mubarak2000
11-08-2009, 08:09 AM
الباكر لـ"الاسواق نت": خياراتنا لتمويل شراء الطائرات متعددة والازمة فتحت فرصا جديدة
دبي - غالب درويش
كشف الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية أكبر الباكر في حديث خاص لـ "الأسواق.نت " بأن الخطوط تسعى لتصبح شركة مملوكة كلياً من قبل الحكومة مع نهاية العام الحالي أو بداية عام 2010 ، وهي خطوة ستمهد الطريق إلى طرح اكتتاب عام أولي ، وقال " اننا اليوم ونحن نحقق الارباح فسنكون مستعدين للاكتتاب بعد 3 سنوات .
وشدد الباكر في حديثه على اهمية الاستفادة من الفرص الكثيرة التي ترافقت مع الازمة الاقتصادية العالمية ، واعتبر سوق الشرق الاوسط واحدة من أقوى الأسواق نموا ، رغم الأوضاع الراهنة ، وبسؤاله حول ما إذا كانت الخطوط القطرية ستلجأ إلى الاقتراض في شرائها للطائرات الجديدة .
قال " إن خيارات الخطوط القطرية التمويلية متعددة ، كما أن البنوك قدمت للخطوط خيارات متعددة ". وهذا نص الحوار:
-تهدف الخطوط الجوية القطرية من خلال مخططاتها التوسعية إلى إضافة مزيد من الطائرات خلال السنوات العشر القادمة. هل تأتي هذه الطلبات في وقت مناسب في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة؟
بدون شك أن الأزمة الاقتصادية الحالية ملفتة للغاية، لكنها في الحقيقة تفتح أمامنا فرصاً كثيرة. لقد حققت القطرية زيادة في عدد المسافرين على متنها خلال الأشهر الماضية وهي تتطلع بشكل إيجابي نحو نموها وتطوراتها المستقبلية. لدينا رؤية وإستراتيجية بعيدتا المدى وسنقوم بتطبيقهما رغم الأزمة الحاصلة في العالم. لقد قمنا بطلب شراء الطائرات للحفاظ على متوسط عمر طائراتنا البالغ 5 سنوات لنحافظ على بقاء أسطولنا واحداً من أحدث أساطيل الطائرات في الأجواء وبالتالي نستمر في كوننا من أكثر الشركات تنافسية.
ومن المفيد الالتفات إلى كون منطقة الشرق الأوسط تشكل إحدى أقوى الأسواق نمواً في العالم، إذ رغم الأوضاع الراهنة إلا أن المنطقة ما زالت تحافظ على امتلاكها بيئة نمو ديناميكية تجتذب إليها الاستثمارات من مختلف أنحاء العالم. وسنقوم خلال السنوات الخمس القادمة باستلام ما بين 14-20 طائرة في السنة. وهذه الطائرات ضرورية لنمو عملياتنا وتمكيننا من المضي قدماً في مخططاتنا التوسعية.
وفي الإطار ذاته، فإن الخطوط الجوية القطرية متفائلة جداً بالمستقبل، إذ إننا سنقوم خلال الأشهر التسعة القادمة بإطلاق ستة خطوط عالمية جديدة موجهة إلى قارات مختلفة وهي رحلات تنطلق بدون توقف انطلاقاً من مقر عملياتنا في الدوحة. وابتداءً من 6 ديسمبر، ستقوم الخطوط الجوية القطرية بأول دخول لها إلى القارة الأسترالية وذلك بإطلاق ثلاث رحلات أسبوعياً بدون توقف إلى ملبورن. وسيرتفع هذا العدد ليصل إلى معدل رحلة يومية مع حلول العام الجديد. وستسير القطرية طائرة بوينج 777-200 الطويلة المدى والحديثة التي تضم على متنها مقاعد يمكن تحويلها إلى أسرّة مسطحة في درجة رجال الأعمال. ونحن على ثقة أن هذا الخط سيحظى بإقبال كبير ضمن شبكة خطوط القطرية العالمية.
كذلك ستقوم القطرية، بعد إطلاق خط ملبورن بوقت قصير، ببسط أجنحتها لتصل إلى وجهة أسترالية أخرى هي سيدني. وستسير القطرية رحلات يومية وبدون توقف إلى هذه الوجهة، وذلك في وقت قريب.
وابتداءً من 11 أكتوبر، ستعزز القطرية وجودها في الهند بإطلاق رحلات إلى مدينة آمرتسار الشمالية. وستسير القطرية أربع رحلات أسبوعياً إلى هذه الوجهة التي ستصبح تاسع وجهة للقطرية في الهند. ويلي ذلك بأسبوعين، ابتداءً من 25 أكتوبر، ستنضم مدينة غوا السياحية إلى شبكة خطوط القطرية التي تضم حالياً 82 وجهة سياحة وعمل رئيسية عبر أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية والشرق الأقصى وأمريكا الشمالية.
- كيف ستقوم الخطوط الجوية القطرية بتمويل شراء هذه الطائرات؟ هل ستقترضون المال أم ستقومون بتمويلها بأنفسكم؟
حظيت الخطوط الجوية القطرية باستراتيجية ناجحة كفلت لها تمويل استثماراتها الضخمة من خلال خيارات تمويلية ممتازة قدمتها لها البنوك الدولية الرئيسة. وهذه الحلول التمويلية المفصلة خصيصاً لتناسب الخطوط الجوية القطرية تؤكد مدى ثقة مجتمع التمويل بنا ودعمه لنا. وقد أثبتت القطرية بذلك أنها قادرة على تحقيق نمو قوي وثابت، وسنكون حريصين على الاستمرار في تطبيق إستراتيجيتنا الطويلة المدى.
- سعي الخطوط الجوية القطرية إلى طرح اكتتاب عام أولي يثير بعض الأسئلة حول النسبة التي ستوضع في السوق. ما هي أهدافكم، خاصة أنكم تحققون الأرباح منذ سنوات عديدة متتالية؟
تسعى الخطوط الجوية القطرية إلى أن تصبح شركة مملوكة كلياً من قبل الحكومة مع نهاية العام الحالي أو بداية العام 2010 – وهي خطوة ستمهد الطريق إلى طرح اكتتاب عام أولي. اليوم، نحن نحقق الأرباح، ولكننا سنطرحها بعد تحقيقنا للأرباح لثلاث سنوات متتالية. ونحن نأمل في طرح اكتتاب عام أولي في عام 2013 أو 2014، وفي ذلك الحين تصبح المعلومات حول الأرباح المطروحة في السوق متوافرة.
- ماذا يعني أن القطرية أصبحت تؤجر الطائرات؟ هل تتوقعون عوائد مالية وافية؟
كما قلت سابقاً إن أحد أهم أهدافنا الرئيسية هو الحفاظ على صغر سن أسطولنا وحداثته وأن يتألف أسطولنا من أحدث الطائرات المتوافرة في السوق الدولية. ويعني هذا أننا سنقوم بإخراج الطائرات التي تجاوزت المتوسط العمري لأسطولنا، وهو 5 سنوات، ونقلها إلى شركة تأجير. وهذه الشركة هي ملك للخطوط الجوية القطرية، وبذلك نجني مزيداً من الأرباح.
- كيف ترى مستقبل قطاع النقل الجوي في ضوء الأزمة الاقتصادية العالمية؟
تبقى الخطوط الجوية القطرية ملتزمة بإستراتيجيتها الطويلة المدى للنمو، التي تشمل استلام أكثر من 220 طائرة خلال السنوات العشر القادمة وكذلك افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد عام 2011. ونحن نعمل منذ زمن لنكون مقرا رئيسا للنقل في المنطقة يربط بين الشرق والغرب.
وما زالت الخطوط الجوية القطرية، رغم الكساد الاقتصادي الذي شهدته مناطق اقتصادية عدة حول العالم، تشهد طلباً قوياً على خدماتها، بما في ذلك الطلب على الدرجتين الأولى ورجال الأعمال. صحيح أن بعض الأسواق حول العالم شهدت ضعفاً في الطلب، إلا أن بعض الدول المزدهرة الأخرى شهدت نمواً أكبر في ذلك. ونحن نعمل باستمرار على مراجعة عوامل السعة لنتمكن من تغيير نوع أو حجم طائراتنا حسب الطلب. ويسمح لنا ذلك بالعمل على بلوغ نسبة متوازنة تماماً بين السعر والأداء، وهو نموذج أثبت نجاحه.
ويجب أن لا ننسى أن منطقة الشرق الأوسط، رغم الأزمة الاقتصادية، ما زالت إحدى أسرع أسواق السفر الجوي نمواً في العالم. وقد أظهر تقرير لمنظمة السياحية العالمية أخيراً توقعات إيجابية تشير إلى أن السياحة في الشرق الأوسط ستشهد نمواً بنسبة 2% لترتفع إلى 6% هذا العام. وتنفق دول الخليج ما مقداره 20 مليار دولار على العطلات سنوياً – ما يعني تحقيق نجاح هائل محتمل في السوق وستقوم القطرية بالاستفادة من ذلك. أنا أؤمن بشدة بأن الشرق الأوسط سيستمر في التفوق على باقي العالم في المستقبل القريب، ونحن سنستفيد بكل تأكيد من هذه الظروف الإيجابية في سوق المنطقة.
دبي - غالب درويش
كشف الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية أكبر الباكر في حديث خاص لـ "الأسواق.نت " بأن الخطوط تسعى لتصبح شركة مملوكة كلياً من قبل الحكومة مع نهاية العام الحالي أو بداية عام 2010 ، وهي خطوة ستمهد الطريق إلى طرح اكتتاب عام أولي ، وقال " اننا اليوم ونحن نحقق الارباح فسنكون مستعدين للاكتتاب بعد 3 سنوات .
وشدد الباكر في حديثه على اهمية الاستفادة من الفرص الكثيرة التي ترافقت مع الازمة الاقتصادية العالمية ، واعتبر سوق الشرق الاوسط واحدة من أقوى الأسواق نموا ، رغم الأوضاع الراهنة ، وبسؤاله حول ما إذا كانت الخطوط القطرية ستلجأ إلى الاقتراض في شرائها للطائرات الجديدة .
قال " إن خيارات الخطوط القطرية التمويلية متعددة ، كما أن البنوك قدمت للخطوط خيارات متعددة ". وهذا نص الحوار:
-تهدف الخطوط الجوية القطرية من خلال مخططاتها التوسعية إلى إضافة مزيد من الطائرات خلال السنوات العشر القادمة. هل تأتي هذه الطلبات في وقت مناسب في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة؟
بدون شك أن الأزمة الاقتصادية الحالية ملفتة للغاية، لكنها في الحقيقة تفتح أمامنا فرصاً كثيرة. لقد حققت القطرية زيادة في عدد المسافرين على متنها خلال الأشهر الماضية وهي تتطلع بشكل إيجابي نحو نموها وتطوراتها المستقبلية. لدينا رؤية وإستراتيجية بعيدتا المدى وسنقوم بتطبيقهما رغم الأزمة الحاصلة في العالم. لقد قمنا بطلب شراء الطائرات للحفاظ على متوسط عمر طائراتنا البالغ 5 سنوات لنحافظ على بقاء أسطولنا واحداً من أحدث أساطيل الطائرات في الأجواء وبالتالي نستمر في كوننا من أكثر الشركات تنافسية.
ومن المفيد الالتفات إلى كون منطقة الشرق الأوسط تشكل إحدى أقوى الأسواق نمواً في العالم، إذ رغم الأوضاع الراهنة إلا أن المنطقة ما زالت تحافظ على امتلاكها بيئة نمو ديناميكية تجتذب إليها الاستثمارات من مختلف أنحاء العالم. وسنقوم خلال السنوات الخمس القادمة باستلام ما بين 14-20 طائرة في السنة. وهذه الطائرات ضرورية لنمو عملياتنا وتمكيننا من المضي قدماً في مخططاتنا التوسعية.
وفي الإطار ذاته، فإن الخطوط الجوية القطرية متفائلة جداً بالمستقبل، إذ إننا سنقوم خلال الأشهر التسعة القادمة بإطلاق ستة خطوط عالمية جديدة موجهة إلى قارات مختلفة وهي رحلات تنطلق بدون توقف انطلاقاً من مقر عملياتنا في الدوحة. وابتداءً من 6 ديسمبر، ستقوم الخطوط الجوية القطرية بأول دخول لها إلى القارة الأسترالية وذلك بإطلاق ثلاث رحلات أسبوعياً بدون توقف إلى ملبورن. وسيرتفع هذا العدد ليصل إلى معدل رحلة يومية مع حلول العام الجديد. وستسير القطرية طائرة بوينج 777-200 الطويلة المدى والحديثة التي تضم على متنها مقاعد يمكن تحويلها إلى أسرّة مسطحة في درجة رجال الأعمال. ونحن على ثقة أن هذا الخط سيحظى بإقبال كبير ضمن شبكة خطوط القطرية العالمية.
كذلك ستقوم القطرية، بعد إطلاق خط ملبورن بوقت قصير، ببسط أجنحتها لتصل إلى وجهة أسترالية أخرى هي سيدني. وستسير القطرية رحلات يومية وبدون توقف إلى هذه الوجهة، وذلك في وقت قريب.
وابتداءً من 11 أكتوبر، ستعزز القطرية وجودها في الهند بإطلاق رحلات إلى مدينة آمرتسار الشمالية. وستسير القطرية أربع رحلات أسبوعياً إلى هذه الوجهة التي ستصبح تاسع وجهة للقطرية في الهند. ويلي ذلك بأسبوعين، ابتداءً من 25 أكتوبر، ستنضم مدينة غوا السياحية إلى شبكة خطوط القطرية التي تضم حالياً 82 وجهة سياحة وعمل رئيسية عبر أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية والشرق الأقصى وأمريكا الشمالية.
- كيف ستقوم الخطوط الجوية القطرية بتمويل شراء هذه الطائرات؟ هل ستقترضون المال أم ستقومون بتمويلها بأنفسكم؟
حظيت الخطوط الجوية القطرية باستراتيجية ناجحة كفلت لها تمويل استثماراتها الضخمة من خلال خيارات تمويلية ممتازة قدمتها لها البنوك الدولية الرئيسة. وهذه الحلول التمويلية المفصلة خصيصاً لتناسب الخطوط الجوية القطرية تؤكد مدى ثقة مجتمع التمويل بنا ودعمه لنا. وقد أثبتت القطرية بذلك أنها قادرة على تحقيق نمو قوي وثابت، وسنكون حريصين على الاستمرار في تطبيق إستراتيجيتنا الطويلة المدى.
- سعي الخطوط الجوية القطرية إلى طرح اكتتاب عام أولي يثير بعض الأسئلة حول النسبة التي ستوضع في السوق. ما هي أهدافكم، خاصة أنكم تحققون الأرباح منذ سنوات عديدة متتالية؟
تسعى الخطوط الجوية القطرية إلى أن تصبح شركة مملوكة كلياً من قبل الحكومة مع نهاية العام الحالي أو بداية العام 2010 – وهي خطوة ستمهد الطريق إلى طرح اكتتاب عام أولي. اليوم، نحن نحقق الأرباح، ولكننا سنطرحها بعد تحقيقنا للأرباح لثلاث سنوات متتالية. ونحن نأمل في طرح اكتتاب عام أولي في عام 2013 أو 2014، وفي ذلك الحين تصبح المعلومات حول الأرباح المطروحة في السوق متوافرة.
- ماذا يعني أن القطرية أصبحت تؤجر الطائرات؟ هل تتوقعون عوائد مالية وافية؟
كما قلت سابقاً إن أحد أهم أهدافنا الرئيسية هو الحفاظ على صغر سن أسطولنا وحداثته وأن يتألف أسطولنا من أحدث الطائرات المتوافرة في السوق الدولية. ويعني هذا أننا سنقوم بإخراج الطائرات التي تجاوزت المتوسط العمري لأسطولنا، وهو 5 سنوات، ونقلها إلى شركة تأجير. وهذه الشركة هي ملك للخطوط الجوية القطرية، وبذلك نجني مزيداً من الأرباح.
- كيف ترى مستقبل قطاع النقل الجوي في ضوء الأزمة الاقتصادية العالمية؟
تبقى الخطوط الجوية القطرية ملتزمة بإستراتيجيتها الطويلة المدى للنمو، التي تشمل استلام أكثر من 220 طائرة خلال السنوات العشر القادمة وكذلك افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد عام 2011. ونحن نعمل منذ زمن لنكون مقرا رئيسا للنقل في المنطقة يربط بين الشرق والغرب.
وما زالت الخطوط الجوية القطرية، رغم الكساد الاقتصادي الذي شهدته مناطق اقتصادية عدة حول العالم، تشهد طلباً قوياً على خدماتها، بما في ذلك الطلب على الدرجتين الأولى ورجال الأعمال. صحيح أن بعض الأسواق حول العالم شهدت ضعفاً في الطلب، إلا أن بعض الدول المزدهرة الأخرى شهدت نمواً أكبر في ذلك. ونحن نعمل باستمرار على مراجعة عوامل السعة لنتمكن من تغيير نوع أو حجم طائراتنا حسب الطلب. ويسمح لنا ذلك بالعمل على بلوغ نسبة متوازنة تماماً بين السعر والأداء، وهو نموذج أثبت نجاحه.
ويجب أن لا ننسى أن منطقة الشرق الأوسط، رغم الأزمة الاقتصادية، ما زالت إحدى أسرع أسواق السفر الجوي نمواً في العالم. وقد أظهر تقرير لمنظمة السياحية العالمية أخيراً توقعات إيجابية تشير إلى أن السياحة في الشرق الأوسط ستشهد نمواً بنسبة 2% لترتفع إلى 6% هذا العام. وتنفق دول الخليج ما مقداره 20 مليار دولار على العطلات سنوياً – ما يعني تحقيق نجاح هائل محتمل في السوق وستقوم القطرية بالاستفادة من ذلك. أنا أؤمن بشدة بأن الشرق الأوسط سيستمر في التفوق على باقي العالم في المستقبل القريب، ونحن سنستفيد بكل تأكيد من هذه الظروف الإيجابية في سوق المنطقة.