المجاهدين.

أما أبطالنا على أرض خراسان (أفغانستان) فهم متخصوصون في الكباب نعم الكبــــــــــــاب
فهم منذ أن حل الصليب بديارهم وهم لا يفعلون شئ سوى شي لحوم عباد الصليب وطحن عظامهم فلله درهم من أبطال.

والسؤال الأن هل سيتوقف أبطال خراسان عن العمل في مهنة الكباب ويفتحون سوقا كبيراً للحوم الحية الطازجة مثل هذا العلج!!!!!!!!!!!!




اظن انهم سوف يفتحون سوقاّ كبيراّ جداّ بمشيه الله , والسبب رمضان على الابواب كل عام وانتم بألف خير ...

عاشق الشهادة
12-08-2009, 12:43 AM
بعد ظهور تنظيم القاعدة عالميا وعلى وجه التحديد بعد ضربات الحادي عشر المباركة
تنفس الصعداء كثير من أصحاب البطالة في العالم أجمع.

فقد ظهرت لنا فضائيات مخصصة لمحاربة التنظيم وما قناة العبرية عنا ببعيد.

وصار الآلاف من البنشرجية ومعلمي الشاورما خبراء بشؤون الجماعات الإسلامية
وقد كانوا سابقا لا شغل ولا مشغلة لهم إلا التمنظر بوجه الرايح والجاي
كا الجرسون عب رحيم
والبنشرجي ضياء رشوان
والترف الناعم فارس ابن حزام
وغيرهم ممن يأكلون لقمة عيشهم بسبب القاعدة.

كما أن الكثير من فقهاء السلاطين دخلوا قائمة أكثر العملاء دخلا
وما ذلك إلا بعد أن نصبوا أنفسهم أبواقا للسلاطين في محاربة القاعدة
فرفع السلاطين من شأن أولئك المرتزقة ففتحوا لهم أبواب الفضائيات والشهرة
بينما غيبوا غيرهم في السراديب.

وساهمت القاعدة أيضا في فتح وظائف لا تعد ولا تحصى في دول العالم من أجل دراسة فكر القاعدة وكيفية محاربته
كمؤسسة راند مثلا فإنها
إحدى تلك المؤسسات العالمية والتي فتحت وظائفها لكثير من منافقي بني جلدتنا ودفعت لهم الأموال لتشويه صورة القاعدة على وجه الخصوص - والإسلام على وجه العموم - بدعوى محاربة الإرهاب إعلاميا.

وأيضا في مجال المسلسلات فقد أصبح سقطة البشر الدياييث يستهزؤون و يسخرون بدين الله وبشعيرة الجهاد والحور العين بزعم محاربة القاعدة حتى صار دخل أولئك الداعرون والمومسات الأعلى مقارنة بباقي العاطلين.

وأما في مجال الصحف والمجلات فالجريدة أو الكاتب الذي يطعن بالقاعدة
تجده لا يتوقف عن الطعن في الطالعة والنازلة بسبب الأموال التي تهدر عليه من قبل السفارة الأمريكية.

وفي مجال الشعر والشعراء - يقال الشعراء ثلاثة : شاعر وشويعر وشعرور -
أقول فكم من شعرور عاطل لا تستحي أن تصفعه صار عندهم من أكابر الشعراء كالفرزدق ! لأنه يهجو بشعره قادة القاعدة وجنودها.

وأما بني علمان وما أدراك ما بني علمان فلهم نصيب الأسد من ميزانية العمالة والجاسوسية الأمريكية، فكم من عاطل عن العمل منهم أصبح من كبراء المقاتلين بالوكالة عن الصليبيين.


وقس على ما سبق فستجد أن القاعدة فتحت باب توظيف - السفلة سقط المتاع - في العالم على مصراعيه حتى صار من ذكر سادات الناس، يأخذون أعلى الرواتب في الدنيا، ولكنها عما قريب ستكون زقوما في بطونهم في نار جهنم.


إخواني إن الموضوع بإختصار:
هو أنك إذا كنت عاطلا تريد الشهرة والمال بغض النظر عن مصيرك في الآخرة فعليك بالطعن في تنظيم القاعدة فإنه أسهل وأسرع وأقرب طريق في وقت واحد إلى الشهرة وكسب المال وجهنم بإذن الله.




بقلم/

عمر القحطاني

مطيع الله
12-08-2009, 08:39 AM
من لا يحب طالبان؟
من يصدق الدعايات ضدها؟

ومن جهة أخرى
من يصدق دعايات دول الغرب الصليبية؟
هل يعرف جرائهما حالياً، وعلى مدى التاريخ؟

سوعال،
إذا كان الأفغان يزرعون المخدرات،
فمن يوصلها اوروبا وأمريكا؟
لا يكون الأفغان بعد!!


نصبر على المنافقين،
فهم في كل مجتمع،
في كل العصور،
وكان قدوتنا صلى الله عليه وسلم، قد صبر عليهم في المدينة

المشط
12-08-2009, 09:00 AM
حياكم الله وجزاكم الله خير

لقاء افرح المسلمين الصادقين ودق مضاجع المنافقين


والله اكبر والعزه لله وللرسول وللمجاهدين

الخطيب
12-08-2009, 11:54 AM
اعان الله أخوتنا في طالبان وأيدهم ونصرهم ، لكن أعمال القاعدة في العراق والصومال إن صحت فهي غير مرضية أبداً ..
ويكفي أقوال العلماء الكبار بها كابن باز وأبن عثيمين والفوزان ..

مطيع الله
12-08-2009, 01:23 PM
اعان الله أخوتنا في طالبان وأيدهم ونصرهم ، لكن أعمال القاعدة في العراق والصومال إن صحت فهي غير مرضية أبداً ..
ويكفي أقوال العلماء الكبار بها كابن باز وأبن عثيمين والفوزان ..

أخي لا أحد ينكر الأخطاء
ولا نحمل المجاهدين كل الجرائم التي يقوم بها الخوارج،
اقصد بها من يقتل المسلمين والمستأمنين من غير المسلمين في أرض ليست أرض حرب،

ولكن ألا ترى تلك العين التي صرفها الله عن الحق؟
ترى مقتل العشرات على يد الخوارج، ولا ترى مقتل مئات الآلاف في أرض الإسلام على يد دول الصليب؟

لماذا لا يكتب من ينتقد المجاهدين ويخلط عملهم بعمل من ضل عن الطريق، عن جرائم الصليبيين في العراق وافغانستان؟

أرجو من كل من كتب تخيل موقفه في قرية من قرى الأنبار أو أفغانستان
يرى العذابات التي تقع يومياً على شعب ينهشه الجوع والفقر والجهل
وخاصة عندما تقصف قاذفات القنابل الجحيم على القرى التي ليس بها غير الفقراء من الرجال والنساء والأطفال
فقط فكر ساعة واحدة أنك من سكان تلك القرية، ماذا ستكتب؟

واجبنا كعوام المسلمين الدعوة للمجاهدين وعدم تصديق ما يثار ضدهم من المنافقين وأسيادهم الصليبيين
وترك نقد أخطائهم وتقويمها للعلماء الأجلاء

اللهم انصر المجاهدين فوق كل أرض وتحت كل سماء